الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية وعشقها الإمبراطور (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد

انت في الصفحة 16 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


مټخافيش ياحياه انا عمري ما هسمح لحد يأذيكي
حياه ومازن
مراد اخد جزاته خلاص هو كدا هيوجهني انا شخصيا
حياه بابتسامه هيوجهك انت يبقا اكيد هينساني
تبسم مراد وقال اكيد
حياه انت ليه صدقتيني يامراد
مراد لاني بثق فيكي اوي وانك عمرك ما هتخدعيني يا حياه بس هفضل وراكي لحد اما تتخلي عن عنادك
حياه هههه مستحيل
مراد معنديش مستحيل

حياه متكبر
مراد بمكر ابدا انا قمه التواضع
حياه ماهو بين
اڼفجر مراد ضاحكا وقال برضو انتي مش بتعدي اي موقف من غير عند كدا
حياه هههه معرفش الصراحه
ثم اكملت مراد
مراد قلبه
حياه اسيل ماټت اذي
تألم مراد كثيرا وكاد قلبه الصړاخ علي فراق ابنته نعم هي بمثابه ابنه له
فاحست حياه بالچرح العميق التي فتحته بقلب معشوقها فقالت انا اسفه يامراد مقصدش اجرحك
مراد لا يا حبيبتي انتي مراتي ويحق ليكي تسالي عن كل حاجه
ثم اكمل بحزن اسيل كانت كل حياتي كانت بنتي مش اختي
انا مكنتش اتوقع اني ممكن اخسرها في يوم من الايام هي فعلا كانت كل حياتي وعمري ماهنساها ابدا ولا هنسا اليوم ده
فلاش باك
اسيل عشان خاطري يا مراد بليز
مراد لا طبعا استحاله تنزلي
اسيل پغضب بس انا عايزه انزل
مراد اسيل هنا المياه مش ذي عندنا في القصر
اسيل طب انزل معيا
مراد الوقت اتأخر بس اوعدك هنزل معاكي بكره
اسيل وعد
مراد بابتسامه وعد
مراد صحيت تاني يوم ملقتهاش في الاوضه نزلت اشوفها اتاخرت كدة ليه
لقيت ناس كتير متجمعه عليها ويبقولوا انها توفت
انا كنت ذي المچنون مش عارف اعمل ايه رافض استعوب الا حواليا .
شوفتها ادمي چثه مش بتتحرك حاولت افوقها بس للاسف معرفتش حتي دموعي رفضت النزول لاني مش هسمح اخسر كبريائي ورجولتي
اتعاقبت علي حاجه انا ماليش ذنب فيها وكان ذنبي كالعاده اني نفذت طلبها
ندمت اني سافرتها ودي كانت اول مره اندم علي حاجه عمالتلها
كان احساس صعب اوي ماتمنوش لحد ابدا
كانت حياه تتألم بشده لما سمعت فهي احبت تلك الفتاه ولا تعلم السبب
فقالت اسفه يامراد اني خاليتك تفتكر كل ده
مراد ومين فالك اني نسيت
عمري ماهنسا ياحياه اول ما بشوف نظرات امي واخويا ليا بفتكر علي طول
عرفتي ليه انا بعتبرك كل حاجه في حياتي لانك فعلا نورتي دنيتي بحبك ياحياه
انا فقدت اسيل بسبب عنادها وانتي اعند منها هتصدقيني لو قولتلك حاولت ابعد عنك عشان مش حمل خساره تاتي بس مقدرتش ياحياه لاني بحبك وانتي بقيتي كل حاجه في دنيتي ومعاكي للاخر لازم بكون لعندك نهايه
ابتسمت حياه
پألم وقالت نفس كلام امي قالت لازم احط لعندك ده نهايه وفعلا حطت النهايه سبتني بس للابد ثم ابتسمت مره اخري فحياه لم تبكي ابدا ولم تجعل احدا يري دموعها فهي قويه وعنيده
حياه بابتسامه مليئه بالالم عادي يامراد امي اتخليت عني واكيد انت في يوم من الايام هتتخلي عني بسبب العند الا فيا
اقترب مراد منهاوقال عمري ما اتخل عنك ابدا المۏت بس الا ممكن يفرقنا انتي حياتي كلها
بمجرد ان استشعرت حياه بامان احضانه غفلت في امان نست خۏفها وقلقها وتركت المجال لنفسها باستشعار الامان بداخل احضانه
اما هناك يوجد قلب تألم كسرته الايام كانت ميرا تبكي بشده علي حب طفولتها قضت عشره اعوام تكن له الحب والعشق ولم يشعر هو بها احبته وانتظرته سنوات كثيره ولكن لم يستشعر بها ولو مره واحده كسر قلبها وتحطمت هي
معه فما اصعب ان تذق طعم الحب من طرفا اخر فكم تمنت هي منه وانتظرت القليل فقط ولكنه خسفها وزرع لها الچرح مقابل الحب المزوع بقلبها فحسمت امورها ان تتزوج وتنساه وتبدء حياتها مع شخصا اخر فهل ستسطيع ان
في مكانا ما
الشخص الاول فهمت هتعمل ايه لازم العرض ده الامبراطور هو الا يفوز
وعاصم امجد الناس تتهمه بالسرقه لان تصاميم شركاته هتظهر في الشو الاخير فالناس هتتفاجئ بالتشبه الكبير بين مجموعته ومجموعه الامبراطور
الشخص الثاني بس مراد انسحب من المناقصه
الشخص الاول بابتسامه ثقهمراد هيدخل العرض ده سيب الخطوه دي عليا انا هستغل ثقته فيا وهخد توقيعه علي العقد من غير ما يخد باله
الشخص الثاني هههه انت ايه مش معقول ولحد الوقتي مراد مكتشفش اذي ان انت الا ورا مۏت اخته
الشخص الاول ولو قعدوا مېت سنه محدش هيشك فيا لاني اقرب شخص لمراد لازم ادمره واكسره
الشخص الثاني بس ليه بتكرهه كدا
الشخص الاول خاليك في حالك والا اقول عليه تنفذه فاهم
الشخص الثاني فاهم
الشخص الاول نهايتك قربت ياامبراطور
في صباح يوما جديد
استيقظت حياه لتلتقي عيناها بعين الامبراطور التي تشبه الذهب الثمين ويحميها رموشه التي تشبه الحصون
مراد بابتسامهصباح الخير
حياه بخجل وهي تعدل من حجابها صباح النور يامراد
مراد بابتسامته الجذابه صباح الجمال كله الليله ابتدت بعنادك وانتهت باسعد يوم في حياتي بجد كان يوم مميز اوي ياحياه
حياه بخجل انا لازم ارجع القصر بابا واحمد زمانهم قالبين عليا الدنيا شوف طريقه ارجوك
ابتسم مراد واقترب منها وقال اومرك اميرتي
وقام مراد بكسر الباب في اقل من ثانيه
حياه ايه دا
مراد بابتسامه ايه كسرت الباب يااميرتي
حياهيعني انت تقدر تكسر الباب
مراد امال العضلات دي نفخ
حياه وهي تقترب منه ونظرات الڠضب تكاد تفتك به ومفتحتوش ليه امبارح
مراد وهو يتراجع للخلف محبتش اضيع الفرصه دي اني اكون معاكي
رن الهاتف فجحظت حياه عينها وقالت والتلفون شغال
مراد بابتسامه وهو يتراجع للخلف ايوا شغال والاضاءه كمان ان طفيت النور برمويت بتحكم بالاضاءه كلها منه
اقتربت حياه منه وهي تكاد ان تقتله
مراد في ايه ياحياه اهدي
لم تستمع حياه له واندفعت اليه بقوه فوقعوا علي الاريكه
حياه انا هخلص عليك يامراد
مراد بس ياحياه الله
ظلت حياه تكيل له الضربات ولكن لا توثر في الامبراطور فهي كالعصفور
نجح مراد في تقيد حياه واحكام قبضته علي يداها
نظرت له حياه پغضب شديد فقال مراد انا عملت كل ده عشان نعرف بعض ياحياه لاني حبيت اعرفك اد ايه انا بحبك وانتي اديتني الفرصه وانا استغليتها صح
التمست حياه الصدق في كلامه وعشقها في عيناه فڠرقت بسحر عيناه البنيه
ظل مراد يقترب منها وهو كالمغيب لا يري سوها امامه
فقطع هذه اللحظه دلفوف وليد الي الغرفه
وليد باستغرابمراد انت هنا في الوقت ده ثم اكمل بذهول حياه انتي بتعملي ايه هنا
حياه بخجل وهي تجذب حقيبتها مفيش كنت قريبه من هنا وعديت اشوف احمد بس عن اذنك لازم امشي
مراد استني ياحياه انا جاي معاكي لازم ارجع القصر
حياه بخجل اوك هستانك تحت
وتوجهت حياه الي الاسفل تحت نظرات الافاعي التي تنتظر الوقت المناسب لبخ سمها القاټل
ولكن نست مدي قوي الامبراطور
بعد خروج حياه قال وليد انت بتعمل ايه هنا في الوقت ده يامراد
مراد وهو يجذب جاكيته بعدين ياوليد المهم ميرا وفقت شوف المعاد المناسب ليك عشان نعمل الفرح
وليد ومين قالك اني هعمل فرح انت اټجننت انت عايزاني اعمل فرح للناس تتريق عليا وتقول اتجوز واحده عميه وبعدين الجوازه دي شفقه مني ليها مش تكتر اسيل في قلبي يامراد لسه بحبها وهفضل احبها لحد اخر يوم في عمري
مراد انت مچنون ياوليد
وليد انا اټجننت من زمان اوي ياصاحبي عديت درجات الجنون في حب اسيل الا هعمله دا عشان ارضيك اولا وارضي ضميري ثانيا بس عمرها ما هتاخد مكان اسيل ولو صفر في الميه سلام ياصاحبي
خرج وليد تاركا مراد في حاله لا يرثي لها من الذهول ولكنه عاد الي عقله عندما تيقن معني عشقه لحياه وعلم الان ماوصل اليه صديقه
عند يوسف
كاد يوسف ان يفتعل حاډث ويصدم فتاه
فهبط الي الخارج بعصبيه شديده وقال انتي عميه مبتشوفيش
الفتاه وهي تعدل من نقابها والله الاعمي ده حضرتك مش انا
فقد يوسف صوته من عيناها الخضراء الساحره التي لم يري سوها من هذا النقاب
فتركته الفتاه ورحلت
اما هو فعلم الان انه قد تم اسره في سجن من سجون العشاق
فكم اسير من اسر الحب يتقيدون بالعشق ولكن كام اسير احب بصدق من قلبه
هل سينال يوسف عشقه الذي واقع اسيره من النظره الاولي 
ماهو المجهول لرقيه واحمد 
هل ستنجح المخططات للقضاء علي الامبراطور 
انتظروني في وعشقها الامبراطور مع ملكه الابداع ابه محمد

 

15  16 

انت في الصفحة 16 من 16 صفحات