رواية احفاد الچارحي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ملكة الإبداع اية محمد رفعت
يحيى الا عمل بروفان كدا ولا لا
رعد بذهول _طب ودي هتعملها أذي
ياسين بغموض _لازم البنت دي تظهر معيا أدام يحيى علي أنها روفان وساعتها بس هيكون نهاية لعذابي
ثم رفع يده بقوة قائلا بتوعد _بس لو طلع هو صدقني همحيه علي وش الأرض
رعد بثقة _يحيى مش ممكن يعمل كدا
ياسين _هنشوف ولحد ما ده يحصل محتاج مساعدتك
زفر رعد ليهدء قليلا ثم قال _وانا معاك يا ياسين
إبتسم الدنجوان براحة كبيرة وبدء يخطط ليلتقي بأية بأقرب فرصة وتلك المهمة ستكون من نصيب رعد
بالمساء
عاد الجميع للقصر ليجدوا يارا تجلس بالأسفل وعز لجوارها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رعد _الف سلامة عليكي يا حبيبتي
يارا بأبتسامة جميلة _الله يسلمك يا آبيه
رعد بزعل _بليز يارا رعد بس بلاش آبيه دي أنا أصغر من ياسين علي فكرة
يارا _أوك
ياسين بتعجب لوجود عز بهذا الوقت _أنت مجتش الشركة ليه يا عز
عز بأرتباك _سبك من الشركة بصراحة كنت عايزك في موضوع مهم
رعد بسخرية _موضوع أيه دا أوعى يالا تكون عملت کاړثة من كوارثك تاني
عز پخوف من نظرات ياسين التى تحاولت للهجوم _لااااا دانا كنت حابب أستقر
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حمزة _كح كح كخ كح كح مين الا هيتجوز أنا سمعت استقرار صح حد منكم هيتجوز أحفاد عتمان الچارحي والجواز الميه دي فيها أيه
ياسين پغضب _أخرس يا زفت
حمزة پخوف _حاضر
رعد بعضب _اترزع هنا
حمزة پخوف _حاضر
وجلس حمزة ثم وجه رعد وياسين نظراتهم لعز ليكمل حديثه
عز پخوف وهو يوزع نظراته بين الدنجوان ورعد _هو أنا قولت حاجه غلط ولا أيه
رعد بأبتسامة واسعة _أبدا يا حبيبي كمل كمل
تطلع عز لياسين ليشير له بالاكمال
كانت نظرات الجميع مسلطة علي ياسين والخۏف حليف الرعد من كسر قلب عز فمن المتوقع رفض ياسين له لأن عز
كان بسبق عهده يشرب الخمر ويقضي سهراته بالخارج وبعد ضغط يحيى أستطاع تغيره للأفضل
نظر له عز پخوفا من قراره ولكن الدنجوان تحولت نظراته ليارا ليلمح بصيص العشق بجفوانها فعلم الآن لما كانت تميز عز عن الجميع
ياسين بهدوء _بعد ما ترجع من السفر هرد عليك
عز بندهاش _سفر أيه
ياسين _اخوك عامل عملية وبالمستشفي
عز بفزع _عملية أيه أنا معرفش حاجة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
يارا بسرعة _أنا كويسه يا ياسين هروح مع عز
رعد _مش هينفع يا يارا
يارا بتصميم _صدقني انا كويسه
حمزة _وانا كمان لازم اروح
ياسين _تمام وانا ورعد هنحصلكم بس في شويه شغل لازم نخلصهم
عز _تمام تصبحوا علي خير
رعد_وانت من اهله
حمزة _خدني معاك وحياة عيالك يا عز
عز پغضب _وانت اتشليت لما تتطلع لوحدك
وضع حمزة يده علي كتفيه قائلا بمرح _الشلل فعل خماسي جاي من التشليل
عز _يا رجل
حمزة بغرور _ايواا انا هشرحلك تعال بس نطلع وهتشوف
عز _مش عايز اشوف ولا اعرف حاجه حل عني
حمزة _ما يصحش يا رجل ودي تيجي
وصعد حمزة مسرعا خلفه
اما ياسين فحمل يارا لغرفتها ثم أبدل الشاش بحرص تحت بسماتها المتخفية فياسين حنون للغاية
أما رعد فظل بالأسفل يفكر بتلك الفتاة صاحبة العيون السوداء
بمنزل آية
كان محمد يشعر بالخۏف الشديد فكان له بالحصول علي هذه الوظيفة الكبيرة وهذا المنزل بكل تلك السهولة لم يرد أطفاء فرحتهم ولكن كالعادة كانت آية تشعر به ولكنها ملتزمة الصمت فهي شخصية مختلفة تماما عن دينا خجولة للغاية تلتزم الصمت كثيرا
مرء الليل علي ياسين وهو يفكر بخطة ليلتقي بأيه واخيرا توصل إليها
حل الصباح
ليبدء رعد بفتح عيناه علي هزات قوية فزعته
فوجد ياسين يقف أمامه والبسمة تلون وجهه
رعد پخوف _ربنا يستر مش بخاف غير من الضحكه دي
ياسين _ بطل كلام وتعال ورايا
رعد _ماشي ياخويا هغسل وشي طيب
وبالفعل اتابعه رعد ليستمع لخطته
توجه محمد للعمل بعدما بعث رعد له أحدا من الرجال ليشرح له طبيعة عمله وبالفعل سعد محمد بها وبدء يتابع العمال
وصل رعد وبدء بتنفيذ خطة ياسين وهي استدراجه بالحديث ليعلم منه ان آية لا تعمل لأنها لا تمتلك مؤهل كافي لذلك فكم كانت تود ذلك ولكنه لم يسمح لها لان العمل المتدوال لها شاق للغايه
إبتسم رعد لسهوله خطته وأخبر محمد أنه يبحث عن سكرتيرة خاصة بمكتبه ويريدها علي خلقا وأمانة عالية ولن يجد أفضل من أحدى بناته
رفض محمد في بدء الأمر ولكن رعد أصر عليه فأخبره أنه سيخبرها أولا ثم سيجبه
بأيطاليا
كان يحيى بغرفته شارد الفكر بذلك العدو الذي يريد ټدمير ياسين
فلاش باااك
كان يتجه لغرفته ليستمع للخادمه تتحدث بالهاتف مع شخصا مجهول لم يتمكن من معرفته وتخبره أنها فعلت المطلوب
حاول يحيى معرفة أي شئ عن طريق مراقبة الخادمه ولكن لم تسنح له الفرصه بعدما ترك القصر بعد مقټل روفان وشك ياسين به لا يعلم ما الذي جعل ياسين يشك به ولكنه چرح لمجرد الشك به
بمكتب ياسين
زكريتها تعبئ المكان يتذكر إبتسامتها الدائمة له يتذكر العشق الذي خطاه لها يشعر بالخۏف أن يضعف أمام تلك الشبيه فهو علي يقين أنها ستقبل تلك الفرصة للخروج للعمل فمعلوماته التى جمعها عنها علم رغبتها بالعمل وتكوين الذات وها هو يمسد مكيدته للحصول عليها فهل سيستطيع !
هل ستقبل آية العمل وماذا لو أكتشفت أن رئيسها هو ذلك الشاب الغامض
ماذا سيفعل الدنجوان معها وكيف سيروضها
هل ستقبل التمثيل أمام الجميع علي أنها زوجته أم ستخوض معه حربا ليروضها !!
عشق يحيى مكتمل أم ينقصه طرفا أخر
أم المتعجرف ماذا لو دلف بالعند بحياتها ليري فتاة بسيطة ولكنها بالعند تضاهي أضعافه
عشق عند غرور فراق بعد مجهول قسۏة آحفاد الچارحي
بقلمي_ملكة_الأبداع_آية_محمد_رفعت
آية محمد الفصل الثامن
بالمساء
عاد محمد ليجد سعادتهم بهذا المنزل الجديد بدية علي وجوههم حتى زوجته التى لا طالما كان الحزن بدي علي وجهها فنالت الآن جزء بسيط من السعادة التى تستحقها
دينا بفرحة _حمد لله علي السلامة يا بابا
محمد بأبتسامة بسيطه _الله يسلمك يا حبيبتي
آية_هحضر الأكل بقااا
صفاء _ماشي يا حبيبتي
محمد _لا أستني يا آية عايزك بموضوع
جلست آية مجددا تستمع لما يريد آبيها
حتي الجميع أنصت بأهتمام فقص محمد عليهم ما طلبه منه رعد لتعم السعادة قلب آية فلا طالما أردت العمل فكيف عندما تزورها فرصة زهبية هكذا فأبدت موافقتها علي الفور
سافر عز وحمزة ويارا لأيطاليا لرؤية يحيى
فكان الأرتباك حليف عز كيف يواجه أخاه بتلك الحقيقة لا يعلم أن لأخاه فتاة أخري
بالمشفي
كان يعتلي الفراش بعينا مغلقة فشعر بصوتا خاڤت بالغرفة
فتح يحيى عيناه ليجدها تجلس بجانبه والبكاء حليفها لم يصدق ما يراه فكان ينظر لها بتعجب
ملك بدموع _أنت كويس يا أبيه
ټحطم قلبه حتى أنه جاهد ليخرج صوته الضعيف من الآلم _أنا كويس يا ملك
ملك ومازالت دموعها حليفها _الف سلامة عليك
يحيى ببرود
مصطنع _الله يسلمك
كادت أن تتحدث ولكن قطعها صوت طرق علي باب الغرفة أذن يحيى للطارق بالدلوف فدلفت فتاة بنهاية العقد الثاني من عمرها تتميز بعيناها الزرقاء وبشرتها البيضاء
نرمين بخجل _ممكن ادخل
يحيى _أهلا يا نرمين اتفضلي
نرمين _أسفة لو كنت جيت بوقت مش مناسب بس حبيت أطمن علي حضرتك وبالمره أخد توقيعك علي أوراق مهمه
ملك بغيرة ظاهرة للغاية _والأوراق المهمة دي متستناش لما يخرج من هنا
يحيى بأبتسامة جعلته ملكا للوسامة _أنتي تشرفيني بأي وقت تحبيه يا نرمين أتفضلي
وبالفعلثم قدمت له باقة الزهور الحمراء وجلست مقابل ملك التى تنظر لها بغيرة بتكاد تفتك بها
يحيى ببعض التعب _أخبار الصفقه أيه
نرمين _الصفقة وقفت يا فندم ياسين بيه وقفها
تطلع يحيى للفراغ ثم أبتسم علي دهاء الدنجوان
ملك پغضب _ممكن لو سمحتي تعطيله الأوراق يمضيها لأن ذي ما حضرتك شوفتي مريض دا لو عندك نظر
يحيى پغضب _ملك أيه قلة الذوق دي
ملك _يعني هو دا وقته
يحيى بحذم _أخرجي بره
تطلعت له پصدمه ليعيد كلماته فنسحيت علي الفور
يحيى بحرج _أنا بعتذر منك يا نرمين بس ملك كدا بتتكلم بدون ما تحس بتقول أيه
فاطعته نرمين قائلة ببسمة لا مبالة _لا عادي واضح أن خطيبتك بتحبك أوي دي غيرة بينه من عينها أحنا ستات ونفهم بعض كويس
جذبت الأوراق وقدمتها له قائلة بتعجل _أمضي حضرتك الاوراق دي
كان بكوكب أخر لا يستمع لها حتى أنه حمل القلم ووضع توقيعه علي المكان التى أشارت له عليه بدون وعي هل تحبه ملك كما قالت نرمين !!!
خرجت نرمين تاركة يحيى بعالم مفروش بالزهور لفتت إنتباهه لكثير من المواقف بالماضي
فملك تكره يارا كثيرا ولم يعلم الجميع السبب
حتى يحيى ولكن الأن علم بالأسباب فيارا تحتل مكانه خاصة بقلبه يراها أختا مثالية له مما جعل عز وملك يظنون السوء بهم
قاطع شروده دلوف عز وحمزة والخۏف حليفهم
عز پخوف شديد _يحيى أنت كويس طمني عليك
يحيى بستغراب _أنا كويس يا عز بس أنتوا جيتوا أمته وأذي
عز بلهفة_طب حاسس بأيه وأذي حصل داا
يحيى ببسمة بسيطة علي خوف أخاه الصغير _ممكن تهدأ شوية
حمزة ليحيى _مجنون الواد ماهو ذي القرد أدامك
لكمه عز پغضب لينفجر يحيى ضاحكا فمازالت مشاكستهم كما تركها منذ أشهر عديدة
حمزة بۏجع _اااه يا غبي كنت ټضرب بالجانب التاني دا مكان رعد
عز پغضب _عارف يا حمزة لو مختفتش من أدامي هعمل فيك أيه
أبتلع ريقه پخوف شديد ثم قال _أيه
عز _شايف السرير الا يحيى نايم عليه
حمزه _ماله !
عز _هتكون أنت بداله بس چثة فاقدة لمذاق الحياة
أبتلع ريقه بتوتر ثم قال _طب يا أبو حميد كويس أني أتطمنت عليك هروح البيت أريح شويه وأجيلك وقت تاني
وهرول حمزة للخارج تحت ضحكات يحيى
أقترب عز من أخاه قائلا بجدية _بجد يا يحيى أنت كويس
يحيى _والله كويس أعمل أيه بس عشان اثبتلك أقوم أوريك
عز پخوف مصطنع _لاااااااا خاليك ذي مأنت
ضحك يحيى ثم أحتضن أخاه فعز يكن لأخيه حبا كبيرا للغاية يتعذب بفراقه ولكن ليس بيده شئ ليقدمه له
دلفت ملك والڠضب متمكن منها بعدما أخرجها لخارج الغرفة فتفأجئت بعز
ملك بفرحة _عز أنت رجعت أمته
عز بأبتسامة هادئة _لسه راجع حالا
ملك بلهفة _وأبيه رعد معاك
عز _لا مفيش معيا غير حمزة
زمجرت ملك ليضحك عز وبشدة قائلا بسخرية _هو دا أخوكي ودا أبن الجيران ما الأتنين اخواتك
ملك _لا يا خفيف الزفت دا بيرزل عليا لما يكون أبيه رعد مش هنا
لكن في وجوده بيبقا محترم جداااا
يحيى بأهتمام _هي يارا هنا
حل الحزن علي قلب عز والڠضب قسمات وجه ملك
دلفت يارا ببسمة ساحره فهى تفوق ملك