الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 29 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز

أقولك وأخد الأذن
ليقول ركن بسؤال عمتى رقيه كانت عايزاكى ليه 
لترد كشماء كانت عايزانى علشان أستلم ميراثى أنا وكامليا ووقعنا على

أستلامه بس فى يوم لازم أروح أنا وكامليا مع سعد المحكمة علشان توثيق الأوراق وكمان نعمل توكيل لعلام وسعد بأدارة حقنا فى الميراث
ليستغرب ركن ولكن يقول تمام لازم تعرفنى قبل ما تروحى مع سعد المحكمة
لترد كشماء طيب هبقى أعرفك 
ليقول ركن أعملى حسابك أحنا هنسافر القاهره بكره الصبح 
لتقول له أحنا مين 
ليرد ركن أنا وأنتى والسواق فى حفله خاصه هنحضرها وكمان هنفضل يومين هناك عندى شغل 
لتقول كشماء ما تسافر لوحدك 
ليرد ركن للأسف لازم تحضرى معايا الحفله بصفتك مراتى 
لتقول له ليه هى الحفله خاصه بالمتجوزين 
ليردركن لأ بس أنا معروف أنى أتجوزت من مده قصيره ولازم يبان أنى سعيد بجوازى قدامهم حتى لوكان عكس ذالك زى ما أنت عارفه 
لترد كشماء وهى تفهم الى ما يلمح تمام هاجى معاك أرتاحت 
وكمان ودلوقتي خلينا نطلع نفطر معاهم أنا ماليش مزاج لخناق 
لتسبقه وتخرج قبل أن يرد 
ليخرج خلفها يبتسم
فى منزل النمراى
أنهت كامليا أرتداء ملابسها 
لتجد علام يدخل الغرفه 
لتقول له خلاص خلصت لبس شوف لبست فى عشر دقايق مش زى الستات الى بتقف قدام الدولاب ساعتين تفكر هتلبس أيه وساعتين قدام المرايه تظبط نفسها 
ليبتسم علام قائلا بس الستات دول بيلبسوا أستايل تانى غير الي لبساه ده بيلبسوا لبس سيدات أعمال 
مش لبس سيد العامل الى أنتى لبساه ده 
لتزغر كامليا له قائله علشان تعرف أنا مؤدبه وأنت أهو الى بتبدأ 
ليضحك علام قائلا خلاص يا مؤدبه خلينا ننزل نفطر وبعدها نمشي لأن عندى شغل كتير لازم يخلص النهارده 
لتبتسم لمد يده لها ليخرجوا سويا
حين نزلا الى ألى أسفل كانت العائله جميعها على السفره ليلقيا الصباح 
ليرد الجميع 
ليجلس علام وجواره كامليا 
لتقول رقيه ببسمه هى كامليا خارجه 
لترد كامليا أيوا يا تيتا أنا خارجه مع علام هروح معاه المصنع 
لتقول تيسير وهتعملى أيه معاه فى المصنع 
لترد كامليا بمزح هشتغل معاه هدير أملاكى أنا بقيت صاحبة أملاك
لتنظر الى عاطف مبتسمه قائله متخافش ياعمى أنا هشتغل نائب أداره علشان تعرف أنى مش طمعانه فى منصبك 
ليضحك عاطف قائلا لأ أطمعى وخديه وأنا أعتزل الملاعب وأفضى 
لتضحك كامليا قائله تفضى لأيه بالظبط يا عمو هتتشاقى وتروح تلعب جولف بالقميص الأبيض والشورت الأبيص بقى 
ليضحك الجميع عدا تيسير وأيه التى ترسم أبتسامه ساخره 
ليقول نمر وأنا عايز أطلع أنا كمان معاش وأفضى بقى للموزه وأخدها ونسافر علشان نخاوى الشحطين دول ببنت برقابتهم تدلعنى 
ليرد نمر وماله يجى الأتنين ويتربوا سوا 
لتقول نعمه بتمنى يارب يبقوا أتنين من علام وسعد 
لتبتسم كامليا بخبث وهى تنظر لأيه التى بادلتها نفس الابتسامه 
لتقول رقيه يارب انا عايزه أحفاد كتير يكبروا عيلة النمراوى 
ليقول علام وهو ينظر الى عمه قائلا أنا هسافر أنا وكامليا بكره الصبح القاهره 
ليقول سعد علشان تحضر حفلة غرفة الصناعه 
ليرد نمر مازحا طبعا الحفله دى بتبقى مليانه موزز خد أبوك معاك ينوبك ثواب 
لتضحك كامليا قائله حد يبقى معاه طنط نعمه ويبص لموزز دى هى موزة الموزز 
ليضحك عاطف قائلا أه مش حماتك دافعى عنها علشان ترضى عنك 
لترد رقيه قائله راضيه عنها كامليا تربية كريمه وأكيد تعرف تكسب رضا حماتها وكمان رضا الى حواليها 
لتبتسم كريمه لرقيه 
لتشعر تيسير بالغيره وكذالك أيضا أيه اللتان تنظران لبعضهن
مساء
بمنزل جبر الديب
جلس جبر ومعه أخيه فكرى وولده فادى وأيضا جلال
ليرحب جبر ب 
أبراهيم الفهداوى وأيضا ومعه سلطان 
وعلى وركن وصاحب التجمع أيبو 
ليقول أبراهيم الفهداوى بص بقى يا جبر أنا طول عمرى بقول عليك راجل محترم وكمان زاد أحترامى ليك لما أستقبلت حفيداتى هنا بترحيب وانت مكنتش تعرف هما مين هما قالولى على أستقبالك الطيب لهم 
وكمان جلال متربى مع أيبو وعمرى مشفت منه حاجه غلط ودا الى شجعنى وخلانى طلبت منك أيد بنتك جميله لأيبو بقلب جامد واثق أنها هتحافظ على أسمه وشرفه وكرامته وتعليهم كمان 
ليرد جبر قائلا أنا لو كنت اعرف أنهم حفيداتك وحفيدات الحاجه رقيه أنا كنت أستقبلتهم بشكل يليق بهم متنساش أن أنا ومنصور كنا أعز الأصدقاء والى حصل كان قدر بس هما والله مقالوش هما مين وما عرفت الا منك يومها 
وبالنسبه لطلبك لجميله أنا لو مكنتش انت طلبتها يا حاج أبراهيم انا كنت هشورها وأجيبها لحد بيتك عروسه لأيبو 
ليبتسم أبراهيم قائلا وهو ينظر لأيبو قد قولك يا جبر بس عريسنا قادر يدفع مهرها بالدهب الى قصادها رخيص ودلوقتي عايزين نحدد ميعاد للخطوبه 
ليتنحنح أيبو قائلا بلاش خطوبه نخليها كتب كتاب والفرح يبقى بعدين 
ليضحك الجد قائلا خلاص زي ما قال أيبو 
ليرد جبر قائلا مقدرش أرجعلك كلمه يا حاج أبراهيم
الجمعه الجايه زى الليله يكون كتب الكتاب أن شاءلله
ليبتسم ركن لأيبو 
ليقول الحاج أبراهيم تمام يبقى نقرى الفاتحه 
ليتم قراءة الفاتحه 
ليقول ألجد ان شاء الله أنعام ونجلاء هيجوا بكره ومعاهم هدايا العروسه وبعد بكره نروح نختار شبكة العروسه الى تليق بها 
ليرد جبر
قائلا يشرفونا وينورنا والشبكه هدية العريس للعروسه 
ليقف أبراهيم قائلا تمام كده 
لينظر الى فادى قائلا عقبالك يا فادى أنت وجلال 
ليرد جلال متشكر قوى يا جدى ان

شاء الله قريب 
لينظر أبراهيم الى فادى قائلا وانت كمان مش ناوى تتجوز يا فادى وتعقل بقى 
ليبتسم فادى قائلا كل شىء بأوانه يا حاج أبراهيم 
ليرد فكرى والله غلبت معاه بس هو له دماغ لوحده ربنا يكرمه بالى تعقله 
ليبتسم أبراهيم قائلا يارب 
نستأذن أحنا بقى علشان ركن عنده سفر بكره بدرى 
ليقول أيبو لأ أنا هفضل شويه مع جلال ندردش سوا 
لينظر له الجد مبتسما بمرح 
لينظر فادى الى ركن قائلا له أنت هتحضر الحفله الى عملاها غرفة الصناعه 
ليرد ركن قائلا أيوا 
ليرد فادى أنا جالى دعوه بس بصراحه ماليش مزاج أحضر بحسها بتبقى حفلات كئيبه ومفيش منها منفعه غير سوية تفاخر بين رجال الأعمال ونسوانهم 
ليرد ركن براحتك عن أذنك 
ليهمس فادى قائلا ما طبعا لازم تحضر تتفاخر بالغزاله الى معاك صياد يا أبن الفهداوى وأصتدت غزاله أن كان أنت ولا أبن النمراوى وقعتوا فى غزالتين احسن من بعض كل واحده فيهم لها طبع وجمال خاص بها غير قوة شخصيتهم الى واضحه جدا
لييذهب جبر مع الحاج أبراهيم وعلى وسلطان وركن الى باب المنزل ليودعهم على وعد بلقاء لأتمام عقد القران 
ويذهب جلال وأيبو معا 
ليبقى فكرى وولده فادى 
ليقول فكرى من أمتى مش بتحب تحضر حفلات دا هويتك تروحها وتصتادلك واحده تتبسط معاها يومين وتخلع منها بعدها أيه الى أتغير 
ليرد فادى قائلا مليت من النوعيه دى وفى نوع تانى عايز أجربه 
ليقول فكرى أن كان الى فى دماغى صح أنصحك تبعد بلاش أنت مش قد بنات النمراوى 
ليبتسم فادى قائلا تعرف أيه الى بيخلنى أأيقن انى أبنك أننا تفكيرنا واحد وفاهمين بعض
يعنى انا عايز البنات وانت عايز أمهم الى بسببها سيبت أمى ټموت بحسرتها بسبب عشقك لكريمه الى عمرك ما نسيته أبدا
لينظر فكرى له بتعجب 
ليقول فادى أيوا أمى ماټت بحسرتها لما سيبتها وسافرت مصر تجرى وراء كريمه الفهداوى بعد ما أترملت 
وقالت لأمى تخليك تبعد عنها لأنك متملاش عينها وفى نظرها الرجاله ماټت بعد منصور النمراوى 
ليكمل فادى قائلا أيوا أنا كنتمع أمى لما راحت لها علشان تبعد عنك بس فوجئت بالحقيقه أنك أنت الى بتجرى وراها مش هى الى بتشغلك زى ما كنت بتقول 
وكريمه هى الى بعدتك عنها لما قالت لك أنك لو مبعدتش عن طريقها هى وبناتها هتقول لأبراهيم الفهداوى عن مين السبب الحقيقى فى سجن أبنه سنه وانت خۏفت لأمى تفتش سرك التانى 
ليرد فكرى وأيه هو السر التانى 
ليرد فادى سر تجارة السلاح مع مطاريد الجبل وأنك وسيط بين أكتر من جماعه أرهابيه بتمدهم بالسلاح 
ليتركه فادى ويقف فكرى مذهولا مما قاله أبنه من الذى أخبر ارملته بكل هذا ومتى أخبرته لولده 
فى اليوم التالى
فى الصباح الباكر 
أستقل علام السياره مع كامليا 
ليجلس جوارها بالخلف 
لتقول له هو السواق جاى معانا علشان يريحك من السواقه شويه 
ليضحك علام قائلا لأ بس هحتاجه معايا فى القاهره 
لتقول كامليا ومفيش سواقين عندك فى القاهره 
ليرد علام فى بس أنا برتاح لعبد الحميد وبطلى رغى عايز أركز 
لتنظر له قائله تركز فى أيه بتعمل أيه عالابتوب ده 
ليرد علام بشوف بورصة الأسمنت وكمان بقارن بين أرتفاع وأنخفاض سعره فى كذا مكان وبشوف الأسباب 
لتقول كامليا طب ودا يهمك فى أيه 
ليرد علام بتعجب مش شغلى كله فى الاسمنت ولازم أعرف كل حاجه عن السوق بتاعه 
لتصمت قليلا وتقول 
علام 
ليرد قائلا نعم 
لتقول بسؤال تعرف أنى لغاية دلوقتى معرفش أنت درست أيه 
لينظر لهاقائلا فى رأيك أنا درست أيه 
لتقول كامليا وانا أيه عرفنى بس أكيد حاجه تابعه لأدارة الأعمال 
ليرد علام قائلا لأ دراستى بعيده جدا عن تجارة الأعمال 
لتستعجب 
ليقول لها أنا درست صيدله 
لتتعجب أكثر وتقول صيدله دى بعيده جدا جدا
ليرد علام أصلى كنت فاشل زى حضرتك ودخلتها بالغش بس كنت بنجح وبتقدير كمان وكان بسهوله أنى أزيد من الفشل وأتعين معيد فى الجامعه 
لتقول له طب وازاى بقيت رجل أعمال ناجح 
ليرد علام النجاح واحد فى أى مجال بس شرط أنك تستعمل ذكائك وكمان علاقاتك بالى حواليك هتلاقى نفسك ناجح بس أنك تقدر تحافظ على نجاحك دا هو قمة الذكاء وأنك تعرفى تسيطرى وتتمكنى من عملك وتزيدى من خبرتك من خبرة الأخرين وتجودى فى نفسك مش تعتمدى على الصدف 
لتقول كامليا أه 
ليقول علام فهمتى حاجه من الى أنا قولتها 
لترد كامليا لأ طبعا 
ليضحك علام قائلا زى ما توقعت دلوقتى سيبنى أركز بقى وخليكي فى الهاند فري بتاعك 
بسيارة ركن 
تنهدت كشماء قائله بهمس كويس أنه جاب السواق معاه 
بس غريبه من ساعة ما ركبنا العربيه وهو مكفى عالابتوب 
لتنظر الى الأبتوب وتراها يكتب بلغه غريبه عليها 
لتقول له أيه الكتابه دى 
ليرد ركن دى أسبانى 
لتقول له وانت بتعرف تكتب أسبانى 
ليرد ركن أيوا 
لتقول له وبتتكلم أيطالى كمان واضح أنك بتحب اللغات فى لغات تانيه كمان تعرفها 
ليرد

ركن انا بعرف سبع لغات قرايه وكتابه 
لتنظر كشماء له بدهشه تجده يبتسم 
لتقول له أكيد دارس ألسن او كنت ف مدارس لغات 
ليرد ركن لأ مكنتش فى مدارس لغات ومش دارس ألسن 
لتقول له أمال دارس أيه 
ليرد ركن أقتصاد وعلوم سياسيه 
لتنظر له بدهشه 
ليضحك قائلا أيوا أقتصاد وعلوم سياسيه وكنت معيد فيها لسنتين الكليه بتاع الناس النضيفه الى معجبتكيش وحولتى منها تربيه رياضيه 
لترد قائله هى فعلا معجبتنيش
ليرد ركن دا من حظى لأنى كنت معيد عالدفعه الى كان فيها زمايلك لو كنتى كملتى فيها كنت أتعرفت عليكي وقتها بس ربنا لطف بيا 
لتنظر له قائله أكيد لطف بيا أنا كمان وشكلك كان هيبقى فى نظرهم مش كويس 
بس أكيد فادتك دراستك
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 68 صفحات