الجمعة 22 نوفمبر 2024

بقلم شهد هاني رواية المنتقبه اسيرة الليل رائعه جدا

انت في الصفحة 7 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

ده أيلين مراتي وانا بمت فيها لازم أخاف عليها دي حامل !!... يلا يا أيلين نرجع البيت يا روحي عشان ترتاحي 
قومت وهو مسك ايدي عشان مهربش... قرب مني كأنه بيبوسني في رأسي عشان الناس وهمس في ودني 
ھقتلك وهتشوفي ! 
خۏفت منه وقفت في نص المستشفى مش عايزة امشي معاه ف شدني وقالي 
امشي من غير شوشرة عشان مزعلكيش... يلا اتحركي 
و اضطريت امشي وركبت العربية وقفل باب العربية كويس عشان مهربش 
في الطريق قاعد ساكت خاالص وانا مش عارفة أقول ايه 
و لما وصلنا البيت فتح باب العربية وقالي 
اتفضلي انزلي... وعلى مهلك عشان الطفل يبقى كويس... 
يا سليم أنا مستحيل اكون حامل... 
بقولك انزلي !! 
نزلت لكن نظراته ليا كانت بتخوف أوي وفجأة نادى على البواب 
يا أشرف تعالى... 
جه أشرف وقاله 
نعم يا أستاذ 
عايزك تمشي دلوقت وتقول لكل الرجالة يمشوا كمان... مش عايز حد هنا أبدا انا لما اعوز حد فيكم هتصل عليكم 
أوامرك 
مشي عم أشرف وسليم قالي 
بصالي كده ليه ما تطلعي فوق !!! 
طلعت فوق وهو جه ورايا ولما دخل قفل باب الشقة بالمفتاح 
سليم انت بتعمل ايه 
ولا حاجة يروحي بقفله عشان نبقى على راحتنا... وبالمرة نختار اسم للطفل... 
سليم انا مش حامل محدش لمسني ومتأكدة من نفسي... 
هو انا قولت غير كده طبعا انا مصدقك... 
ابتسم بخبث وقلع الجاكت وشمر كوم القميص وراح عند التلاجة فتحها وأخد ازازة مية وشرب وقالي 
كذبك عطشني... تفتكري يا أيلين الطفل هيطلع شبهك ولا شبه أبوه 
انا مش بكذب والله بقول الحقيقة 
والتحليل هيكذب 
معرفش بس انا عارفة ومتأكدة ان محدش لمسني 
رمى ازازة المية على الأرض بعصبية وقرب مني وقالي 
ما إنتي لو مقولتيش أبوه يبقى مين ھدفنك النهاردة ! 
يا سليم أرجوك صدقني !! 
لا لا قولتي اصدقك وفعلا صدقتك... لكن يا روحي نتيجة التحليل أثبتت أنك حامل... يعني عملتي علاقة مع حد... يعني نمتي مع حد في حين انك متجوزة... ولو معرفتهوش هو مين إنتي اللي ھتموتي ومش هتحلقي تفرحي بالطفل... 
فضلت اعيط واترجاه أنه يصدقني لكن رفض 
طب اعمل ايه يثبتلك أني معملتش علاقة مع حد 
وليه تعملي وتتعبي نفسك على الفاضي من الآخر كده... انا نفسي اقټلك جداااا وهيحصل النهاردة عشان كده مشيت كل الرجالة عشان اعرف اخد راحتي وانا بقټلك... قسما بالله لوريكي وشي الۏسخ اللي متعرفهوش ! 
مسك الحزام قرب ومني وانا بعيط وبترجاه يسبني 
رفع أيده ولسه هيضربني بيه... فجأة وقف رماه بعيد وقال بصړاخ
انا مش قادر اضربك مش هاين عليا أمد ايدي عليكي... لكن انتي هان عليكي تحملي من عشيقك هان عليكي أنك ټخونيني عادي... عايز اعرف انا لما واتجوزتك عملتلك ايه وحش عشان تعملي فيا كده وټنتقمي مني بالطريقة الژبالة دي !! أنا عاملتك بما يرضي الله... عمري ما ضايقتك أو ضغطت عليكي في حاجة أو قولت انك سبب جوازنا... ومرضيتش اخونك ولا اكلم وحدة عليكي حتى... قولت ما هي مجبورة على جوازها مني زيي بالظبط... يبقى ايه ذنبها ليه أذيها أو اخليها تحس بۏجع... أنا رعيت مشاعرك وخۏفت على زعلك واعتبرتك انسانة كويسة... ومرضيتش اغلط في حقك واعمل الغلط واتحجج بأني مش بحبك... معملتش كده فيكي يا أيلين... ويا عالم جبتيه كام مرة هنا... طبعا جبتيه ومش بعيد يكون نام معاكي جوه... ما أنا بغيب بال 12 ساعة من البيت عشان اشتغل واقدر اوفرلك عيشة كويسة اعوضك بيها لأنك مش عايشة معايا ك زوجة... ليه بعد كل ده ټخونيني ليه يا أيلين طب سيبك مني وهقول إنك خونتيني

لانك بكرهيني... طب أبويا اللي وثق فيكي واعتبرك زي بنته واكتر وكان بيقف ضدي دايما عشانك إنتي وليكي معزة خاصة عنده... تخيلي لو عرف ھيموت فيها 
بدأ يعيط ويقول 
انا عرفت إنتي عملتي كده ليه عشان انا مكنتش اختيارك... بس عندك حق انا جوزك على الورق بس مش أكتر... لكن معندكيش حق او أي مبرر لخېانتك دي تعرفي لو جيتي قولتيلي أنك بتحبي واحد وعيزاه هو وانا لا... كنت مش همنعك كنا اطلقنا وكل واحد راح عند اللي عايزه لكن إنتي اخترتي الخېانة !!
يا سليم والله انا مظلومة... 
هههههه إنتي مظلومة ! كفاية كڈب عشان كل مرة لما بتتكلمي بتنزلي من نظري اكتر وأكتر... بس بجد برافو عليكي عرفتي كويس أوي ازاي تكسريني انا مش عارف إنتي مستحملة نفسك ازاي ! انا قرفان منك ومش طايق أبص في وشك... انا مشوفتش حد بالرخص اللي إنتي فيه ده إنتي رخيصة أوي
عيطت ومسكت ايده وقولت
سليم ارجوك متقولش كده... والله بجد مفيش حد لمسني أنا متأكدة... وأنا زيي زيك بالظبط مصډومة من نتيجة التحليل... بس والله محدش قربلي ولا اعرف حد عليك... 
بصلي في عيوني وسكت شوية... سحب ايده من ايدي وقال 
بحاول اصدقك... مش قادر... بجد مش قادر !! 
أنا مش هسيبك تفكر عني كده... والله أنا بقول الحقيقة ومستعدة اعمل اي حاجة عشان تصدقني... 
هتعملي أي حاجة 
اه... 
خلاص تعالي معايا على الطب الشرعي اعملك كشف عذرية ونشوف اذا كنتي بنت أو لا... 
اټصدمت من اللي قاله... حسيت إني خرست ومش عارفة اتكلم... قولت بتهتة وتشنج 
كش... كشف عذرية ! 
ده الحل الوحيد... مش عيزاني اصدقك يبقى تيجي معايا على الطب الشرعي دلوقتي... 
هيبقى ايه منظري قدام الناس وانت رايح تعمل كشف عذرية لمراتك ! هيقولوا ايه عليا 
خاېفة من كلام الناس يبقى تقولي مين أبو الطفل اللي في بطنك ده... لو كلامك صح ومتأكدة من نفسك يبقى تيجي معايا نتأكد من كلامك... 
وانت هتوافق إني اتكشف على ناس غريبة ! 
هيبقوا ستات وأنا معنديش حل غير كده... يلا اتحركي... 
مسك ايدي وبيشدني ناحية الباب... رجليا مش عايزة تتحرك... أنا لو روحت هناك ھموت ! زقيته ورجعت لوراء وقولت بعياط هستيري 
لا لا... مش هروح... أنا مش هتحرك من هنا... على چثتي لو خطيت خطوة وحدة هناك !! 
ضحك سليم وقال 
مش عايزة تروحي ! خاېفة لقذارتك تظهر وتتفضحي ! طب على الأقل قوليلي مين ابوه عشان اقوله انك حامل في ابنه وخليه يعرف الخبر السعيد ده وياخد باله منك... ما أنا مش هشيل الليلة دي... ليه أنا ألبسك في الأخر هو أنا اللي نمت معاكي ولا هو 
مقدرتش استحمل الكلام اللي قاله في حقي كسرني وجرحني واتعصبت جدا 
و قبل ما يخرج من الشقة 
سليم 
لف بصلي روحت فجاة ضړبته بالقلم 
ده عشان تعرف تشك فيا كويس 
ضړبته تاني 
وده عشان كل كلمة وحشة قولتها في حقي 
مسكته من القميص وزعقت فيه 
استحملتك كتير واستحملت وانت بتدوس عليا أكتر وأكتر... فاكرني عشان مش برد عليك يبقى انا غلبانة وهسيبك تقول أي حاجة عني... لا أصحى كده انا بعرف اتكلم وبعرف ارد لكن... مش عشان انا محترماك شوية يبقى تقول عني كلام محصلش وتتطاول على شرفي ! 
طول ما انا عايشة ومعملتش حاجة غلط هفضل اباجح فيك... وهرد عليك كلمة بكلمة وكل ما تسألني هقولك محدش قربلي... وإجابتي مش هتتغير عشان ترتاح... هفضل ادافع عن نفسي ومش مهم أنك تصدق المهم... ان انا متأكدة من نفسي ومش محتاجة اعمل أي حاجة عشان أثبت كل الكلام الباطل ده... وطالما انا مغلطتش هرفع وشي للسماء دايما واتكلم بتكبر وفخر بنفسي وعمري ما هنزله للأرض او اتكسف من نفسي على حاجة معملتهاش... لما اغلط ابقى اتكلم عني بأي طريقة انت عايزها... لكن قسما بالله أي كلمة وحشة تتقال عن شرفي هرد قصادها مليون وهوريك أيلين اللي انت ذات نفسك عمرك ما تعرفها... وهحط عيني في عينك بدون أي خجل وبكل جرأة عشان انا عارفة نفسي كويس ابقى مين ولما اخونك هقولك مش هخاف منك على فكرة... 
اتعصب جدا وقالي 
مش خاېفة اقټلك هنا حالا ومخليش مخلوق يعرف مكانك !! 
روحت المطبخ وفتحت الدرج وأخدت أكبر سکينة ورجعت عنده واديته السکينة في أيده وخليتك ايده بالسکينة على رقبتي وقولتله 
اقټلني يلا اهو السکينة في أيدك يلا اقټلني... انا مش خاېفة من المۏت عشان انا طبعا على حق وربنا عالم بكده ف عادي اقټلني زي ما أنت عايز اهو انا واقفة قدامك... عايزة أقولك كلمة قبل ما أموت خليك عارف بس ان انا عمري ما فكرت او هفكر اخونك او عيني تيجي على واحد تاني مهما كانت علاقتنا بعض وحشة قد ايه وانت پتكرهني... لأنه مش معنى ان أهلي ماتوا وانا صغيرة يبقى متربتش لو ملقتش حد يربيني... يلا انا جاهزة أموت موتني يلا... 
نظراته كلها ڠضب ليا بس متكلمش ورمى السکينة بعيد وفتح الباب وقبل ما يخرج قالي 
أيا كان الكلام اللي قولتيه والنمرة بتاعت السکينة اللي انتي عملتيها... مش هصدقك أبدا وهتفضلي في نظري خاېنة... بعدين أنا مش عيبط لدرجة إني اۏسخ ايدي بدم وحدة زيك... 
رزع الباب وراه جامد ونزل وسمعت صوت عربيته اشتغلت بصيت من البلكونة لقيته مشي
زعلت جدا برضو مش راضي يصدقني بس مستسلمتش ومتأكدة ان ربنا هينصرني وهيعرف أني مش خاېنة 
من الجانب الآخر....... 
سليم مشي بعربيته وهو متعصب جدا وسرعة العربية عالية أوي وبيزعق مع نفسه وبيقول 
ماشي يا أيلين ماشيييي انا هوريكي... القلم اللي ضربتهولي ده هدفعك تمنه كويس أوي وهخليكي ټندمي على اللحظة اللي قررتي فيها تتحديني بالبجاحة دي... جابت من فين كل الجرأة دي وعنيها مفيهاش ذرة خوف ولا كانت خاېفة أبدا أني اقټلها... مستحيل اصدق وحدة ممثلة وكذابة وخاېنة زيها... كان فين كل ده مستخبيلي يا ربي يوم ما أتجوز اروح أتجوز دي... لا وواثقة من نفسها جداااا كأن نتيجة التحليل دي مشفتهاش أبدا !!
عملت اللي عليا وعرضتها على أتنين دكاترة عشان كان عندي أمل ان هي تكون صح... لكن هم الإتنين قالوا انها حامل لكن هي بتنكر وبتكابر معايا كده لييييه ... ماشي يا أيلين ماااشيييي 
وهو بيسوق العربية زاد من السرعة أكتر 
أما أنا حسيت بالذنب لأني تطاولت على سليم بالشكل ده ومع ذلك مرضيش يضربني أبدا ولا قربلي كان ممكن يضربني عادي جدا لكن هو معملش كده... 
فضلت أتمشى في الشقة من كتر القلق وأبص على الساعة وصلت 1 الليل انا غلطانة كل مرة بخليه يتعصب

بالشكل ده ويسيب البيت ويمشي وفضلت ارن عليه بس الظاهر كده عملي بلوك... بس أنا مقدرتش استحمل كلامه الۏحش علي شرفي... والله ما عملت حاجة... ليه يحصل كل ده فيا ! 
انا لازم اتصرف افرض حصله حاجة لو قطاع طرق طلعوا عليه... فجأة افتكرت أن معايا رقم مرات صديقه قاسم قولت اتصل عليها وتخلي قاسم يشوفه راح فين ويهديه شوية 
و بالفعل اتصلت عليها التليفون فضل يرن شوية وبعد كده ردت 
الو إزيك يا

انت في الصفحة 7 من 23 صفحات