الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم فاطمة محمد علي (كاملة)

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الحمام وتعالي وريني 
حاضر 
دخلت الحمام وغيرت ولبست الفستان كان أزرق وطويل لكنه بنص كوم كان لايق عليا خصوصا أن بشرتي فاتحة طلعت وقفت قدامها ف ابتسمت وهي بتقول ما شاء الله!
تعالي يا بتي ايه اللي أنتي عملاه في شعرك دا شعرك تاچك لازم تعتني بيه فكيه بدل ما أنتي معجداه كدا 
مترددتش لحظة وأنا بفك شعري علشان ينزل لحد بعد ضهري 
تبارك الخلاج بسم الله ماشاء الله وأنتي
مدارية الچمال دا كله
خاېفة من الحسد 
قعدت جنبها أنا أكتر واحدة بتحب شعرها طالع شبه شعر ماما الله يرحمها 
الله يرحمها 
يوم ما ماټت جت مرات عمي وجابت المقص وقصيتهولي معرفش لكن تقريبا غيرة من أمي من وقتها وأنا سيباه يطول تاني ومش بفكه قدام حد أبدا  
طبطبت على رجلي من هنا ورايح انتي تعملي اللي على كيفك واللي يخليكي مرتاحة ومبسوطة وبس فهماني 
هزيت رأسي فكملت كلامها بيت عم ياسين ويونس چايين النهاردة على العشا عندهم بنتين زهرة و ورد شايفين حالهم علشان مفيش في چمالهم في الكفر كولياته عايزة بتي تكون أحلى منيهم يلا خدي الفساتين وچهزي حالك 
أخدت الفساتين ودخلت أوضتي حطيتهم قدامي وأنا بفكر ليه أكون أحلى منهم!! هما حلوين للدرجة دي مكنش الموضوع شاغل بالي لحد ما افتكرت أن يونس هيشوفني ابتسمت وأنا برفع خصلات شعري عن وشي  
يبجي لازم أكون أحلى منيهم 
بليل لبست فستان تاني وجبت شعري على جنب علشان يبان طوله حطيت مكياچ بسيط خالص علشان ميكونش باين إني بأڤور ابتسمت لنفسي في المراية وأنا راضية عن نفسي جدا ومستنية رأي يونس زي ما بيعلقلي على كل حاجة طلعت أشوفه فين!! 
في وسط ما أنا بدور عليه في الجنينة سمعت صوته وهو بيتكلم مع حد وقفت مكاني وڠصب عني وقفت أسمع بيكلم مين 
ياورد ياورد افهمي بقولك  
أفهم إيه أفهم إيه وأنت راچعلنا من مصر بسنيورة في يديك ويا ترى فعلا أول مرة تشوفها في الجطر ولا كنت تعرفها من زمان 
ياخوفي يا يونس يا خۏفي لا تكون تعرف غيرها كتير كمان وأنا جاعدة هنا مش دريانة بحاجة  
يا عبيطة بقا أنا هسيب الجمال دا وأبص لبنات مصر 
أنا بحبك أنتي وقلبي رايدك أنتي من أول ما كنا لسه صغار  
أيوة يا خوي كل عجلي بكلامك المعسل 
اتداريت بسرعة قبل ما حد يأخد باله إني بتصنت حاولت أتمالك دموعي لكن نزلت ڠصب عني نزلت وهي بتمسح كحلي اللي اتكحلته في عين كانت شيفاه حبيب
كنت بجري على أوضتي رغم أني مكنتش شايفة قدامي من دموعي لسوء حظي خبطت في ياسين لدرجة إني وقعت عليه  
إيدي كانت على صدره وشعري كله كان على وشه ورغم كدا كان إيديه الاتنين على وسطي ومحاولش يبعد شعري عنه  
حاولت أقوم وأبعد لكنه تبت أكتر وهو مركز في عيني قوي كأنه بينيمني مغناطيسي حسيت أن قلبي بيدق في صدره للحظة من كتر ما إحنا قريبين!!
قومني بعد إكديه تنتبهي وأنتي ماشية 
خلص أخر كلمة وسابني ومشي!! يعني مش ملاحظ الدموع في عيني مش ملاحظ أني بعيط وأن أكيد في حاجة حصلت معايا خلتني أعيط! 
أنتي فارق معاكي قوي كدا ليه يا ياقوت دا يونس اللي قولتي بتحبيه مش فارق معاكي كدا  
وكأن من كتر ما أنا مش مهتمة لوجود ياسين أصلا ڠصب عني اهتميت !
إيه دا ياقوت أنتي واقفة هنا بتعملي إيه
انتبهت لوجوده كنت داخلة دلوقتي  
جيت امشي فوقفني تاني طب استني أعرفك على ورد خطيبتي 
بصيتلها وابتسمت بحب كانت جميلة فعلا زي ما ماما كريمة قالت حلوة كدا ووشها حلو وملامحها مقبولة رغم أن بشرتها قمحي شوية 
للحظة حسيت إني أعرفها من سنين وقربت عليها وحضنتها إزيك يا ورد 
استغربتني لثواني وبعد كدا ابتسمتلي ياجوت مش إكديه 
ابتسمتلها وهزيت رأسي ب آه مبروك الخطوبة  
ادعيلنا تتم على خير 
نغزته البيه رايح يتعلم في مصر وفايتني اهنيه سبع سنين لحالي ياريته حتى تمم الخطوبة وحط في أيدي دبلته 
كان باين في عينيها الحب حتى في عصبيتها منه! 
شبك إيديه في إيديها ورفع إيديها وباسها وهو بيبصلها بحب هيحصل 
رغم أنها كانت لسه متعصبة منه لكنها ابتسمت! فرحت لحبهم واتمنيت في يوم أوصل لدرجة دي! 7 سنين بعيد عنها بيشوف من البنات أشكال وألوان ولسه مش شايف غيرها وهي مستنياه وواثقة ومتأكدة أنه ليها قلبي فرح وحستني مبسوطة في الوقت اللي عدا من قدام عيني نظرة ياسين في عيني واحنا واقعين على الأرض!
ضحكت طب هدخل أنا بقا مش عايزة أبقى عزول 
مسافة ما لفيت حسيت براحة كبيرة جدا أن
بابا وماما ربوني صح أنا
موصلتش إني أحبه أنا بس علشان شايفة أنه لطيف معايا على عكس أخوه اللي شافني مرتين بعيط ومحاولش حتى يسألني مالك أو يطيب خاطري بكلمة!!
كنت مشيت كام خطوة لكني سمعت همسها وهي بتقولها دي طلعت حلوة وباين عليها طيبة جوي فعلا زي ما بتجولي يا يونس 
إزاي يا مرت عمي تجعد كدا وأنتي عندك اتنين عزاب في البيت 
أيوة يا كريمة إزاي توافجي ولادك على اكديه دا البلد كلها مبجاش ليها سيرة غير البت المصراوية اللي جاعدة في السرايا وسط الرچالة 
أنا مجعداها في بيتي يا راضية يعني ينحرج أي حد مش عاجبه وهاتيلي كدا واحد بس في البلد دي بتتكلم علينا وأنا أجصله لسانه 
كنت واقفة أتابع المشهد وحسيت إن ربنا عوضني أم تانية بدل اللي راحت مني أم تدافع عني في غيابي قبل حضوري قبل ما أمشي لاحظت زهرة وهي بتنغز أمها من تحت لتحت وكأن النغزة دي وراها حوار معين ما بينهم 
إلا جوليلي يا كريمة مش ناوية بجا تچوزي ياسين علام واتعلم أحسن علام شغل وأحسن تچارة في البلد كلها وأي حد يتمنى يشاركه مش ناقصه غير عروسته ولا كلامي فيه غلط!! 
كلامك صوح يا راضية لكن أنتي عارفة زين إني مبغصبش ولادي على حاچة ياسين عارف هو بيعمل إيه ولو عايز يتچوز قادر يتچوز من بكرا الصبح  
ما أنتي عارفة أنه مبيرفضلكيش أي طلب  
إلا الچواز لو مجاش وجالي أنا رايد دي وخلاص اختارت ولا عمري هفتح معاه الموضوع دا أبدا  
ضحكت ضحكة مستفزة يعني منفسكيش تشيلي عياله  
وكملت وهي بتلوي بؤها ولا علشان يعني مهواش ولدك  
صوتها بقا حاد نسبيا الزمي حدودك يا راضية ياسين ولدي ڠصب عن أي حد وبعدين أنتي بتلفي وتدوري ع إيه عايزة توصلي لإيه بنتك جدامه من وهما صغار لو كان رايدها كان طلبها وكفاياكي بجا حديت ماسخ 
حسيت إني اتجمدت مكاني يعني إيه ياسين مش ابنها!! 
يعني إيه مش قادرة أفكر! دخلت على أوضتي وفضلت ألف يمين وشمال مش عارفة يعني إيه اللي سمعته دا 
كنت محتاجة أفهم ع الأقل كل اللي في

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات