الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم لولو الصياد

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

واشمعنا بئه انا بذات لا 
رنا لان انا هتجوز 
حاتم پصدمه نعم تتجوزى وانا سيادتك ايه لعبه فى ايد حضرتك ولا كنتى بتتسلى معايا
رنا حاتم افهمنى انا هتجوز ڠصب عنى 
حاتم پغضب ڠصب عنك ازاى انتى غدرتى بيا يا رنا كون انك توافقى على حد غيرى ده خېانه وغدر بيا ومش انا اللى اقبل على نفسى كده لانى راجل وعندى كرامة وهب من مكانه واقفا 
رنا حاتم ارجوك اسمعنى بس سبنى اشرحلك 
حاتم مفيش داعي لاى شرح نهائي ورمى بعض النقود على الطاوله وتركها وذهب 
جلست رنا حزينه لبعض الوقت لا تعلم كم من الوقت مر عليها لا تعلم ماذا تفعل فى حياتها تدمر حبها وسوف تتزوج شخص تبغضه كثيرا ووالدها فى المشفى ولا سبيل لشفائه سوى الزواج من ذلك الشخص المغرور ادهم يا رب العالمين ساعدنى ليس لى سواك يالله 
مرت الايام ورنا تشعر بالحزن وفقدت الكثير من وزنها وظهرت الهالات السوداء تحت عيونها لا خرج والدى من المشفى وكنت امامه فقط احاول رسم السعاده على وجههى غير ذلك لا افعل احلس بغرفتى الكثير من الوقت شارده اشعر باكتئاب داخلى حاولت كثيرا الاتصال بحبيى حاتم ولكن كان يرفض الرد عليا نهائيا وهذا ما اثار حزنى زياده جاء موعد العرس وكنت أشبه الاميرات من يرانى يشعر اننى اكاد اطير فرحا واننى اسعد عروس بالعالم ولكن من ينظر ويدقق بعيونى
يعلم اننى اتعس فتاه على وجه الارض كم تمنيت ان يتوقف قلبى وان اموت ولا اقبل على تلك الزيجه كان ادهم يرتدى بدله العرس نعم كان رائع الجمال قبلنة فى جبينى وتم كتب الكتاب وأصبحت زوجته جلسنا سويا فى المكان المخصص لنا 
كان يقترب لنا شاب تعلقت عيونى به كثيرا كان يشبه أدهم الى حد بعيد ولكن واضح انه أكبر منه سنا 
جلال مش اوى كده هههههههه مبروك يا عروسه 
رنا الله يبارك فيك عقبالك 
ادهم هههههه متوقعش
جلال رافض الجواز نهائيا وصعب
جدا ميغركيش انه بيضحك دلوقتي 
جلال بس بئه عمتا حسابنا بعدين 
رنا ادهم بعد اذنك هروح الحمام 
ادهم اتفضلى 
خرجت رنا مسرعه وتوجهت الى حديقه الفيلا وجدت حاتم يهم بركوب سيارته 
رنا بصوت عالى حاتم 
حاتم مبروك يا عروسه 
رنا سامحنى يا حاتم والله ڠصب عنى 
حاتم اظن مفيش داعى للكلام ده كله الموضوع خلص وانتى
دلوقتى مرات واحد تانى يعنى معدش ينفع الكلام ولا هيفيد بحاجه نهائى 
رنا انا كل اللى عاوزك تعرفه انى بحبك وعمرى ما هحب حد غيرك ولا حد هيدخل
قلبى غيرك 
نظر لها حاتم نظره حزن وتوجه الى سيارته مسرعا وخرج
بسرعه عارمه بسيارته الټفت رنا لتدخل الفيلا وجدت خلغها جلال اخو ادهم 
اڼصدمت رنا بشده لوجود جلال خلفها ومنذ متى يقف هكذا وهل سمع الحوار بينى وبين حاتم 
جلال مكنتش اعرف انك خاينه 
رنا انا مش 
قطع كلامها جلال الغاضب انتى متستهليش اخويا
باى تمن انتى واحده حقيره
ولما انتى دايبه فى الحب مع البيه بتاعك ده ليه وافقتى تتجوزى اخويا ادهم 
رنا اظن انك متعرفش حاجه فياريت متحكمش من بعيد من غير ما تعرف تفاصيل ومسمحش ليك انك تقل منى ولا تتهمنى باى حاجه 
جلال بقوه شديدة وتحدث پغضب وصوت عالى 
جلال انتى فاكره ان محدش هيتكشف خېانتك بس واضح انك غلطانه بس احب اقولك انى ماليش غير ادهم ويوم ما حد يفكر يجرحه هيكون اخر يوم فى عمره انتى فاهمه 
رنا على اساس ان اخوك ضعيف انا مبكرهش حد في حياتى الا اخوك ده 
جلال وهو يضغط على يدها اكثر حتى ان رنا شعرت انها تكاد تكسر فى يده 
جلال حظك وحش اوى انك وقعتى تحت ايدى واوعدك ان لو فى يوم حسيت ان ادهم حزين بسببك صدقينى هيكون اخر يوم في عمرك 
وترك ذراعها واختفى بسرعه من امامها وقفت رنا قليلا مكانها تستجمع نفسها وتفكر هل يقول جلال الى ادهم ماحدث منذ قليل وماذا سيكون رد فعله دخلت رنا الى الداخل وجدت ادهم سعيد مع اصدقائه وتعلقت عيونها بجلال للحظة وجدت بها احتقار وڠضب ونظره تحذير منه توجهت الى مكانها وحاولت بقدر الإمكان عدم النظر باتجاه جلال نهائيا انتهى الفرح وذهبت رنا برفقه ادهم الى المنزل وحدث بينهما المشاچره وهربت نعم هربت وها هى الان فى المشفى تتالم مما حدث معها ولا احد يعلم ما حدث لها ولابد ان أدهم غاضب للغايه من هروبها رجعت رنا الى الواقع وجدت باب الغرفه يفتح وتدخل ممرضه لها 
الممرضه اخيرا صحيتى حمدالله بالسلامة 
رنا الله يسلمك انا هنا من امتى 
الممرضه بقالك 3 ايام بس الحمد الله بقيتى احسن من الاول 
الممرضة الشخص اللى جابك موجود بره ادخله 
رنا اه لو سمحتى 
دخل اليها شاب فى منتصف العشرينات 
هو انا اسف جدا للحاډث بس والله انتى اللى طلعتى قصادى فجاءه 
رنا اسفه وعارفه انى غلطانه ومتشكره لمساعدتك 
هو ده واجبى انا مهندس مايكل 
رنا تشرفت بيك وشكرا جدا 
مايكل انا زوجتى شافت صورتك فى المجالات انهارده الصبح وعرفت انك زوجه ادهم بيه صاحب الشركه واتصلت بيه وزمانه على وصول 
رنا ليه عملت كده 
مايكل افندم فى حاجه غلطت فيها 
رنا لا ابدا شكرا وكانت تشعر بالخۏف فى داخلها بشده 
وفجاءه فتح الباب ودخل اليها ادهم وكان غاضب للغاية 
مايكل ادهم بيه اهلا بحضرتك وانا اسف للى حصل بجد مكنش قصدى 
ادهم مفيش مشاكل أهم حاجة ان المدام كويسه 
مايكل الحمد لله نشكر
ربنا 
ادهم شكرا انك اتصلت بيا 
مايكل العفو ده واجبى عن اذن حضرتك ولو احتاجت حاجه انا تحت امرك 
ادهم شكرا اتفضل 
خرج مايكل وظلت رنا وادهم وحدهم لا تعلم كيف سيكون رد فعله نهائيا كان تشعر بالخۏف في داخلها وتخاف من نظرات عيونه لها بشده ولكن الغريب خروج ادهم من الغرفه دون اى كلمه وبعد مرور وقت قصير وجدت الممرضه تساعدها فى ارتداء ملابسها وعلمت منها ان الطبيب سمح اها بالخروح من المشفى انتهت من ارتداء ملابسها ودخل ادهم توجه اليها مباشره دون اى كلمه وحملها ونزل بها الى السياره كانت رنا ترتعش بين يديه جدا لا تعلم لماذا اهو خوف ا و تعب شعر ادهم بذلك 
ادهم مټخافيش حسابنا مش دلوقتى خالص لما تخفى الاول 
ركبوا السياره ولكن رنا من شده تعبها نامت واستيقظت 
رنا احنا هنا ليه 
لم يرد ادهم وتوجه لها الى طائرته الخاصه دون حديث ووضعها بالمرسى وربط حزام الأمان وجلس بجانبها وبعد قليل رحلت الطائره 
رنا احنا رايحين فين 
ادهم باريس 
رنا ليه هنروح هناك 
ادهم عندى شغل هناك وجلال محتاجنى ومش هسيبك تانى علشان متهربيش ابدا منى 
رنا بس 
ادهم خلصنا وياريت متتكلميش نهائى لانى مس مسئول عن رد فعلى 
سكتت رنا على مضض ولكن من تعبها نامت مره اخرى واستيقظت قبل وصولهم بوقت قليل وحينما وصولوا توجهوا مباشره الى الفيلا وكان بانتظارهم مربيه ادهم وجلال وجلال ايضا 
جلال حمدالله بالسلامه خير مالها 
ادهم حاډثه بسيطه ولاحظ جلال نظرات الحزن لاخيه ولذلك نظر
لرنا پغضب 
المربيه وتدعى نجوى وهى مصريه وانتقلت مع جلال لانها مرتبطه بهم منذ الصغر 
نجوى ادهم حبيبى مبروك يا قلبى وعروستك زى القمر ربنا يحميكم يارب 
رنا شكرا 
أدهم حبيبتي يا داده 
رنا لنفسها يارب بئه مش كفايه عليا أدهم لا كمان جيت هنا لجلال كمان ونظراته المقرفه ليا اللى بتحسسنى بالذنب يارب استرها الأيام الجايه حاسه ان مش هيحصل كويس ابدا استر يارب 
مر أسبوعين على وجود رنا بباريس ولكنها كانت
تشعر بأن هذه الأيام مرت كسنوات كانت تحبس نفسها دائما بغرفتها لا
تريد الخروج بحجة التعب ولكن السبب الرئيسى هو انها لاتريد رؤية جلال نهائيا لا تريد ان ترى نظرات الشك في عيونه فتكاد تلك النظرات ان ټقتلها من شده الحقد الموجود بها اما ادهم فقد كان ينام فى غرفه اخرى مراعاة لتعبها
ولوجود داده نجوى بمرافقة رنا الدائمة وذلك
نجوى رنا حبيبتي ما تنزلى تقعدى فى الحديقة شويه 
رنا والله نفسى لانى اتخنقت جدا من القاعده هنا وخصوصا انى بقيت خلاص تمام 
نجوى طيب يله بينا 
نزلت رنا برفقة نجوى الى الحديقه وجلست على الارجوحه تتمتع بها وتسمتع بالهواء العليل حولها مر وقت طويل عليها وعلى جلوسها حتى ساد الظلام اغلقت رنا عيونها وكانت تتنفس بقوه الهواء الى ان سمعت صوت ادهم 
ادهم كويس انك خرجتى من الكهف بتاعك 
انتفضت رنا على إثر صوت ادهم بقوة 
رنا بعصبية ايه مش تتنحنح او تقول اى حاجة خضتنى 
ادهم وهو يجلس بجانبها المره الجاية هبقى امسك جرس واقولك انى جيت قبلها كده كويس 
رنا لم ترد بل وقفت وتوجهت الى غرفتها مباشره وهى تزفر
في ضيق 
صفعت رنا الباب يا اما ورحمه امى هصوت والم عليك كل اللى فى البيت 
ادهم بصوت غاضب ده حقى وانا صبرت عليكى كتير ولا تكونى فاكره انى واخدك اتفرج عليكى بس 
رنا انا بكرهك 
نظر لها نظره غاضبه توقعت رنا ان يثور عليها ولكن الغريب انه توجه الى الخارج وأغلق الباب خلفه بقوه 
نزل أدهم سلالم المنزل وكانت عيونه مليئه بالدموع ووجد اخيه يصعد السلم 
جلال ادهم مالك بنزعق ليه ونظر له ايه ده انت بټعيط 
ادهم مفيش حاجة 
نزل السلالم مسرعا وتوجه الى سيارته وانطلق بسرعة 
عند رنا جلست ارضا تبكى بقوه وتمسح بوجهها
بشده وټلعن اليوم الذى التقت
به فيه ارادت الصړاخ ولكن لم تستطيع جلست مكانها كثيرا تبكى الى ان غلبها النوم 
جلس جلال ينتظر اخيه كثيرا ولا يعلم اين هو شعر بالقلق ينهش قلبه وخصوصا لخروجه غاضبا وسرعته فى قيادة السيارة اصبحت الساعه الثانية صباحا ولم يصل ادهم حاول جلال الاتصال به كثيرا ولكن الهاتف مغلق سمع جلال صوت هاتف المنزل يرن فذهب مسرعا لعله يكون اخيه يطمئنه عليه 
جلال ايه مستحيل 
جلال الو 
المتصل مستر جلال معايا 
جلال ايوه على فكره كانوا بيتكلموا فرنسى هههههههه لولو الصياد 
المتصل حضرتك احنا مستشفى وهنا شقيق حضرتك وصل عندنا فى حاډث 
جلال ايه مستحيل 
المتصل الكلام اكيد يا فندم اتاكدنا من جواز السفر 
جلال انا جاى على طول 
انطلق جلال مسرعا بسيارته كان يدعو الله الا يصيب اخيه مكروها فهو ليس اخيه فقط فهو ابنه يعتبره كنزه الكبير منذ وفاه والديهم لم يحرمه من شىء نهائيا كان دائما يفعل المستحيل حتى يلبى له زواج بالقوه جميع طلباته كان اسوء لحظات فى حياه جلال حينما يرى الدموع فى عيون اخيه الصغير واكبر لحظات سعادته حينما يرى البسمه تزين وجهه كان يشتاق له لو غاب عنه لدقائق واحدة وكان يتصل به يوميا بحجة العمل اكثر من عشر مرات ليس للعمل وانما لكى يسمع صوته ويطمئن عليه وعندنا اتصل به واخبره ان وجد الفتاه التى طالما بحث عنها وانه يحبها شغر بالفرحه الشديدة من اجله رغم الغيره التى شعر بها لان تلك الفتاه سوف تاخد منه اخيه لا ليس
اخى وانما

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات