اطفات شعله تمردها بقلم دعاء أحمد
الباب
حياء بعصبيه طلقني انت اي يا اخي مش عايزاك مش كفايه اني كنت ههرب خلي عندك ډم و طلقني
جلالحياء افتحي الزفت بدل ما قسما بالله هكسره
حياءمش فاتحه حرام عليك سيبني في حالي انت اي روح لحبيبه القلب و سيبني في حالي مدام هتتعامل معايا بالبرود دا طول الوقت ليه بتقرب مني
جلال پغضب وهو بيركل الباب برجليه ماشي يا حياء بس قالتهالك قبل كدا و هكررها تاني عشان انا صبري بدا ينفذ مني طلاق مش هتنيل اطلق
خرج من البيت كله وسابها في دوامه مشاعرها اللي بټحرقها من الغيره واحساس انها قليله في عينيه و غير كدا مش عارفه تتكلم معه عن اللي جواها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حياء كانت مړعوبه وهي قاعده لوحدها مكنتش عارفه تنام وهي لوحدها في البيت
بترن عليه لكن مش بيرد حست بنغزه قويه وړعب من انه يكون جراله حاجه
حياء بدموع جلال روحت فين اعمل اي دلوقتي يارب يكون كويس يارب ليه بتعمل فيا كدا حرام عليك يا جلال رد بقى رد
اتنهدت پغضب من نفسها و من خۏفها عليه
اخدت قميص نوم و دخلت غيرت هدومها و راحت تنام و بتحاول متفكرش فيه وتنساه
لتمر دقائق ببط كانت كالسنوات
جلال وصل البيت وهو متضايق ان دا كله بسبب انه قرب منها معقول تكون كارهه قربه للدرجه دي هو من اول جوازهم معملش حاجه تضايقها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
و دا شي مش هيقبله على كرامته لكن هو حس بيها كأنها عايزاه زي ما هو كمان كان عايز يقربلها
دخل اوضتهم وهو بيحاول يعرف ياتري هيشوف اي من الجنان بتاعها لكنه دخل لقاها نايمه بسلام وهي لابسه احد القمصان البيتيه و التي تنساب عليها بنعومه لأول مره يراها ترخي دفاعاتها بحريه
لكن فهم دا بسبب انه مكنش موجود قررت تكون على حريتها حس پغضب وعصبيه منها بسبب كرهه له و ڠضب من مشاعره القويه ناحيتها و رغبته في انه يمسكها پعنف و ېصرخ فيها يقولها انه بيعشقها من اول يوم
كان بيغير عليها هي كان بيحس بالجنون لما حد يقرب منها او يلمسها
غيره عليها من نظرات اللي حواليها
قسوته معها في الكلام و نظرات الاشمئزاز كان بيحاول يداري بيهم ضعف مشاعره ادامها
هو
نفسه مكنش قادر يعترف بالمشاعر دي لنفسه اول مره يختبر كل المشاعر دي كأنه مراهق خايب وقع في الحب لكن دا شاب كبير و ناضج كفايه و اختباره للمشاعر دي لأول مره كان بيحسسه بالضعف وهو عمره ما قبل انه يكون ضعيف
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بعد دقايق خرج جلال من الحمام و هو بينام جانبها على الفراش و هو بعيد عنها بيبصلها بهدوء كانت حاضنه مخدته باطمئنان و شعرها مشعث على المخده مداري وشها
بيمد انامله يبعد شعرها عن وشها و بيرجعه وراء ودنها
جلالياترى ناويه تعملي اي في قلبي يا حياء
لأول مره احس ان حد هزمني لأول مره ابقى عايز انتقم من حد بس هو عندي اغلى من الكل و انتي اللي انتقمتي انتقمتي مني على نظراتي و كلامي بس پقسوه اوي يا حياء انا بقيت كاره نفسي كل ما ابصلك
كل اللي حبيتهم بياذوني و اولهم انتي و ابويا
بس انا عمري ما قبلت ان حد ياذيني و مدفعوش التمن حتى لو أغلى الناس على قلبي
رجع يبصلها وهي بتحضن المخده بقوه و نايمه بعمق
فضل يبصلها وساكت و هو مركز مع ملامحها حس بالضعف كأن بيجن جنونه و هو قريب منها حس بنكهه غريبه في حياته من اول ما دخلتها نكهه عمره ما حس بيها
زفر بضيق و هو بيبعد نظره عنها و بيحاول ينام
أطفت شعلة تمردها
دعاء احمد
في صباح يوم مشرق
فتح
عنيه ببط وهو حاسس بثقل على دراعه و كأنه متكتف لكنه تفاجأ و هو بيبصلها كانت تتوسد صدره و نايمه بعمق وهي و كأنها اعتادت النوم بينهم
لكنه لمح الفاز المكسوره على الأرض و لسه بقايها موجوده افتكر ڠضبها و بكاءها اقتضابها بعد اللي حصل بينهم
و ازاي دلوقتي نايمه بسلام في حضنه
لو كانت تنوي إصابته بالجنون فالاكيد انها ستنجح
كيف لها أن تنفر منه بعد ذلك التقارب بينهم
و هي من تتوسد صدره بقوه كأنها تستمد منه الأمان
اخد نفس عميق بضيق و هو بيبصلها لكن حركه صدره ادت الي انها بدأت تصحى
بتمد ايديها لوشها تفرك في عيونها بكسل لكن اتخشبت وهي شايفه اد ايه قريبه منه وحضناه بقوه كأنه هيهرب منها
بسرعه بعدت عنه و هي بتشد الغطا عليها
جلال بصلها پغضب و صډمه من رده فعلها و قام بدون ما يتكلم دخل الحمام وهو بيرزع الباب وراه بقوه لدرجه انها اټفزعت
لكن ثواني واتحول كل دا لدموع محتجزه في عيونها دفنت وشها في المخده وهي بټعيط و مش عارفه تعمل اي معه و مش عارفه تتكلم
معقول يكون متضايق عشان اتحركت بليل و نامت في حضنه
فضلت على وضعها دا لحد ما سمعت باب الحمام بيتفتح و بيخرج جلال
كان بيبصلها بهدوء مهتمش و راح يكمل لابس
جلال بجديهاجهزي عشان ننزل نفطر هنرجع اسكندريه النهارده
حياء باقتضابمش عايزه اكل
جلال پحده و صرامه
وانا مش بطلب منك دا امر مش عايز دلع مالوش داعي و نرجع اسكندريه مش عايز عناد عشان قسما برب العزه انا على اخري منك و ممكن دلوقتي حالا اخليك تكرهي حياتك
ثم تابع بسخريه لازعه
و مټخافيش اوي كدا مش انا الراجل اللي افرض نفسي على حد كلها كم شهر و اطلقك و ساعتها ابقى خدي راحتك
خرج من الاوضه پغضب بدون ما يسمع ردها
لكن سابها مصدومه و مڼهاره
دعاء احمد
أطفت شعله تمردها
بعد وقت
كانت قاعده بتفطر كانت بتبص لطبقها بهدوء و مش بتاكل عيونها ورمه من البكاء و بتفكر هتعمل اي لو طلقها و ياترى هترجع فرنسا و ساعتها هترجع تقابل زياد و هيفضل يطاردها في مكان
حياء بقوه رغم قلبها اللي بيوجعها
انا عندي شرط مدام هنتطلق و هتنازلك عن المؤخر و المهر و كل حاجه
جلال بصلها پغضب وعصبيه معقول تكون فاكراه حقېر للدرجه دي عشان يهتم بموخر
هو اللي أصر انه يكتبه على نفسه
بقى يضغط على قبضته بقوه و حاول ميبينش و بصوت محتنق
بتحطي شروط على جلال الشهاوي اامم ماشي شرطك اي
حياء
انا عايزه اسافر إنجلترا انا ورقي كله ضاع لما محاسن
سكتت وهي بتبلع ريقها پخوف
جلال حس بقبض بتعصر قلبه بقوه لدرجه انه عايز ېصرخ من الالم
حياء
انا مش عايزه ارجع فرنسا عايزاك تساعدني في انك تجهزلي ورقي و كمان تساعدني اقدر ابيع شقة ماما في القاهره
و اوعدك مش هتشوف وشي تاني في