الجمعة 11 أكتوبر 2024

نغم بين العشق والإنتقام للكاتبة سعاد محمد سلامه كاملة

انت في الصفحة 17 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

الحمل تعويض من الله لها
عادت نغم ونيره الى تلك الشقه الصغيره التى تستأجرها نغم ولميس معا 
لتقول نيره لنغم انتى سلمتى نفسك لفيصل أمتى 
وقفت لميس تنظر الى نيره التى تتحدث لأختها بهذه الحده لأول مره فنيره دائما تشعر أتجاه نغم بأنها الكبرى لا نغم وتدللها 
لتقول نيره وهى تنظر الى نغم الى بطنك دا لازم ينزل انا متاكده ان فيصل مش هيحبه زى عمره ما حبنا 
لتنظر نغم لها بذهول وتقول أنا عارفه أن فيصل عمره ما حبنا وأنا أكثر واحده يمكن كرها فى حياته بس دا مش أبنه لوحده دا أبنى لوحدى وانا عايزاه ومحدش هيقدر يخليني انزله 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لتنظر أليها نيره وتقول غبيه وهتفضلى غبيه ومشاعرك هى الى بتتحكم فيكى 
اختارى حياتك فيصل دلوقتي طلقك وأكيد هيدور على غيرك تشاركه حياته 
لتشعر نغم پألم من حديث نيره 
لتقول عارفه انه طلقنى وهيكون فى حياته غيرى بس أنا مش هستغنى عن الى فى بطنى وميهمنيش فيصل 
فيصل أنا نهيته من حياتى خلاص 
لتقول نيره طالما نهيتيه من حياتك ليه عايزه تحتفظى بابنه أو بنته فى بطنك الفرصه لسه قدامك وهنا مفيش رقابه على عمليات الاجهاض زى مصر
أختارى حياتك الى فى بطنك ممكن يكون أعاقه ليكى فى سبيل نجاحك أو أنك تقابلى حب تانى يعوضك حبك للغبى فيصل 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لتتنهد نغم وتقول أنا مش هفكر تانى فى الحب أنا خلاص جربت حظى وهاعيش حياتى من غير أرتباط تانى والى فى بطنى هيكون هو حياتى وهعيش معاه وأكون حياتى معاه من غير أى راجل تانى 
لتنظر نيره پحده وتقول انتى بتقولى الكلام ده لانك لسه بتحبى فيصل وعندك أمل فيه بس بكره تفوقي لما تلاقيه كون حياه تانيه مع غيرك وانتى هتبقى دمرتى حياتك فى وهم 
نظرت نغم پألم تقول أنا عارفه كلامك دا كويس مش محتاجه تقولى لى عليه 
لتقترب نيره من نغم وتضمها بحنان وتقول بأسف 
أنا أسفه عارفه أنى جارحتك بس مش عايزاكى تدمرى حياتك أنتى لسه صغيره وقدامك المستقبل وبالجنين ده هدمرى حياتك هتربطى نفسك معاه وأنتى شوفتى لما ماما اتجوزت عمو طاهر فيصل عمره ما رحب بنا ممكن دا يحصل للجنين الى فى بطنك لو قابلتى حب تانى ممكن تكون دى عقبة حياتك معاه 
لتقول نغم أنا مش بفكر أنى أتجوز تانى دلوقتي وحتى لو حصل ده وكان أبنى او بنتى ووجود راجل بحياتى عقبه فأنا هختاره وميلزمنيش راجل بحياتى وتكمل برجاء وأرجوكى كفايه

أنا محتاجه للجنين ده دلوقتي أكتر من أى شىء تانى بحياتى 
قالت هذا وتركتها ودخلت الى غرفتها وتغلقها عليها تتنفس وتبكى بعذاب ولكن مسحت دموعها بيدها وملست على بطنها شعرت بأمل جديد لحياتها 
لتقف نيره تنظر الى غلقها للباب خلفها لتتنهد پغضب 
كانت لميس تقف معهن تسمع دون أن تتحدث ولكن عندما دخلت نغم الى الغرفه قالت لنيره يمكن تكون بضر نفسها بس يمكن الجنين ده يكون سبب يرجعها تانى تشعر بلذة الحياه بعد الى حصل من فيصل معاها 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لتنظر نيره الى لميس وتقول أيه الى فيصل عمله حلى نغم تطلب منه الطلاق وكمان تسيب البلد كلها أنا متاكده أن نغم بتحب فيصل لغايةدلوقتي بس موجوعه منه ودا الى خلاها تجى فرنسا ومتأكده أنك عارفه كل حاجه أزاى حملت منه 
لتتنهد لميس وتقول أسأليها يمكن تقولك 
لترد نيره تقولى أيه أنا نفسى أعرف أزاى هى سلمته نفسها 
لترد لميس قائله تقدرى تقولى الاثنين حصلوا 
لتقول نيره بتعجب قصدك أيه يعنى فيصل أغتصبها 
لترد لميس بنفى لا العلاقه الى حصلت بينهم كانت برضا نغم بس هو تعامل معاها پعنف وكمان قالها أنه بيحب واحده تانيه لتسرد لميس ما حدث مع نغم 
لتقول نيره بذهول وڠضب شديد ودا سبب قوى علشان تنزل الى فى بطنها يمكن تفوق من حبه وتلاقى الى يعوضها عن غباء وحقارة فيصل معاها فيصل ميستهلش يكون عنده بيبى من نغم 
لتقول لميس بلاش تضغطى عليها يمكن يكون دا عوض من ربنا ليها وتكون نقطة بدايه جديده فى حياتها 
لتوافق نيره لميس على عدم أقتناع ولكن لابد أن تقف جوار أختها فيما أختارته لحياتها لتسير معها الطريق التى أختارته وتساندها هى ولميس وأيضا والداتهن التى رضخت هى الأخرى لرغبة نغم بأعطاء جنينها الحياة 
ليدخل حملها الشهر الثامن لتبدأ ظهور بعض المشاكل والالام وينصحها الطبيب بالراحه ولكنها لم تستجيب له لتدخل الى ولاده مبكره والتى كانت صعبه جدا
وقفت نيره ولميس وكذالك زوج نيره بالمشفى امام غرفة الولاده يتنظرون ويدعون أن تخرح ومعها طفلها سالمان حتى لا يخيب الامل الذى أعادها الى الحياه 
خرجت أحدى الممرضات بالطفل سريعا تدخله الى حاضنة المشفى لان لديه نسبة صفراء عاليه بعض الشىء ولابد من التعامل معها لنجاته 
بعد وقت خرج الطبيب 
لتأتى أليه كل من لميس ونيره سألتان الطبيب عن حالتها 
ليجيبهن الطبيب بعمليه 
المريضه ولدت وهى أصبحت بخير بس تحت تأثير البنج والطفل دخل الحاضنه وحالته مش خطيره مجرد صفراء ومع العلاج نسبتها هتقل وكمان حجمه صغير مش مناسب بس ممكن ينجى ويعيش والمريضه هتخرج لغرفه عاديه 
لتبتسم نيره بحزن قليل لطفل أختها ولكن الطبيب طمئنهم أنه سينجو والاهم عندها هى أختها تتمنى شفائها 
ظلت نغم بالمشفى ليومان ثم غادرت دون طفلها الذى كان بالحاضنه لأخذ علاجه كانت تذهب اليه يوميا وأستغربت وجود ذالك السلسال حول عنقه لتسأل الممرضه المسئوله عن رعايته 
لتخبرها الممرضه أنها لا تعرف من وضعها حول عنقه ولكنه ربما هى ما حفظته وتساعد بشفائه السريع 
لتبتسم نغم وتحتفظ بالسلسال حول عنقه
بعد أيام خرجت نغم بطفلها من المشفى لتشعر أنها وجدت كنزا لتؤسس لهما حياه خاصه بهما 
عادت نيره من تذكرها لتلك المرحله الصعبه التى شاركت أختها بها وكان معهن لميس ووالداتهن بالدعاء 
لتمسح نيره دمعاتها التى سالت من الألم وهى مازالت تمسك بيد نغم لتقول نيره لها 
بتبشير فيصل لقى مجدى وهو فى الطريق وهيجيبه ليكى لأول مره فى حياته يعمل حاجه عدله 
لتشعر نيره بيد نغم التى تمسك يد نيره بضعف 
لتنظر نيره أليها وتبتسم .
أثناء عودته بطفله النائم جواره بالسياره نظر الى طفله النائم يبتسم ليلاحظ ذالك السلسال بعنقه ويتذكر أول مره رأه يوم ولادته 
فلاش باك
سمع بالصدفه نجوى وهى تتحدث بقلق وريبه مع والده تخبره أن نيره أخبرتها بالهاتف أن نغم تتألم وقرر الطبيب أن يولدها لسقوط الجنين من رحمها الى الحوض مما سيسرع بعملية الولاده وأن الولاده ستكون قيصريه 
ليقوم طاهر بتطمينها وبث الأمل لديها 
ليقرر فيصل السفر الى فرنسا فورا ليكون قريب منها 
أخبر والده أنه سيسافر الى الخارج لشراء بعض المعدات الحديثه للزراعه وسيغيب بعض الوقت 
كان يراقبها من بعيد دون أن تشعر به 
وكان بالمشفى التى تلد به يراقبها أيضا من بعيد ويطمئن على حالتها الصحيه دون أن يقترب من غرفه الولاده ليس خوفا من احد ولكن لا يريد أن يحدث تصادم أو مشاكل مع أحد الأن يريد فقط يطمئن قلبه عليها هى قبل طفله 
فرح جدا حين رأها تخرج من غرفة الولاده 
ليذهب الى الطبيب الذى قام بتوليدها ليسأله عنها 
رغم ان اللغه الفرنسية لديه ضعيفه لكنه أستطاع أن بتفهم الطبيب عن حالتها وأ يضا حالة طفله الذى دخل ااى حاضنة المشفى ليذهب الى الحاضنه بالمشفى ليرى طفله الذى وصل بينه وبينها بعد أن كادت بعدت عنه 
رأه صغير الحجم ومازالت ملامحه لم تضح كثيرا بسبب ضعفه 
كان أول من رأه بعد ولادته حتى قبل أمه الغائبه عن الوعى بسبب الولاده 
ونيره ولميس اللتان كانا ما يهمهما هى نغم أكثر 
طلب من الممرضه المسؤله عنه أن تخرجه من الحاضنه 
لتوافق بعد توسله أليها لتخرجه له 
كان موضوع بيده أنبوب مغذى له 
حمله بلهفه يضمه بحنان ليكبر له بأذنه وينطق بالشهادتين ويقول له أنا عارف نغم هتسميك أيه ومعنديش أعتراض يا مجدى وكمان أنا بحبك قوى وكمان بحبها بس الوقت لرجوعنا لسه مجاش لو قربت دلوقتى هتفكر أنى بعمل كده علشانك ومش هتصدق أنى بعشقها وبعدها عنى حارق قلبى 
أنا عايزك تقوى وتخرج من هنا بسرعه وبصحه 
ليقوم بأخراج سلسال صغير من الذهب الابيض من جيبه يحمل الشهادتين ويضعه حول عنقه 
لتقول له الممرضه يكفى هذا من أجل سلامة الطفل 
ليعطيه لها مضطرا هو لايريده أن يبعد عنه لكن من أجل سلامته
لتأخذه منه الممرضه وتقول وأنت لابد أن تستريح بسبب سحب تلك الډماء منك التى ضخت بجسد ذالك الصغير لابد أنك تشعر بالتعب قليلا
لكنه رد عليها أنا لا أشعر سوى بسعاده فقط وهذه السعاده تعطينى الصحه
ظل بفرنسا لأكثر من عشرة أيام كان يراقب نغم التى تذهب يوميا الى المشفى لرؤية طفلهما بالحاضنه وأرضاعه الى أن أصبحت حالته جيده ومطمئنه ليخرج من تلك الحاضنه وأصبح معها دائما تهتم هى به بعيدا عن الحاضنه 
ليعود الى مصر بعد أن أطمئن عليهما وأصبحا الاثنين بصحه جيده
عاد من تذكره ينظر الى طفله ويبتسم ويتنهد براحه لعودته سليما 
يتذكر پألم تلك الساعات الماضيه ولكنه نفض عن تفكيره دالك الالم وهو يتذكر حين رأه مره أخرى بذالك الهنجر المهجور ليبتسم فلقد زال الالم بمجرد أن ضمھ الى صدره مره أخرى
دخل عم نيره ونغم الى المشفى ليجد نجوى تقف يسندها كل من لميس وطاهر وتتجه الى الغرفه الموجوده بها نغم 
ليقول بتشدد البلد كلها بتقول أن أبن فيصل العفيفي أتخطف وطبعا أبنه من بنتك 
بنتك الساقطھ

الى سلمته نفسها من غير زفاف وأكيد بتشجيع منك 
لتخرج نغم على صوته وتسمع نعته لأختها بالساقطھ 
لتقول پعنف وجساره أخرس أختى عمرها ما كانت ساقطھ الى كان ساقط وحقېر ومازال هو أنت أنت الى خليت ماما تضطر تتجوز بعد بابا بعد لما ضيقت علينا المكان الى كنا عايشين فيه وكمان خوف الست مراتك لتتجوز أرملة أخوك أوعى تفكر تتهم نغم أو ماما بشىء أنت أساسه أنت كنت ساكته على حقنا السنين الى فاتت مش حبا فيك لكن كنت بحترم ماما الى مراتك خاڤت لتخطفك وخيرتك بينها وبين بنات اخوك لحمك وعرضك الى بتسبه دلوقتي والى رميته زمان ولما كبرنا كنت عايز تجوز نغم لواحد من الاغبيه ولادك علشان منطالبش يوم بميراثنا فى البيت الى أنت بتمرع فيه أنت والحيزبون مراتك وولادك بس بقى أنا بقولك مش هنسيب لك قرش من ميراثنا وهنخده كله من عنيك وهحاسبك بالسنتى 
وبسعر النهارده يأما هقسم البيت ولو كان حقنا سهم واحد هنخده منك وهنهده وههد البيت كله على دماغك
وقف عمها مذهول من ما قالت له ليتظر أليها بريبه ويقول أنتم مالكوش عندى حاجه
لترد نيره بضحك ساخره قائله أحنا لنا نص البيت وبأوراق رسميه بابا كان مسجلها بأسمى أنا
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 41 صفحات