رواية حب امتلاك
تمام ياحبيبتي متتأسفيش ويبص لعبدالرحمن بغل ويركب عربيتو وياخد ساره ويمشي
ماهي بتبص لعبدالرحمن بقرف وتطلع هي ورنا
عبدالرحمن الغيره هتقتلو ازاي اختو تقول لواحد تاني بحبك ازاي هيجي واحد يشاركو حبها وطلع وراهاا
رنا استني انا مخلصتش كلامي
رنا اي عاوز اي جاي تتخانق كنت اضربو ياعبدالرحمن كنت امسك في خناق جوز اختك
رنا اټخانق مع رائد يا بابا فتح باب العربيه ونزلني وكان شكلي وحش اوي حسسني انو مسكني مع واحد في مكان مشپوه ولا كأنو هيبقا جوزي
احمد رناا الكلام دا ميطلعش منك مره تانيه
في اي يا عبدالرحمن
عبدالرحمن هي راكبه معاه العربيه ليه وتقولو بحبك وهباب ليه ان شاء الله مش متربيه
رنا وماهي وساره كانو جمب العربيه
عبدالرحمن يافرحتي وبعدين ياماما ازاي تسيبيهم لوحدهم
احلام طيب وفيها اي رائد محترم وكويس وانا واثقه فيه واكتر من كدا اني واثقه في اختك
احمد عبدالرحمن انت بالذات متتكلمش رايح تجيب البت الي بتحبها معاك وعاوز تقعدها معاك في نفس الشقه
عبدالرحمن انا راجل والوضع يختلف
رنا يختلف نعم ياخوياا انت مع واحده لا خطيبها ولا متجوزها وانا كنت قاعده مع خطيبي الي بكره هيبقا جوزي وبعدين انت ملكش حق تدخل في حياتي كسفتني قدامهم ربنا يسامحك انت اناني
مش اكتر دي اختي وحقي اغير عليهاا
رنا هو مالو ياماهي بيدخل في حياتي ليه انا حاسه انو هيكون السبب في ان رائد يبعد عني ساعتها مش هسامحو
رنا حااضر ياروحي
ماهي خرجت وانا عاوزه امسك عبدالرحمن اضربو ضړب
ماهي نعم
عبدالرحمن انتي شايفه اني متغير او مأڤور شايفه ان
تصرفاتي غلط
متابعه روايتي بقلمي يارا غزلان
ماهي لا انا مبقتش شايفاك عششان اشوف تصرفاتك
عبدالرحمن اا ملحقتش اتكلم لقيتها سابتني ومشيت
ماهي دخلت اوضتي وانا حاسه اني منتصره اني برجع كرامتي الي راحت زمان
تاني يوم
رنا صحيت وراحت الكوافير
وماهي اخدت الحجات الي كانت مشترياها للتزين وراحت شقه رناا
بتخبط ع الباب
عبدالرحمن فتح
ماهي اا طنط احلام هناا
عبدالرحمن ولو مش هناا
ماهي هستناها لما تيجي
عبدالرحمن خشي ياماهي انا مش غريب
ماهي لما تيجي هبقا اجي
عبدالرحمن من امتاا وفي فرق بينا
ماهي من سنتين كدا بقا في فرق
احلام كانت طالعه ع السلم ماهي
ماهي ايوا ياطنط ونزلت اخدت منها الشنط
احلام عامله اي يانور عيني اي الحجات دي
ماهي هزين الشقه مفاجأه لرنا
احلام ياروحي ربنا يفرحك زي مابتحاولي تفرحيها ياحبيبتي
ماهي يارب ياطنط يارب
عبدالرحمن دخلو وفضلو يتكلمو ولا كأني واقف ع الباب ولا كأني منهم
ماهي بدأت في التزيين وكانت جايبه ديكورات شيك جداا وبلالين وكان في مفاجأه محدش عارفهاا
عبدالرحمن كنت واقف مراقبها وهي قاعده
وسط البلالين وبتنفخهم معقول غبت كتير اخر مره شوفتها كانت تعتبر طفله متهوره مشاغبه كانت صغيره امتي طولت وامتاا احلوت وامتاا كبرت وامتا بقت هاديه وامتا بقت عبقريه كداا وكلامها جارح امتا بقت تعرف تتعامل مع الناس دي كانت پتخاف تروح الكليه من غير رناا ومن غيري امتا بدأت تفكر في البيدچ واللوحات والرسم وتبيع امتا بقا عندها شعبيه كداا وقادره تواجه العالم ليه حاسس انها طلعت من تحت جناحي هي ورنا دا انا كنت واخدهم تحت جناحي خاېف عليهم من الهواا من العالم من الناس كانو ملكي ومحدش يقدر يقرب منهم امتا رنا كبرت وحبت وخلاص هتتجوز امتا بقت تقف قدامي عشان واحد لسه عارفاه من كام يوم من امتا ماهي مبقاش فارق معاها زعلي وبقت تقدر تجرحني
للدرجه دي بعدنا للدرجه دي خسرتهم ومبقاش ليا الحق اني اقرب تاني يمكن الي بيجمعني انا وماهي دلوقتي رنا طيب لما رنا تمشي مش هقدر اشوفها اقعد معاها نضحك سوااا
بصيت عليها بنظره حزن اي يااقطتي خلاص كبرتي وبقيتي تخربشي وهتخربشي الايد الي ربتك
لقيتها تعبت من نفخ البلالين ف قربت منهاا وقعدت جمبها بصتلي والبلونه في بوقها وعقدت جبينها وشالت البلونه انت بتعمل اي
عبدالرحمن هساعدك
ماهي مش عاوزه مساعده
عبدالرحمن مهتمتش لكلامها وفضلت انفخ معاها لقيتها قامت تعمل حاجه تانيه وسابت البلالين
ماهي قدرت ارتب الديكورات زي منا عاوزه والبلالين حطيتها بطريقه مميزه وزينت الكنبه الي هيقعدو عليها وبقت شبه الكوشه وع الحيطه الي ورا الكنبه