رواية حب مجهول الهوية الفصل الأول الي الفصل السادس والعشرون بقلم ملك ابراهيم
مستحيل حد يعرفه.
ابتسمت بسعادة وقالت انتي بجد جميلة اوي يا احلام.. تقبلي تكوني صحبتي
رديت بابتسامة طبعا..
حضنتني جامد وانا كمان حضنتها وفجأة الباب اتفتح ودخل طارق وابتسم اول لما شافنا وقال وهو بيضحك مش قادر اصدق اختي پتخوني مع مراتي.
رزان ضحكت وانا اتكسفت منه اوي وخصوصا
كلمة مراتي اللي كل ما بينطقها انا قلبي بيدق جامد وقامت رزان من جنبي وقالتله احلام مبقتش مراتك وبس يا ابيه دي بقت صحبتي انا كمان صح يا احلام.
ايه اللي هو قاله ده انا جسمي كله ارتعش من الكسوف وقلبي كان بيدق جامد ووشي احمر في لحظة ورزان ضحكت وقالتله حاضر من عينيا يا ابيه .
وشاورت بايديها قبل ما تخرج هنسهر النهارده مع بعض يا احلام ونكمل كلامنا.
هزيت راسي ب لا وهو قرب اكتر وسألني قالتلك حاجة ضايقتك
رفعت عيني وبصتله وقولتله لا مقالتش حاجة كانت بتتعرف عليا.
هز راسه وهو ملاحظ اني متوتره وقالي عرفتي تنامي كويس
رديت بغيظ لا معرفتش لاني مش مرتاحة هنا وعايزة ارجع شقتي.
اتكلمت بأصرار وانا مش عايزة اتعود على حاجة..
انا طبعا كان قصدي عليه هو لاني فعلا خاېفه اتعود عليه ويبقى وجوده مهم جدا في حياتي وفجأة يخرج من حياتي ويسبني اتعذب لوحدي..
وقفت قصاده وقولتله انا لاخر مرة بطلب منك ترجعني شقتي تاني وتنهي حكايتنا من دلوقتي وانا بوعدك اني هشتغل ليل ونهار وارجعلك فلوس.
تاني بيقول مراته الكلمه دي مش فاهمه بتعمل فيا ايه بصراحة بيقولها بطريقه حلوه اوي انا خاېفه اتهور عليه والله اعقلي يا احلام..
وقفت قدامه وانا بجد مش فاهمة الكلمه دي بتعمل فيا ايه وبصتله اوي وقولتله انت منمتش امبارح هنا صح
هز راسه وقال اه قولت انها اول ليلة ليكي هنا والافضل اسيبك تنامي برحتك..
اتكسفت اوي وحطيت ايدي على شعري واټصدمت اني مش لابسه حجاب على شعري وكنت لسه هبعد عنه عشان ادور على حجاب بس لقيته مسك ايدي وقالي استني هنا رايحة فين.. معقول مش عايزاني اشوف شعرك!
كنت متوتره اوي من قربه ليا وقولتله انا بس هلبس حجاب عشان لو اي حد دخل.
كان بيتأملني اوي وهو بيتكلم وحقيقي بيكسفني وكنت حاسه ان هيغمى عليا من شدة التوتر والاصعب لما رفع وشي بإيديه وهو بيبص في عيني وقالي اضايقتي اني منمتش هنا امبارح
انا بجد بضعف قدامه اوي وصوته ولمسته كل حاجة بتخليني واحدة تانيه غيري واحدة ضعيفه ومستسلمه ليه
بطريقه ساذجة بتضايقني..
طارق سكتي ليه
بعدت عنه خطوتين بتوتر وقولتله مفيش.
ضحك وقالي مش متعود عليكي هادية كده!!
خلاص مش مستحمله بجد التوتر اللي هو بيوصلني ليه ده وحسيت ان الجو حر ھموت خلاص مش قادره اتنفس وجريت على البلكونه وفتحتها ووقفت جواها وهو كان بيبصلي ويضحك ودخل ورايا البلكونه ووقف جنبي يبص معايا على الجنينه بتاع القصر اللي كلها ورود واشجار وكان فيها مسبح كبير وشكله حلو اوي وطارق وقف جنبي وقالي عارف ان انتي بتحبي الورد.. ايه رأيك في الورد اللي في الجنينه هنا
بصيت علي الورد وابتسمت وافتكرت بوكيه الورد اللي كان بيبعتهولي المستشفى كل يوم الصبح
وقولتله حلو اوي.
ابتسم وهو بيبصلي بطريقه بتكسفني وانا كنت بحاول اشغل نفسي بأي حاجة وفجأة لقيت اللي خارجة من القصر ولابسه ورايحة على المسبح عشان تعوم وانا شهقت من الصدمة وطارق اتخض وقالي في ايه وكان لسه هيبص مكان ما انا ببص لكن انا مسكت وشه بسرعه وقولتله متبصش.. استغرب وهو بيحاول يبعد ايدي عن وشه وانا مصممه انه ميبصش وميشوفهاش كده وقولتله متبصش مرام بنت عمك بتستحمى..
بصلي پصدمة وقال بتستحمى!!!.. بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
ايوا كده يا احلام شاطرة حافظي على جوزك يابنتي انتي مش كل يوم هتلاقي عريس في القطر
الحلقة_18
حب_مجهول_الهوية
بقلم_ملك_إبراهيم
بيبصلي بطريقه بتكسفني وانا كنت بحاول اشغل نفسي بأي حاجة وفجأة لقيت اللي خارجة من القصر ولابسه مايوه بيظهر جسمها كله ورايحة على المسبح عشان تعوم وانا شهقت من الصدمة وطارق اتخض وقالي في ايه وكان لسه هيبص مكان ما انا ببص لكن انا مسكت وشه بسرعه وقولتله متبصش.. استغرب وهو بيحاول يبعد ايدي عن وشه وانا مصممه انه ميبصش وميشوفهاش كده وقولتله متبصش مرام بنت عمك بتستحمى..
بصلي پصدمة وقال بتستحمى!!!.
هزيت راسي ب ااه وانا ماسكه وشه عشان ميبصش عليها وقولتله اه بتستمحى متبصش.
بصلي بستغراب وقالي بتستحمى ازاي بس عايز اشوف ايه اللي بيحصل.
بصتله پغضب وقولتله والله لو بصيت يا طارق بجد انا مش عارفه هعمل ايه بس متبصش ..
بصلي باستغراب وانا كنت خلاص هعيط ومرام واقفه بطريقة مٹيرة جدا والمايوه ظاهر جسمها كله وحسيت من حركاتها انها قاصده تعمل كده..!
طارق ضحك وهو بيبصلي وانا حاطه ايدي على وشه عشان ميتحركش ويبص عليها وخلاص ايدي ورجلي ۏجعوني لاني كنت واقفه على اطراف رجلي عشان ارفع جسمي لفوق واقدر اطوله واحط ايدي على وشه عشان ميبصش وهو ماشاءالله ربنا مبارك في طوله اوي وانا واقفه قدامه مش باينه اصلا وهو بيضحك وقالي طب خلاص والله مش هبص بس فهميني ايه اللي بيحصل تحت
رديت عليه وانا ببص علي مرام وهي بتتحرك براحة واڠراء والبنت فعلا جميلة اوي مش هنكر وقولتله وانا ھموت من الغيظ مفيش خلينا ندخل.
ضحك ومسك ايدي وقالي يعني انتي يا شبر ونص انتي مثبتاني في البلكونه وجايه دلوقتي تقوليلي مفيش!!
رديت عليه وانا ببصله بغيظ على فكرة انا مش شبر ونص انت اللي طويل اوي وايدي اصلا وجعتني وهبعد عنك بس متبصش عليها.
ضحك وانا نزلت ايدي من على وشه ولقيته شالني ورفعني ليه عشان اكون في مستواه وانا اټخضيت وشهقت پصدمة وبتلقائيه رفعت ايدي وحاوطت رقبته عشان مقعش وهو كان بيبصلي ويضحك وقالي خلاص كده المشكله اتحلت وبقيتي طولي.
اتكسفت منه اوي وقولتله طب نزلني.
رد بمشاكسه وهو بيغمزلي بطرف عينيه لا مش هنزلك قبل ما تقوليلي ايه اللي بيحصل وانا وعدتك اني مش هبص.
في اللحظة دي شوفت مرام بتبص بطرف عينيها علينا واحنا في البلكونه واټصدمت لما شافت طارق شايلني وانا حقيقي حسيت بسعادة انها شافتنا عشان تعرف ان طارق ملكي انا وبس و رديت عليه بدلع عشان اغيظها طب خلينا ندخل جوه وانا هقولك.
حس ان فيا حاجة غريبه واخدني ودخلنا جوه الاوضة بتاعنا وانا كنت فرحانه اوي ان مرام شافتنا وطارق نزلني على الارض براحه وقالي ها قوليلي بقي ايه اللي حصل وايه حكاية ان مرام بتستحمى ده اكيد هي مش هتستحمى في الجنينه يعني صح
رديت عليه بكسوف اصلها يعني
كانت لابسه او تقدر تقول مش لابسه يعني وكانت...
هز راسه وقالي اااه خلاص فهمت.. قصدك انها كانت بتعوم
بصتله پصدمة وسألته هي متعوده على كده ولا ايه
رد ببساطه عادي يعني هي مرام بتحب العوم وبتنزل تعوم في اي وقت.
شهقت پصدمة هو انت شوفتها وهي بتعوم قبل كده
رد عادي اه ليه
ينهار اسود ليييه!! دا بيسألني ليه!! وبصتله پصدمة وقولتله يعني انت شوفتها بالمايوه قبل كده
رد عادي جدا اه يا احلام في ايه ما انا لسه بقولك انها متعوده على كده.
لاااا بجد انا هتجنن!! وقولتله وانت ازاي تشوفها بالمنظر ده
رد بستغراب اكيد انا مش بكون قاصد اشوفها يعني يا احلام وبعدين ده عادي بالنسبه ليها.
اتكلمت پصدمة هو ايه اللي عادي ازاي اصلا هي تلبس كده وهي عارفه ان في راجل في البيت حتي لو انت ابن عمها بس برضه عيب مينفعش!
وانفعلت اوي وقولتله يعني انا مثلا ينفع البس زيها كده واعمل حركاتها دي وساعتها هتقولي عادي!!
رد وهو بيبصلي اوي وقالي لا طبعا انتي مستحيل تعملي كده..
فرحت انه قالي كده وقولت اكيد هيقولي كلمتين حلوين ويقولي انا عمري ما اسمحلك تعملي كده عشان انتي مراتي وهينطق الكلمة اللي بټخطف قلبي دي لكن رده صدمني لما كمل كلامه وقال انتي مستحيل تعملي كده لانك اصلا مبتعرفيش تعومي
بصتله پصدمة حقيقي اټصدمت وقولتله بغيظ يعني مشكلتك اني مش بعرف اعوم!!
ضحك جامد اوي وهو بيبصلي بعد صدمتي وقال وهو
بيضمني لحضنه لا طبعا انا بهزر معاكي.. انتي مستحيل تعملي كده لان اخلاقك متسمحش بكده وكمان انا مستحيل اسمحلك بكده.
ايواا كده يا راجل هو ده اللي انا كنت عايزة اسمعه ريحت قلبي ربنا يريحك قلبك.. كانت ببتسم وانا جوه حضنه وهو عمال يضحك من قلبه وانا بعدت عنه وحاولت اكون جاده معاه وقولتله طب انت عرفت ازاي اني مش بعرف اعوم
رد وهو بيبصلي اوي انا اعرف حاجات كتير اوي.
يادي الغموض بتاعه اللي مش قادرة افهمه وطبعا لو سألته مش هيجاوب زي العادة ومش هيقول حاجة وسرحت شويه وانا بفكر في غموضه وبسأل نفسي اسئلة كتير اوي ولقيته بيبصلي وهو بيبتسم وقال ايه روحتي فين
رديت بارتباك مفيش افتكرت حاجة كده.
هز راسه وقالي تمام.. على فكرة في حاجة مهمة كنت عايز اسألك عنها.
بصتله وفرحت اخيرا في كلام مهم بينا هيتقال وكمان عايز يسألني عن حاجة وحياتك عندي يا طارق لهطلع عينيك في الاجابة علي السؤال اللي عايز تسألهولي زي ما انت بتعمل معايا واخيرا جاتلي فرصتي وهعمل فيه زي ما بيعمل فيا وكنت متحمسه اوي اعرف ايه هو السؤال وهو كان بيبصلي بملامح جاده وقالي كنت عايز اسألك هو المايوه اللي مرام لبساه شكله ايه
لاااااااااااا مش قادرة استوعب هو قال ايه
انا لسه ببصله پصدمة ومش بتحرك وهو ضحك جااااامد اوي على شكلي. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
فات يومين وانا عايشه في بيت طارق وطول الوقت قاعده في الاوضه مش بنزل تحت وطارق كان بينام في اوضه تانيه ومش بيضايقني ابدا وكنت مستغربه انه مفكرش يطلب انه الوقت كان في حدود لكل لمسة وكل كلمة ورغم اني كنت مرتاحة لانه مش بيضغط عليا وسايبني برحتي بس كنت بسأل نفسي دايما طب هو اتجوزني لييه
النهارده صحيت