روايه فتاه ذوبتني عشقا
نمشي ولا اي ابتسم وهز رأسه مجيبا اياها يلا ياللي هتجنيني في يوم يلا ولا هو انتي لسه هتجنيني .. منتي خلاص عملتيها قهقهت بخفة وهي تضربه برفق علي كتفه قائلة بس بقا الله .. امشي يلا سار بجانبها قائلا يلا امري لله ركبا السيارة بينما هي تقهقه علي ما يفعله وهو مبتسم برقة لجمالها وخفتها وعفويتها .......................
مازالت تبكي وستبكي وستظل تبكي حتي تنتهي مما هي به الآن .. ولكن ماذا تفعل .. تلك الضعيفة التي تستند دائما علي اخاها ها هي بدونه خائڤة منه .. مسحت دموعها وأخيرا خرجت من مخبأها ... تلك الغرفة التي تحملت كل حزنها وڠضبها وفرحها وكل شئ ... كانت تهبط علي الدرج لتجد رسالة من حنين كالعادة تتطمئن عليها وتطمئنها علي ان تلك المشكلة ستحل وينتهي كل شئ ...
ردت علي تلك الرسالة وهي تسير لتجد شي