رواية كاملة بقلم فاطمة محمد علي (كاملة)
شوفته واقف قلبي دق پعنف كان جميل أكتر من عادته عينيه مفيهاش أي مشاعر بس على الأقل مفيهاش أي قسۏة قعدتني جنبه فحسيت ب رعشة في قلبي وأن الجو بقا حر..
كتبنا الكتاب ومضيت عليه وأنا قلبي هيتخلع من مكانه وأنا بوثق اسمي على اسمه..
كنت ببصله وهو بيمضي مكنش متردد لحظة حسيت إني فرحانة أكتر والفرحة مش سيعاني..
قعدنا شوية مع بعض والكل كان مبسوط حمدت ربنا أن ولا زهرة ولا مامتها حضروا علشان محسش إني أخدته منها وأنا السبب أو أحس پحقد حد عليا..
أخدني وطلعنا أوضته وحسيت إني متوترة أول ما قفل الباب!!
من النهاردة دي أوضتك وأنا جولتلهم يچيبولك حاچاتك من الأوضة اللي تحت..
حاجاتي ولبسي وصلوا في الوقت اللي طلع فيه من الحمام فأخدهم وحط قدامي..
غيري هدومك دلوكت وبكرا ابجي رتبيهم على كيفك..
حاضر
دخلت غيرت هدومي وطلعت لقيته اتغطى ونام!
كنت اتوضيت علشان أصلي ولبست إسدالي وبدأت أصلي الصلوات اللي فاتتني لقيتني بدعي ربنا أنه يجعله زوج صالح ليا ونقرب لبعض أكتر لأني محتاجة أبقى جنبه.. لقيتني في آخر الصلاة بحمد ربنا على كل حاجة حصلتلي ووصلتني إني أتجوز ياسين..
صباح اليوم التالي
صحيت من النوم لقيته مش موجود لكنه طلع من الحمام
ابتسمت صباح الخير
صباح النور جومي يلا اچهزي علشان ننزل نفطر وهتيچي معايا مشوار..
حاضر.
قومت اتوضيت وصليت وهو كان مستنيني علشان ننزل سوا لبست ووقفت قدام المراية أسرح شعري وبما إني عروسة جديدة حبيت أنزل بيه كدا وهو مفرود..
إيه دا
إيه
شعرك!
ماله
حط إيده في الشنط وطلع ايشارب قرب عليا وحطه عليا شعري وربطه من ورا من هنا و رايح شعرك دا ليا أنا لوحدي أنا بس اللي أشوفه..
اتوتر ورجع خطوة لورا أجصد يعني لما نكون رايحين مشوار..
نزل ونزلت وراه حتى على السفرة قعدت جنبه كنت حاسة أنه ملكي قوي وأنه مسؤول مني.. كنت بقرب الأكل ناحيته وبحاول أهتم
بيه علشان يفرح بيا.
لو خلصتي أكل
يلا نمشي..
أه الحمدلله خلصت.
طب يلا.
خلي بالها من يا ياسين..
حاضر يا أمي.
طلعنا وركبت معاه محاولتش اسأل أحنا رايحين فين لأني أصلا مبسوطة بأي لحظة أنا معاه فيها.. كان مشغل أغاني طول الطريق وأنا مش قادرة أشيل عيني من عليه لسه بردو مشوفتش بيضحك لكن واضح عليه أنه مبسوط!!
دخلنا وبدأنا نختار مع بعض واللبس اللي يقول عليه تمام بنأخده..
المحل دا فيه لبس عرايس بس أنا هتحرج أدخل معاكي ادخلي أنتي وأنا مستنيكي..
ها
ادخلي أنتي بجولك
آه
دخلت المحل وكنت كل شوية أبص ورايا أعمل اي دلوقتي ولا أجيب إيه أنا مبفهمش في الحاجات دي أنت يعني اللي بتتحرج وأنا عيني تتدب فيها رصاصة..
البنت اللي واقفة جوا ساعدتني وطلعتله..
خلاص كدا
رديت بكسوف اممم
محتاچة حاچة تاني
لأ أنا كدا تمام
طب يلا بينا..
ركبنا العربية ومشينا كنت مبسوطة قوي وأنا ببصله وأنه دلوقتي جوزي فجأة وقف في الطريق!
ياجوت!
قلبي دق نعم..
أنا عارف إن اللي هجوله مش هيعچبك أبدا أنتي هتتنازليهم عن كل حاچة في الورج اللي معاكي وأنا أوعدك هعوضك أضعاف أضعاف.
حسيت أن لساني اتربط وإني متضايقة والدموع اتجمعت في عيني
مش كفاية سيبتلهم الفيلا يعيشوا فيها مش مكفيهم تعذيب فيا طول السنين اللي فاتت
مش مكفيهم إني اتبهدلت بسببهم بعد مۏت أبويا وأمي!
مش مكفيهم كل دا وجايين دلوقتي عايزيني أتنازل بسهولة كدا أتنازل على تعب أبويا في عمره كله علشان يضيعوه
أنا آسفة يا ياسين أنا مش هقدر.. أنا كان ممكن أتنازل بسهولة لو كانوا كويسين معايا أو إني عارفة إنهم هيحافظوا على كل دا.. لكن أنا حتى لو أنا هنا ومش هعمل اي حاجة بكل حاجاتي هناك ف أنا عندي تكون كل حاجة واقفة كدا ملهاش لازمة ولا أنهم يتمتعوا بفلوس أبويا وأملاكه بعد ما بهدلوني..
قرب ايديه على وشي ومسح دموعي خلاص اهدي أنا هتصرف متشيليش هم.
شغل العربية وطلع وأنا بصيت من الشباك بحاول أهدأ حطيت أيدي على وشي مكان إيده و... وابتسمت!
رتبي بجا حاچاتك في الدولاب أنا جولتلهم يفضولك نصه..
بعد كدا مش عايزة حد يدخل أوضتنا أنا هنضفها وأنا هرتبلك لبسك وأكويه
زي ما تحبي..
ابتمست طب أنا هصلي الأول وبعد كدا هظبط كل حاجة..
ماشي وأنا خارج وهعاود بليل.
مش هتصلي قبل ما تنزل!!
ها.. اه طبعا يلا نصلي..
ابتسمت لأني عارفة أنه مش بيصلي على عكس يونس بشوفه بيروح المسجد وماما كريمة متوضية على طول ومستنية الآذان.. إلا هو وقت الآذان بيهرب بأي حجة لكن المرة دي لأ مش هيقدر يهرب مني!
ستياجوت ست ورد تحت وعايزاكي..
قوليلها أنا نازلة..
سيبته يصلي ونزلت علشان يأخد راحته مع ربنا..
نزلت ل ورد الغريب رغم أنها كانت لسه معايا إمبارح إلا أنها كانت وحشاني..
أنا جولت أسلم عليكي جبل ما أمشي.
يعني كنتي عايزة تمشي من غير ما تسلمي عليا بقا كدا يا ورد
قعدنا أصل أنا هنا من بدري وماما كريمة جالت أنك مع ياسين بيچيبوا حاچات..
جابلي حاجات كتيرة قوي يا ورد لما أرتبها هفرجك عليها.
تتهني بيهم يا ست البنات عجبالي يارب.
ضحكت هانت أهو
أنتي كمان هتجوليلي زي ما بيجول يا ياجوت..
يونس بيحبك لكن حتى لو أنتم ولاد عم هيتجوزك إزاي وهو لسه مشتغلش اصبري عليه شوية كمان مبقاش غير القليل..
على رأيك مبجاش غير الجليل وأنتي بجا جوليلي مبسوطة
ابتمست بحب طايرة من الفرحة.
يااه يا ياجوت هتشوجيني على الچواز ليه بس
ضحكت بكرا تتجوزي وتبقي مبسوطة أكتر مني..
إلا جوليلي جالك بحبك
تؤ.. بس أنا مبتفرقش معايا أنا بشوفها في عينيه في كل مرة يبصلي فيها أو لما يعملي حاجة تبسطني الحب ممكن يكون كلامه كتير لكن الفعل بألف كلمة من دول.
دا أنتي عشجاه على الآخر..
على الآخر.
ضحكنا وقعدنا مع بعض شوية وقامت مشيت طلعت فوق علشان أشوف ياسين هينزل امتى دخلت لقيته غير هدومه وواقف
في الأوضة ووشه مخطۏف!!
في ايه
ها
لأ مفيش حاچة أنا خارچ.
ترجع بالسلامة.
طلع من الأوضة لكني كنت مستغربة كدا ايه اللي موقفه كدا وكان ماله!!
محطتش في بالي وبدأت أطلع الحاجات من الأكياس علشان احطهم في الدولاب في الوقت اللي لقيته داخل تاني..
نسيت التليفون.
مأخدتش بالي