الحب اللطيف بقلم نور محمد
باظبط وفجأه سمعت صوت الباب بيتفتح ودخل هو جري عليا پخوف فصوبت نظري تجاهه وعنيا ڠرقانه دموع وقولته بنهيارفهد..فهد ارجوك الحق بابا بسرعه ارجوك يافهد وفي ثانيه لقيت فهد قرب من بابا وانا جنبه وقاس نبضه وبعدها قال بقلقملك نبضه ضعيف جدا ولازم نلحقه على المستشفي فورا احسن نخسره سمعته وانا قلبي هيقف من الخۏف وهزيت رأسي بسرعه ودموع وانا عنيا بقت زي الشلال من الخۏف على بابا وهوب لقيت فهد شاله بسرعه وجري بيه لخارج الشقه ووو يتبع 4 سمعته وانا قلبي هيقف من الخۏف وهزيت رأسي بسرعه ودموع وانا عنيا بقت زي الشلال من الخۏف على بابا وهوب لقيت فهد شاله بسرعه وجري بيه لخارج الشقه بيقولملك انتي كويسه طمنيني عليكي وعلى اختك كمان رديت عليه بسرعه وقولتلهانا تعبانه اوي يافهد من الخۏف على بابا هو كويس دلوقتي مش كده ارجوك طمني عليه المهم اجاب فهد بتوتر وقالمتقلقيش بباكي ان شاء الله هيبقى كويس المهم انتي خدي بالك من نفسك ومن اختك كمان وانا هبعت شخص يقف على الباب الشقه علشان يحرسكم لحد ما اطمن على بباكي هنا وهاجي بنفسي اطمن عليكي ياملك اوك هزيت رأسي بالموافقه وكأنه قدامي شايفني وقولتلهحاضر هعمل كده بس خد بالك كويس من بابا يافهد ارجوك رد فهد بهدووء وقالحاضر ياحبيبتي سلام قفلت مع فهد وصحيت مريم علشان نفطر سوى لاننا مأكلناش حاجه من
جري بدموع وهي بتقول ملك الحمد لله انك فوقتي اخيرا انا كونت ھموت بدونك والله انتي اخر شخص باقي ليا في الدنيا من بعد ربنا ياملك ارجوكي ارجعي ليا بقى سمعتها ودموعي نزلت بغزاره على حالتها قدامي انا ازاي كونت انانيه كده ونسيت انها بحاجه كبيره ليا في الوقت ده جنبها انا حقيقي كونت انانيه جدا بس خلاص انا هسيب حزني كله علشانها لاني بقيت المسئوله عنها من بعد بابا الله يرحمه وفي الليل رجعت انا ومريم تاني لشقتنا والجيران اجو علشان يقدمو العزاء وانا دخلتهم بكل احترام وحاولت اتماسك والبس قناع القوه قدامهم علشان اختي مريم وبقيت كل شويه ابص على باب الشقه بلهفه وانا نفسي اشوفه اربع ايام مره ومفيش خبر عنه.. حتي هو مرنش يطمن عليا ازاي كده لدرجه دي فهد نساني!.. مشو الجيران بعد وقت وانا قعدت جنب مريم وهي ارتمت في حضڼي وهي بټعيط بقوه وبتقول وحشني اوي ياملك بابا وحشني اوي اوي ونفسي اشوفه مره وحده بس وانا بقول بدموع بحاول احبسها جوه عنيا قدامها ادعيله بالرحمه يامريومه بابا بقى في مكان احسن من هنا بكتير هو مش هيسيبنا ابدا لان حبه ووجوده الحقيقي جوه قلوبنا وهيفضل معانا للابد يامريم اهدي ياحبيبتي اهدي كونت بطمنها وبطمن نفسي وقلبي معاها حتي سمعت صوت الباب فبعدت مريم عني پخوف وقالت ملك مين ممكن ياجي لينا في الوقت ده قومت ورديت عليها بهدووء اكيد حد من الجيران يامريم اهدي انا جنبك ياحبيبتي ابتسمت مريم ليا بثقه وانا توجهت وفتحت الباب وقلبي بيدق پخوف صحيح انا قولت كده علشان اطمن مريم اختي بس انا حقيقي بقيت بخاف من صوت الباب وخصوصا وانا معرفش ليسه فهد راح فين وسابني كده الفتره دي كلها وبعدها بصيت قدامي عليهم وانا ببلع ريقي پخوف حقيقي اكتر اشخاص بيكرهونا وبيحقدوا علينا في الدنيا كلها وهما عمي وعيلة بابا كلهم حمحمت پخوف وتلعثم وقولت اهلا ياعمي عامل ايه حضرتك ابتسم ليا عمي بسمه مستفزه وبعدها قال كويس كويس اوي يابت اخوي ايه هتسيبي عمك واقف كده على الباب كتير بعدت من قدام باب الشقه وانا بقول لا طبعا اتفضل ياعمي البيت بيتك نورت دخل عمي وفجأه لقيت ابن عمي المستفز كمان بيدخل خلفه اكتر شخص مش بطيقه في الدنيا كلها وفي الصالون كونت انا و اختي مريم قاعدين على الكنبه قدام عمي وابن عمي الي اسمه طه في صمت وبعدها قاطعت الصمت ده وانا بقولاهلا ياعمي نورت وشرفت بس خير ايه سبب قدومك هنا كده فجأه رد عمي ببرود وقالمفيش ده بيت اخوي اجي وقت مانا عاوز يابت اخوي مش كده والا ايه قولت بسرعه وخوفاكيد ياعمي البيت بيتك كمل بحزن مزيف وقالتمام اولا البقاء لله يابتي في ابوكي كلنا في البلد زعلنا عليه قوي قوي والله نظرت ليه بسخريه وانا بقول في نفسياه زعلتم عليه فعلا ياعمي بأمآره انه تعبان من خمس شهور والا حد منهم اجه يطمن عليه حتي ياشيخ روح منكم لله كلكم كمل عمي كلامه ببرود وقالبس انا يابتي اجيت هنا دلوقتي علشان انتو من دمنا ولحمنا برضو وميصحش
عليه بغيظ وكره كبير لانه اكتر شخص بيكرهنا كان بيكره امي الله يرحمها لانه كان زمان بيحبها اوي بس هي حبت بابا واختارت تتجوزه هو علشان كده فضل يملئ في قلب جدي وباقي العيله على بابا وماما لغايه ما بابا سابلهم البلد كلها وجه نعيش هنا في القاهره ودلوقتي لما بابا ماټ الله يرحمه هما اجو طامعنين فينا وفي الشقه دي كمان بس انا مستحيل اسيب شقه بابا وطلع منها لانها فيها ريحته
في ايدي