قصة احمد وهمس
سافر بقاله اسبوع من قبل ما النتيجه تظهر
وهوا ازاى سافر مش قلتى أن باباه وافق واول ما النتيجه
هتظهر هتتخطبوا لغايه ميسافر ويرجع وانتى تبقى فى كليه
همس وقررت انها هتقولهم مهوا ملوش لازمه أننا نتخطب لاننا معدناش بنتكلم اصلا
محمد وهوا مش فاهم حاجه ازاى يعنى مش فاهم
همس بحزن بابا احنا سيبنا بعض كل واحد هيكمل فى الطريق اللى اختاره بارداته واحنا اختارنا أننا نبعد
محمد وهدى پصدمه من اللى بتقوله همس وقالوا فى نفس الوقت
البارت التانى
احمد وهوا قلقان قال أنا بحب همس بنت خالتى
احمد وهوا يقوم من على الكرسى پخوف من اللى هيحصل بابا ممكن تهدى
وقبل أن يكمل كلامه
محمود بدون سابق انذار ضربه بالقلم
محمود بعصبيه وصوت عالى انت اټجننت انت بتحبلى وانت عندك 18 سنه وهيا 15 اي ناوي تتجوز وانت 19 وهيا 16 ولا ايييي انطق خلاص انا ابطل اصرف عليك واطلعك من الثانويه العامه وتطلع تشتغل اي شغل وتصرف على نفسك ومفيش سفر بقى
احمد وعيونه مليانه دموع وبيكابر نزولهم بابا لو سمحت أنا مقصدتش كدا أنا بقولك علشان لما اخلص امتحانات وهيا كمان نتخطب بس يبقى فيه حاجه رسميه وحضرتك تساعدنى بس لغايه ما اشتغل وساعتها أنا هرجعهم لحضرتك
محمود بصوت عالى ولااااا لو صممت على الموضوع ده انسى انى اسفرك برا تكمل تعليمك وتشتغل وتنسى انى ادفعلك مليم واحد فى اي درس هتاخده ولا هيبقى في مصرووف ولا اي حاجه انت فاهم ده غير انى هطردك برا البيت ده منتا بقيت كبير وتقدر تعتمد على نفسك وتحبلى وتتجوز كمان
احمد بترجى خلاص يا بابا أنا مش هخطبها دلوقتى خالص أنا هخلص ثانوية عامة وحضرتك تسافرنى وانا هشتغل واخلص تعليمى وهيا هتستنانى لما اخلص كدا كويس
محمود برفض أنا قولت كلامى خلاص لو صممت على الموضوع ده ولا انت ابنى ولا اعرفك ده غير انى هحرمك من كل حاجه
محمود بنظره شك لان ابنه عنيد مبيستسلمش بسهوله حلو اووى بس طبعا متعملش ناصح وتقول أنا هاخده على قد عقله واسمع كلامه انت هتعمل اللى هقولهولك بالظبط وتنفذ كل حرف فيه وإلا أنا اللى هبعدها عنك بس بعد ما هطلعك قدامها ندل وانك لعبت عليها وهخليها تتمنى المۏت بسبب اللى هقولهولها
احمد واتاكد أنه خسرها للابد ومفيش مهرب من الفراق قال حاضر يا بابا أنا هنفذ اللى هتقولوا
محمود وهوا ينده لبنته ياسمين
محمود ركزى فى الكلام اللى هقوله علشان نخلص من لعب العيال اللى اخوكى دخلنا فيه ده
انتى هتكلمى السنيوره همس وتقوليلها تعالى نخرج وهتخرجوا فى اي حته ودورك بينتهى هنا وبيجي دور البيه
ونظر لاحمد وأخذ يفهمه هيعمل اي وازاى يبعد عنها
محمود شخص انانى مش شايف غير نفسه ولا بيحس بحد وشايف أن عياله لازم ياخدوا حد من اختياره وموافقته هوا واللى مش هيسمع كلامه مستعد يهد الدنيا حتى لو ۏجع ابنه أو ابنته اهم حاجه عنده كلمته تتنفذ وخلاص
وغير كدا هوا مبيساعدش حد بيخليهم يعتمدوا على نفسهم فى كله حاجه
محمود وهوا بيحذر ابنه قال اظن كلامى واضح هتعمل اي ولو عملت غير اللى بقوله صدقنى انت اللى هتخسر هيا هتتدمر نفسيا وانت هتدمر مستقبلك ومش هيبقى فى سفر برا ولا هصرف عليك انسى كل حاجه
احمد وعيونه مدمعه قال بابا ممكن اقولها الكلام ده بعد الامتحانات بتاعتها ارجوك يا
بابا لان لو قولتلها مش هتركز خالص فى امتحاناتها علشان خاطر خالتوا وعمو محمد بالله عليك يا بابا تخليها بعد امتحاناتها ده معدتش غير اسبوع على امتحاناتها وتخلص والله ما هتكلم معاها الوقت ده
محمود وكان هيرفض بس فكر شويه قال علشان خاطر أهلها ومستقبلها ميضيعش ماشى بس لو فكرت تعمل حاجه كدا ولا كدا انسى سفرك برا انت فاهم
احمد بحزن تمام حاضر
خرج محمود من البيت
احمد بحزن ودموع في عينه يرضيكى كدا يا ماما أنا مش عارف فيها أي لو بابا ساعدنى هيحصل اي يعنى
سلوى بزعل على ابنها اسمع كلامه يا احمد وفكر في مستقبلك بس مستقبلك اللى هيخلى ليك شخصيه وتقدر ساعتها تعمل اللى انت عايزه
بس هوا عايز مصلحتك
مش عايز حاجه تشغلك عن دراستك ومستقبلك
سلوى مامت احمد وياسمين طيبه جداا وحنينه عليهم يمكن دي الحاجه الوحيده اللى مصبراهم على اللى ابوهم بيعملوا معاهم
احمد برفض كلامها لا يا ماما هوا معملش كدا علشان خاېف على مصلحتى لا ده علشان عايز هوا اللى يختارلنا كل حاجه عايز يلغى شخصيتنا كان عايزينى مهندس ولما رفضت وعارضته وقولتله أنا نفسى ابقى دكتور ولوما انتى كمان قعدتى تقنعى فيه مكنش هيوافق
سلوى بترجى اسمع كلامه يا احمد وفكر فى مستقبلك باباك مش هيفكر ثانيه وهينفذ تهديده ليك
خلى دايما مستقبلك رقم واحد في حياتك علشان خاطرى يا بنى
احمد وهوا ايديها حاضر يا امى حاضر
دخل احمد اوضته واول ما دخل دموعه نزلت وفكر فى همس واللى ممكن يحصل ليها
واتكلم فى سره وقال والله ڠصب عني يا همس أنا واثق انك هتستنينى وأنا هتعلم وابقى اكبر دكتور ويبقى ليا مستشفى باسمى وهرجع أخدك ونسافر ونبعد عنهم ونبدأ حياتنا
سامحيني يا همس والله انا محبيت حد غيرك سامحينى
وفجأة التليفون رن وكانت همس
احمد بصوت مخڼوق الو
همس بقلق قولتلهم يا احمد قالك اي طمنى وافق
احمد بكذب قال اها وافق وقالى خلصوا امتحاناتكوا وبتقدير عالى وبعدين نفكر فى الموضوع ده
همس بفرحه قالت بجد يا احمد متعرفش أنا مبسوطه ازاى الحمدلله يا احمد ايوا أنا هبدأ مذاكره علشان اجيب تقدير وانت ركز يا احمد علشان تجيب مجموع الطب
وتفرحنا كدا
احمد بدموع قال أنا بحبك اوووى يا همس خليكى فاكره أنا عمرى ما حبيت حد غيرك
همس بفرحه وانا بحبك اوووى يا احمد ربنا يخليك ليا يلا هقفل واروح ابدأ مذاكره
احمد بحزن مع السلامه
قفل وقام غسل وشه وغير هدومه ونزل على دروسه
عند همس خرجت من اوضتها وراحت على الصالون مكان ما مامتها وباباها قاعدين وراحت مط وقالت بابا ماما أنا مبسوطه اووى عمو محمود وافق على موضوعنا وقاله بس ركزوا فى امتحاناتكوا وهاتو تقدير وبعدين نشوف الموضوع ده
محمد وهوا مش مصدق قال فى سره مش ممكن محمود يقول كدا اكيد فى حاجه غلط محمود مش من النوع اللي يتحط أمام الأمر الواقع
وقال انتى متاكده يا همس احمد قالك كدا متاكده
همس وهيا مبسوطه اها قالى كدا حتى أنا مكنتش مصدقه أنه وافق ومعندوش مشكله يساعد احمد
محمد وهوا غير مقتنع قال ماشى يا حبيبتي ربنا يفرحك دايما يارب
هدى وهيا موجها كلامها لهمس قالت طب نفوق بقى لمذاكرتنا ونسيبنا من الكلام فى الموضوع ده دلوقتي ونركز فى مستقبلنا علشان تجيبى مجموع يدخلك ثانويه عامه ماشى
همس وهيا ك مامتها قالت حاضر يا ماما اوعدك هركز فى مستقبلى وهجيبلك مجموع كبير يدخلنى ثانويه عامه
ودخلت على اوضتها علشان تبدأ مذاكره
وفجأة التليفون رن وكانت
ياسمين بنت خالتها ردت عليها وقالت اي يا ياسو عامله ايه وحشانى اووى
ياسمين بحزن على اللى هتعمله قالت أنا كويسه الحمدلله وانتى كمان وحشانى بعد الامتحانات هنخرج ونتفسح سوا
همس بابتسامه قالت انشاء الله نخلص بس
ياسمين وهيا بتنفذ الكلام اللى قالهولها باباها بقى طلعتى انتى واحمد بتحبوا بعض من ورانا
همس ردت بكسوف وقالت هيا اجت كدا أنا كنت بحب احمد من صغري حب طفوله بقى
ياسمين بس ازاى احمد حبك دايما يقولى انا مبحبش حد وياسمين زي اختى وعمرى ما افكر فيها كدا
انا فكرت وهوا بيقولنا أنه بيهزر أو كان بيتسلى معاكى شويه وخلاص
انا لو منك مصدقوش اصلا ما انتى عارفه احمد كان خاربها ومازال خاربها وبيكلم بنات كتير
معلش يا همس هقفل ماما بتنده هكلمك تانى
همس قعدت تفكر هوا ممكن يكون بيلعب عليا فعلا ومش بيحبنى زي ما قالت ياسمين ومنه مش ممكن هوا ميقدرش ېكذب عليا أو يخدعنى ده انا بنت خالته وبعدين احمد مش كدا احمد محترم ومتربى كويس واخلاقه متسمحلوش أنه يلعب على اي بنت
وفضلت فى تشتت لغايه ما فاقت لنفسها وقالت بصوت خاڤت وهادى انا هركز فى المذاكره دلوقتى مش عايزه حاجه تعطلنى عن مستقبلى
وهوا زي ما قولت احمد بيحبنى وعمره ما هيتخلى عنى
أما عند ياسمين لما قفلت معاها باباها كان قاعد قصادها
وقال برافوا عليكى يا ياسمين انتى اللى الوحيده اللى بتسمعى كلامى وعمرك ما كسرتى كلمتى مش زي اخوكى اللى مبيعملش حاجه غير أنه يكسر كلمتى ويعند قصادى وخلاص
ياسمين بحزن بس كدا حرام يا بابا ما يمكن بيحبوا بعض فعلا ليه نكسر قلبهم ونبعدهم عن بعض
محمود بعصبيه بت احترمى نفسك حب اي وكلام فاضى اي ده انتوا لسه اطفال مش عارف انا كل واحد يطلعلى ويقولى أنا بحب
ركزوا فى مستقبلكوا انتوا بس وبعد كدا حبوا واتنيلوا
خرج باباها من اوضتها وهيا قعدت ټعيط وقالت بحزن ليه يارب ابويا ميكونش زي عمو محمد مصاحب همس وبيعاملها حلو ودايما يهزر ويضحك معاها وعمره ما زعلها بالكلام
وهيا كانت دايما تقولى أنا عمرى ما اخبى حاجه على بابا
لانه ببساطه هوا صاحبى مش ابويا دايما فاهمنى
وعارف أنا عايزه اي وانا نفسى في اي
يارب أنا كان نفسى فى اب يكون حنين عليا ميقساش عليا ولا اخاڤ منه وأجرى أقوله اللى حصل معايا من غير خوف أنه ممكن يضربنى
كان نفسى يبقى امانى وسندى يحس بيا من غير متكلم ويسالنى مالى ويهتم بيا
ولما اجي اطلب منه فلوس أو لبس يدينى علطول من غيرك مايقعد يزعق وماما تترجاه مع أن معاه فلوس
انا عمرى ما حسيت بالامان اللى بيقولوا عليه ده بالعكس الشعور الموجود مكانه هوا الخۏف الړعب من اي حاجه بعملها لمجرد انها مش عجباه
ومسحت دموعها وقالت افكر في مستقبلى علشان ده اللى هيساعدنى انى محتاجش لحد ويبقى ليا شخصيتى زي ما ماما قالت لاحمد اخويا
القسۏه اللى ممكن الاب يستعملها فى تربيته مع أولاده لمجرد أنه شايفها الوسيله اللى هتربى الولد وتخليه يقدر يتحمل مسؤولية بتبقى ليها عامل نفسى على الولد او البنت الړعب اللى دايما محاطين بيه والخۏف من الكلام معاه أو من الشكوه بتخليهم يحسوا بعدم الأمان بتخليهم يبدأوا يكرهوه بسبب معاملته القاسيه ليهم بتخليهم يعملوا حاجات من