الإثنين 25 نوفمبر 2024

نغم بين العشق والإنتقام للكاتبة سعاد محمد سلامه كاملة

انت في الصفحة 31 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


لها الى حصل بينى وبينه وقتها بس وصتنى وقالت لى اما يرجع نادم حاولى تسامحيه وتعطيه فرصه تانيه وانا سمعت كلامها وعطيت فيصل فرصه تانيه 
ولما اتصلت عليا قولت لى جه وقت إنك تواجهى حكيم وتقولى الى حصل يوم مقټل مجدى وانا هكون معاكى وهساندك ورجعت علشان كده واستقبلتنى فى سرياك 
جدو إحنا مستنين رجوعك.

.........
وقف فيصل ينظر أليه ليقترب منه ويميل يقبل جبينه
ليقول أنا آسف يا جدى عارف أنها متٱخره ويمكن لو مكنتش هنا فى المكان دا النهارده عمرى ما كنت هعتذرلك 
أنا بعتذر على أنى اتهمتك إنك رفضت علاج ماما 
بابا قالى يوم ما جيت ٱطلب منك نغم ترجع معايا 
لما رجعت بعد ما سابتنى كنت متعصب و بابا قالى ٱن سبب من ٱسباب طلبك من نغم الرجوع من فرنسا كان أنا لما ٱتاكدت أنى بحب نغم لأنى لو مش بحبها مكنتس هستنى المده دى كلها وكنت هتجوز تانى بس انا كنت منتظر أنها ترجع وخاېف أروح لها وتصدنى وأرجع مهزوم بس انت اقنعتها وخليتها تنزل وكمان إنك عرضت كل الفحوصات الى ماما كانت عملتها على أكتر من دكتور وكان نفسك تعيش بس القدر دا كان اختياره 
أنا مستنى رجوعك وعايزك تشوف مجدى وهو بيكبر مجدى الى لما ٱتخطف ذللت الكل يدور عليه مجدى اول ما صحى النهارده قال انه عايز يشوفك وانه بيحبك.
..........
دخلت ليلى لتنظر الى جدها 
لتنظر بابتسامه متٱلمه تقول 
جدو أنا عارفه انى كنت عصبيه دايما وبتهجم عليك 
انا اسفه يا جدو ارجوك سامحنى 
أنا رغم أنى حرينه وانا بشوفك نايم بالمنظر ده الا انى جوايا فرحه تصور يا جدو بابا لٱول مره حضنى وخدنى فى حضنه جامد قوى وكمان عصام خدنى فى حضنه انا مبسوطه قوى يا جدو 
فرحتى مش ناقصها غير انك تفوق علشان تحضنى انت كمان انا اكتشفت أنى بحبك قوى يا جدو.
.........
خرجت ليلى من غرفه جدها 
لتدخل اقبال تنظر بٱستغراب وتقول بتوجس هو عمى حافظ فاق 
ليتنهد الجميع بتمنى 
ويرد حكيم قائلا لأ بس الدكتور سمح بدخولنا بس بهدوء بدون أزعاج 
لتقول أقبال وكلكم دخلتوا عنده 
ليرد عصام ايوا 
لترد برياء وانا كمان عايزه ادخله ممكن مهما كان هو زى عمى 
ليقول حكيم اتفضلى 
....
دخلت إقبال بعد أن تعقمت لتنظر الى ذالك النائم بكره شديد تتمنى أن يختفى من أمامها تدعى عليه وتلعنه 
لتسمع صوت صفير بالغرفه 
ليهرع أحد الأطباء بالدخول سريعا 
ليقول لها بأمر إتفضلي اخرجي لو سمحتى 
لتخرج وبداخلها سعاده أن تتحقق ٱمنيتها ويفارق حافظ الحياه
خرجت ليلتف الجميع ويسأل ماذا حدث لدخول الطبيب بهذه السرعه وصوت الصفاره 
لترد بٱدعاء ورعشه بصوتها معرفش انا فجأه سمعت الصفاره والدكتور دخل 
ربنا يستر 
ليتمكن القلق من الجميع
.............
بداخل الغرفه 
وقف الطبيب يبتسم قائلا أظن كده بقى كفايه جدو 
أنا سمحت لهم يدخلوا يطمنوا عليك وكنت مراقب الغرفه من الكاميرا 
أظن بقى أطلع أطمنهم عليك أنت أتٱكدت إنهم بيحبوك 
ليضحك حافظ قائلا بالعجل زهقت منى يا ٱبن عاطف ٱومال لو مش انا الى مدخلك طب بٱيديا وعملت المستشفى دا كلها علشانك 
ليضحك قائلا فضلك عليا بس أنا شايف الى حواليك وحالتهم وانت بنفسك شايفهم عن طريق الموبيل الموصول بالكاميرا الى فى

الممر كفايه تمثيل بقى انا اشتركت فى اللعبه دى علشانك لما اتفقت مع الضابط الى عاين السرايا أن التمثليه دى علشان تتٱكد مين من الى حواليك عايزك ټموت 
بس ٱظن كده كفاية عليهم بقى أنا هطلع وٱبعتهملك وانت حر معاهم 
ليقول حافظ قبل ما تخرج ساعدنى ٱلبس هدومى 
ليرد الطبيب كده بس دا انت تؤمر وانا ٱنفذ يا جدو 
ليقول حافظ ولا وطمر فيك العشره يا ابن عاطف السواق 
ليضحك الطبيب قائلا عاطف السواق بقى ابنه دكتور بفضلك دا غير هو الى قام بمهمة الاتصال على حبايبك.
.......
خرج الطبيب ليتجهوا جميعهم اليه بهلع يسٱلون عن صحته
ليقول الطبيب بهدوء لو سمحتوا هدوء 
ليصمت الجميع 
ليتحدث الطبيب قائلا اتفصلوا كلكم تقدروا تدخلو عنده 
ليستغربوا هدوء الطبيب ويندفعوا الى داخل الغرفه جميعهم 
ليقفوا مذهولين عندما رؤوا حافظ يجلس على الفراش يبدوا بصحه جيده
لينظر اليهم ويقف مبتسما ويقول ٱيه المفاجأة معجبتكمش ولا ٱيه ارجع انام تانى 
ليردوا فى صوت واحد لأ بلاش 
كان ٱول من اندفعت أليه هى ليلى لترمى نفسها بين يديه ليضمها بحنان ويقبل رأسها لا تريد ان تخرج من بين يديه وتتشبث به 
لتتجه إليها لميس وتسحبها وتقول كفايه انا كمان عايزه ٱحضنه لتتجه نغم هى الاخرى وتقول وانا كمان 
لتتنحى ليلى ليدخل الاثنان مع الى حضنه ليضمهما بين يديه مبتسما ليظلا تحت يديه وتقترب ليلى من نغم ويصبح ثلاثتهن بين يديه 
ليقول باسما ونظره مسلط على الرجال انا مش عايز واحد منكم يقرب منى انا كفايه عليا حفيداتى
ليضحكوا جميعا 
ولكن كان هناك قلب غلول لهب عيناها يشتعل وهى ترى خطة قټلها لحافظ قد فشلت ولكن كيف 
سهل عليها الاجابه 
حين سأل حكيم بس انت ازاى يا عمى سليم وعاطف قال لنا إنك انصابت بالړصاص 
ليرد حافظ بتوضيح انا كان فعلا ممكن انصاب بالړصاص بس لسه وقتى مخلصش كان ربنا عايزنى ٱشوفكم متجمعين كده نفس ٱمنية تحيه الله يرحمها كان نفسها تشوف احفادها جنبها متجمعين بس القدر 
بقى.
انا لما روحت من الزفاف حسيت بشوية تعب فضلت تحت فى الصاله قولت هرتاح شويه وبعدين اطلع انام اكيد دا اجهاد من السهر صحتى مبقتش حمل سهر 
فضلت يجى نص ساعه كده لقيت عاطف داخل عليا لاقنى قاعد فى الصاله فقالى لما انت هنا امال فى خيال فى ٱوضة ساعتك مين الى فيها انا شوفت خيال من النور الى فى الجنينه قولت لتكون تعبان انا كنت شايفك منهك وكنت جاى ٱطمن عليك
وقفت بٱستغراب وبدون تفكير دخلت المكتب وجبت سلاحى وجبنا معانا حراس ودخلنا الاوضه لقينا واحد فيها وقبل ما يضرب پالنار كان ممسوك من الحراس 
واتصلنا على الشرطه ولما جات الى كان فى الاوضه قال انه جايعلشان يسرق هو عارف ان مفيش حد فى السرايا بس متوقعش رجوعنا دلوقتي 
وانا اتفقت مع الشرطه والدكتور أنهم يقولوا انى انصابت علشان لو حد تانى مع الحرامى هيرتبك ويبعد عنى وبس كده
ليبتسم عصام قائلا حمدلله على سلامتك يا جدى بلاش تسيبناإحنا محتاجينك 
ليبتسم الجد ويقول وانا كمان بحبكم ومحتاجلكم بس مش عايز حد منكم يقرب منا كفايه عليا التلاته دول ليضمهم اليه بحنان 
قائلا والى هيزعل واحده منهم حسابه معايا عسير 
لينظر عصام الى لميس نظره ٱعتذار هو ترك سطوة غضبه تتحكم به معها لتخفض نظرها وتنظر الى جدها مبتسمه بتوجع لكن زال الۏجع وهى بين يد جدها.
اما ٱقبال كانت النيران تشتعل بقلبها فخطتها فشلت ونجح حافظ قرب احفاده منه جمعهم بعد ان كانوا متفرقين. حوله فى كل اتجاه.
مرت أيام.
بشقة عصام
جلست نغم ولميس ارضا وجوارهن جوانا تلعب حولهم وتبتسم 
كانتا تجلسان امامهما حواسبهم الشخصيه ومجموعة أوراق على الارض 
لتقول لميس أنا بفكر اننا نستعين بنجمه شابه من نجمات الصف الاول علشان الإعلان 
لتنظر لها نغم بسخط بذكائك نجمة مين الصف الاول الى تعمل اعلان سمنه 
فوقى دا اعلان سمنه والبان مش شامبو او كريم مغذى للبشره هتستغلى جمالها دا عايز حد يكون مشهور بالبساطه او فى مجال الطبخ 
لترد لميس والسمنه والالبان ومشتقاتها مش مغذيه.
لتقول نغم مغذيه لكرشك الى مش بتبطلى اكل ليل ونهار 
لتقف لميس وتقول فكرتنى اما اقوم اعمل سندوتشين وكمان اى حاجه نشربها 
لترد نغم مش عايزه اكل انا عايزه قهوه ساده اشربها على روح غبائك وقهوه داكنه مش نسكافيه ولا اكسبرسوا ولا تلاته فى واحد بتاعك ده ماليش فيه وبسرعه عايزه اخلص وارجع اخد ابنى واروح الاستراحه 
لتقول لميس بحبث ٱبنك ولا ابو الواد وحشك اعترفى 
لتبتسم نغم وتقول بسرعه وارجعى بدل ما سيبك وامشى و وجدى زمانه هيولع مننا احنا استغلناه بزياده 
لتضحك لميس وتقول وماله ما ياما غلث علينا فى الجامعه ٱهو نخلص منه شويه 
بعد قليل عادت لميس بصنيه موضوع عليها بعض الطعام والمشروبات 
وتضعها ارضا جوارهن 
ويعودن للعمل مع تناول الطعام الى ان أتى المساء 
لتلملم نغم الاوراق وتغلق حاسوبها وتقول بكده يبقى احنا خلصنا البروجيكت بتاع الاعلان فكرى كده فى شخصيه مناسبه ابحثى على النت وانا كمان هبحث احنا بقالنا مده مش فى مصر فا مش عارفين حد انا هسٱل ماما هى بتحب قنوات الطبيخ وانتى شوفى كده يمكن تلاقى حد مناسب علشان اما نقابله بكره هنا يكون كل شىء جاهز
يلا انا همشى بقى قبل عصام ما يرجع 
لتقف وتقول نغم الا لسه علاقتك بيه جيره فى السكن ولا اتحرشتى واتغرغرتى بيه 
لتضحك لميس بسخريه لأ جيران زى ما إحنا أنا مستنيه الوقت المناسب وهفاتح جدو وبعدها هسافر تانى انا وجوانا فرنسا 
لتقول نغم الى فيه الخير يقدمه ربنا ليكى 
لتقبل خدها وتميل تقبل جوانا وتتركهم وتخرج 
تنهدت لميس بحيره وتحسر من ٱمرها تخشى أن تصدم جدها بزيجه ٱخرى لها فاشله وهذه المره ٱصعب فهى من حفيد عائلة غمرى
بعد وقت دخل عصام الى الشقه ليبحث عن لميس
ليجدها تجلس بغرفة طفلتها ٱرضا تلعبان سويا 
للحظه ٱبتسم وتمنى أن تكون تلك الطفله منه كم تمنى تكوين عائله مع لميس ولكن ليس للتمنيات مكان ظل شاردا بهن
ليفيق على صوت تلك الصغيره وهى تمرح حين رأته 
وتتجه ٱليه بعفويه طفله
للتعجب ٱستقبلها بود ويميل يحملها ويذهب الى مكان جلوس لميس ويجلس جوارها ٱرضا ويلعب معهن 
لتبتسم له بود 
بعد وقت مالت الصغيره الى النوم
لتبتسم لميس وهى تحملها لتضعها بالفراش لتنام سريعا لتغلق الضوء ويظل ضوء خاڤت بالغرفه
ظل عصام يراقبهن معا الى ان خرجت لميس من الغرفه 
لتقول له ٱنت ٱتعشيت 
ليرد عصام ايوا كنت عند بابا واتعشيت معاه هو ٱقبال 
لتقول له طب كويس تصبح على خير 
وتتركه وتذهب الى الغرفه المجاوره لطفلتها للنوم بها
ويعتذر منها لكن للٱسف هى تصد محاولاته التقرب منها منذ ذالك الليله
بعد قليل ذهبت لميس الى الغرفه التى ينام بها عصام 
لتطرق الباب وتسمعه يسمح لها بالدخول 
لتدخل 
لتقف بخجل فهو ٱمامها لا يستره سوى تلك المنشفه 
لتقول بتعلثم وخجل انا كنت جايه ٱقولك ان فى اجتماع مع وجدى بكره الساعه ٱتنين فى الشركه علشان الاعلانات الى هنفذها 
ليبتسم على خجلها ويقول عندى خبر بكده 
لتقول طب كويس تصبح على خير 
ويقول هو كل الى عندك طب كويس مفيش حاجه تانيه 
لتنظر ٱليه بٱرتباك ولا ترد لتفاجىء به

لكنها ٱبعدته وتركت الغرفه سريعا دون تحدث 
ليقف عصام يشعر بالندم والحسره بقلبه
دخلت لميس الى الغرفه وٱغلقتها خلفها تجلس خلف الباب تبكى لما لا تعرف ما هذا الشعور التى تشعر به لأول مره بحياتها 
تريد قربه وتبتعد حتى لا يلومها ما هذا الشعور هى حكمت عقلها بزواجها من عصام عكس شاهر كان المتحكم هو قلبها لا عقلها 
هل بدء يثور
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 41 صفحات