قصة احمد وهمس
وأسر حاسين أنهم منجذبين ليهم بس طردوا الفكره من دماغهم وفضلوا أنهم يركزوا في شغلهم احسن
همسلغايه دلوقتي بتحاول مع باباها أنه يسامحها بس رافض ومبيكلمهاش وده تاعبها ومخليها مش قادره تسامح نفسها انها في يوم زعلته
ومنة حاسه بشعور غريب تجاه جاسر اول مره تحسه فى حياتها وده مخليها خاېفه من اللى جاي وكذا فكره جايه فى عقلها وشايفه أن اي علاقه فيها حب هتحصل فيها زي ما حصل في همس وده اللى مخليها متعقده ومش عايزه تحب بس الظاهر أن القدر هيكون ليه كلام تانى
اول ما خرج اټصدم من اللى شافه شاف منة واقفه مع واحد وبتضحك معاه الغيره والڠضب عامته وفجأة قال بعصبيه وبصوت عالي ممكن افهم اي اللى بيحصل هنا دلوقتى واي الضحك ده المفروض انكو فى شغل مش فى كافيه
يوسف بأحراج قال احنا اسفين يا فندم
جاسر وهوا ماسكها من دراعها پغضب وعصبيه علشان شايفها بتدافع عنه قال يوسف روح شوف شغلك
مشى يوسف وجاسر شدها من دراعها
ودخلوا المكتب وقال بعصبيه وهوا مازال ماسك ايديها
منة وعيونها مدمعه قالت پخنقه والم استاذ جاسر سيب ايدى لو سمحت انت واجعنى
منة وقد استعادت جزء من شاجعتها وقالت بهدوء اولا احنا كنا واقفين عادى وبنتكلم وهوا قال حاجه أنا ضحكت عليها متستدعيش كل اللى حضرتك عامله ده ثانيا وده
الاهم أنا محترمه ڠصب عن عين اي حد ثالثا أنا اقف براحتى مع اي حد انت ولا اخويا ولا قريبى ولا حتى جوزى علشان تتحكم فيا كدا عن اذنك هروح اشوف شغلى
وقفت شويه وقالت هوا حر يفكر ولا ميفكرش أنا شاغله دماغى ليه اكون حبيته لالا حب اي
ونفضت الفكره من دماغها وردت على نفسها وقالت لالا مينفعش أحبه علشان لو حبيته قلبى هيتوجع لالا أنا زعلت مش اكتر أنه ظن فيا وبس مفيش حاجه اكتر من كدا
أما هوا سابته وخرجت وهوا مصډوم ولعڼ نفسه أنه ازاى قالها كدا وازاى خلى دموعها تنزل بسببه وفضل رايح جاي فى المكتب مش عارف يصالحها ازاى
ولا يفهمها انه مكنش قصده اي حاجه من اللى قالها وأنه لما اتعصب معرفش هوا قال اي
وفجأة وقف وقال أنا ليه مهتم اووى كدا بزعلها أو دموعها من امتى وانا بتأثر بدموع حد واستغرب نفسه جدا بس كل اللى يعرفه أنه عايز يصالحها وبس
عند همس
خبطت همس على باب المكتب وداخلت بعد أن سمح لها بالاذن
اول ما دخلت تنحت ليه كان لابس بدله سودا وقميص أبيض ولابس النضاره النظر ومركز فى الملف اللى قصاده وقالت فى سرها هوا ازاى حلو وهادى كدا وانا ليه منجذبه ليك ليه كدا وحاسه ان برتاح لما ببقى معاك وببقى مبسوطه وانا شايفاك
ونفضت الفكره وقالت مفيش حب تانى مش هوجع قلبى تانى كفايه مره وفاقت على صوته اللى بقى محبب لقلبها
أسر وشايفها بطرف عينه مركزه معاه وقال بصوته الجذاب تعالى يا همس
همس بصوت هادى ورسميه قالت استاذ أسر ده ملف شركه دبى أنا راجعته وشايفه أن العرض اللى مقدماه لينا كويس جداا ده غير أنهم اتعاملوا مع كذا شركه تانيه والتزموا معاهم ومعملوش اي مشكله ولو وافقنا على عرضهم ده دلوقتي هيبقى لينا فرصه أننا نتعاقد معاهم مره تانيه
أسر وهوا منبهر بطريقه كلامها ومصډوم أنها قدرت تجيب كل المعلومات عن الشركه دي فى وقت قليل وقال بحب أنا مكنتش اعرف انك شاطره كدا وقدرتى تعرفى عن الشركه كل حاجه فى وقت قصير ده انا لسه مديكى الملف مفيش من نص ساعه
همس بمزحه قالت طب ده اي قر ولا حسد علشان ابقى متابعه مع حضرتك
على العموم شكرا جد وعلى الثقه اللى اديتهالى اول مره
أسر بضحكه رنت فى أرجاء المكتب على مزاحها معاه وبساطتها قال يا ستى لا مش هحسدك أنا لسه محتاجك معايا فى الشركه اكيد مش هحسدك
وبعدين أنا اديتك ثقتى علشان شوفت فيكى إصرار انك هتقدرى تأدى شغلك من غير تقصير ولقيتك فعلا مجتهدة وقدرتى تثبتى نفسك فى الشغل برافو
همس وهيا مركزه مع ضحكته ومبسوطه متعرفش ليه بس كل اللى تعرفه أنها بتتبسط لما تلاقيه مبسوط وقالت شكرا يا فندم ها حضرتك هتوافق على عرض الشركه اللى فى دبى
أسر بجديه قال أنا رأيي من رايك أنا هكلم جاسر وهشوف هنعمل اي وهبلغك
همس وهيا بتسيب الملف على المكتب تمام يا استاذ أسر
ولسه همس هتمشى وقفت على صوته وهوا بيندلها
أسر حسم أمره وقال همس
همس لفت تبصله وقالت نعم
أسر وقام من على كرسى المكتب ووقف قصادها وقال وهوا مركز
فى عنيها انتى مرتبطه
همس قلبها دق اول ما بصت في عنيه وسرحت فيه ومبقتش عارفه ترد بس اټصدمت لما سألها كدا وقالت لا مش مرتبطه
أسر ولا عمرك حبيتى قبل كدا
همس بتوتر وقالت بكذب لا ولو سمحت أنا لازم أخرج علشان اخلص الشغل اللى ورايا
اسر بابتسامه قال طب خلى بالك امتحاناتك قربت لو محتاجه اجازه قولى
همس ومازلت متوتره وقالت لالا شكرا يا استاذ أسر عن اذنك
وخرجت همس وراحت على مكتبها وحاسه انها غلطت أنها كذبت لان الكذب عمره ما هيستمر وهيعرف في يوم انى كنت بحب مكنش ينفع اكذب عليه
وفجأه نفضت كل اللى فى دماغها وقالت انا حره اقول الحقيقه أو اكذب وهوا اي اللى هيعرفه بس
اما هوا لما خرجت قعد على الكرسى وقال أنا ليه مهتم اعرف مرتبطه ولا لا أو حبت قبل كدا وانا مالى وليه بحب وجودها وبحب افضل ابص فى عنيها
وقعد يكلم نفسه وقال بس انا مش عايز ارتبط مش عايز اخوض التجربه مره تانيه مش عايز أتوجع مره تانيه
الظاهر أننا هنكتشف تانى قلب أتوجع بسبب الفراق
بس الاحساس ده عمرى ما حسيته مع حد غير همس حتى حبى الاول شكله فعلا مكنش حب
واليوم خلص وكل واحد روح وهوا بيفكر فى اللى جاي وفى اللى خاېف من
مجهول هوا متاكد من أنه هيحصل
روحت همس البيت كان باباها ومامتها وأخواتها قاعدين على السفره
دخلت همس وقالت وهيا باصه لباباها بحزن مساء الخير
هدى بابتسامه مساء النور يا حبيبتى
محمد مردش عليها
راحت همس وقعدت على ركبها وماسكه أيده س وقالت لسه برضوا مش هترضى عنى وتسامحنى
وكملت كلامها بدموع أنا زعلانه من نفسى وحاسه انى وحشه اووى علشان مزعلاك ومخلياك مش طايقنى كدا ولا طايق تتكلم معايا
متزعلش منى يا حبيبى علشان خاطري سامحنى اقولك على حاجه انت لو قولتلى دلوقتى سيبى الشغل يا همس وانا هسامحك هروح بكرا واقدم استقالتى مع انى مرتاحه فى الشغل بس لو راحتك فى انى اقدم استقالتى هعمل كدا وانا راضيه ومبسوطه
هدى بعيون مدمعه قالت خلاص بقى يا محمد كفايه كدا
سامحها بقالها شهر عماله تراضى فيك
محمد وهوا بيربط على كتفها وقال خلاص يا همس مش زعلان
همس وهيا بتبصله بشك قالت لسه زعلان انت دايما وانت بتصالحنى بتقولى مش زعلان يا همستى يبقى لسه زعلان
محمد بابتسامه مش زعلان يا همستى كدا حلو
همس وهيا ي خده حلو وزى القمر انا بحبك اوى يا بابا
محمد بابتسامه وانا بحبك يلا بقى قومى غيرى علشان تيجى تاكلى
همس بسعاده علشان قدرت تصالح باباها وقالت ماشى هغير واجي اكل معاكوا
دخلت همس اوضتها وغيرت هدومها وكانت ھتموت وتنام بس فى نفس الوقت عايزه تحكى لمنة اللى حصل انهارده ده غير أنها وهيا مروحه حست أن منة فيها حاجه
وطلعت التليفون من الشنطه ورنت عليها
همس الو
منة اي يا همس
همس باستغراب من طريقة ردها مالك يا منة انتى من ساعه ما خرجنا من الشركه وانتى مش بتتكلمى وحاسه انك فيكى حاجه
منة بصوت مخڼوق قالت مش هعرف احكيلك على التليفون
همس وفجأة جالها فكره بصى احنا عندنا اجازه بكرا من الشركه اي رايك ننزل نقعد فى اي حته ونتكلم وانا كمان عايزه احكيلك على حاجه
منة بحزن ماشى يا همس أنا هقفل هروح انام
همس ماشى يا منة
وقفلت معاها التليفون وخرجت علشان تتغدى مع اهلها وقضت اليوم معاهم وكانوا مبسوطين
وكل واحد دخل ينام
تانى يوم الصبح فى كافيه على البحر كانت قاعده همس ومنة
همس بابتسامه ها مالك بقى يا ستى مين اللى كان مزعلك امبارح
منة بدموع كل متفتكر اللى حصل
همس لما شافت دموعها منة أهدى مالك بس اي اللى حصل لده كله فهمينى
منة بتحاول تهدى نفسها وحكتلها على اللى حصل من اول ما خرج جاسر وسمع ضحكهم مع بعض لغايه مسبته فى المكتب وخرجت
همس پصدمه من اللى عمله وقالت
يتبع
البارت التامن
همس پصدمه من اللى عمله وقالت انتى ده اللى ربنا قدرك عليه مهزقتهوش ليه وسبتيله الشركه ومشيتى هوا اټجنن ازاى يكلم معاكى كدا أو يمسكك من دراعك كدا
منة وهيا بتمسح دموعها لا مش همشى من الشركه هوا أنا وقفته عند حده وخلاص
همس بنظره شك
وقالت اوعي تكونى حبتيه يا منة
منة بحيره وخنقه قالت والله معرف حاجه يا همس كل اللى اعرفه ان انا مش عايزه ابعد عنه عايزه كل يوم أشوفه بتبسط لما بشوفه بحس بالامان وانا معاه وزعلت اووى لما زعقلى واتهمنى انى قليله الادب زعلت منه اووى
همس وهيا بتبصلها بنظره خوف من أنها هتخوض تجربه الحب وقالت يبقى بتحبيه كل ده بتأكد حبك ليه بس يا ترى هوا بيحبك زي ما بتحبيه ولا هيا اعجاب وخلاص أصل اللى عمله ده اكيد علشان غار عليكى
منة برفض بس انا مش عايزه احب مش عايزه اجي في يوم واتوجع زي ما اتوجعتى ولا أنه حد يكسرنى مش عايزه الحب ده
همس وهيا بتفتكر الماضى وبتنهيده قالت أنا اتوجعت علشان حبيت الشخص الغلط حبيت شخص انانى مفكرش غير فى نفسه وبس انا واثقه