رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد
قبل م قلبي مجرد م قلي ع ال حصل قلبي ال رفرف مجرد م عرفت انه محدش لمسه هو نفسه قلبي ال اتفتت مجرد م شوفته وهو داخل عليا وابن عمي مسنده
فكره انه يبقى مش كويس او ف حاجه تعباه دي قبضت قلبي خلتني بدون م احس أبكي لولا انه ولاد عمي كانوا ساندينه كنت جريت ع حضنه وسط كل ال قاعده
ف فكره راسخه ف دماغي مينفعش تتغير وهي انه يوسف لازم يبقى بخير لازم ميتوجتش حتي لو ع حسابي انا مش هستحمل اشوف وجعه مش هستحمل يكون مش كويس
نيمته وطفيت عليه النور وسيبته وخرجت قفلت عليه الباب وطلعت قعدت ف الصالون
شويه ولقيت الباب بيخبط لبست النقاب وانا بشوف مين من ورا الباب
فتحتلهم الباب وانت بخلع النقاب من عليا ابتسمتلهم وانا بطلب منهم يدخلو
دخلوا وقعدنا فضلنا نتكلم منكرش أنهم كويسين روحهم حلوه بس انا مش مستريحه برضه عايزه امشي من هنا
وف وسط الكلام إيمان اتكلمت وهي بتبصلي بتوتر
مريم هو ينفع اسألك ع حاجه
أكيد ي حبيبتي اتفضلي
هو انا ممكن ربناا ميحبنيش عشان اذنبت
فاضيه جدا
بصي ي ستي إحنا من البدايه اصلا مذنبين سيدنا آدم نفسه عصي ربنا وأكل من الشجره ال ربنا سبحانه وتعالي نهاه عنها احنا اصلا بشړ يعني نزولنا ع الارض ده اصله ذنب عمله سيدنا ادم
بس ربناا مبيكرهش حد عشان عمل ذنب ي حبيبتي وهو مش هيحبك ازاي اصلا وانتي فيكي من روحه ربنا سبحانه وتعالي بيقول فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين كان قادر يقول للملائكه اعملوا چثه كده وخلاص يعني انتي متخيله انه فيكي من روح ربنا سبحانه وتعالي وخلي الملائكه المكرمين الذين لا يعصون لله امرا ويفعلون ما يامرون خلوهم يسجدوا لادم وطرد ابليس من الجنه لما رفض يسجد لادم وتكبر فتفتكري بقا ازاي هيبقي مش بيحبك
اي ذنب مهما كان فهو مغفور مدام تبتي اي ذنب مهما كان
هو اي الا الشرك بالله ربناا سبحانه وتعالي بيقول ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء يعني ذنبك مهما عظم فهو مغفور عند التوبه ومش بس كده بس لا ويبدل الله سيئاتهم حسنات
ربناا سبحانه وتعالي ببقول ف الحديث القدسي من تقرب الي شبرا تقربت اليه باعا ومن تقرب الي باعا تقربت اليه ذراعا ومن چائني يمشي چئته هرولا
بكت پعنف وهي بترد
ياريتني م كنت اذنبت ياريتني
مبدئيا الندم بعد الذنب بيمحيه بس هقولك حاجه بما انك بتقولي كده
ومتنسيش انه خير الخطائين التوابون
اي ذنب مغفور ي ايمان مجرد بس م تصلي بعده ركعتين وتستغفري فهو مغفور عن ابي بكر الصديق رضي الله عنه ان النبي صل الله عليه وسلم قال ما من رجل يذنب ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي وف روايه ركعتين ثم يستغفر الله الا غفر الله له رواه ابو داوود والترمذي وصححه الألباني
ف انتي باب التوبه مفتوح مبيتقفلش المهم بس ترجعي ومتياسيش
جريت عليا وهي بتحضني بعد م خلصت كلام ضميتها ليا وانا ببتسم عليها فضلنا نتكلم شويه كمان بعد م هديت وبعدين قاموا مشيوا
قبل م اقوم من مكاني سمعت صوت يوسف وال باين انه سمع كلامنا بس محبش يخرج اتكلم وهو ساند ع باب الاوضه بكتفه وحاطط ايده ف جيب البنطلون ال لابسه وحقيقي قمه ف الشياكه والكاريزما والقمر والجمال
اتكلم وهو بيبتسم عشان يخطف روحي كالعاده
هو انا عملت اي حلو ف دنيتي عشان تبقى انتي نصيبي ي مريم
اتوجهت ليه وانا برد بابتسامه فرحانه
انك اسلمت وخلتني أحبك مساء الخير
مساء الفل
عامل اي دلوقتي
بخير طول مانتي جمبي
احم طب يلا عشان ننزل للعشا انت نمت كتير
يلا
نزلنا اتعشينا واحنا مختلفين كليا عن نزولنا من يومين ايدي حاضنه ايديها ابتسامه مرسومه ع وشي وكذلك ع وشها
نزلنا قعدنا جمب بعض وانا مازالت ايدي متشابكه معاها لحد م قرب علينا شخص اول م شفته عرفته تاني عشان للأسف عرفت عنه كل حاجه وعشان رعشه ايديها اول م هي شافته
خلصنا عشا ف وسط تشبثها بايدي ونظرات غامضه منه ليا وليها
مجرد م خلصنا اكل اخدتها وطلعنا اوضتنا ع طول بعد م استاذنت من اعمامها ال فضلوا يسألوا عن ال حصلي ويتحمدوا ليا بالسلامه بدون عمها منصور ال مكنتش موجود ف الوقت ده
اخدتها وطلعنا اتكلمت وانا بحااول اهدي نفسي ع قد م اقدر كمحاوله انها تتكلم وتعرفني هي
مريم
ردت بتوتر وهي بتزوغ بعنيها بعيد عني
نعم
حاولت اهدي وانا بنطق اسمه باشمئزاز منه وڠضب وعصبيه كفيله تحرقه وهو واقف
محمود ابن عمك
نفس رعشه ايديها ال بتحصل كل م اجيب سيره السفر هي ال حصلت دلوقتي هي نفس الرعشه ال حصلت من شويه
اتكلمت وهي بتبلع ريقها بصعوبه لاحظتها
ماله
كان ف بينكوا حاجه
حاجه بينا ازاي يعني
لا انا ال بسأل مش انتي
ردت بتوتر وهي بتبعد عني وبتفرك ف ايديها
مفيش حاجه
اتكلمت پغضب وانا مازال صوتي هادي
بلاش ي مريم صدقيني بلاش تعصبيني عليكي عشان ساعتها انا مش هعرف انتي مين اصلا
بعدين زعقت وانا بشد ع ايديها پعنف انطقي
ردت وهي بتبعد بعنيها عني پخوف بعد م دموعها نزلت
ممكن متزعقش انا بخاف منك لما تزعق
قولتلك انطقي
ردت بكذب وهي بتخبي عني الحقيقه الحقيقه ال عرفتها من برا وال هحاسبها عليها بس مش دلوقتي
كك كان متقدملي
اممممم امتي
مم من زمان قبل م بابا ېموت
بس
اا اه اه بس
رديت وانا ببصلها بغموض وبرود وانا بقوم من ع السرير
اممم تمام ي مريم بس متبقيش تزعلي من ال هعمله
اتكلمت پخوف وعنيها بتدمع
هه هتعمل اي
اتكلمت پخوف وهي بتبصلي بدموع
هتعمل اي ي يوسف
هتتفاجيء ي مريم صدقيني
هتاذيني ي يوسف
انتي ال هتاذينا كلنا ي مريم
بكت بصوت عالي وانا سبتها ونزلت وانا مخڼوق مش سهل انها متحكليش زي مهو مش صعب برضه اني اعرف ال حصلها
من ساعه م عمتها جت وانا بدأت ادور وراها
وورا اعمامها مش صعب اني اعرف هما مين بالعكس كان سهل جدا
بس كان صعب اني استوعب ال حصلها هناك وعمايل ابن عمها يوم م عرفت ال حصل كان تاني يوم بعد الکابوس ال صحيت تبكي عشانه مجرد م عرفت ال حصل دمعت ڠصب عني استوعب انه مراتي شافت كده حتي لو مكنتش اعرفها ف وقتها
ساعتها اقسمت اني هدوق محمود ده العڈاب ألوان صعب اني اتخيل انها شافت ده وهي ف السن ده صعب اني اتخيل انه ابن عنها حاول يعتدي عليها وهي لسه 14 سنه
بس الاصعب انها مش مأمناني صعب انها مش راضيه لحد دلوقتي تصارحني بال حصل او تقولي حتي اي كان اي مبرراتها بس حقيقي مريم هتتعاقب وعقاپ شديد كمان
نزلت تحت وسبتها زي م هي پتبكي وانا نازل قابلت عمها منصور اول م شافني نداني
روحت وانا مش طايق المكان ولا طايق ابنه بس الراجل محترم مشوفتش منه حاجه حقيقي
اول م وصلت طلب مني ندخل المكتب بتاعه دخلت وانا بحاول اهدي واتمالك اعصابي
اتكلم وهو ببقعد ع الكرسي وشاورلي اقعد ع الكرسي ال قدامه
الف سلامه ع ال حصلك لسه عارف من دجايج
الله يسلم حضرتك محصلش حاجه
بس عنيد انت ال يخليك تلعب مع الحصان ده يبينلي انك عنيد
مش مسأله عنيد بس انا مبحبش حاجه توقف قدامي
امممم عتحب التحدي
يعني شخصيتي بقا
امم وعشان اكده اتجوزت مريم
انا اتجوزت مريم عشان بحبهاا انا م اخدتهاش تحدي عشان حضرتك تقول كده
لو مكانتش عمتها چت كنت هتتچوزها برضه
حوار عمتها هو ال سرع الجواز مش أكتر جوازي من مريم كان امر مسلم بيه وكان هيحصل
عتحبها
ومين يعرفها وميحبهاش انا حبيتها من اول مره شوفتها فيها تقريبا
ومش خاېف اني اصدق كلام ولد عمتها بعد كلامك ده
وحتي لو حضرتم صدقته ميهمنيش والله انا ال يهمني مراتي مش اكتر
اممم تعرف انه عاچبني وجوفك چمبها طب عايزين نحددوا معاد الفرح
طب شوف الميعاد ال ينسابكوا هنا
بعد أسبوع منيح
تمام مفيش مشكله
وف وسط م احنا بنتكلم لمحت مريم وهي خارجه برا مش صعب اني اعرف انها مازالت پتبكي بس حقيقي معنديش اي كلام اوتسيها بيه
قيل م اكمل كلام مع عمها لقيت محمود ابنه طالع وراها وهو بيتسحب وراها وهو بيبصلها بغموض وابتسامه مقرفه مرسومه ع وشه
يدوب استاذنت من عمها وخرجت وراه بدون م يحس لقيته متجه لاسبطل الخيل وراها وقفت بدون م حد فيهم يلاحظ وهي وقفت تبكي قدام الخيل بدون م تلاحظ اي حد فينا
اتكلم ابن عمها وهو بيبتسم ببغض
اي ي مريم اتوحشتك والله
لفت بصدممه وهي بترجع ورا بضهرها پخوف
انت انت اي ال جابك
وه عتساليني چيت بيتي لي مش اصول دي يبت عمي
ااا ابعد عني
كيف يعني وانتي ال چيالي برچلك
ابعد عني بدل م اصړخ والله العظيم
وفيها اي يعني لما ټصرخي هجول ان انتي ال جيلالي نتجابل اهنه
يي يوسف مش هيصدقك
عتهدديني بچوزك ولا اي
أيوه والله لو جيت جمبي يوسف مش هيرحمك
حلو وانا عايز اشوف ده بنفسي
خلص كلام وقرب عليها قبل م يوصلها كنت وصلتله انا شديته من جلابيته پعنف فبصلي
اتكلم بسخريه وهو بيبص لمريم ال اتنفست براحه اول م شافتي
هو ده بقا چوزك ال هتهدديني بيه
بصلي وهو مازال مبتسم ببغض عتعمل ايه يعني
رديت وانا ببتسم ببرود وبسددله اول لكمه عشان تلف وشه وتخليه يدوخ حرفيا
هتشوف هعمل اي
ضړبته بغل متحوش ف قلبي غل مقدرتش اوقفه وانا شايفه تحت ايدي