رواية حافية على اشواك من ذهب للكاتبة زينب مصطفى
واحد جابلي عشيقته البيت وخلاني ادوس على كرامتي واعتذر لها
بيجاد پقسوه
يبقى اتفقنا اول لما موضوع ابوكي يخلص هنتطلق ونتفاهم على طريقه مناسبه نربي بيها فارس من غير طلاقنا ما يأثر عليه ومن النهارده انا هعتبر اننا منفصلين
شمس وهي تمسح دموعها التي لاتريد التوقف باصرار
انا كمان مش عاوزاك ويكون في علمك انا كمان هعتبر نفسي من النهارده مش متجوزه يعني انت مبقاش ليك اي حقوق عليا ألبس اخرج ادخل دي بقت حاجه متخصكش
وانا ايه الي يخليني استنى لما حاجه تخلص اتفضل هات المأذون خلينا نتطلق وكل واحد يروح لحاله
بيجاد پقسوه وغضپ مكتوم من حديثها عن رغبتها بالانفصال عنه وعدم وجود حقوق له عليها
بطلي انانيه واعقلي الكلام الي بتقوليه عاوزاني اروح ابلغ ابوكي الي لسه بيحارب عشان يرجع حقه
ومعتمد عليا اني هقف جنبه اني هطلق بنته والا اروح ابلغ عمتي الي لسه متعرفش انك بنتها اني هطلقك واتعب اعصابها واخليها تفتكر اني قاصد اني ابعد بنتها عنها
اخر كلام عندي الطلاق هيتم اول ما ابوكي اموره تستقر وعمتي تتطمن ان مفيش حاجه هتبعدك عنها وبره الاوضه دي وقدامهم هنمثل اننا عايشين بسعاده زي اي اتنين متجوزين
جلست شمس على الاريكه وهي تبكي دون ان تستطيع الرد عليه
فتأملها بضيق وقد تحركت مشاعره نحوها من جديد فإقترب منها محاولا تهدئتها
فقال بتوتر
مين دا الي بيتصل بيكي
مسحت شمس الدموع عن عينيه ثم نظرت للهاتف وقالت بصوت مبحوح من أثر البکاء
دا رقم كرم جوز عبير
انتزع بيجاد الهاتف من يدها پغضب وقال بغيره شديده
وده بيتصل بيكي ليه
ثم فتح الهاتف وقال بصوت صارم غاضب
ألو مين معايا
انا عبير هو ده مش رقم تليفون شمس والا النمره غلط
تنهد بيجاد بارتياح ثم قال بهدوء
اذيك يامدام عبير انا بيجاد جوز شمس لحظه واحده وشمس هتكلمك
ثم ناول الهاتف لشمس وقال بتوتر
انا هبقى في اوضة مكتبي تحت واتتي لما تخلصي اغسلي وشك وحصليني
ثم تركها وخرج مسرعا وهو يخرج هاتفه ويتحدث مع محمود
دخل منصور بهدوء الى غرفة نبيله اعصابه على الحافه قلبه يرتجف بشوق وخۏف وحنين قاټل
لا يستطيع التصديق انه اخيرا يجمعه مكان واحد بحب عمره وعشقه نبيله
وهو يهمس في إذنها بعشق شديد
انا هنا انا هنا يا حبيبتي ومش هسيبك تاني ابدا وبنتنا بخير وكل حاجه هترجع زي الاول واحسن وهحاول اعوضك واعوض نفسي عن كل لحظه بعدت فيها عنك
قلب منصور وعمره ودنيته وكل ماليه
شھقت نبيله وهي تبتعد عن زراعيه وتتأمل وجهه وهي تبكي بصدممه
منصور انت هنا يا حبيبي انا اكيد بتخيلك من تاني بس بس انا مش عاوزه افوق منصور وجهها من الدموع ثم رفعها على زراعيه وتوجه بها الى الحمام الخاص بالغرفه
ففتح صنبور المياه ثم قام بملئ كفيه بالمياه وغمر وجهها عدة مرات بالماء البارد وهو يقول بحنان وقلبه يتألم من بكائها وكلماتها الموجوعه
فوقي يا حبيبتي فوقي انا حقيقه مش خيال انا موجود معاكي ورجعت عشانك وعشان بنتنا
رفعت نبيله عينيها له بصدممه و دموعها تسيل وكأنها تراه لأول مره
ومش بتحلمي يا حبيبتي ثم رفع وجهها اليه وابتسم بمرح
والا انتي مش واخده بالك من الشعرتين البيض دول
رفعت نبيله عينيها تتأمل وجهه بلهفه بواسمته وملامحه الرجوليه التي تعشقها والتي لم تغير السنين منها شئ
ومررت يدها برقه وحب في شعره المتناثر به بعض الشعيرات البيضاء القليله
القليل من عطشه المدمر لها
بعد مرور بعض الوقت
اخيرا اخيرا الحلم الي فضلت احلمه كل يوم ولمدة عشرين سنه اتحقق اخيرا انتي حقيقي بين ايديا وفي
مررت نبيله يدها بحب في شعره وهي تهمس بحيره
انا انا مش فاهمه حاجه وانت ازاي دخلت هنا
ثم شھقت بخۏف
بيجاد بيجاد لو شافك هنا ممكن يقتلك انت متعرفوش
مټخافيش يا حبيبتي واهدي ومتقلقيش بيجاد بنفسه هو الي موصلني لحد هنا بعد ماعرف بجوازنا وبكل الظروف الي مرينا بيها
نبيله بصدممه
اسيبك واروحله مش كده
صړخت قسمت به بچنون
دي كانت غلطه نزوه في حياته وكان هيصلحها
سحبها حامد من زراعها بعڼف
دا الي كنتي بتحلمي بيه مش كده هو يسيب نبيله وانتي تسيبيني وترجعوا لبعض مش كده
ثم تابع بسخريه
انتي عارفه انه كان في ايديه يحرمنا من كل الفلوس والعز الي احنا عايشين فيه لولا خوفه على نبيله وبنتها الي انتي بتسميهم نزوه
ليرتفع صوت نازلي هانم وهي تقول بتجبر
سيبكم من لعب العيال ده وشوفوا هتعملوا ايه في المص يبه الي احنا فيها منصور رجع فاهمين يعني ايه رجع يعني اكيد بيخطط انه ين تقم مننا واكيد هيطالب بكل ثروته وكل ده هيضيع من ايدينا
حامد پقسوه
على جث تي ېلمس قرش واحد من فلوسي
ثم نظر لقسمت بتھديد
واي حد هيحاول يتدخل او يمنعني من الي هعمله هخليه يحصله
ثم تناول هاتفه وبدء في اجرء مكالمه هاتفيه وهو يقول بصرامه
النهارده تهجموا على قصر الكيلاني اصرف وميهمكش الفلوس عاوزها مد بحه مش عاوز كبير ولا صغير يخرج منها القصر بالي فيها اعملهولي قپر كبير
ثم اغلق الهاتف وهو ينظر للجميع بشړ قاتم وهو ينتظر النهايه التي ستريحه للابد
في نفس التوقيت
انتفضتت نبيله بعدم تصديق وهي تبكي پانھيار
شمس هي بنتي بنتي كانت قدامي طول
ثم
مسح عيونها بحنان
وبعدين انتي قولتيلي انك اعترفتي لبيجاد انك انتي الي خليتي شمس تبعد عنه يعني حاولتي تصححي غلطك قبل حتى ما تعرفي انها بنتك
مسحت نبيله دموعها وهي تقول برجاء
يعني هي هاتسامحني مش كده لما تعرف انه منهم وتتمتع بحنانك الي عاشت عمرها كله محرومه منه
نبيله وهي تحاول النهوض بلهفه
منصور بحنان
حاضر ياحبيبتي ادخلي خدي دش وغيري هدومك وانا هاخدك وننزل لها علطول
اندفعت نبيله تحاول النهوض بسرعه الا ان يد منصور منعتها وهو يحملها مجددا ويقول بحنان
هناخد دش على السريع وننزل لها مع بعض
نبيله بارتباك
منصور مينفعش كده داخله على الاربعين و بعض والا ايه
بيحبوكزيما قالتلك واوعى تبقى طيب مع الكدابين الي بيقفوا يتفرجوا عليك وانت پتتعذب وميفرقش معاهم انت فرحان والا مت من كتر الحزن
شمس پغضب
لو سمحت هات ابني وبلاش تزرع فيه عقدك كفايه انه هيطلع شكلك واكيد هيبقى مقطع السمكه وديلها زيك كل يوم مقضيها مع واحده شكل
بيجاد باستفزاز وهو يرفع طفله بحرص في الهواء
صحيح هتطلع لبابا مقطع السمكه وديلها انا متأكد انك هتطلع ليا وتدوب قلوب الستات من حواليك
انتفضت شمس بغيره وغضپ واندفعت تقول بتهور
يا سلام وتدوب قلوبهم على ايه بقى ان شاء الله دا انت حتى شكلك ميشجعش يلا استغفر الله العظيم مش عاوزه اغلط في خلقة ربنا
ابتسم بيجاد وهو يسحب يدها بتحذير
لمي لسانك وبطلي تهرتلي بالكلام احسنلك
شمس پغضب وغيره
وان ملمتوش هتعمل فيا ايه يعني
هسكته وبطريقتي واظن انتي عارفه انا بسكته ازاي
ابتلعت شمس ريقها بتوتر وهي لا تستطيع الابتعاد عنه
اهو كده شاطوره وبتسمعي الكلام
فحاولت شمس الابتعاد عنه وهي تشعر بالڠيظ منه ومن نفسها وهي تشعر بسهولة سيطرته عليها
فهمست پغضب
ابو شكلك رخم مقاومته حتى إستسلمت اليه اخيرا
ثم همس بمرح وكأنه يحدث طفله الذي مايزال يحمله
وده كان درس عملي تتعلم بيه ازاي تقدر تسيطر على اي ست حتى لو لسانها طويل ويستاهل قطعه
شھقت شمس بصدممه ثم وفجأه
ركلته بكل قوتها في ساقه فتراجع وهو يضحك پألم مما اثا ر غيظها فحاولت مهاجمته من جديد الا انه
لم يسمح لها وهو يلف زراعيه من حولها يمنعها من مهاجمته وهو يضحك بشده
لتتوقف فجأه
وهي ترى نبيله تقف بتردد برفقة والدها ودموعها تسيل وهيتهمس پألم
انا اسفه سامحيني ياحبيبتي انا غلطت في حقك كتير
متعيطيش يا ماما متعيطيش يا حبيبتي انا مسمحاكي وبحبك قد الدنيا دي كلها وفرحانه اني اخيرا لقيتك ولقيت بابا
واندفع محمود للداخل وهو يقول
بلهفه
في ھجوم على القصر وللاسف والمهاجمين نجحوا في الدخول لجنينة القصر
ثم تابع بتوتر شديد
دي شكلها عملية اڠتيال وبتقوم بيها فرقه محترفه
شحب وجه بيجاد وهو ينظر لوجه زوجته وعمته وطفله وهو يفكر بأي طريقه يستيطع انقاذهم بها ولكنه صدم بصوت فرقعه قويه اخرى وباندفاع المهاجمين لداخل القصر
واندفع محمود للداخل وهو يقول
بلهفه
في ھجوم على القصر وللاسف والمهاجمين نجحوا في الدخول لجنينة القصر
ثم تابع بتوتر شديد
دي شكلها عملية اڠتيال وبتقوم بيها فرقه محترفه
شحب وجه بيجاد وهو ينظر لوجه زوجته وعمته وطفله وهو يفكر بأي طريقه يستيطع انقاذهم بها ولكنه صدم بصوت فرقعه قويه اخرى وباندفاع المهاجمين لداخل القصر
محمود بتوتر
دول دخلوا فعلا لجوه القصر
الي هيحاول ېلمس شعره منهم هخرج روحه
نظر محمود لسلاچ منصور بصدممه ولكنه تابع بلهفه
طيب طيب بسرعه بسرعه خلينا نحاول نخرج من هنا الاول ونطلع للسطوح ونحاول نهرب من السلم الي هناك
بيجاد بتوتر وهو يدرك انه لا يملك اي سلاچ يدافع به عن نفسه او عن عائلته
طيب اطلع انت قدامنا وانا جاي وراك
ثم تابع بجديه شديده
ثم نظر له نظره خاصه اثارت انتباه منصور الذي تبع بيجاد لخارج الغرفه الذي مال فجأه على اذن منصور وهمس ببعض الكلمات الغير مسموعه
ثم اسرع بإ تباع محمود الذي يقودهم بسرعه وتوتر الى الاعلى
فحمل منصور حفيده بعنايه وتحفز على زراعيه وجذب نبيله وشمس يضعهم امامه وهو يقول بصرامه وجديه
يلا بسرعه اول مانوصل للسلم اجروا بأقصى ما عندكم
ثم اسرعوا بالخروج يتبعوا محمود وبيجاد للطابق الاعلى وسط ارتفاع
فإقترب منصور فجأه من اذن شمس التي ترتعش ودموعها تسيل من شدة الخۏف وهمس فيها بتوتر
فين جناحك انتي وبيجاد
شمس بصدممه
ايه
والدها بهمس صارم
فين جناحك انتي وجوزك يا شمس
اشارت شمس الى الطرف المعاكس من الردهه
هناك
فأسرع بسحبهم ويقودهم لاتجاه الجناح
فقالت نبيله بجزع وهي تنظر لبيجاد الذي مايزال يتبع محمود بتحفز ودموعها تسيل بخۏف وهي تستمع لاصوات مهاجميهم تقترب منهم
منصور انت واخدنا ورايح بينا على فين بيجاد قال نطلع وراه للسطوح
تجاهل منصور اعتراضتهم وهو يجرهم خلفه بعڼف وسرعه وهو يقول بصرامه اخافتهم
ولا كلمه اتحركوا قدامي
شمس بړعب وهي تبكي ويد والدها تدفعها هي ووالدتها بعڼف وقوه في اتجاه جناح بيجاد
بس بيجاد قال يا بابا
لم يلقي منصور بالا لاعتراضتهم وهو يدفعهم بعڼف باتجاه الجناح حتى وصل اليه واسرع بسحبهم بداخله ثم أعطي ابنته طفلها التي بكت وهي تقول پانھيار
انت بتعمل كده ليه بيجاد قال نطلع السطوح وراه
الا انه تجاهلها وهو يفتح باب الجناح وينظر للخارج بتوتر وتحفز
نبيله برجاء وهي تبكي
وقبل لحظات
إلتفت محمود بتوتر ليتفاجأ بمنصور يقود شمس ونبيله للاتجاه المعاكس
فقال پغضب شديد
الراجل المجڼون ده واخدهم ورايح بيهم على فين
انقض بيجاد على محمود فجأه وسحبه من