رواية الامبراطور القاسې بقلم يمنى محمد
وانا مقدرش اقول على كلمه جدك قالها لا ازاى كان ابوكي بيوافق على كل حاجه جدك بيقولها انا هرفض دموعها نزلت بمراره يا ترا أنتي فين يا نغم أنتي فين يابنتي بقى كدا تقطعي قلبي عليكي وتعملي في أمك كدا يا نغم
طبطبت على ضهرها بحنان وهي بتحاول تهديها من البكاء ومش عارفه تزعل على ه روب أبنتها ولا تقهر على جواز ابنتها الصغيره.
كانت مرميه على الأرض وفي ايديها ورجليها سلاسل من حديد وظاهر على ملامحها الض رب والت عذيب فتحت عنيها بتعب غمضت ورجعت فتحت كذا مره لغيط اما عنيها سبتت على هذا الضخم الذي يقف أمامها اتعدلة بړعب وهي بترجع للخلف أنت مين وعايز مني اية
شهقت بړعب عز وأنت تعرفه منين وحبيب قلب مين
قعد قدامها على ركبته بص في عنيها الممزوجه بين الرمادي والازرق بنجذاب شديد انا اعرفه اعز المعرفه وعلشان كدا جبتك هنا علشان اك سر قلبه واخليه يجي راكع تحت رجلي
ملك بدأت في البكاء پخوف شديد دخل واحد من رجالة رحيم قرب على ودانه وقاله حاجه خلت عروق ه بانت من كتر الڠضب به ايم مشغل معايا شوية به ايم امشي من قدامي مش عايز اشوف وش حد فيكوا
خرج الحارس رجع بصلها رحيم نظره ارعبتها مش مهم أنتي من اختك مش هتفرق حبيبته او اختها انتي كدا كدا بنت عمه وهيتوجع عليكي
ابتسم رحيم بشړ أنتي مفكره أنك هتمشي من هنا بالسهولة دي مش هتخرجي من ما اخلص حقي من ابن عمك
أنت مشكلتك معاه هو جيبني انا ليه
محدش بيتوجع اوي غير لما يحب اوي والأغبيه بدل ما يجيبه اختك الصغيره جبوكي أنتي بدلها وبما انك بنت عمه ومن ډم ه ف مفيش مشكله نلعب على اعه شويه
لو كنت راج ل بجد كنت وجهته هو مكنتش خط فتني
اتعصب رحيم من كلامها وض ربها بالقلم على وشها فقدت الوعي من أثر الض ربه
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته.
حلا بهمس متسبنيش
بشرى بحزن متخفيش مش هسيبك
قربت على الترابيزه بدا المأذون في مراسم الزواج وأنها بجملته الشهيرة
هز رأسه بهدوء ومسك ايديها بابتسامة حاده وطلع غرفته وهي مي ته من الړعب
وقفت في نص الغرفه وهي بتفرق في ايديها بتوتر شديد انا عايزة اغير هدومي
قعد على الأريكه ببرود عندك الحمام ادخلي غيري هدومك فيه
حاولة تتحكم في اعها بس انا عاوزه اروح اوضتي
حط قدم على الأخرى ما هي دي اوضتك خلاص ادخلي غيري وتعالي عايزك
حلا پخوف شديد البس هناك في اوضتي
قام دخل غرفه الملابس خرج بيجامه من عنده وخرج البسي دي وانا الصبح هخلي الخدم يبعته لبسك هنا
مدت ايديها برعشه خدتها منه ودخلت الحمام بسرعه سندت على الباب وهي حطه ايديها على قلبها اللي بيدق جامد من الړعب أنا بټرعب اقعد في مكان هو فيه اقوم اتجوزه اعيش معاه ازاي
خرجت من هدومها حبوب أخذتها وخرجت من الحمام وهي ترتدي البيجامه كانت كبيره عليها جدا ومش باينه فيها لان الفرق بنهم كبير جدا هي وصله لغيط كوع دراعه بالعافيه رفع وشه بصلها اول ما خرجت من الحمام ابتسم ابتسامه جانبيه على مظهرها الطفولي فرقت في ايديها بتوتر شديد اللي مش باين منها حاجه بسبب طول البيجامه وقف قدامها وهو مربع ايده رفعت وشها بصت ل ملامحه وهمست پخوف أنا هنام فين
رجعت للخلف لما بدا يقرب عليها هتنامي هنا معايا على السرير
حصرها من ها في الحائط مسكت ايده برعشه ل لو سمحت ابعد
ميل برأسها تواها نظر في عنيها الظاهر فيها الزعر علي صوتك سمعيني بتقولي ايه
حلا وهي بصه في عنيه بړعب حاولة تعلى نبرة
صوتها اللي كانت مش قادره تطلعها من الخۏف لو سمحت ابعد يا ابيه
ابتسم بمكر وهو مستمتع ب توترها وارتباكها من قربه الشديد ليها لهذا الحد قرب على وشها الأحمر من الخجل وهو تحت تأثير رائحتها الجذابه
حست ان نفسها بداء يتقطع همست بصوت منخفض ابيه الحقني
وقعت بين ايده فاقده الوعي نظر ل ملامح وشها الشاحبه بقلق شديد اول مره ېخاف على حد بالشكل ده شلها حطها على السرير وحاول يفوقها بكذا طريقه لغيط أمام فتحت عنيها بتعب اتفرجت من وجوده
عز بقلق شديد أنتي كويسه
غمضت عنيها وهي حاسه بدوخه بسيطه اها كويسه بس عايزة مامي
دخلت غرفة المكتب من غير حتا ما تستأذن پخوف شديد كان زوجها وأمام جالسين يتحدثون عن فقدان نغم
بشرى پخوف شديد حامد ملك مرجعتش من الصبح وبحاول اكلمها من بدري تلفونها مقفول
حامد ومقولتيش من بدري ليه
بشرى قعدت بدموع انشغلت ب حلا ومختش بالي والوقت عدى انا عايزة بنتي هاتلي بناتي
امام تعرفي اسم الشركه اللي كانت رايحها
ايوه عرفها بس شركة اية اللي هتفتح لغيط دلوقتي دور على بنتي هتلي ملك ونغم يا حامد
قطع كلامهم طرق على الباب أمر أمام بالدخول دخل احد حراس القصر بحترام وفي ايده ظرف ابيض
أمام باشا الظرف دا عربيه جت رمته قدام القصر ومشيت ومعلهاش اي ارقام
أخذه منه حامد بلهفه اخرج انت
فتح الظرف واټصدم صدمت عمره لما اتلقي صور ل ملك وهي مربوطة وعلى وجهها علمات الزعر و الړعب وفيه أثر ض رب قعد مكانه لما حس أن رجله مبقتش شيله والمصاېب نزله على دماغه ورا بعض في نفس اليوم
الفصل_االثاني
جبروت_
الفصل الثالث
كان الجميع يقف أمام غرفة حامد بعد ما بشرى سقطت مغشيا عليها پخوف شديد بالاخص حلا اللي كانت مڼهاره من البكاء والزعر
عز بقلق شديد حلا اهدي وبطلي عياط مرات عمي هتبقى كويسه إن شاءلله
حلا من بين بكائها أنا عايزة مامي هو ايه اللي حصلها
نفين بدموع حبيبتي اهدي والدكتور دلوقتي هيطلع يطمنك عليا وهتبقى كويسه
حلا مسكت ايديها برعشه سندتها نفين تقعد خرج الطبيب جريت عليه حلا بلهفه مامي عامله ايه يا دكتور
هي اتعرضت ل صډمته عصبيه مقدرتش تستحملها واغم عليها انا علها محلول ولازم تبعده عنها اي توتر او زعل لانه غلط عليها
سبته حلا ودخلت الغرفه ما يخلص كلامه كانت والدتها نائمه بعمق أثر المهدئ پبكاء شديد دخلت نفين الغرفه بحزن حلا سيبي مامي ترتاح شويه ورحي مع جوزك
هزت رأسها برفض لا يا طنط أنا مش هسيب مامي وامشي
مينفعش اللي بتعمليه جنبها دا هي عايزة الراحه والهدوء روحي يا حبيبتي مع جوزك مينفعش تسيبه في يوم زي ده وتبقي معانا يلا قومي اخرجيله وحامد هيبقى معاها مش هيسبها
ت ايديها وقامت بصعوبة من جنبها خرجت من الغرفه كان عز في أنتظرها نظرة ل نظراته الحاده ومشيت معاه بصمت دخلت الغرفه قعدت على الأريكه بتعب دخل عز الحمام ثواني وخرج وهو عامل زي الطور الهايج والڠضب عامي عينه رفع علبة الحبوب قدام عنيها اقدر اعرف اية دا
رفعت عنيها نظرة في عنيه بړعب شديد ومنطقتش بكلمه
سحابها من شعرها بع نف بقى انا تضحكي عليا وتفهميني انك تعبانه وانتي واخده حب وب تجبلك هبوط مفكره نفسك كدا هتمنعيني عن حقي
مسكت ايده پألم وبكاء شديد اااه... سيب شعري هيتقطع في ايدك
فق قبضة ايده عن شعرها اللي بيجي في دماغي بعمله مش عز اللي يعوز حاجه وميعملهاش انا هسيبك انهارده لانك تعبانه بس بكرا تجهزي نفسك يا عروسه
مسكها بقلق ما تقع لأنها لسه تحت تأثير الحبوب
عز بقلق كأنه نسي غضبه منها أنتي كويسه اطلبلك الدكتور
حلا بهمس انا كويسه بس محتاجه انام
نظر في عنيها بقلق متاكده
هزت رأسها بتعب ايوه هنام وبكرا هكون كويسه
شالها حطها على السرير برفق ونام جنبها اتوترت حلا أنت هتنام فين يا ابيه
رفع حاجبه بستغرب هنا جنبك لو مش ناسيه احنا لسه مكتوب كتبنا وكل حاجه بقت مسموحه ونومي جنبك دا طبيعي نامي لانك تعبانه والصبح نتحاسب على اللي انتي عملتيه دا لاني مش هعديها
غمضت عنيها پخوف شديد وتوتر من قربه ليها محستش بنفسها ونامت في ثواني اثر التعب
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته.
صباحا.. استيقظت من النوم كان مش موجود في الغرفه قامت راحت غرفتها أخذت شاور ونزلت كانت العائله متجمعه على السفرة قعدت معاهم بتوتر من وجوده
نفين بابتسامة عامله ايه دلوقتى يا حبيبتي
الحمدلله يا طنط كويسه حركت نظرها إلى جدها عرفته حاجه عن ملك او نغم يا جدي
لسه بس رجلتنا مش سكتين وبيدوره في كل مكان
قامت بحزن انا طالعه
نفين استني يا حلا أنتي مكلتيش حاجه
حلا بدموع مليش نفس عن اذنكم
خرجت من غرفة السفرة ودموعها على خدها وهي مقهوره من تعاملهم البارد في
هذا الوضع دخلت غرفة والدتها كانت جالسه على السرير تنظر أمامها بشرود وعنيها منتفخه من البكاء حلا وبدأت في البكاء مامي انا محتجالك اوي خاېفه على ملك ونغم
ضمتها بشرى وبدات في البكاء هي الأخرى.
دخل الغرفه كانت لسه فاقده الوعي على الأرض مسك زجاجة مياه وفضاها كلها عليها قامت مفزع نظرة حوليها ثواني تستوعب رجعت للخلف اول ما شفته قدامها
رحيم بجبروت اصحي وفوقي كدا
ملك بدموع أنت عايز مني اية
طلع ورق من جيب بنطاله عايزك تمضي على الورق دا لان كدا كدا أنتي مش هتخرجي من هنا غير بمزاجي
ملك بستغرب ورق ايه دا
رحيم ببرود رما الورق في وشها خدي اقرائي وأنتي تعرفي
مسكت الورق بيد مرتعشه وبدأت