السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حب مجهول (كاملة جميع الفصول) بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 8 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

الدنيا بقى!!
قولتله لا انا عايشه في الدنيا وكل حاجة بس يمكن دنيتنا غير دنيتكم!!
استغرب من ردي و رد
عليا بكل هدوء تسمعي عن الفراعنه
رديت باستغراب اه طبعا ايه هتقولي انك بتشتغل معاهم
استغرب من كلامي وقالي هشتغل معاهم ازاي!! 
وفجأه ضحك جامد وهو بيبصلي يالله على صوت ضحكته اللي خطفت قلبي 
قال وهو بيضحك انا عالم آثار 
عيني وسعت وانا بسمع الكلمة وقولت بانبهار عاالم أثار!!
ضحك وهز راسه وانا مبهورة جدا وسألته
يعني بتشتغل ايه برضه!
ضحك وقال اومال كل الانبهار اللي انا شوفته في عينيكي ده كان ليه!
هزيت كتفي وقولتله اصل كلمة عالم دي كبيرة اوي وعشان كده انبهرت بيك بس برضه مش فاهمه انت بتعمل ايه في شغلك ده يعني بتروح تفتتح مقاپر فرعونيه وكده
ضحك وقال بستغراب بروح افتتح!! هو انا بقولك انا بشتغل محافظ!
قولتله اصل دي اول مرة في حياتي اقابل عالم آثار وعشان كده مش فاهمه شغلكم بيكون ايه 
هز راسه وقالي شغل زي اي شغل وعموما متشغليش بالك 
فكرت مع نفسي وفهمت دلوقتي هو كان في اسوان ليه اكيد عشان شغله 
مش عارفه ليه كنت حاسه باحساس حلو وهو موجود وقاعد بيتكلم معايا ببساطه كده وكنت حاسه انه قريب مني اوي رغم ان دي كانت تاني مرة اقابله فيها وطبعا اول مرة قابلته فيها كنت حاسه انه عايز ېقتلني ومش طايقني بس هو دلوقتي قاعد يتكلم معايا بهدوء وكان مختلف غير اول مرة شوفته فيها 
حرك ايديه قدام عيني عشان يخرجني من شرودي وقالي ايه روحتي فين
بصيتله وقولتله هو احنا لما كنا في القطر وانا نمت ايه اللي حصل بعدها وازاي جبتلي تليفون جديد وحطيت فيه الخط بتاعي واتصلت على اختي ووصلتني هناك ازاي انا محستش بكل ده!
ابتسم وقال يعني انتي بجد مش فاكرة اللي حصل بينا يومها 
اټخضيت من كلامه وبصتله پصدمة هو ايه اللي حصل بينا يومها انا مش فاكره اي حاجة غير اني كنت ببص على الطريق ونمت!
اتكلم بنبرة صوت جادة متأكدة
خۏفت اكتر وقولتله هو ايه اللي حصل بالظبط 
قال اللي حصل مينفعش اقوله هنا! 
لا دا عايز يجنني هيكون ايه اللي حصل
يعني وطبعا افكاري راحت لحاجات كتير غريبه ممكن تكون حصلت بس ايه اللي ممكن يكون حصل منهم 
خۏفت اوي وسألته بصوت مهزوز هو ايه اللي حصل بالظبط انا حقيقي مش فاكره اي حاجة!
سكت وهو بيبصلي بعمق وبعد شويه اتكلم خلاص انتي مش فاكره يبقى مفيش داعي اقول ايه اللي حصل 
كلامه كان غامض بطريقه تخوف وعقلي موقفش تفكير وانا بسأل نفسي هيكون ايه اللي حصل!! ممكن يكون في ملثمين اقتحموا القطر تاني وانا فقدت الوعي مثلا ولا هيكون ايه اللي حصل بجد هتجنن 
بص في ساعة ايديه وقال النهار قرب يطلع وانا لازم امشي 
قلبي دق پخوف لما قال انه هيمشي وكان نفسي امسك ايديه واقوله خليك معايا متسبنيش انا فعلا بطمن وانت موجود 
بس مقدرتش اعمل كده ولقيت نفسي بقوله ممكن تقولي الفلوس اللي انت دفعتها في مستشفي اسوان والمستشفى هنا قد ايه
سكت وهو بيبصلي بعمق وبعد لحظات اتكلم وقالي بتسألي ليه
قولتله عشان الفلوس دي دين عليا وانا لازم اسددها 
قام وقف وعدل بدلته وقال بثبات وثقة
متقلقيش مفيش دين بين الراجل ومراته 
بصيتله پصدمة وشهقت مراته مين!!
هو قال مراته صح انا سمعته قال مراته!! وقفت انا كمان قدامه وقولتله مراتك مين 
بص في عينيا بثقة وقال انتي 
قلبي كان هيقف من الصدمة وقولتله انا ازاي
كلامه و رده عليا كان طبيعي جدا وكأنه بيقول حاجة طبيعيه وكمان كان مستغرب صدمتي! 
وقفت قدامه وقولتله انت اكيد مش هتمشي وتسيبني كده من غير ما تفهمني انت تقصد ايه!
بص في ساعة ايديه وقال انا لازم امشي دلوقتي خلي بالك من نفسك ومتقلقيش على مامتك انا مفهم الدكاترة هنا كل حاجة ولو احتاجت تكمل علاجها خارج مصر الدكاترة هيبلغوني والطيارة والمستشفى وكل حاجة جاهزة للسفر 
مشي بسرعه وسبني واقفه ابص عليه پصدمة لحد ما اختفى عن عيني وقعدت مكاني تاني وكلمته لسه بتتردد جوايا ومش فاهمه هو يقصد ايه بكلمة مراتي اللي قالها دي!! رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم الرواية حصري على صفحة الكاتبة ملك إبراهيم 
بعد دقايق لقيت بسمه جت وهي شايله ابنها وسألتني على ماما وشاكر جوزها طبعا خاف يجي عشان محدش من المستشفى يطلب منه فلوس!
قعدنا قدام اوضة العنايه لحد ما الدكتور دخل يطمن عليها وخرج وطمنا وقالنا ان ماما حالتها بتتحسن بس لسه الزيارة ممنوعه عنها 
انا كنت قاعده وبشكر ربنا ان ماما بدأت تتحسن وبفكر في طارق وفي كلمته اللي قالها قبل ما يمشي بجد انا كنت مړعوبه ومش فاهمه هو يقصد ايه بكلمة مراته اللي قالها في حاجة غريبه فيه مش مفهومه وكنت بفكر في الكلام الكتير اللي اتكلمناه مع بعض والراحة والامان اللي كنت حاسه بيهم في
وجوده 
بعد كام ساعه لقيت حسن اللي متقدملي جه المستشفى هو
وباباه ومامته وسألوني عن حالة ماما وقالي انه كلم شاكر عشان نجهز ونروح معاه نشتري الشبكة زي ما كنا متفقين وشاكر قاله ان ماما تعبت بالليل ونقلناها المستشفى وقالوا على عنوان المستشفى 
مكنتش عارفه اعمل ايه وبصراحة هو شاب كويس جدا وشكله فعلا محترم وأهله ناس طيبين واحنا خلاص قرينا فاتحة يعني المفروض مفكرش في طارق خالص لان طارق بالنسبه ليا وهم بيظهر ويختفي ومعرفش عنه اي حاجة لكن حسن هو اللي خطبني وهو ده الحقيقه اللي في حياتي 
حسن وقف جنبي وقالي ليه مكلمتنيش يا احلام عشان اكون معاكي اول لما مامتك تعبت
هزيت راسي وقولتله ما انا مش معايا رقمك وبعدين انا انشغلت في ماما ومكنتش قادرة افكر ومكنتش عارفه اعمل ايه!
مسك ايدي وقالي متقلقيش يا احلام انا معاكي وهكون جنبك لحد ما مامتك تقوم بالسلامة 
ابتسمت له بتوتر وسحبت ايدي من ايديه بسرعه وانا حاسه ان اللي بعمله ده خېانه ل طارق مع ان مفيش اي علاقة بتربطنا ببعض لكن كان جوايا احساس غريب ان انا من حق طارق ومش من حق اي حد تاني بس الاحساس ده غلط وكان لازم احاربه واتعايش مع حقيقة ان انا خطيبة حسن ومجرد التفكير في طارق ده الخيانه الحقيقيه بقلمي ملك إبراهيم 
يتبع 
الحلقةالتاسعة هدية لمتابعيني 
حبمجهولالهوية 
بقلمملكإبراهيم 
متقلقيش يا احلام انا معاكي وهكون جنبك لحد ما مامتك تقوم بالسلامة 
ابتسمت له بتوتر وسحبت ايدي من ايديه بسرعه وانا حاسه ان اللي بعمله ده خېانه ل طارق مع ان مفيش اي علاقة بتربطنا ببعض لكن كان جوايا احساس غريب ان انا من حق طارق ومش من حق اي حد تاني بس الاحساس ده غلط وكان لازم احاربه واتعايش مع حقيقة ان انا خطيبة حسن ومجرد التفكير في طارق ده الخيانه الحقيقيه 
مامت حسن وباباه كانوا بيبصوا حواليهم جوه المستشفى بانبهار ومامته سألتني بفضول قوليلي يا احلام هي المستشفى دي طلبوا منكم فلوس قد ايه دي شكلها مستشفى غاليه اوي يا بنتي!! هو انتوا معاكوا فلوس تكفي تكاليف المستشفى دي
استغربت سؤالها والفضول اللي شوفته على ملامحها هي وحسن وباباه وحسن بص حواليه وقال بستغراب فعلا المستشفى دي شكلها غاليه اوي ومش اي حد يقدر يدخلها!
بسمه كانت واقفة جنبي وشايله ابنها اللي موقفش عياط من وقت ما وصلت المستشفى وهي رايحه جايه بيه عشان تسكته ومش عارفه 
سؤالهم مع صوت عياط ابن بسمه مع الضغط النفسي اللي انا كنت فيه بجد كان صعب عليا جدا بسمه اللي ردت عليهم وهي شايله ابنها وبتحاول تسكته واحنا هنجيب فلوس مستشفى زي دي منين ربنا يستر لو عرفوا ان احنا مش معانا فلوس 
لقيت وشوشهم اتغيرت فجأة وبصوا لبعض واتكلمت مامت حسن وانتوا ايه اللي خلاكم تجيبوا امكم مستشفى غاليه زي دي وانتوا مش معاكم فلوس مش كنتوا روحتوا اي مستشفى حكومة تكون على قدكم!
استغربت من تغير ملامحهم وطريقة كلام مامت حسن اللي اتغيرت فجأة واتكلم والد حسن مع مراته وهو بيغمز لها بطريقة غريبه ملناش دعوة يا ام حسن هما احرار واكيد هما لو مش عارفين انهم مش هيقدرو يسدو تكاليف المستشفى دي مكنوش دخلوها!
مامت حسن على رأيك يا ابو حسن 
وبصتلي وكملت كلامها انا بس يا احلام يابنتي عايزاكي تبقي على نور من الاول وتبقي عارفه ظروف خطيبك لتكوني مفكرة انه يقدر يساعدك في فلوس المستشفى الغاليه دي احنا يابنتي ظروفنا على قدنا وحتى الفلوس اللي كان هيجبلك بيها الشبكة دي انا استلفتها من اختي يعني دين علينا 
حقيقي انا كنت مصډومة ومتسغربه كلامهم!! معقول هما فاكرين ان انا منتظرة انهم يساعدوني في فلوس المستشفى وكمان حاطه عيني على فلوس الشبكة بتاعهم !!
حسن بص ل مامته واتكلم ملوش لازمة الكلام ده دلوقتي يا ماما احلام من الاول عارفة ظروفي 
اضايقت منهم جدا و رديت عليهم ببرود وثقة فلوس شبكة ايه اللي انا ممكن ابصلها!! انتوا عارفين ان فلوس الشبكة بتاعكم دي متجيش تكاليف ليلة واحدة بس في المستشفى دي!
بصوا لبعض بستغراب و ردت مامت حسن يعني
انتوا على كده معاكم تدفعوا
رديت بكل هدوء دا شئ ميخصش حضرتك وزي ما جوز حضرتك قال دلوقتي احنا احرار وعارفين ظروفنا كويس 
اتكلمت بسمه پصدمة عيب كده يا احلام ميصحش 
اتكلم حسن ماما متقصدش حاجة يا احلام هي بس خاېفه عليكوا تدبسوا في فلوس المستشفى ومتعرفوش تسددوها 
بصتله بغيظ وقولتله لا متخافوش احنا معانا ربنا واللي معاه ربنا ميتخفش عليه 
مامته اضايقت واتكلمت مع بسمه بعصبيه المهم احنا جينا وعملنا اللي علينا والف سلامه على امكم 
ومشيت وجوزها وراها وحسن وقف قدامي ولقيته بيكلمني بعتاب ميصحش اللي انتي قولتيه ل امي ده يا احلام على الاقل تحترمي وجودي 
بصتله بغيظ وقولتله اظن ان ده مكنش وقته خالص الكلام اللي
مامتك قالته! وبعدين انا مغلطتش في حاجة 
حسن لا غلطتي يا احلام وغلط كبير كمان وانا هحاول اصلحه وهقول ل ماما ان اعصابك تعبانه وانتي تكلميها في التليفون وتعتذري ليها وخلاص ننهي المشكله دي 
احلام نعم اعتذرلها!! اعتذرلها ليه وعشان ايه اصلا!
بسمه اتدخلت في الكلام بسرعه اسمعي كلام خطيبك يا احلام انتي فعلا غلطانه ومفيش فيها حاجة يعني لو اعتذرتي لحماتك 
بصيت ل بسمه پغضب وحقيقي كنت عايزة اصړخ فيهم هما الاتنين ومبقتش طايقه اشوف حد فيهم قدامي واتكلمت مع بسمه بعصبيه طب خدي ابنك وروحي دلوقتي يا بسمه ابنك موقفش عياط من وقت ماجيتي 
وبصيت ل حسن وقولتله معلش ياحسن سيبني دلوقتي لان انا فعلا

انت في الصفحة 8 من 24 صفحات