السبت 28 ديسمبر 2024

رواية نبض قلبي لأجلك بقلم لولا نور

انت في الصفحة 10 من 92 صفحات

موقع أيام نيوز


اي حاجه واحصلك ولو اني ماليش نفس انزل خالص 
لا بقولك ايه اخوكي لسه مسمعني محاضره عن الاصول وواجب الضيافه ومعامله اهلك الصعايده فاستهدي بالله كده وانزلي علشان انا معنديش استعداد اسمع اي محاضرات تاني من اخوكي انت عرفاه لما بتاخده الجلاله بيبقي من غير قالت وهي تضحك علي طريقه زوجها ولتجعل سوار تقتنع بقايله ابن عمتها 

ضحكت سوار علي وصف زوجه اخيها له علشان خاطرك انت بس هنزل اسلم عليه واهو ارحمك من محاضرات الاستاذ هشام قوليلي هي ياسمين رجعت من الجامعه ولا لسه
زمانها علي وصول ده لسه ابوها سالني عليها ربنا يستر وما يسمعهاش محاضره هي كمان قالت ذلك وهي تغمز لها بعينها بمرح وهي تتحرك خارج الغرفه خلصي بقي بسرعه وانا هسبقك اشوفهم وصلوا ولا لسه 
اومات سوار براسها وهي تتحرك لتفتح الدولاب وتنتقي منه اي شيء لترتديه
في الاسفل
دق الجرس معلنا عن وصول عاصم ومحمود فقام هشام بفتح الباب بنفسه لاستقبالهم 
اهلا اهلا حمد الله علي السلامه يا محمود ليك واحشه والله قالها هشام وهو يرحب به فانحا ذراعيه يعانقه باخوه ومحبه صادقه وبادله محمود نفس التحيه ونفس المشاعر 
يا اهلا بيك يا هشام بيه يا واد خالي كيفك يا غالي يا ابن الغالي 
الحمد الله يا محمود في نعمه والحمد الله 
ثم افسح محمود بجسده ليسمح لعاصم ان يتقدم وهو يعرفه علي هشام طبعا ده عاصم بيه ابو هيبه اين الحج سليم ابو هيبه نسيبي واخو مرتي قالها محمود بفخر
مد هشام يده مصافحا عاصم بحراره وبادله عاصم التحيه بالمثل طبعا عاصم بيه غني عن التعريف عاصم بيه اشهر من ڼار علي علم شرفتنا يا عاصم بيه اتفضلوا في الصالون 
الشرف ليا انا يا هشام بيه ثم تحركوا ثلاثتهم للداخل حيث غرقه الصالون 
جلس هشام علي الاريكه وبجانبه محمود بينما جلس عاصم علي اليمين وامامه يوجد مدخل الفيلا والسلم الداخلي لها فمن موقع جلوسه يستطيع رؤيه الفيلا باكملها 
استقبلتهم داليا بحفاوه شديده اهلا وسهلا شرفتونا ونورتونا يا جماعه قالت وهي تمد يدها لمصافحه محمود الذي صافحها بترحاب شديد يا مرحب يا مرات اخوي انشالله تكوني بخير 
الحمد الله بخير ثم قامت بمصافحه عاصم باحترام معرفه عن نفسها اهلا وسهلا عاصم بيه شرفتنا انا داليا مرات هشام 
الشرف ليا داليا هانم قالها عاصم وهو يقوم من مجلسه يصافحها باحترام ورقي 
نورتونا والله يا جماعه تحبوا تشربوا ايه سالت ياستفسار ولا حاجه يا مرات اخوي مش عاوزين نتعبوكي 
ولا تعب ولا حاجه ده انتوا اصحاب بيت ثم اضاف هشام ايه الي يتقوله ده يا محمود تعب ايه ده احنا اهل 
تسلم يا خوي اني اشرب شاي تقيل سكر تقيل وعاصم بيه سالته داليا ليجيب قهوه مظبوطه من فضلك تمام عن اذنكم 
وتحركت داليا لاعداد الضيافه وتركتهم
خير يا محمود ايه سبب الزياره السعيده دي طبعا ده بيتك تشرف في اي وقت بس بصراحه استغربت لما كلمتني وخصوصا لما قلت لي ان عاصم بيه هيشرفنا كمان بالزياره 
ضحك محمود موضحا خير يا خوي كل خير ان شاء الله في الحقيي تدخل عاصم مقاطعا استرسال محمود وثرثرته المزعجه في كل شيء واي شيء فهو يريد ان ينهي هذا المشوار الثقيل باسرع وقت
ممكن حتي يتمكن من الذهاب الي نانسي فهو يريد ان يريح راسه ويستمتع معها
هتكلم انا يا محمود اتفضل يا هشام بيه ثم مد يده بدعوه فرح شقيقته اخذها
هشام وبدا في قرأه فحواها
علق هشام مباركا بعد قراه كارت الدعوه الف مبروك يا عاصم بيه ربنا يتمم بخير ان شاء الله بس غريبه اول مره الحج سليم يعمل فرح حد من ولاده في
القاهره فرح محمود وعاليه اختك كان في البلد وعلي ما اتذكر برضه اخوك علي كمان 
قطع رد عاصم دخول داليا ومعها الخادمه لتقديم واجب الضيافه وقامت بتقديم الشاي والقهوه وبعض الحلويات الشرقيه ثم جلست معهم وجاء مكانها جنب زوجها وامام عاصم 
اعتدل عاصم في جلسته بعد ان اخذ فنجان قهوته وجلس واضع قدما فوق الاخري واجابه عندك حق يا هشام بيه فعلا دي اول مره الحج يعمل حاجه زي كده بس هنعمل ايه عاليا اختي الصغيره مدلعه والحج مش بيرضي يزعلها وكمان هي طالعه فيها علشان كلها سنه وتتخرج وتبقي دكتوره ده غير كمان ان خطيبها ابن عميد الكليه بتاعتها واهلم ومعارفهم من هنا علشان كده الحج وافق نعمل الخطوبه هنا بس اشترط عليهم ان كتب الكتاب هيبق في البلد وسط اهلنا وناسنا هو الي صمم اني اوزع دعوات الفرح بنفسي لحبايبنا وحضرتك اولهم 
الحج سليم ابن اصل من يومه و سيد من يفهم في الواجب والاصول كفايه انه من ريحه ابويا الله يرحمه ربنا يديله الصحه ويتمم علي خير ان شاء الله 
اومال فين سوار اني مشوفتهاش من لما وصلت عاوز اسلم عليها قبل ما امشي ولا هي مش عاوزه تشوفني ولا ايه قالها محمود بلوم واستنكار لا ازاي متقولش كده زمانها نازله حالا قالها هشام موضحا ولكن قطع حديثه صوت خطواتها وهي تنزل من اعلي الدرج اهيه جت اهيه 
الفصل السابع 
جلسوا جميعا علي طاوله كبيره تضم عائله الحج سليم ابوهيبه وعائله هشام الناجي 
وعلي الجهه المقابله لطاوله الحج سليم يجلس اخوه الصغير سالم ابو هيبه وزوجته روحيه وابنته سميه طليقه عاصم
مين الي الناس الي جاعده مع عمي دول يا بوي سالت سميه والدها مستفسره 
ده واد الناجي ابن جمال الناجي صاحب عمك من زمن 
والستات اللي معاه دول مين مخابرش اكيد واحده منيهم مرته والتانيه الله اعلم ملناش صالح عاد
طاب اني هروح عنديهم اعرف مين دول قالتها سميه وهي تهم لتتحرك صوبهم 
اقعدي موطرحك وما تتحركيش واصل زجرها والدها في حنق
احنا ما نجصينش مشاكل ويا عمك الحج او عاصم ولده يزيدانا لحد اكده احمدي ربنا ان اخوي وابنه لساتهم ببطلعوا فينا بعد عمايلك معاه مش كفايه جيت فرح بت اخوي زيي زي الغريب بعد ما عاصم حلف يمين تلاته ما ندخل له بيت وسمح لنا نحضروا زي الغرب 
ما بزيداك عاد يا سالم ما بتصدق تحصل حاجه وتنزل تجطيم في بتك دي بتك مهما كان يا راجل ولازمن تخاف عليها وعلي مصلحتها مش تاخد صف اخوك وابنه
اكتمي يا روحيه انتي السبب في كل اللي حصل لبتك وانت اللي وصلتيها لكده بغيرتك وحقدك علي دهب وولادها بزيداكي واحمدي ربنا انهم ما خدوش سهام بتك بذنب اختها وطلقوها من علي اخو عاصم لكن اخويا عادل وحقاني وقال سهام متشيلش ذنب اختها 
صمت سالم في حزن وخزي من افعال زوجته الحقوده وابنته التي لا تقل عنها حقدا وغلا وكادوا يتسببوا في حدوث عداوه وقطيعه بينه وبين اخوه الكبير سليم الا ان
سليم احتوي اخوه واكتفي بطلاق ابنه من بنته فقط واستمرت الاخوه بينهم الا ان النفوس لازالت غير صافيه
ظلت سميه تتابع عاصم بنظراتها وتلاحقه من مكان للاخر وعندما رأت سوار اشتعلت نيران
الغيره بداخلها وظلت تتابع الاتنين بنظراتها لعلها تمسك نظراتهم لبعض
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 92 صفحات