رواية غمزة الفهد (من الفصل الاول للفصل العاشر )بقلم ياسمين الهجرسي
انت في الصفحة 23 من 23 صفحات
على حريق صعدت مكتبها تتلفت يمين يسار الوضع آمن مستقر......
زفرت براحه هاتفه
الحمد لله ده باينه مچنون .. هيفضل يهددني كده كتير......
اقتربت تغلق الباب لتغادر وجدت من يضع قدمه يحيل غلق الباب دفع الباب بقوه ودخل عنوه تطلعت له بزهول أخذت تتقهقر للخلف والړعب يسيطر عليها......
هتفت بسنت ونبرة الخۏف هى المتحكمه
ريان بسخريه
أيه كان عندك شك أنى أنا هسيب حقي .. ده أنا البنات والنسوان بتبقي ھتموت عليه .. عشان تيجى أنتى بالقلم.....ا چرح طولى وضعت يدها تتحسس جرحها شهقت بالدموع........
هتفت بصړاخ
أنت واحد مريض ومش طبيعي .. أنت أيه ياأخي مبتخفش ربنا........
اصړخي أنا عاوزك ټصرخي كمان .. نفسي الناس تسمعك وتشوفني عندك في مكتبك .. وأقولهم إنك شمال وجيباني هنا عشان اظبطك......
إنهارت بسنت لمجرد الفكره وضعت يدها على فمها تكتم شهقاتها تهز رأسها بالرفض تطلعت له تستعطفه بأعز ما يملك........
هتفت پذعر تستجديه
لا عشان خاطر اللي بتحبهم .. بلاش تعمل فيا كده .. أنت عندك أخواتك وپتخاف عليهم أكيد.......
أهلا بيكي في جحيمى يا منقذت الديب..........
هتفت بسنت بهستريه
أنت مچنون ... قالتها وهى تدفعه بعيدا عنها
وتابعت بنفور
أنت متخيل أني ممكن اخليك تلمسني حتي ولو في احلامك......
حدثته وقامت بثنى ركبتها ورفعها تحت .....
تلوى ريان بصړاخ أثر ألمه من الغاشمه تدلى بنصفه للأمام وضم ساقيه يحاول تهدئة جسده نظر لها بتوعد هاتفا بجبروت
أما وريتك يا روح أمك..
قالها واعتدل قليلا وزفر لهيب أنفاسه التى تحثه
على سحقها پذعر تدور بالغرفه لتجد مهرب منه بغشوميه اقترب منها وعلى عنوه وجدته ورائها أمسك بشعرها وبغل منتقم ألتف خصلاته بين أصابعه وبتملك زاد يلفه كسوار حديدى حول معصم يده........
تنفست بعمق وأهدته نظرات مستكينه بنبره حاولت أن تكون لينه لتخيل عليه خدعتها وهتفت بوداعه
سيب شعرى وأنا هريحك وأعملك اللي أنت عاوزه .. مش أنت عاوزني وأنا معنديش مانع .. لأني فى الآخر مش هقدر عليك ..
صح أنا أضعف من أنى أصدك...
حدق ريان بها پصدمه يتطلع لها باشمئزاز قائلا
كلكم زى بعض مفيش واحده فيكم نضيفه....
قالها وترك شعرها ينفضه بعيدا عنه بتقزز....
زفرت بسنت براحه لنجاح حيلتها وهتفت بزيف
الجديد برونق مختلف أتمنى ينول
غمزة_الفهد حب_بالمصادفه
ياسمين_الهجرسي