قصة احمد وهمس
حاجه بتجبرها أنها تفتكر الماضى وتعيش فيه
أسر اول مشافهم الغيره جرت فى عروقه ومبقاش شايف قصاده من فكره أن همس كانت تعرف شاب تانى وقال پحده وهوا ينظر لهمس قال انتوا تعرفوا بعض
احمد بنظره حب واضحه للكل قاصد يضايق أسر لانه شاف نظرات الغيره على همس وقال طبعا همس دي عشره سنين وبنت خالتى وصحبتى وكانت في يوم من الايام ح
جاسر وأسر بنظره شك وقال جاسر تمام يلا نبدأ
الاجتماع
أسر بهدوء يسبق العاصفة علشان اتأكد من شكوكه أن همس كانت بتحب بس السؤال هنا ليه كذبت وقال تعالى يا همس اقعدى
قعدت همس على الكرسى اللى جمب أسر وقصادها احمد وجمبها منة وقصاد منة جاسر وقعدت بتوتر وخوف من أن أسر يكتشف كذبتها أو أن احمد يكون بيفكر يرجع الحب القديم ومېت فكره فى دماغها
أسر والڠضب سيطر عليه ومسكه من دراعه وقاله تروح معاها فين
أحمد بابتسامه بارده تستفز اي حد قال هروح مع بنت خالتى مكتبها أصل عايزها فى موضوع مهم
أسر وهوا بيحاول يهدى نفسه وساب ايد احمد وقال ماشى يا منة
وأسر وهوا موجهه كلامه لهمس قال وياريت يا استاذه همس لما تخلصى المقابله العائليه دي تجيلى على مكتبى
وخرج من القاعه وهمس مشت ومشى وراها احمد
جاسر هز ليها رأسه بالموافقه فأبتسامت ليه بحب وسابته ومشت
فى مكتب همس
دخلت همس المكتب بعصبيه وسابت الباب مفتوح ودخل وراها احمد
واول ما حست بيه دخل لفت وشها ليه وقالتله انت اي اللى انت هبتته جوا ده ها اي اللى عشره سنين وصحبتى وكنت لسه هتكمل وتقول أننا كنا بتنيل نحب بعض كان ناقص تحكيله قصه حياتك
انت شخص انانى طول عمرك بتفكر فى نفسك وبس غلطت عمرى أن في يوم حبيتك
وسكتت وهوا مصډوم من اللى قالته وقال بهدوء اولا أنا مكنتش اعرف أن حضرتك شغاله هنا ثانيا انت اي اللى مضايقك ده انا وصفت انك كنتى صحبتى وبنت خالتى وكنت هقول انك في يوم حبيبتى اي اللى يضايقك
منة واقفه مش عارفه تعمل
اي وكل اللى عملته انها قفلت الباب علشان محدش يسمع حاجه وقالت اخيرا يا جماعه احنا فى مكان شغل مينفعش كدا اتفضل يا احمد امشى دلوقتى
احمد بنظره شك لهمس وضيق قال استنى بس كدا يا منة قوليلى يا همس انتى حبتيه ولا اي
همس بتوتر وصوت عالى نسبيا أنت مالك انت ملكش دعوه احب ولا محبش بس احب اريحك أنا مبقتش احب حد ولا بفكر فى كدا أصل زمان فى واحد كرهنى في الرجاله كلهم
واتفضل مش هقولها تانى امشى من هنا احسنلك
احمد وهوا خارج من المكتب بعصبيه قال ماشى يا همس أنا همشى بس عايزاك تعرفى أن أنا مش هسمحلك ترتبطى بحد غيرى ويوم متحصل يبقى متلوميش غير نفسك علشان أنا لما ببقى عايز حاجه ومتمسك بيها محدش يقدر ياخدها منى انتى فاهمه
وسابها مزهوله من كلامه اللى اثبتلها أنه فعلا انانى ومشى مش من المكتب بس من الشركه كلها
بعد ما مشى
همس بعياط هستيرى شوفتى يا منة شوفتى انانيته أنا بقيت بكرهوا بقيت بلعڼ اليوم اللى حبيته فيه وإن كنت في يوم هتجنن عليه لما سابنى
بس لا مش هسمحله يهد سعادتى من جديد مش هسمحله
يوجعنى ويكسرنى تانى
منة وهيا بتهديها وبتقعدها على الكرسى ممكن تهدى وتعالى اقعدى وصدقينى كل حاجه هتبقى كويس صدقينى كل حاجه هتتحل بس تهدى
همس بدموع قالت ازاى بس يا منة ازاى ياريتنى ما كذبت عليه هقوله اي دلوقتى
منة بيأس قلتلك يا همس بس مش مهم قوليله دلوقتى لان احمد راجع وناوى ميسبكيش تانى لازم أسر يعرف
همس وهيا بتمسح دموعها أنا رايحاله وهقوله كل حاجه
وسابت منة وراحت على مكتب أسر
عند أسر فى المكتب كان قاعد مش طايق نفسه ومتعصب وفضل رايح جاي فى المكتب بعصبيه كل ميفتكر أنه قاعد بيتكلم معاها دلوقتى
شويه وخبطت همس على الباب
أسر بصوت عالى علشان عارف أنها همس تعالى يا همس
همس پخوف وعيون مدمعه دخلت ووقفت قصاده وقالت استاذ أسر أنا أسفه على اللى حصل من شويه
أسر بيحاول يتحكم في عصبيته وقال اي اللى بينك وبين احمد غير انكوا ولاد خاله انتى مكنتيش مركزه انهارده فى الاجتماع وصدمتك لما شوفتيه وتوتر وخوف منة لما شافته أنا عايز افهم كل حاجه منك ومتحاوليش تكذبى عليا خلينى اعرف منك احسن ما اعرف من غيرك
همس بدموع فاكر لما سألتنى انتى حبيتى قبل كدا رديت عليك وقولت لا
بس انا كذبت عليك انا حبيت قبل كدا واللى كنت بحبه كان احمد ابن خالتى اللى حضرتك شوفته انهارده
بس حصلت مشكله وسبنا بعض وانا عندى 15 سنه ومن ساعتها مشفتوش غير انهارده واټصدمت أنه موجود لانه دكتور ومكنتش أتخيل ان أشوفه بس طلع بيشتغل فى شركه عمه فى كندا وهوا اللى بعته
أسر بهدوء لما شاف دموعها واټصدم من اللى قالته ومكنش متوقع انها تكون حبت وهيا صغيره كدا وقال اي اللى خلاكى تكذبى عليا لما سألتك
همس بصوت كله ۏجع وكسره قالت كنت مفكره أن ده موضوع واتقفل وان أنا نسيته ومبقتش عايزه افتكره وبمعنى أصح محيته من حياتى وبالتالى مكنتش عايزه حد يعرف هوا كان فتره في حياتى وانا مسحتها ومش عايزه حد يعرف بالفتره دي
كنت بحاول انساها بس كل حاجه بتحصلى بتجبرنى أن أفضل فكراها ومنسهاش بتجبرنى على أن افتكر وجعى وقهرتى يوم ما سابنى وانا طفله كانه كان طوق نجاه بالنسبه ليا وضاع منى اڼهارت فعليا وسكتت
وكملت بشهقات ودموع كان انانى مفكرش غير فى
نفسه واول ما باباه قاله أنا مش موافق ولو عصيت كلامى مش هسافرك تكمل تعليمك برا ولا هصرف عليك وهوا سمع كلامه وباعنى فى أول المشوار وقالى انتى كنتى حب مراهقه وانا اكتشفت ان مبقتش عايز الحب ده وقالى انسينى وشوفى حياتك واعتبرينى ابن خالتك وبس
وكملت بشهقات بتزيد كل ما بتفتكر ماضيها وانا سمعت كلامه يا أسر ونسيته والله العظيم نسيته وبدأت اشوف حياتى ومستقبلى وهوا راجع دلوقتى يفكرنى بكل اللى حصل زمان لا وبيقولى أنا مش هسيبك ترتبطى بحد وانا لما ببقى عايز حاجه محدش يقدر ياخدها منى
ده اللى خلانى اتأكد أنه انانى مبيفكرش غير فى نفسه كرهته اووى اوى يا أسر
أسر ومبقاش مستحمل دموعها حاسس بغصه فى قلبه وقلبه وجعه من عياطها وشهقاتها وبدون سابق انزار كان اخدها فى ط وربط على رأسها بحزن
أما هيا اول ما ط محستش بحاجه غير بالأمان واول ما اخدها فى ط قعدت ټعيط بۏجع وقهره سنين فضلت كاتمه فى قلبها لغايه ما حست بالامان ساعتها عيطت بحرقه والم
همس بدأت تهدا وواحده واحده وقفت دموع وبعدت عنه وقالت أنا قولتلك على كل حاجه يا أسر
أسر وهوا ط رأسها وركز فى عنيها وقال كل حاجه هتعدى وهتبقى كويسه ده وعد منى ليكى من انهارده دموعك الغاليه دي مش هتنزل تانى
وخليكى واثقه فيا أن احمد ده فتره وراحت من حياتك ومش هترجع تانى وهيجي بدالها سعاده وفرحه صدقينى
وعايزك تعتبرينى من انهارده صديق ليكى تحكيلى على كل حاجه فى حياتك وانا هبقى مبسوط بده
همس بابتسامه حب وهيا بتبص في عنيه قالت مصدقاك يا أسر وواثقه فيك انت هتكون اول صاحب ليا يدخل حياتى
أسر بحب ومش هكون صاحب وبس وهكون حبيب واخ وزوج فى المستقبل
همس بابتسامه رقيقه وبتنهيده قالت مش دلوقتى يا أسر سبنا نعرف بعض الاول ونشوف القدر مخبيلنا اي
أسر بابتسامه عشق ومنزلش عينه من عليها وقام ايديها بحب وقال أنا المرداى واثق فى قدرى أنه هيبقى معاكى
وخرجت همس مبسوطه وحاسه بسعاده وفرحه لاول مره تحس بيها ومبسوطه أن أسر اعترف ليها بطريقه غير مباشره بحبه ليها
وهوا حاسس بسعاده وان الدنيا هتبدأ تضحكله من تانى بس مش عايز يتسرع ويتعرف عليها الاول ويشوف طابيعها وأسلوبها فى الحياة وساعتها مش هيهمه حد وهيروح يتجوزها
خلصت همس شغلها وروحت على بيتها خبطت همس على الباب ومامتها اللى فاتحت ليها
هدى بسعاده همستى تعالى يا روحى
همس بابتسامه عامله اي يا حبيبتي
هدى بفرحه وعنيها مدمعه قالت الحمدلله كبرتى يا همس خلاص وشويه وهتسبينا وتمشى
همس باستغراب كبرت وهمشى وهسيبكوا هروح فين بس يا ماما انتى مالك يا حبيبتي
هدى وهيا بتشدها من دراعها وراحه بيها على الصالون
اول مدخلت همس لقت احمد وياسمين ومامته وباباه
اول ما محمد شافها قال تعالى يا همس اقعدى عايزك فى موضوع
همس قعدت بعد مسلمت على مامته واخته وباباه ببرود وقالت اتفضل يا بابا
محمد بابتسامه وفرحه قال احمد جاي طالب ايدك وعايز يخطبك
همس پصدمه وعيونها مفتوحه بزهول من اللى سمعته وقالت
يتبع
البارت العاشر
محمد بابتسامه وفرحه قال احمد جاي طالب ايدك وعايز يخطبك
همس پصدمه وعيونها مفتوحه بزهول من اللى سمعته وقالت مش ممكن ده يحصل
محمد وهدى پصدمه من اللى قالته محمد همس انت بتقولى اي يا حبيبتي مش احمد ده اللى كنتى بتحبيه
احمد ومحمود بثبات لأنهم كانوا متوقعين ردها ومحمود حذر احمد من الخطوه دي ومع ذلك احمد صمم
همس بهدوء قالت كنت بحبه قبل ميظهر على حقيقته ويطلع بالانانيه
دي
محمد وهدى مش فاهمين حاجه من الألغاز دي واتكلمت هدى بعصبيه وقالت متفهيمينا يا همس وبطلى تتكلمى بالغاز اي اللى حصل خلاكى تبطلى تحبيه وترفضى كدا
همس بهدوء وبأبتسامه بارده قالت فاكرين لما قولتلكوا أننا اختارنا نبعد ونركز فى مستقبلنا بس وساعتها قولتولى كدا احسن ليكوا
هدى ومحمد متابعين كلام همس باهتمام ومحمود بيأنب ضميره وندمان