رواية رائعة في دوار كبير في الصعيد كانت تعيش عائلة الحاج مختار بقلم الكاتبة أية عرفات
هانم ان ابن اختك كان بيبص لمراتي وجالها لحد اوضه نومي كان عايز يعمل معاها علاقه بس مراتي عشان بنت اصول وبتحبني طردتو بره وشتمته
سهام ايه الكلام الفاضي ده وانتي تصدق مراتك وتكذب ابن خالتك انت فاكر كنت بتقول ايه على جاسر انت كنت بتيجي تقولي يا ماما جاسر ده توامي ده روحي ده اكتر من اخويا دلوقتي بتكذب اخوك عشان خاطر واحده زي دي هي اللي كانت بتدلع عليه وهي اللي كانت بتجيله لحد اوضته وانا شفتها كذا مره خارجه من عنده
ناس واهلي مربيني مش واحده جايبينها من الشارع انا لحد الان محافظه انك انتي ام جوزي بس لو زودتيها عن كده انا هوقفك عند حدك وعشان اكدلك كلامي اللي
كان بيحاول يعملوا معايا كان برده بيحاول يعملوا مع ساره اختي وساره كانت بتصده مره ضرباته بالقلم على وشه ومره وقعته في حمام السباحه
ساره بارتباك ايوه حصل
يوسف نعم انتي بتقولي اي
ساره ايوه حصل كذا مره وحاول يتكلم معايا بس انا كنت بصده كنت باخد حقي بدراعي
يوسف انت ازاي ما تقوليش حاجه زي دي
ساره قلت ان دي حاجه تافهه وما حبيتش اعمل مشاكل في البيت وانا كنت بعرف اوقفه عند حده كويس
يوسف توقفيه عند حده ليه هو وانتي مش متجوزه راجل يوسف نزل ضړب في جاسر لحد ما ڼزف ډم من بقه
يوسف انت بتدافعي علي واحد حقېر زي ده
سهام وانتم الاثنين صدقتوا كلام مريم طب ما طبيعي ساره اخت مريم لازم تدافع عن أخته انتم الاتنين ما تعرفوش الحقيقه فين الاثنين دول تعابين وسمعتهم زي الزفت وعايزين يوقعوكم في بعض
مريم لحد هنا وكفايه انا كل ده ساكته لاني مش حابه ازعل جوزي واصدمه بحقيقتك القذره
مريم امك اللي عماله ټشتم فينا وتقل منا وانت واقف هي السبب في كل اللي احنا فيه ده
ادهم قصدك اي
مريم طلعت الفيديو اللي معاها اللي كانت مسجلاه لجاسر ولسهام وسمعته للكل
مريم طلعت الفيديو وفرجته على الكل وهم واقفين
ادهم ويوسف لما سمعوا الفيديو كانو مش قادرين يتحركوا من كتر الصدمه وقفوا في حال زهول
مريم ربنا حب يكشفك وماحبش يفضحني ولا انا ولا اختي
سهام راحت قدام يوسف وادهم
سهام حبايبي انا عمري ما اعمل كده
اوعي تصدقوا الكلام الفاضي ده هي حابه توقع بينا انتم عارفين اخلاقي وعارفين اني انا عمري ما اعمل حاجه زي دي الفيديو ده مفبرك هي عملت كده هي واختها عشان تبعدنا عن بعض
ادهم كسر الفازه اللي محطوطه على التسريحه جنبه
ادهم انتي ازاي تعملي حاجه زي دي هنت عليكي انا وابنك طب سيبك منهم ما فكرتيش فينا احنا انتي عايزه واحد غريب ينام مع مراتات اولادك الاتنين انتي ام انتي مستحيل تكوني ام طب سيبك منه احنا مافكرتيش فيهم هم ايه اللي هيحصل لهم طب ما فكرتيش اني كل واحده فيهم تبقي بنت عمي قبل ما تكون مراتي
يوسف انتي كانتي عايزه واحد ينام مع مراتي مع مرات ابنك انتي عارفه لو كان ده حصل كنت انا ساعته احساسي هيبقى عامل ازاي ما فكرتيش في ابنك ادهم اللي لسه فايق من صډمه عمره لما يحصل له حاجه زي دي هيحصله اي انتي ما فكرتيش غير في نفسك وبس
يوسف راح عند جاسر وفضل يضرب فيه وهو مرمي على الارض
جاسر والله والله يا يوسف مراتك يا عم ده انت متجوز جاكي شان هي كانت حتى بتديني فرصه اني انا اتكلم معه
ادهم ما لوش داعي يا يوسف اللي انت بتعمله ده العيب مش منه العيب من امي اللي دخلت واحد حقېر زي ده بيتنا وهي عارفه نيته كويس وكمان هي اللي مسلطاه علينا
ساره مريم احنا مالناش قعاد في البيت ده من بعد النهارده
مريم صح انتي عندك حق اطلعي لمي هدومك وانا هلم هدومي ونمشي دلوقتي احسن ما نمشي بفضيحه يلا يا ساره
ادهم انا مش مسامحك انتي كل ما تشوفيني مبسوط تعملي حاجه تنزعي عليا فرحتي
يوسف انا من النهارده ما عنديش ام انا امي ماټت وانا هلم هدومي واسيبلك البيت كله
يوسف طلع ورا ساره وادهم طلع وراء مريم
احمد كان ابويا عنده حق لما قالي انك عمرك ما هتبقى مراه وزوجه اصيله وبنت ناس اول مره اشوفك فيها لما خدتك ورحناله البلد قالي يا ابني هتندم مسيرك في يوم هتندم ساعته
كان نظره ابويا فيكي صح بس انا اللي فهمت متاخر ما فكرتيش فيهم ما فكرتيش ان دول ولاد اخويا شرفهم من شرفي وسمعتهم من سمعتي انتي عارفه لو كان حصل الخطه اللي انتي متفقه عليها دي كان مصير البنات دي عند اهليهم اي في الصعيد كان ممكن ېقتلوهم لكن انتي ما فكرتيش غير في نفسك وفي البرستيج بتاعك
سهام نزلت على الارض ومسكت ايد احمد
سهام انا بترجاك سامحني انا كنت عايزاهم يبعدو عن اولادي
احمد فيهم اي اللي ناقص البنات دي عشان انتي تكرهيهم الكره ده كله
سهام انا اسفه معلش انا عارفه اني انا غلطت سامحوني
احمد مش بايدي اني انا اسامحك أو لا اطلعي لاولادك واترجيهم انهم يسامحوكي لكن عليا انا حق اولاد اخويا انا هعرف اجيب
سهام هتعمل اي
احمد انتي طالق بالتلاته خدي ابن اختك اللي مرمي على الارض زي الكلب ده اطلعوا بره البيت ده
سهام لا ارجوك ما تعملش كده انا ماعنديش حد في الدنيا كلها غيرك انت هترميني في الشارع ازاي
احمد انا عمري ما كنت قليل الاصل للدرجادي انا كنت كاتبلك شقه في العبور باسمك خدي المفتاح اهو
رمى المفتاح في وشها
احمد روحي اقعدي فيها بس انسي عيالك وانسيني انا
سهام لا ارجوك
احمد زقها برجله على الارض انتي احقر واحده قابلته في حياتي وجوازي منك كان من الاول غلطه وانا بايدي هصلح الغلطه دي والتاني مره بقولهالك انتي طالق اخرجي بره
احمد ساب سهام ومشي
سهام قاعده قدام جاسر وضرباته
بالقلم على وشه
جاسر هو البيت كله بيضرب فيا طب انتي بتضربيني ليه
سهام انت انسان غبي صدقت اللعبه اللي عملوها عليك كان كل اللي في دماغك انك تنام معاهم بس ما فكرتش في اني دي مكيده هم عاملينهالك اطلع بره يا حقېر
جاسر انا مش قادر اقوم
سهام انا هنديلك الزباله اللي بره يشيلوك ويرموك بره وياريت مشوفش وشك تاني لاني لو شفتك انا هضربك طلقه وهموتك
ادهم دخل الاوضه على مريم
مريم كانت بتجهز شنطتها وادهم بهدل كل الهدوم الي مطبقها
ادهم انتي بتعملي اي
مريم لو سمحت سيبني في حالي
ادهم لا مش هسيبك انتي اي اللي بتعمليه ده
مريم احنا ملناش كلام مع بعض تاني كل الكلام اللي بينا خلص وياريت تطلقني
ادهم انتي بجد عايزه تطلقي مني
مريم بصوت واطي ايوه ارجوك طلقني احنا ما ينفعش نعيش مع بعض
ادهم انا اسف انا عارف اني غلطانه اني ما صدقتكيش من الاول حطي نفسك مكاني صاحب عمري اللي اتربيت معاه من وانا صغير كنا بناكل من نفس الطبق وبنام على سرير واحد يعمل كده طبيعي ما كنتش اصدق
مريم وانا مراتك
ادهم انتي مراتي على الورق بس
لكن انتي ما اديتنيش حق من حقوقي من حقوق اي زوجه على زوجها كذا مره اترجيتك وانتي تقولي لا حسيت انك انتي جواكي حاجه اوقات بحس انك انتي مش عايزاني وانك مش بتحبيني ده اللي خلاني مصدقش كلامك واحس انك انتي عايزه تهربي مني
مريم مالوش داعي الكلام ده حصل اللي حصل وخلاص ممكن اسالك سؤال لو خطط امك وجاسر حصلت كنت انت هتصدقني ولا هتصدقهم
ادهم ساب ايديها من دراعها ورجع لورا
مريم سكت ليه رد علي كنت هتصدقني ولا كنت هتصدقهم
ادهم قعد على السرير وحط ايده على دماغه
مريم قعدت قدام منه على الارض وبايديها رفعت خد ادهم
مريم كنت هتصدقني ولا كنت هتصدقهم
ادهم انهار من البكاء
ادهم عارفه كنت هعمل اي
مريم هتعمل اي
ادهم كنت ھموت نفسي عارفه ليه
مريم ليه
ادهم لان انتي بالنسبالي كانتي الحياه جيتيلي في وقت كنت انا ضعيف فيه ومحتاج اي حد جنبي وانتي عارفه قصتي الاولانيه فلما اتحطت في قصه تاني زيها طبيعي ما كنتش هقدر اعيش حياتي الجايه
ادهم انا بحبك بحبك اوي عشان تبعديش عني ولا تسيبيني انا ما اقدرش اعيش من غيرك انا هصلح كل الي انا عملته انا اسف
مريم
كانت اول مره تحس انها بتحبه اوي اوي اوي كده
مريم انا عمري ما هسيبك انا بحبك وبحبك اكتر ما انت بتحبني
ادهم
ادهم طب ليه كانتي بتعملي كل ده مع جاسر وكانتي لطيفه معاه وانتي عارفه نيته وحشه
مريم كنت عايزه اسمعها منك
ادهم تسمعي اي
مريم انك انت فعلا بتغير عليا
انا مش
بغير عليكي انا بمۏت عليكي حتي من الهوا اللي بيعدي عليكي ده انا بغير منه عشان خاطري بلاش تضايقيني تاني لان والله العظيم انا ما بقدرش استغنى عنك
في الغرفه عند يوسف وساره
يوسف دخل على ساره
يوسف انتي بتعملي اي
ساره لو سمحت كلامي انا قلته كله بره انا ماليش مكان في البيت ده انا هرجع البلد عندنا ولو انت عايزني هتيجي تعيش معايا
يوسف واسيب كليتي وحياتي هنا واعيش معاكي هناك
ساره وانا مش هستنى لما اطلع بفضيحه ساعته انت هترميني ولا هتفكر فيا ولا هتفكر في اللي في بطني
يوسف وليه ما مقولتليش على الي عمله علي طول و اللي حصل من الكلب ده
ساره احكيلك اقولك اي اقولك ان ابن خالتك بيبص لمراتك اخرب البيت ده ازعل امك منك وانت من ابن خالتك تصرفي كان صح انا اخذت حقي بدراعي واظني انت عارفني من قبل ما تتجوزني
يوسف لا كان برده لازم تعرفيني
ساره وحصل اللي حصل خلاص وعرفت ممكن تسيبني امشي
يوسف انتي مجنونه انت حامل من ابني تخيلي اني انا هسيبك واسيب ابني
ساره خلاص يبقى تعمل اللي اتفقنا عليه
ادهم اللي هو اي
ساره تيجي معايا نعيش في البلد والكليه بتاعتك ممكن تسحب ورقك من هنا وتقدمه في البلد عندنا ده يا اما كل
واحد يشوف حياته وانا ابني قادره اني انا اربي
يوسف وانا عمري ما هسيبك لاني بحبك يا ساره خلاص انا هاجي معاكي
ساره