الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

الجزء الأول قصة جميلة جدا بقلم روما

انت في الصفحة 16 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

هي كانت بتحبك ي مازن 
مازن بلامبالاه وعيناه تنظر في الفراغ
_مبقتش تفرق تحبني متحبنيش..... مازن حاجه تهمني
هشام محاولا تهدئته
_اهدي ي مازن .... اقولك روح كلمها وخليها تسامحك متبقاش غبي ي مازن وتضيعها من ايدك وبعدين ټندم صحيح ان زياد اخوها بس للمره المليون دا مش ذنبها
مازن بحزن
_ومش ذنب نيار كمان اختي اللي معرفش هي دلوقتي عايشه ولا.....
لينفجر بالبكاء وهو يتخيل ان من الممكن ان اخته لم تعد موجوده بذلك العالم لينظر له هشام بحزن بالغ ويعانقه وهو يحاول ايقاف بكاءه
_متخفش هي ان شاءالله هتكون كويسه..... اهدي ي مازن 
ليحاول مازن ان يسيطر قليلا علي بكاءه وبعد برهه قد هدأ قليلا و اخذ يتنفس ببط 
هشام وهو يسند مازن بذراعيه
_يلا عشان نروح البيت نطمن علي ملك
مازن ويومئ بالرفض
_مينفعش ي هشام....انا حجزت كام يوم في الاوتيل مش هينفع اني اروح البيت دلوقتي خالص
هشام باعتراض
_بس........
مازن بحزن محاولا البقاء وحده قليلا
_عشان خاطري ي هشام سبني علي راحتي....سلام
ليغادر امام عين هشام التي ترمقه بحزن 
علي وضعه
في فيلا زياد البحيري
ليسمع
هايدي پبكاء وهي تتالم عليه
_انا اسفه
زياد بهدوء وهو ينظر في عينيها الدمعتان
_علي ايه
هايدي بحزن وهي تخفض راسها بخزي منه بسبب ما وصل ايه بسبهها
_انا السبب في اللي حصل النهارده لملك.......مازن معاه حق لما قال اني وحده حقيره.... انا ډمرت حياتكوا
زياد وهو ياخذ نفس عميق
_مش لوحدك السبب..... انتي عارفه ان اساس اي علاقه هي الثقه وانا موثقتش في نيار عشان كدا كل دا حصل انا مش هلومك علي اي حاجه عشان اللي انا عملته فيكي في الاشهر اللي فاتت شفي غليلي من ناحيتك
هايدي بدموع وهي تنظر له برجاء بالغ
_يعني انتا مش

هتسبني
زياد وهو يغمض عينيه
_لا مش هسيبك عشان احنا نستحق بعض انا ظالمت الانسانه الوحيده اللي حبتها انما انتي كنتي بتظلمني نفسك قبل اي حد
لتقترب منه وهي تمتم بالاسف الشديد علي كل تخطائها وتتطلب منه ان يسامحها ليمسح علي شعرها بشرود وهو يفكر في اخته وحبيبته نيار
في الفندق
كانت دارين تجلس علي الفراش وهي تفكر بهادي وتبتسم بشرود فهو لايكف عن الاعتناء بها بل ويحدثها عده مرات باليوم كي يطمئن عليها ويحكي معها بالساعات حتي تنام علي صوته احيانا.....لتسمع بعد قليل صوت الهاتف لتبتسم وتعتقد انه هادي لتحمل الهاتف وتختفي ابتسامتها بخيبه امل لتري ان والدتها هي من تتصل عليها
دارين بهدوء
_ ازيك ي مامي عامله ايه
زينب بلهفه لما تريد الوصول اليه
_ انا كويسه..... المهم عرقتي توصلي لحاجه بخصوص حور
دارين بلا مبالاه وتأفف
_لا معرفتش حاجه ومبقتاش يهمني أعرف
زينب پغضب
_يعني ايه عايزه تضيعيسليم  وفلوسه من تحت ايدك
دارين ببرود
_ بالضبط
زينب پقسوه وهي تري مخططتها تفشل
_ ماشي ي دارين براحتك بس مترجعيش ټندمي لما متلاقيش عريس زيسليم  كدا
دارين وهي تفكر بهادي وتبتسم بحب خفي
_متخفيش ي مامي مش هندم
زينب بياس من عناد ابنتها
_طيب ي اختي..... يلا لمي هدومك وارجعي اسكندريه بسرعه
دارين پصدمه
_ايه ارجع
زينب بسخريه
_امال هتقعدي هناك تعملي ايه..... بقولك ايه انتي ترجعي بسرعه عشان ابوكي عمال يتخانق معايا كل شويه علي الموضوع دا يلا سلام
لتغلق هاتفها وهي تنظر امامها بحزن شديد اهذا يعني انها لن تري هادي بعد الان
دارين بشرود وحزن جلي
_بس انا مش عايزه ارجع واسيبه
لتنزل دموعها بدون ان تشعر
يتبع
احلام
الجزء الثاني
الحلقه الثانيه 2
في الجامعه
كانت جني قد انتهت من محاضراتها منذ قليل لتشرع في الذهاب الي المكتبه لتقرأ قليلا لاكن تجد من يمسكها من معصمها لتنظر له
جني بتعجب وهي تراه امامها
_حسن انتا هنا بتعمل ايه
حسن بمرح وهو يقرصها من وجنتها
_ما تقوليلي اغور احسن
جني وهي تضحك علي تعابير وجهه
_هههههه مش قصدي كدا...... انا بس بسال هو انتا مش المفروض في الشغل دلوقتي
حسن بجديه اجفتها قليلا
_خدت اذن عشان عايزك في موضوع مهم
جني باستفهام
_ايه هو في حاجه
حسن بلهفه وهو يشدها من معصمها
_تعالي بس معايا وانا اقولك
ليمسك يديها ويتجه نحو سيارته ليركبا سويا ويتجه الي وجنته وسط رفضه ان يخبرها الي اين يذهبا..... وبعد مرور خمس دقائق يصلا للمكان المطلوب ويطلب من جني النزول لتستجب له
جني بذهول وصدمه مما تراه
_ دا ليا انا
لتجد المطعم مزين باكمله و الورد منثور علي الارض وتوجد طاوله واحده في منتصف المطعم والشموع عليها لتعطيها رونقا اجمل
حسن بحب وهو ينظر في عينيها
_لو مش ليكي هيكون لمين..... تتجوزيني
جني پصدمه من طلبه
_ايه
حسن وهو يقترب منها
_بقولك تتجوزيني...... انا بحبك
جني بتوتر من اقترابه
_حسن انا.....
حسن وهو يضع اصبعه علي فمها
_هشششش مش عايز اعرف ردك دلوقتي فكري زي ما انتي عاوزه... انا هفضل مستنكي بس هطلب منك نقضي اليوم سوا.... ممكن
لتومي براسها من دون وعي ليتجه معها نحو الطاوله لتقضي اليوم وهي تسمع منه ارق الكلام وابتسامته الرائعه مازالت ترتسم علي وجهه
في فيلا زياد البحيري
كان زياد يطرق باب غرفه اخته لعده ثواني وعندما لم يجد رد دخل من نفسه ليري ملك جالسه علي الفراش تنظر الي الفراغ والدموع قد جفت من علي وجنتها لينكسر قلبه علي اخته الوحيده ليفهم ۏجع مازن في هذه اللحظه فاخته رغم حالتها الا انها معه اما نيار 
زياد بمرح مصطنع لكي يرهف عنها
_ايه ي ست ملوكه هتفضلي قاعده كدا لوحدك........ ايه رايك نروح الملاهي عشان تعرفي اني مش حرمك من حاجه اهو
ملك وهي مازالت تنظر في الفراغ وكانها لم تسمعه من الاصل
_
لينظر لها زياد بالم
_ملك انا مقدرش اشوفك كدا صدقني ي حبيبتي مازن عمره ما حبك هو بس كان عايز ينتقم مني عشان هو متاكد اني هتوجع لما تتالمي انتي مش بس اختي انتي كمان بنتي........
في المشتشفي
كانت حور ترقد علي الفراش لتمر عده دقائق وتفتح زرقتها لتجد حبيبها نائما علي كرسيه و راسه علي فراشهالتتذكر كل شي بدءا من غضبه منها الي اهانتها لها ومعايرتها انها لاتتذكر اي شي من حياتها لتنزل الدموع من عينيها بالم علي كلامها لها لتعلو صوت بكائها بعد فتره ليستقظسليم  علي صوت شهقاتها لينظر ويجد حور تضع يديها علي معدتها وتبكي بحزن
سليم بلهفه وهو يراها تبكي بهذه الطريقه
_حور مالك ي حبيببتي.....انتي كويسه....طب اجبلك الدكتور.....رودي عليا
حور وهي تنظر لها بعتاب قاټل
_
لم 
_انا اسف اسف اسف اسف
ليظل يردد اسفه ملايين المرات ولم يمل الي ان انتهت من البكاء ليمسح علي شعرها بحب ويلقي قبلاته علي وجنتها وجبينها الي ان هدأت تماما
حور بحزن متردد
_ابني
سليم وهو يسرع بالاجابه لكي يمحي الحزن عنها
_متخفيش ي حبيبتي هو كويس
لينحي ويقبل يديها بعشق لتنظر له بعتاب مولم لتقول بجمود مصطنع
_ايه اللي جابك يسليم  بيه.... غريبه انك لسه مع واحده زي جايبها من الشارع
سليم بعشق
_صدقيني انا عمري ما فكرت اني اقولك الكلام دا في يوم من الايام وعارف واني لو اتسفتلك من هنا لاخر يوم في عمري ممكن متسامحنيش ابدا..... بس اوعدك انها اخر مره اخلي فيها دموعك تنزل
لتنزل دموعها مره اخري ردا علي كلامه
سليم بعشق وهو ينظر لها
_ي رب اموت لو دموعك نزلت مره تانيه بسببي
_بعد الشړ ما تقولش كدا
سليم بمرح مصطنع
_ايوا كدا ارحمي قلبي شويه
ثم يضيف بجديه
_حور انا عمليتي بكرا.....بس مش هينفع تبقي معايا دلوقتي
حور پصدمه
_انتا هتعمل العمليه بجد
سليم بحب
_عشانك
حور پخوف من فقدانه
_طب انا مش هبقي معاك ليه هي العمليه فيها خطړ عليك
سليم بابتسامه 
_متخفيش ي بنوتي.... بس انتي ضعيفه اوي ولازملك راحه عشان يكون انتي والبيبي كويسين
حور باعتراض
_بس
ليضع يديها علي فمها 
_مفيس بس انتي ضعيفه دلوقتي ي حور وانا مش هخاطر بيكي لاي سبب اتفقنا ي قلبي
لتنظر له بتردد بالغ لكنها توافق علي كلامه....
في قصر البحيري
خاصه في غرفه سيف
كان سيف يقف شاردا فيما حدث
لينقض من شروده عندما تضع دره يديها علي كتفه ليبتسم لها بخفوت
دره بقلق
_مالك ي حبيبي
سيف وهو ياخذ نفسا عميقا
_مفيش بفكر في اللي حصل
ثم يردف متذكرا
_صحيح انتي تعرفي اخبار

ملك ايه
دره بشفقه
_حالتها وحشه اوي ي سيف..... مش بتردي تخرج ابدا من اوضتها حتي انها مبتكلمش مع حد خالص
سيف وهو يغمض عيناه بحزن
_ربنا معاها اللي حصل مكنش قليل
دره پصدمه مازالت تشعر بها
_ انا مكنس متخيله ان سيف يعمل كدا.....ازاي قدر يكسر ملك بالطريقه دي
سيف بحزن
_انا مش عارف ايه اللي بيحصلنا دا من ساعه ما نيار مشيت والفرحه مدخلتش بيتنا ابدا كانه عقاپ ربنا في اللي عملنا بنيار..... وعارف اننا نستحق اكتر من كدا كمان.....و ان مازن عايز ينتقم من زياد بس ملك بردو ملهاش ذنب في حاجه
لتحاول دره ان تذيل الحزن من قلبه لتضمه وتقول بمرح مصطنع
_بقي الفرحه متدخلتش عليكم انما انا ايه
سيف بحب
_انتي فرحه قلبي انا
لتضحك دره علي كلامه ليزيد هو من احتضنها وتسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح
يتبع
احلام
الجزء الثاني
الحلقه الثالثه 3
في الفندق
كانت دارين جالسه في صاله الاستقبال تنتظر هادي الذي وعدها بتناول الفطور معا.... لتتذكر حديث والدتها بشان عودتها مره اخري الي الاسكندريه... لتشعر بعد قليل بشي يوضع في يديها لتنظر وتجد هادي يضع ورده صفراء ويبتسم ابتسامته الهادئه لتلمع عيونها بسعاده لتجده يضع ورده اخري.... ليكرر فعلته العديد من المرات الي ان اصبح في يديها باقه من الورود
دارين بسعاده وهي تنظر للباقه
_مجنون
هادي بغرور مصطنع
_ي بنتي دي اقل حاجه عندي
لترفع احدي حاجبها له ليضحك بخفوت علي تعابير وجهها
هادي بحماس
_يلا ي ستي تفطري ايه
دارين وهي ټغرق في عيناه
_اللي تختاره
هادي وهو يبادلها النظرات بحب
_ماشي ي وردتي
لتبتسم له بخجل غريب عليها ليراها اجمل واجمل فهي كانت تخفي جمال وجهها بتلك الالوان التي تشوه ملامحها الجميله ليطلب بعد قليل الفطور ويفطرا في جو ملي بالمرح.... وتمر تلك الدقائق لتشعر دارين انها يجب ان تخبره عن مغادرتها للقاهره
دارين بتردد من رده فعله
_هادي.... انا عايزه اقولك حاجه
هادي بحب خفي
_دا الورد يامر
دارين بحزن لانها سوف تشتاق الي غزاله بها
_انا لازم ارجع البيت
هادي باستغراب من ملامحها الحزينه
_بيت ايه
دارين پقهر وهي تشعر انها ستكون المره الاخيره الذي ستراه بها
_بيتي في اسكندريه..... انا عايشه هناك مع اهلي بس جيت هنا عشان اقابل واحده صحبتي بس للاسف مقدرتش اشوفها..... عشان كدا لازم ارجع اسكندريه في اسرع وقت
هادي پصدمه ونظره تخفي الكثير من المعاني
_تمشي
دارين وهي تامي بحزن شديد وعينان تلمع بالدموع

هادي ببرود مزيف ليخفي الم قلبه
_تمام....... انا لازم امشي دلوقتي عشان عندي شغل كتير هبقي اكلمك بليل.... سلام
ليغادر بتامسك مزيف وهو يخفي الالام قلبه لتنظر دارين الي طيفه وهو يغادر وكانه تودعه ثم تجهش بالبكاء علي قصه لم تكتمل
في المستشفي
كانت حور جالسه علي الفراش بغرفتها بالمشفي والعائله بجابنبها يرعونها في جو ملي بالصمت والتوتر...... نعم فسليم في عمليته الان لتفرق يديها من التوتر والخۏف الشديد وهي تتخيل انه يمكن ان يكون في
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 26 صفحات