الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 6 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز


صعبه اي ده انا فهمت ال شرحه 
اتكلم يوسف بهزار وهو بيضحك
يعني ابعتهالك تفهميها ي طنط 
ردت بلجلجه الله م تركزي ي بت ي مريم اي العيال ال مش بتفهم دي 
حاولت اكتم ضحكتي ال كانت هتطلع بصوت عالي بعكس يوسف ال ضحكته انطلقت وعملت ذبذبات ف الهوا وف قلبي وال خطفت كمان دقه من دقاته 
اتكلم وهو بيحاول يسكت طب يلا ي مريم عشان نخلص

فضل يشرح لحد م احس ان طنط ام طه عايزه تنام فوقف شرح
بصي احنا كده خلصنا الفصل الاول م عدا المسائل فبكره ان شآء الله  
قاطعته لحظه مش انت قولت انك شرحتها 
ضحك بمشاكسه لا ده انا كنت بهزر عليكي بس
بصيتله بغيظ وسكت فضحك 
متتقمصيش طيب المهم هنكملهم شرح بكره بإذن الله بس ابقى ركزي 
حاضر 
يلا قومي انتي نامي تصبحي ع خير 
وحضرتك من اهله 
وعدت الأيام ع نفس المنوال كل يوم بيشرحلي جزء من مادته 
الأيام
بقت حلوه الليالي ليها طعم التاني الماده بقت اسهل أجمل أحلي وألطف
نسمه الهوا وهي جمبه بقت أحلي اليوم مش بيعدي من غير شرحه ف الليل مع فنجان قهوه بيعملها وهو بيشرح وال شاركني فيه مره ف ادمنت القهوه ال مكنتش بطيق ريحتها حواليا 
يوسف ال كل م اقول هبعد بتعمق فيه اكتر من غير م اقرب  
مش قولت انه حبه زي السړطان لما بيتمكن ف الجسد مش بيطلع غير بطلوع الروح
فضلت الليالي الحلوه لحد م جه اليوم ال نزلت فيه الجامعه وال حياتي اتغيرت فيه 180 درجه 
قومت عشان اروح للجامعه وانا مش قادره وده لأني نمت بعد الفجر وانا بفكر بس ف يوسف شويه ف ابتسامه غبيه ع شفايفي وشويه بأنب نفسي عشان مش ببعد بس أبعد ازاي وانا عمري م قربت وشويه بطمن نفسي انه ان شاء الله خير وشويه بقول وبعدين هعمل اي لحد م سمعت الاذان صليت وقرأت الاذكار ووردي ونمت 
صحيت كالعاده قابلته ع السلم ده احنا لو مظبطين خروجنا مع بعض مش هتظبط للدرجادي 
اتكلم بابتسامه حاولت اغض بصري عنها 
حلو النشاط ده والله 
رديت بهدوء سلام عليكم ي دكتور 
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته تحبي اخدك معايا 
لا لا شكرا 
اتكلم بابتسامه خبيثه حسيتها ف صوته 
طيب براحتك بس الدكتور بتاع المحاضره الاولي مش بيسمح بالتاخير 
هه وانت هتقولي ده انا عارفاك زي صوابع ايدي
لا ان شاء الله يسمح المرادي 
يبقي يسمح المرادي ي ستي يلا سلام عليكم 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
مشي وانا نزلت وراه ووقفت عشان المواصلات طبعا وكالعادي وعشان انا نحس اتأخرت 
وصلت الجامعه بعد ميعاد المحاضره بنص ساعه 
فضلت متحيره شويه ادخل ولا مدخلش لحد م خلاص بقا اعمل ال عليا وشوف هيدخلني ولا لا 
خبطت ف سمحلي ادخل 
اتكلم بحزم لطيف اخر مره تتأخري ي آنسه 
حاضر 
دخلت وكل ال جه بعدي دخل ودي سابقه عمرها م حصلت ف تاريخ يوسف انه يدخل حد بعده ده شيء مستحيل بيقدس المواعيد بطريقه فظيعه 
اتكلم بعد م خلص شرح 
طيب ي شباب ف امتحان دلوقتي 
لا احنا مفيناش من كده اټصدمت طبعا والحمدلله مش انا لوحدي المدرج كله 
اتكلم تاني لو سمعت صوت تاني ف المدرج اعتبروا نفسكوا معاكو الماده
صمت رهيب اطبق ع المكان لحد م رجع يتكلم تاني
طبعا انا مش همتحنكوا بالعدد ده كله ف احنا هنظبط ع حسب الحروف الابجديه من الف لحد الفاء يفضل والباقي يتفضل لحد م اخلص المجموعه دي 
كنت طبعا من ضمن ال خرجوا فضلت اراجع لحد م ال جوا يخلصوا شويه ولقيت الناس ال جوا خرجت وهما مبهورين بس ده مش انبهار امتحان ده ف حاجه غريبه
وانا قايمه عشان ادخل سمعت شابين بيتكلموا بانبهار وفرحه
ده أسلم يسطا ده ده شال الصليب 
انا فرحت جدا أقسم بالله 
بس تفتكر أسلم ليه ده مكانش يبان عليه انه بيفكر حتي 
تلاقيه أسلم عشان البت أسماء مهي زي مانت عارف ماشيه تقول ف الجامعه انه بيحبها من قبل م يأسلم أصلا 
عندك حق بس يلا الله يهديه ويهدينا جميعا 
يارب يسطاا 
لحظه بس هو مين ال أسلم وصليب اي ال اتشال هما قصدهم ع مين ع يوسف 
يوسف أسلم ي فرحه قلبي بس لحظه أسماء مين ال أسلم عشانها وهنا افتكرت اكتر واحده كانت بتوجعني لما تمشي ف الجامعه تقول انه يوسف بيحبها وال كانت طول المحاضره تهزر معاه وتضحك الأول كنت بستغرب ازاي يعني بتقول كده وهي مسلمه وهو مسيحي بس كنت برجع واقول مانتي مسلمه وبتحبيه بس انا يعلم ربناا عمري م بينت ليه او لحد هي كانت ماشيه تقول للجامعه كلها 
بس هو اي الۏجع ال انا فيه ده يعني يوم م يأسلم يأسلم عشان خاطرها 
معقول بيحبها اوي كده بيحبها لدرجه انه يأسلم عشانها يغير دينه عشانها طب هي فيها اي احسن مني عشان يحبها وانا لا هي مش هتحبه اكتر مني والله محدش هيحبه اكتر مني محدش هيخاف عليه اكتر مني طيب هتهتم بيه زي م كنت ههتم بيه هتحافظ عليه زي م كنت هحافظ عليه هتصون قلبه ومشاعره زي م كنت هعمل طب م يحبني ده انا والله بحبه طب طب هو انا عملت اي عشان الۏجع ال انا فيه ده كله
حسيت بحاجه بتمشي ع وشي من تحت النقاب ف اكتشفت انها دموعي وإني بدأت ف البكا حاولت اقنع نفسي انه مش وقته وبعدين انا لسه متاكدتش
بس حتي لو كان أسلم عشان خاطرها مش هنكر الفرحه ال سكنتني
بعد م عرفت انه أسلم حتي لو عشان خاطرها كفايه انه بقا مسلم حتي لو عشان خاطرها كفايه انه مبقاش مشرك او كافر حتي لو عشان خاطرها كفايه انه مش هيدخل جهنم
دخلت المدرج بعد م مسحت دموعي وحاولت اهدي نفسي لقيته واقف قالع جاكيت بدلته ورافع كم القميص ال هو أصلا فاتح اول زرارين منه ومبين عضلاته غضيت بصري بعد م شوفت هيئته ازاي واقف كده يعني عايز البنات تعاكسه زي العاده يعني فرحان هو بمعاكسه البنات ليه 
رفعت راسي وانا ببص لايده وبفتكر الأهم لقيت انه فعلا الصليب اتشال مكس مشاعر مختلف حسيته ف اللحظه دي فرحت عشان أسلم واتقهرت عشان أسلم عشانها عشان بيحبها ضحكتي اختلطت مع دموعي تحت النقاب وده اكتر وقت كنت ممتنه فيه للنقاب ولأني منتقبه
دخلت قعدت بهدوء ف البنش الاول وانا بحاول اهدي نفسي وانه خلاص مينفعش لا نحبه ولا نفكر فيه تاني هو تقريبا ارتبط بواحده وانا عمري م حبيت الخيانه ولا اهلها كفايه عليا لحد كده 
قعدت وهو قام عشان يوزع الورق جه عنده وفضل حاطط ايده ع الورقه لحد م رفعتله راسي لقيته مبتسم بهدوء لحد م ابتسامته راحت لما شاف عيني تقريبا 
ساب الورقه بهدوء وانا بدأت الحل المسائل ال جايبها هي نفس المسائل ال كان بيشرحها امبارح هي نفس المسائل ال كنت فهماها لدرجه اني حفظتها هي نفس المسائل ال راجعت عليها وانا برا طب اومال فين المشكله بقا مش عارفه احل لي مش عارفه افكر لي ايدي طيب بتترعش لي كده طب قلبي بيوجعني اوي كده لي 
انا انا عايزه اخرج من هنا لا انا انا عايزه أعيط ومن غير م اسمح بده لقيتني فعلا بدأت ف البكا بصمت فضلت شويه لحد م اتمالكت نفسي بعد اخدت بالي انه واقف قدامي متحركش ودي غريبه ع طبعه ف المراقبه قمت عشان أسلم الورقه من غير م اكتب فيها غير اسمي 
قومت وانا بديله الورقه وانا مازلت موطيه راسي فضلت ماده ايدي من غير م ياخد الورقه لحد م رفعت راسي ليه لقيته بيبصلي بتفحص كأنه كأنه عايز يخترق عقلي 
اديته الورقه وخرجت وانا مش شايفه قدامي حرفيا مش شايفه مش شايفه غير ايد يوسف ماسكه ايد أسماء وبيضحكلها يوم فرحهم وانا واقفه بعيد ببكي 
معرفش وصلت البيت ازاي نمت يدوب وصلت ونمت صحيت قبل العصر بنص ساعه صليت الضهر وقعدت ابكي بعد م اخدت راحتي ف البكا وانا بصلي
لقيت الباب بيخبط فحسبتها ام طه 
مسكت النقاب ف ايدي وانا بتكلم من ورا الباب 
مين 
اټصدمت بصوت يوسف 
انا ي مريم 
ف حاجه ي دكتور 
افتحي الباب ي مريم اكيد مش هكلك يعني 
لبست النقاب وفتحت الباب 
أيوه 
اتكلم مباشرة اي ال حصل النهارده ف الجامعه 
محصلش حاجه 
لا حصل وحصل حاجه كبيره كمان انا شوفت شكلك وانتي پتبكي 
اتكلمت باندفاع هو انت أسلمت 
رد بابتسامه أيوه 
لي 
والله ف البدايه كنت عشان اتجوز ال بحبها لانها مسلمه بعدين اكتشفت انه الدين الصح ف اسلمت انما البدايه من عندهاا هي 
خنجر خنجر مسمۏم عمال يتغرز ف قلبي 100 مره ف الثانيه الواحده خنجر عمال يتضرب ف جسمي كله حاسه بالۏجع ف كل مكان 
حاولت اداري دموعي وانا ببتسم من تحت النقاب 
مبارك إنك أسلمت 
بلعت ريقي بصعوبه كأني ببلع سم ومبارك عليها ال خلتك تأسلم
قبل م يرد كنت بحاول اتكلم بمرح
بعد اذنك بقا هقفل الباب عشان مينفعش وقفتنا كده انت عارف 
قبل م يرد كنت قفلت الباب سندت بضهري عليه ونزلت ع الارض 
حاسه قلبي هيوقف من الۏجع هيوقف والله بجد
فضلت كده لحد باليل يدوب بس بصلي 
لحد م الباب خبط وكانت عمتي ال مساالتش عليا من يوم مت اهلي ولا رفعت حتي سماعه التلفون 
دخلتها وفضلت ف سلامات ملهاش لازمه لحد م دخلت ف الموضوع ع طول
المهم ي مريم انتي بقيتي ماشاء الله عروسه اهو 
شكرا ي عمتو 
بصت لابنها وهي بتتكلم بابتسامة مش لطيفه خالص
فأنا عايزه اخدك لمصطفي 
رديت بعقل مشوش تاخديني ازاي يعني 
اجوزك ليه ي بت مالك 
فضلت شويه مصدومه مش مستعوبه اتجوز مين مصطفي ده عمره م ركعها ده انا عمري م شفته بيصلي او ماسك مصحف ف ايده حتي ده مسلم بالاسم 
اتكلمت تاني بالحاح اي ي مريم قولتي اي 
والله ي عمتو انا مش بفكر ف الموضوع ده دلوقتي 
يعني اي ي بنت جميله 
لو سمحتي متجبيش سيره امي وحضرتك اتقدمتي وانا رفضت 
اتكلم ابنها واحنا مش قد المقام ولا اي ي
ست المهندسه
مردتش عليه واتكلمت مع عمتي ف محاوله اني اقنعها بدون مشاكل
ي عمتو مصطفي اخوياا هتجوز اخوياا 
اتكلمت بزعيق وصوت عالي جدا
اومال عايزه تتجوزي مين ي اختي عايزه تتجوزي واحد يجي يكوش ع كل ال عندك 
ااااه هي الحكايه حكايه فلوس يعني انا مفرقش مع حد خالص حتي ال من أهلي هي المشاكل بتيجي
 

انت في الصفحة 6 من 30 صفحات