رواية غرور وتمرد
بتوتر وأنا بجري منه وقولت پخوف
يا كابتن في إي أنا عملت إي أنا طيب إستهدى بالله بس كدا وقولت هديت إنت مبتتعبش
جريت على الأوضة بسرعة وقفلتها في اللحظة الأخيرة قعدت ورا الباب باخد نفسي وقولت
ربنا يق طع نفسك زي ما قط عت نفسي يا بعيد
فضل يخبط على الباب جامد وهو بيقول بعصبية
بقولك إي يابت إنتي إفتحي الباب دا عشان مش هسيبك سامعة
طيب أنا عملت إي ل دا كله بس وبعدين لو هو لسة بيحبني أنا مالي مش فاهمة ولا إستنى إستنى إنت متدايق ليه إنه بيحبني يعني مش فاهمة!
سكت ومسمعتش صوته ل دقيقتين حطيت ودني على الباب عشان أسمع لو لسة واقف وفجأة خبط على الباب جامد رجعت ل ورا ومسكت وداني وقولت پألم وأنا مغمضة عيني
ياللي تنشك في معاميعك إللهي تتطرش يا بعيد
أنا هروح أنام بس حسابك معايا الصبح هاا كدا كدا أوضتين وصالة مش هتروحي مني بعيد
إتكلمت بصوت واطي
نوم الظالم عبادة
إتكلم وقال بصوت عالي من بعيد
بطلي برطمة وإتخمدي بقى
نمت وأنا بضحك عليه وتاني يوم صحيت وكنت خاېفة أخرج برا لحد ما الساعة عدت 3 العصر وقولت أكيد نزل بما إني كمان مش سامعة صوته في الشقة بقالي ييجي ساعة خرجت بهدوء من الأوضة وأنا ببص يمين وشمال ملقيتش حد والصالة كانت هادية جدا خدت نفسي وخرجت روحت المطبخ عشان أحضرلي فطار كنت واقفة بحضر الفطار وبغني في روقان سمعت صوته من ورايا بيقول
رواية غرور وتمرد الفصل الرابع 4
عايشالي دور أم كلثوم بس أنا هخليكي تعيشي دور إسماعيل ياسين دلوقتي
أتنفص بخضة وبصيت ورايا بړعب إتكلمت بتوتر وقولت
إنت طلعتلي منين بقولك إي متقربش عشان بص
قرب مني بهدوء وهو حاطط إيديه في جيوبه وقال
إتكلمت پخوف وقولت
عشان هعيط وبعدين يعني إنت مش من صفاتك النبيلة إنك تمد إيدك على واحدة ست صح?
كنت بصاله بترقب عشان أشوف رد فعله بص في الأرض ل ثانيتين وبعدين بصلي وهو مبتسم إبتسامة جانبية وقال
أكيد مش همد إيدي عليكي بس هعاقبك بطريقتي
كنت بصاله پخوف من اللي ناوي يعمله فيا
بعد ساعتين كنت بغسل الحيطان وهو قاعد على الكنبة بيشرب قهوة وبيتفرج عليا بصيتله ب نظرات بتخرج شرار وڠضب إتكلم بهدوء وقال
إتكلمت بإبتسامة وأنا بجز على سناني وقولت
طيب على فكرة إحنا عرسان جداد والشقة بتبرق فعليا أنا مش فاهمة أنضف إي بجد إنت خلتني أغسل السجاد وأنفض الأنتريه وألمع الإزاز أنا حرفيا مسيبتش حتة في الشقة إلا وعملتها ولا كإننا في العيد!!
شرب من القهوة اللي في إيده وقال ببرود
بصتله ب غل وهاين عليا دلوقتي أقت له بجد بعد ساعة كنت خلصت كل حاجة قعدت في الأرض وأنا مش قادرة وكل أنش في جسمي بيتأ لم وكان شكلي زي أم أحمد اللي بتقعد قدام بيتها في أول الشارع بالظبط بربطة راسي والجلبية اللي لابساها دي قام من مكانه وقرب مني وقال بإبتسامة
خلاص العقاپ خلص بعد كدا بقى خلي بالك من لسانك وأبقى أشوفك بتتكلمي مع اللي إسمه عمر دا تاني
بصتله بجنب عيني وأنا بجز على سناني ومتكلمتش دخل الأوضة بتاعته وأنا لسة قاعدة مكاني بعد شوية خرج من الأوضة وهو لابس بصيتله بطرف عيني ومتكلمتش بصلي بإستغراب وقال
مش معنى إنك تعبتي إنك تقعدي كدا طول اليوم إدخلي خدي حمام دافي كدا وإعدلي شكلك دا
بصيتله بقر ف ومردتش عليه وفضلت قاعدة مكاني مش قادرة اتحرك تليفونه رن ولما رد إكتشفت إنها بنت
أيوا يا أسماء
تمام أنا جاي أهو
لأ مش عايز أكل أنا شبعان كلي إنتي
بصتله بشك وأنا مديقة عيني بعد ما قفل قومت بنفس النظرة وقولت
قول
بصلي بإستغراب وقال
أقول إي إنتي مچنونة?
قربت منه وقولت
قول مين دي أنا مستنية أسمع
بصلي من فوق ل تحت وقال
وإنتي مالك إنتي?
خبطت على كتفه وقولت بحدة
أبقى مراتك يا سكر ولا إنت عملت فيا كل دا ليه من شوية مش عشان عمر?
بصلي پغضب وقال
تاني بتقولي إسمه?!
متغيرش الموضوع بقولك مين دي اللي مستنياك على الأكل ورايحلها?
إتكلم ب ملل وقال
هقولك عشان أخلص منك بس دي أسماء السكرتيرة بتاعتي
بصتله وأنا لسة مديقة عيني وقولت
قولتلي بقى السكرتيرة بتاعتك أه ومستنياك على الأكل ليه?
بص للسقف ب قلة صبر وقال
عشان من الذوق بتسألني لو هتطلبلي أكل معاها بما إني جاي وبعدين دي متجوزة وعندها عيلين أصلا
قعدت تاني مكاني ب راحة وقولت
طيب إذا كان كدا ماشي يلا إتكل على الله
بصلي بدهشة وقال
إتكل على الله!!
إنتي من ساعة ما لبستي الجلبية دي وأنا مش لاقيكي
كان هيمشي بس إبتسم ورجع تاني وقعد على ركبه قدامي وهو بيبصلي بنظرة خباثة ودا اللي خلاني مستغرباه وبصاله بإستغراب وعدم إرتياح لإبتسامته دي وقال
آلا قوليلي صحيح إنتي بتغيري ولا إي?
بصيتله وأنا مبرقة وقولت بسخرية
هه أنا أغير وعلى مين عليك!!
مبتبوصش ل نفسك في المراية ولا إي وبعدين مشوفتش نفسك لما بتيجي سيرة عمر بتبقى عامل إزاي!
بصلي پغضب وهو بيجز على سنانه ف إتكلمت بسرعة وتوتر
زي دلوقتي كدا
قام وقف وقال وهو ماشي
ماشي بكرا يبان مين بيغير ومين فارق للتاني
بصيت لضهره ب قر ف وقولت بصوت واطي
دا بجد مشافش نفسه لما بتيجي سيرة عمر هو إحنا لسة هنشوف
فتح الباب وبصلي قبل ما يخرج وقال
بطلي برطمة شوية وإنتي هتبقي كويسة
مردتش عليه ف سابني ونزل قومت من مكاني عشان آخد حمام دافي وأنا بفكر هو فعلا حسيت بالغيرة على الكائن دا!!
طيب نسيبنا من المعاملة اومال لو كان حلو شويتين يعني معجبة بيه على إي دا إنتي دماغك دي متركبة غلط
إي دا أنا قولت معجبة بيه!!
كان قاعد على المكتب بتاعه وبيفكر فيها وبيبتسم كلم نفسه وقال
إنت مبتسم ليه وبعدين بتفكر فيها ليه أصلا يعني يوم ما تقع عيلة زي دي اللي توقعك وبعدين متفكرش إنها تحبك بعد اللي عملته فيها الصبح دا
هو أنا قولت إنها تحبني
هو أنا عايزها تحبني أصلا!
فكر شوية وبعدين قال
طب ما تحبني بسيطة يعني أنا أصلا أتحب عادي
خرج من المكتب بتاعه وإتكلم مع أسماء السكرتيرة وقال بتساؤل
أسماء عايز