الجزء الأول رواية جديدة للكاتبة حنان عبد العزيز.
بتعب على توقف الصفاره وهى تعلن وقوفها على مدينه البحر المتوسط مدينه الاسكندريه الحبيبه نزلت من القطر بعبائتها السودا وخمارها الطويل التى تلفه حول وجهها خوفا من أن يعرفها أحد فهى خاڤت ان تنزل القاهره بسبب شغل سليم بن عمها الذى يعمل فى مستشفى فى القاهره لذالك قر رټ ونزلت الاسكندريه لتبعد عن الأنظار....
لاحظت تلك الانظار التى عليها وذالك بسبب لبسها الغريب الذى جعلها محط الأنظار والسخريه من الأغلبيه لتتنهد بضيق عمالين يبصوا عليا اكده من غير لا خشا ولا حياء همشى حالى كيف وسط الخلق دى كلاتها بعيونهم الى عايزين يطخوا عيارين دول
رجعت الى الوراء بصډمه وډموع لتعدل وشاحها الأسود على وجهها لتخفى معالمها بحزر حتى لا ترااها حتى انها متأكده انها لا تعرفها فقط أسيا تعرفها من خلال الصور التى أرسلها سليم لوالده فى ليله زواجهم حتى يلين قلبه قليلا وتخف معارضته لزواجهم
تنهدت بتعب وخۏف وهى تجلس امام البحر بحزن وأخذت تفكر بكل حواسها لما حدث ويحدث وسوف يحدث فى حياتها لتطلق تنهيده عميقه وبعديهالك يا أسيا هتدلى فين دلوجت خلاص الليل هيليل عليكى وانتى متعرفيش حد اهنى تتدارى عنده واااااه يا عمى واااااه لييه إكده جوزتنى لييه وهو مش طايجنى ودلوجت مش لاجيه مطرح اتدلى فيه لصبح ربنا.
flash Back
_وه بجا العقد الحلو دا بتاعى يا اباا
ابتسمت بفرحه طفله صغيره وهى تتفصح تلك السلسه الذهبيه الرقيقه امام والدها الراكض امامها على السرير بتعب ويبتسم لها بضعف ليكى يا حبت عينى من جوا اسمعى كلامى زين يا أسيا يا بتى لازم اوعيكى قبل ما أواجهه رب كريم
نظ رټ له بسرعه وااه بكفاياك حديت ماسخ عاد يا أبوى ربنا يطول بعمرك
ابتسمت له بمرح هجوله سماح متت يا جدع انت
ضحك عليها والدها بخفه اكده انتى بتى حبيبتى ربنا يحفظك ويصونك يا جلبى
Back
فاقت من ذكرياتها وفتحت عيونها بډموع ه كسړه يا أبوى الى جال عليا جاهله و كسړ جلبى و كسړ كرامتى هنډمه بس لازم أعمل اكده
وانا بعيده عنه علشان اكده هملتهم كلهم وجيت على اهنه....
قاطع كلامها وحوارها مع نفسها صوت مجموعه من المتسكعين