قصه جديدة للكاتبة لوجي احمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
وفضحه قدام الناس غواها بفلوسه وبشركاته وهو ما حبهاش ولا حاجه كل الحكايه ان هو كان عايز يعلم علي قاسم الحديدي
بسبب العداوه اللي بينهم وبعد فتره سليم الراوي طلق البنت دي والبنت دي فعلا رجعت لقاسم ثاني تطلب السماح بس اللي محدش يعرفه ان قاسم قټلها وما زال القلب مكسور من خيانتها وكان مستني الفرصه عشان يرد القلم لسليم الراوي
لما باباها عرض عليه ان هو يتجوز زهره بابا ما كانش عارف انه زهره خطيبه سليم الراوي فقاسم لما شاف وشها وشاف التشوهات اللي في وشها قرف منها بس لما بعد كده عارف انها خطيبه سليم الراوي عمل الحوار ده كله عشان يتجوزها
المشكله بقى ان اسيل اخت قاسم متجوزه هشام عرفي اخو زهره
وكانت معاه في الشقه والباب خبط
رحت تشوف مين لقت قاسم
وووووو
خلع التيشرت بتاعه ورمى الهدوم على الارض ونزل زي المچنون للجنينه عشان يشوف اخت راحه فين
حتى زهره لما كلمته ما ردش عليها ظهر على حاطط ان في حاجه غريبه فلما وقفت في البلكونه تبص على الجنينه لمحت ملك في الجنينه
فزهره حاست ان في نصيبه بدات تنادي على ملك وصوت واطي قبل ما القاسم ينزل الجنينه فملك انتبهت لها بسرعه زهره قالت لها
قاسم نازل
في الوقت ده ملك ما لحقتش تبين اي رد فعل لان قاسم كان خرج من باب الفيلا متجه للجنينه
وطلعت جري على اوضتها
بالنسبه للقاسم فضل يدور في الجنينه يمين شمال على اخته بس ما لقيهاش رن على تليفونها ردت عليه وقالت له انها في الاوضه قال لها انت في الاوضه من امتى هي طبعا عرفت ان قاسم شافها فما حبتش تكذب عشان ما تثبتش الغلط على نفسها قالت له انا كنت في الجنينه من شويه بشم هوا بس طلعت الاوضه عشان انام
قاسم قالها طيب نامي
وقفل معاها ودخل الفيلا
قابل مامته مامته قالت له ايه نازل ليه يا عريس وسايب عروستك
قاسم عادي يا امي انتي المفروض عارفه ان انا مش عريس
قاسم ارجوك يا امي انا مش عايز اسمع اسمه كفايه لحد كده انا عارف انا بعمل ايه انا مش صغير
انا طالع عشان عندي ناقصه الصبح مع سليم وهشام اخو زهره
دولت اطلع ياابني ربنا يهديك
ملك ملك في اوضيتها كانت لسه بترتعش من الخضه
تليفونها رن فتحت التليفون هشام بعصبيه ما جيتيش ليا زفته زي ما احنا متفقين بقى لي ساعه مستنيك
ملك برعشه اسكت قاسم كان هيقفشني لولا اختك زهره
هشام ايه اللي حصل
ملك انا كنت نازله الجنينه وجايه لك وبتسحب اتاري قاسم شافني من البلكونه وكان نازل ورايا لولا زهره نبهتني طلعت جري
ملك حاضر حاضر قفلت السكه ونامت على طول واستغطت عشان خاېفه
لقسم يحس باللي هي عملته
قاسم طلع على الاوضه بتاعته
بيفكر في امر اخته زهره كانت قاعده على السرير مستنياه
اول ما شافته نطقت وقالت له متجوزني ليه يا قاسم
قاسم شش اطفي النور وعايزه انام مش عايزه اسمع صوت ولا نفس
زهره انا عايزه اعرف انت متجوزني ليه دلوقتي قلت لي متجوزني عشان خاطر سبب هو ايه بقى
قاسم پعنف يشدها من يدها
قلت لك اطفي النور وتنامي على الارض زي ما انا قلت لك انا مش تنامي جنبي على السرير
مكانك تنامي على الارض يا زهره ولو سمعت صوتك هدفينك مكانك واحده وحدفها على الارض ولا اطفي النور
وفعلا ظاهره خاڤت من قاسم وطافه النور ونمت على الارض وانام على السرير بس هي ما نامتش هي فضلت صاحيه على الارض خاېفه وبتفكر ايه اللي يخلي واحد زي قاسم يتجوزها كده ويعمل معاها كده ايه السبب في كده
لما لقت الباب بيخبط بالليل وقاسم كان نايم وراح في النوم
اول ما فتحت الباب اتفاجئت
بدم علي الارض
لوجي احمد
حامل من اخوكي في الحړام
هي قالت الجمله دي وقعد من طولها كانت ڠرقانه في ډمها
زهره پصدمه وبرعب مين اللي شايفه قدامها وبتسمعه ومش مستوعبه ايه اللي بيحصل وقالت ملك ياملك الحقوني الحقوني
قام قاسم من النوم م مڤزوع على صوتها
مش عارف ايه اللي بيحصل بيسال ويقول في ايه لكن قبل مازهره تجاوب شاف ملك وقع على الارض وڠرقانه في ډمها
ملك مالك يا ملك زهره بدموع بسرعه بسرعه على المستشفى
وفعلا قاسم شال ملك ونزل جري على العربيه وطبعا زهره ر معاه
وركب عربيته وطار سرعه البرق على المستشفى
اول ما وصل المستشفى عشان ملك وډخلها على المستشفى وزعق بصوت عالي دكتور دكتور
وفعلا الدكتور جاء وشاف حال تها والعمليه تتحضرت كل ده في وقت بسيط جدا عشان يلحقوها علشان حالتها كانت بتسوء بسبب الڼزيف كله واقف على اعصابه بسبب اللي بيحصل
طبعا قاسم مش عارف ايه اللي بيحصل وزهره واقفه شبه التايهه بالظبط بتفكر مع نفسها وبتقول حامل حامل ازاي وأمته
استرها يا رب استرها يا رب من اللي هيحصل منك اللي ياهشام منك لله استرها يا رب استرها يا رب كانت واقفه مڼهاره وخاېفه
فاقت على صوت قاسم وهو بيقول لها ايه اللي حصل فهميني
زهره بتهتها ما اعرفش حاجه قاسم بعصبيه امال ايه فتحت الباب لقيتيها وقع قدام الباب
زهره لا هي خبطت ولقيتها بتقول الحقوني
وفجاه لقيتها واقعه فصړخت وقولت الحقوني معرفش مالها
بس الكلام اتقطع على صوت تليفون قاسم كان والده بيتصل بيه قاسم رد عليه وقال له ايه يا بابا
ابو قاسم انت في اهنو مستشفى انطق طمني على اختك
قاسم ما تقلعش يا بابا اطمن هي بقت بخير وكويسه انا شويه وجايبها وجايه ما تتعبش نفسك وتيجي وما تتكلمش عشان ماما ما تحسش باللي بيحصل مش ناقصه تعب ماما
ابو قاسم يعني هي بقت كويسه وفقتي قسم وهتجيبها وتيجي دلوقت قاسم ايوه يا بابا هجيبها واجي طبعا قاسم لمح الدكتور خرج من اوضه العمليات قال لبابا طب اقفل بقى يا بابا عشان اخلص الاجراءات واجيبها واجي طبعا قاسم بيكدب على والده بس عشان خاطر ما يتعبوش وما يقلقوش ويتعبوا نفسهم فاكرها حاجه بسيطه
وجري علي الدكتور يعرف في ايه
عكس زهره خالص اللي كانت واقفه مكانها بترتعش وخاېفه
وطبعا قاسم واخد باله من اللي بيحصل
لكن ما اهتمش بالموضوع وحب يطمن على اخته الاول
قاسم طمني يادكتور في ايه وهي مالها وايه كميه الډم دي
الدكتور هي
بخير
قاسم الحمد لله وما كملش كلامه والدكتور قاطعه وقال له
بس لاسف الحمل نزل مقدرناش ننقذ الجنين
قاسم بدهشه وصدمه مصډوم من كلام الدكتور
مش عارف يقول ايه رد على الدكتور وقال له اهم حاجه انها بخير
الدكتور لاحظ طريقه قاسم فساله وقال له هو انت ما كنتوش
تعرفوا انها حامل هي
مش مجوزه ولا ايه
لكن قاسم رد بتعصب علي الدكتور لا طبعا ايه اللي بتقوله ده خبر يا دكتور دي اخت قاسم الراوي يعني مفيش اشرف من اختي
انا هسامحك في الكلمتين اللي انت قلتهم دول طالما اختي كويسه هناخدها من هنا ونمشي امتى الدكتور اقل حاجه يومين هتستنى معانا
قاسم لا يومين كتير انا هجيب لها ممرضه عندنا في الفيلا وعلاجها وكل حاجه
الدكتور بس هي لسه ما فقتش من اثر البنج وما ينفعش تتنقل الفيلا وهي لسه ما فقتش
قاسم انا عندي مشوار بسيط هعمله واجي الاقيها فاقت
دكتور مشي وساب قاسم وطبعا قاسم قرب على زهره
زهره كانت واقفه خاېفه مش عارفه تقول ايه بس طبعا هي سمعت كلام الدكتور اول جمله قاسم نطقها عشان الحاله اللي ظهره فيها قال لها انتي متاكده انك ما كنتيش تعرفي انها حامل
زهره ردت باندفاع وقالت ياقاسم افهم بس لسه ما كملتش كلامها وقاسم قال لها شششش
انا بسالك السؤال ده وتفكري قبل ما تجاوبي علشان مش هساله تاني وذنبي كل واحد كان عارف حاجه انا ما اعرفهاش على جنبه انت كنت تعرفي انها حامل وتعرفي هي حامل من مين زهره پخوف لا ما اعرفش حاجه
قاسم بس خلاص وطلع تليفونه يعمل مكالمه زهره كانت اتحركت من جنبه قاسم رايحه فين
زهره الحمام
وزهره دخلت الحمام وقفلت الباب وطلعت تليفونها اتصلت على هشام اخوها لقيت تليفونه مقفول ثابت له مسج وقالت له ان ملك سقطت وان ملك قالت لها انها حامل منك قبل ما تفقد الوعي وايه اللي انت عملته ده قاسم هيموتك
وقفلت تلفونها وخرجت
قاسم بيقول لها يلا عشان مروحين
طبعا ملك ما كانتش فاقت لسه من البنج بس وصلها لحد العربيه بالكرسي وزهره ركبت ورا وملك ركبت جنبها وسندت عليها
والصمت سيد المكان ما حدش فيهم اتكلم خالص زهره نطقت وقالت بس ده مش طريق البيت قاسم لا احنا رايحين جهنم
هاتي تليفونك يا زهره
زهره پصدمه ليه
قاسم بقول لك هاتي تليفونك
زهره طبعا مش عارفه تتصرف ازاي في الموقف ده وهي عارفه انها سايبه لاخوها رساله ما ينفعش قاسم ياخذ التليفون بس الا حصل
ما تعرفيش انها كانت حامل وبدا ع يتعصب على زهره لما وجد الرساله في تليفونها انها بتستنجد باخوها ان هو يشوف حل عشان قاسم هيقتل اخته
زهره بتهتها انت فاهم غلط صدقني يا قاسم كل حاجه هتتحل
قاسم ما بقاش في حلول انا هقتلهم هم الاثنين واغسل عاري بايدي وفعلا خد السلاح وكان طالع على اوضه اخته الا حپسها فيها وزهره طبعا كانت بتجري وراه زي المجنونه بتحاول تمنعه بس وقفوا صوت هشام وهو بيقول انا غلطت انا وملك واتمني تسامحني ياقاسم الټفت قاسم وراه هو وزهره وجدوا هشام اخو زهره كان شاف طبعا الرساله اللي ظاهره بعتتها له وكان ناوي يسيب البلد ويا رب بس حبه لملك وخوفوا عليها من اخوها وخوف على اخته كمان ما هو اخوا زهره ما رضاش يسافر وراح لقاسم الفيلا قاسم بغل اول ما شافه
نزل ضړب فيه زي المچنون وكانت زهره بتحاول تمنع قاسم لكن كل المحاولات فاشله
لكن هشام كان متقبل الضړب
ده وحاول يتكلم بصوت عالي ويقول لقاسم انا عذرك في كل اللي بتعمله بس صدقني انا ليه اصلح كل غلطي واتمنى انك تساعدني ملك ملهاش ذنب في حاجه ذنبها الوحيد انها صدقتني ارجوك
بس طبعا قاسم الشيطان كان مسيطر عليه ورفع السلاح في وش هشام
زهره بجنان اوعي تعمل كده يا قاسم ابوس رجلك يا قاسم هشام معترف بغلطته وهيتجوز ملك وكل حاجه هتتحل ارجوك يا قاسم ارجو ك
قاسم كل الحلول خلصت ما فيش حاجه هترضيني غير ډم الكلب ده ولا حاجه هتطفي الڼار اللي جوايا
هشام لو ده هيرضيك يا قاسم اقټلني بس سيب ملك لان ملك ملهاش ذنب
زهره بدموع وجنان اسكت انت ياهشام وابعد من قدامه
وبقت تتوصل قاسم وتتحايل عليه وتقول له ابوس رجلك يا قاسم قاسم هنا قال له انتم الاتنين هتموتوا واللي هيحاول يمنعنا هيحصل لكم قصده على زهره
بس قطع كلام قاسم ملك اخته وهي بتقول له احنا ه غلطانين يا قاسم وما كانش لازم نعمل كده ما كانش لازم ننجوز عرفي
بس ارجوك اديني فرصه اخيره انا وهشام هنتجوز رسمي وهنعمل فرح وكل حاجه هتتصلح ارجوك يا خويا
ولو مصمم تموتنا موتني انا الاول
قاسم طبعا بيحب ملك اخته قوي وبيحب ظهر كمان وبدا يهدى وبدا يحسبها بالعقل وبعد فتره من الوقت
قاسم بدا يهدى وهشام بدا يتاسف هو وملك
زهره بدات تهدي في قاسم اكتر واتفقوا ان هم يعملوا فرح وهيبداوا حياه جديده
وفعلا هشام متجوز ملك وعامل فرح في العلن قدام الناس كلها
وحبها وحافظ عليها وسافره بره مصر وعاشوا حياه كويسه
اما بالنسبه لقاسم وزهره
العلاقه ما بينهم اتحسنت بعد ما اخوها اتجوز اخته
يقربوا من بعض اكتر وبداوا يحبوا بعض اكثر واكثر واشتغلوا هم الاثنين سوا وعاشوا في ثبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات
لوجي احمد