رواية احفاد الچارحي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ملكة الإبداع اية محمد رفعت
الحديث فنظراته تحمل الكثير لرعد فتركه وصعد للاعلي ليتمتم رعد پغضب على طول كدا بيسبني ويمشي الله يكون
في عونك يا يحيى كنت مستحمل طبعه اذي
وغادر رعد بعد أن أرتدا نظارته السوداء التى تزيده وسامة
أما ياسين فصعد غرفته وعيناه تلمع بالشرار لمن يفعل ذلك فهو يعلم بأن أحدا ما يراقبه ولكنه تصنع ذلك ليقع بالفخ ولكن سبقه رعد
تعجبت شذا لتأخر آية حتى أنها أنتظرت أمام المنزل لفترة كبيرة فتملكها الخۏف من أن تكون مريضة فعزمت زيارتها بعد العمل
بمكتب رعد
لم يستطيع العمل وعيون تلك الفتاة تلاحقه فأسند رأسه يتذكرها وهى تركض للداخل فأرتسمت بسمة بسيطة علي وجهها تمحت عندما دلفت شذا للداخل
شذا في واحد بره عايز يقابل حضرتك يا فندم
شذا معرفش هو بيقول يعرف حضرتك
رعد بعدم أهتمام أوك خاليه يتفضل
وبالفعل سمحت له شذا بالدلوف فدلف محمد للداخل
رعد بتعجب عم محمد أتفضل
جلس محمد علي المقعد ثم صمت قليلا يتأمل الفراع بأرتباك لا يعلم ما يفعله الصواب أم لا ولكنه يشعر براحة تسري بقلبه تجاه رعد
كان رعد يتابعه بأهتمام إلي أن تحدث محمد قائلا بشكل صريح أسمع يابني أنا مبحبش اللف والدوران أنا راجل دغري
محمد طب كويس أنا برتحلك وبحسك إبني الا مخلفتوش يمكن تكون غريبة خاصة أني مشفتكش غير كام مرة بس دا أحساسي ناحيتك وأنت قولت قبل كدا أن آية ذي اختك
رعد بتأكيد ولسه عند كلامي
محمد إبن عمك متقدم لبنتي والموضوع بالنسبالي مخيف شوية أنت عارف اني علي قد حالي وأنتوا فين واحنا فين مش عارف أيه الا في دماغه بس حاسس بحاجة
صدم رعد من فكرة زواج ياسين من آية ولكنه نجح في تصنع الهدوء
أكمل محمد قائلا انا جيت النهاردة عشان أعرف رايك
إبتلع رعد ريقه بتوتر ثم قال بعد فترة من التفكير بص يا عم محمد أنا فعلا استغربت من كلامك بس مش مستغرب من الا عمله ياسين
تعجب محمد من حديث رعد الغامض ليكمل قائلا أخلاق آية خاليتنا نشوف التربية الا المفروض تكون للاسف موجوده بالبنات يا عم محمد انا أتعاملت مع آية بحدود الشغل ومكنتش مصدق ان لسه في بنات كدا فأكيد ياسين عمل الصح وأنت بتعتبرني أبنك عشان كدا هنصحك نصيحة أو أعتبره كلام من أبن لأبوه ياسين ممكن يكون صعب التعامل معاه حتى من في عيلته لكن عمرك ما هتلقي ذي قيمه وأخلاقه القرار لحضرتك
وقف رعد هو الأخر قائلا بتعجب رايح فين
محمد مش عايز أعطلك أكتر من كدا أنا عرفت الأجابة على أسئلتي
وتوجه للباب ثم استدار قائلا لرعد تقدر تشرفني أنت وهو باليل نشرب الشاي مع بعض
وصلت سيارة ياسين أمام المقر ليهبط منها والڠضب يتمكن منه بعدما حدث صباحا فتوجه لمكتبه لينزع نظارته پغضبا جامح يتذكر تلك السيارة التى تلاحقه منذ أن غادر القصر ولكنه بدء يتعامل ببرود لتأكده من وراء ما يحدث
دلف رعد المكتب وهو بحالة لا ترثي لها فتقدم من ياسين وكاد أن يلقي ما بجفوه ولكن أشار له ياسين بالصمت قائلا بتحذير رعد أنا مش في المود خالص
رعد أنت من أمته كنت في المود عموما عم محمد جيه هنا وسابلك رسالة
ياسين بأهتمام رسالة أيه دي
رعد منتظرانا النهارده
إبتسم ياسين ولمعت عيناه بالثقة التى يعرفها رعد جيدا فينقبض قلبه مما ينوي الدنجوان فعله
بقصر الچارحي بأيطاليا
بغرفة حمزة
دلف يحيى للداخل ليجده يجلس وبيده الهاتف وما أن رأه حتى أستقام بجلسته
يحيى ببسمة جميلة ها أخبارك النهاردة
حمزة ببعض الحزن الدافين بصوته الحمد لله أحسن
جلس بالمقابل له ثم قال أنا سبتك أمبارح لحد ما تهدأ وقولت أجي أشوف مالك
حمزة بحزن مفيش جديد يا يحيى
يحيى ليه اليأس دا
حمزة بسخرية يأس انا ديما بلاقي خېانة يا يحيى حتى البنت الا حبتها طلعت مدورها مع الكل
يحيى بهدوء هو دا الا محطمك كدا
حمزة بحزن حبيتها يا يحيى
يحيى جايز بريئة
حنزة بغموض دا الا هكشفه
يحيى بهدوء يعاكس ما بداخله قبل ما تتهم حد لازم تتاكد يا حمزة هسيبك تراجع نفسك وتحسبها صح بلاش الظلم يابني عمي أكتر حد بيعاني منه هو الا عارف طعمه أيه
وتركه يحيى يحسم أموره وتوجه لغرفته
بمنزل آية
كانت صفاء ترتب المنزل بمساعدة دينا لحضور ياسين بالمساء
كانت آية ترتجف للغاية حتى انها كسرت المزهرية بعدم وعي لتعلل دينا خجلها من اللقاء به بالمساء ولكنه خوف من المجهول
بمكتب ياسين
أزدادت ذكريتها برأسها فيترنح قلبه علي ذكرها لا يعلم تلك الفتاة تزيد مشقة النسيان أم تعيد ذكراها
بمكانا أخر
كانت تالين تتحدث مع الكبير كما يلقبونه ياقنها ما عليها فعله ثم أغلقت الهاتف لتجد عاطف لجوارها
عاطف بستغراب كنتي بتكلمي مين
تالين الكبير
عاطف بأهتمام كان بيقولك أيه
تالين بيقولي ان حمزة كشفني ولازم أخد خطوة تخليه يتأكد أنه ظلمني
عاطف طب ركزي يا حلوه كشفك اذي وامته واذي الكبير عرف
تالين پخوف وانا اعرف منين بس
عاطف شكلك هتخدي تذكرة للمقاپر عن قريب جدا ركزي في شغلك
تالين پبكاء وخوف حاضر
وتركها عاطف وغادر وتبقت تلك الفتاة تفكر بمن الكبير فهى تستمع لصوته فقط لم تتمكن من رؤيته حالها كحال من يعمل معه لم يراه احد سوى إبراهيم المنياوي لانه يعد اللهو الخفي او العدو القريب المجهول لعائلة الچارحي وخاصة ياسين .
سيظل سؤالا يتجول بخاطرنا من الكبير
ما هو المجهول لآية من كبير أحفاد الچارحي
ماذا لو اجتمعت العنيده دينا بالمغرور رعد !
ما الذي يخبأه المجهول ليارا وعز وهل سيتحقق حلمها
خطط ودسائس لأحفاد الچارحي من كبير الأحفاد لاصغرهم تريد القضاء عليهم هل سيتمكن ما يلقب بالكبير من فعل ذلك
وأخيرا ماذا لو اكتشف أن كبيرهم فرد من عائلة الچارحي وقريب من العائلة لدرجة تكفى بالثائر والأنتقام !!!!!!!!!!!!
أحفاد الچارحي.
بقلمي ملكة الأبداع
آية محمد رفعت
٢ ٢ ص آية محمد الفصل الحادي عشر
بالمساء
وصلت سيارة اقل ما يقال عليها مركبة فضائية ليهبط منها ياسين الچارحي ورعد وهم بأبهي طالتهم
حمل السائق والحرس الهدايا التى لا تليق سوى بهم للداخل تحت نظرات ذهول من صفاء لتعلم الآن ما يخشاه زوجها فتلك العائلة عريقة للغاية مظاهرها يرعب الأبدان
دلف رعد ويليه ياسين بكبرياء ليتوجه للغرفة التى أشار لها محمد فجلس رعد بجانب محمد وياسين علي المقعد المواجه للباب وضعا قدما فوق الأخري بدون تعمد فهو أعتاد على ذلك ولكن من نظرات رعد أستقام بجلسته حتى لا يفترض محمد التكبر منه
رعد ببسمة مرحه أنا جيت في معادي يا عم محمد الشاي جاهز ولا أمشي
ضحك محمد بصوتا مسموع ثم قال لا أذي جاهز طبعا
فنادى بصوتا مرتفع بعض الشيء الشاي يا أم آية
جلبت صفاء الشاي للداخل عن تعمد لتلقي نظرة علي الشاب الغامض الذي يريد الزواج من أبنتها فغمق قلبها بسعادة لرؤية هذا الشاب الوسيم القابع أمامها
فخرجت مسرعة بعدما رأت نظرة تحذرية من زوجها
ياسين ببسمة مصطنعة كنت سعيد جدا لما رعد قالي أن حضرتك حددت معاد عشان نقعد مع بعض
محمد أيوا يابني معلش دي عادتنا ممكن تكون قديمة بالنسبالك بس التقليدي أحيانا بيكون سبب الراحة لناس كتير
ياسين بنفي لا أبدا يا عمي مفيش مشكلة الا يريح حضرتك
بعد قليل دلفت آية بخطوات خجلة للغاية وبيدها الجاتو عيناها مسلطة أرضا بخجل شديد
تناول منها أبيها ما تحمله ثم توجه بها للمقعد المقابل له
محمد لرعد تعال بقا نشرب الشاي بره فى التراوه
رعد بستغراب تراوة أيه دي طب هخلي السواق يجهز العربية حالا
أنفجر محمد ضاحكا حتى آية فشلت بكبت ضحكاتها
محمد هههههههه الله يجزيك يابني هههههه تعال وأنا هشرحلك ههههه
وجذبه محمد للشرفة الخارجية
تاركا ياسين بدوامة تصارعه بين ملامح معشوقته وبين الخطط التى يتاخذها
قطع الصمت الذي طال لدقائق متعدده قائلا بهدوء عامله أيه
جاهدت لخروج صوتها وبالنهاية نجحت بذلك فقالت بصوتا منخفض للغاية ېتمزق مما تشعر به الحمد لله بخير
ياسين بلا مبالة طب كويس
تطلع للغرفة قليلا ثم قال ونظراته مسلطة علي أرجاء الغرفة أنا وعدت ووفيت قولتلك سيبي باباكي عليا والموضوع منهي
آية بأرتباك بابا لسه موفقش
ياسين بثقة هيوافق
تطلعت له بذهول مصحوب پغضبا من هذا المتعجرف فقالت ببعض الحدة أيه الغرور دا
إبتسم ياسين بهدوء ثم قال مش غرور ممكن تسميها ثقة بالنفس
آية بنظرات مترددة فهمها ياسين فقال بهدوء لا يناسب سواه عايزة تقولي أيه أتكلمي
رمقته بنظرات كالسهام بداخلها هفوت من الڠضب الدافين ثم عدلت من حجابها كمحاولة لتخفيف توترها الملحوظ ليخرج صوتها أخيرا قائلة بصوتا منخفض مش عايزاك ټأذي بابا بأي شكل من الاشكال حتى لو حصل أيه حاجة من غير قصد
نظر لها الدنجوان قليلا يتطلع تلك الفتاة الغريبة التى تمزج بين القوة والضعف في آنا واحد ثم أستطرد حديثه قائلا بكبرياء متخفى ياسين الچارحي مش بيرجع فى أيه كلمة بيقولها أطمني لو كنت حابب أذيهم مش هنتظر أذن حضرتك عشان أعمل دا
لا تعلم لما التمست الصدق بحديثه أو أن رغبتها بذلك هو الدافع القوي لجعلها تلتمس له الصدق فهي كالعصفور أمام الصقر فياسين الچارحي يمتلك النفوذ والقوة لجعله كالسجان لها
قاطع حديثهم دلوف محمد بعد تركهم المدة المحدده للجلوس معه
رعد بمرح التراوه دي حلوه أووي
محمد هههههههه
ياسين ببسمة بسيطة معلش يا عمي أحيانا بحس البني أدم ده غبي
رعد پغضب مصطنع لا عندك فوق أنا أبويا موجود مش كدا ولا أيه يا عم محمد
محمد بأبتسامة جميلة أكيد يابني
ياسين بحزن مصطنع وأنا مش إبنك ولا أيه
محمد بفرحة لحديث ياسين المرح فهو يتعمد الجدية الزادة للغاية ربنا يبارك فيكم يارب
ثم وجه حديثه لآية قائلا
أعملينا عصير يا آية
آية بخجل وهى تنهض من الأريكه وتتخفي من نظراته حاضر يا بابا
وتوجهت للخروج تحت نظرات ياسين المتفحصه لها بعد خروجها تطلع ياسين لمحمد الجالس بالمقابل له ثم قال بصوتا جادي أظن كدا تمام يا عم محمد
محمد بعدم فهم تمام في أيه يا بني !
ياسين يعنى القبول من عند حضرتك ومنتظر رأي آية
محمد بأعجاب وأيه الا خلاك تتوقع كدا
ياسين بخبث لا يضاهي أفواه وجودنا هنا أكبر دليل موافقتك حضرتك منتظر رأي آية
محمد أديك قولتلها أنا من نحيتي موافق فاضل رأيها
ياسين بأبتسامة ثقة لقرب تنفيذ مخططه أوك وأنا هنتظر مكالمتك
وأستدار لرعد قائلا بصوتا يكسوه الجفاء يالا يا رعد
توجه للباب وقلبه ينبض بشيء مريب شعورا لم يشعره من قبل كأن شيء ما يغزو قلبه فيجعله كبركان من نيران
أتبعه محمد ورعد الذي يخطو خطوات بسيطة علي أمل اللقاء بها ولكن خذلاته تلك المرة
هبط ياسين بخطواته الواثقة للأسفل ليستقبله الحرس بسرعة كبيرة بفتح باب السيارة
والصعود علي الفور لسيارتهم بقلم آية محمد .هبط رعد هو الأخر لينضم لياسين بالخلف ونظراته تتوق المبني علي أمل رؤيتها قبل الرحيل
بأيطاليا
بغرفة يحيى
كان يجلس بالشرفة يرتشف القهوة وعقله شارد بما حدث منذ 6أشهر
فلاش بااك
صف سيارته بأهمال ليأتي الحرس وصفها بأنتظام ثم دلف للقصر وهو يقاوم صداع رأسه بعد يوما شاق
تعجب لعدم وجود أحد بالقصر ولكن لم يعنيه فتوجه لغرفته ثم جلس على المقعد بعدما أرتشف حبة للصداع لعلها المنجي له من ألم راسه لا يعلم أنها من قبل أحدا ما يريد الفتك به
سقط أرضا مخشى عليه ولم يشعر بأي شيء أخر سوى الظلام
بعد قليل بدء يحيى فى أستعادة واعيه ليتفاجئ بأنه بغرفة غير غرفته
وضع يده علي رأسه پألم ثم تجولت عيناه بالغرفة بدهشة تحولت لصدمة عندما وجد أنه بغرفة ياسين فأبتعد عن الفراش بسرعة كبيرة ثم توجه للباب بخطوات متعثرة من ألم رأسه ليفتح عيناه علي مصراعيها عندما يجد روفان ملقاة أرضا وثيابها ممزقة للغاية
تسمر محله لا يعلم ما الذي يحدث هنا كل ما يعرفه أنه من المحال أن يفعل ذلك تراجع للخلف عندما أستمع لصوت ياسين يردد أسمها الصوت يقترب من الغرفة فتراجع هو للخلف ثم أسرع للشرفة لتكون السببل له بالهروب
أفاق يحيى من شروده على صوت أبيه
أحمد بستغراب بنادي عليك يابني مش بترد ليه
وقف يحيى قائلا بتوتر مفيش يا بابا كنت سرحان شوية
جلس علي أقرب أريكة ثم وجه حديثه بالاشارة له بالجلوس هو الأخر طب أقعد عايزك
وبالفعل جلس يحيى يستمع لوالده ليتنهد أحمد قليلا ليخرج صوته أخيرا قائلا بحزن أكتشفت أن رضا بيعمل صفقات من ورا جدك ومش عارف أعمل أيه وكالعادة جيت أخد رايك في الا هعمله
يحيى پصدمة عمي
أحمد أيوا يا سيدي أنا اټصدمت لما عرفت وانت عارف انه مش بيطيق الكلام لا مني ولا من حد من ساعة ما سافر امريكا ومراته زرعت الكره في قلبه للكل مراته مش بتحب الخير لحد يابني وأنا خاېف لبنتها تكون بنفس طريقتها
يحيى بنفي لااا ملك مش كدا يا بابا صدقني
احمد بحزن والله يابني معوت عارف اصدق مين حتى أخوك عايز يتجوز يارا وانت ملك ما تبصوا بره العيلة
يحيى بتعجب أنت مش حابب يارا
كمان طب ليه!
تنهد پألم ثم قال يا حبيبي أنا أبوك وأكتر واحد يحبلك أنت وأخوك الخير ونفسي أشوفكم سعداء بس طبع ياسين ورعد صعب جدا وأكيد أخواتهم ذيهم للأسف ياسين أخد نفس طباع أبوه الله يرحمه كان صعب جدا التعامل معاه
يحيى بهدوء يا بابا يارا عكس اخوها
أحمد بيأس لمحاولة أقناع أبنه خلاص يا يحيى خالينا في المهم
يحيى هحاول أتكلم معاه أنا راجع الشركه من بكرا
أحمد بصوتا مرتفع يحمل الخۏف بأجفانه ترجع أيه أنت أتجننت
يحيى يا بابا أنا بقيت كويس وبعدين دي عملية بسيطة مش مستهلة كل دا
قاطع حديثهم دلوف عز قائلا بتعبا شديد أيه سر التجمع دا
يحيى بمكر تجمع لقلب نظام الحكم عليك يا خفيف
عز يا ساتر يارب
وقف أحمد ثم توجه لغرفته قائلا بصوتا مسموع مفيش فايدة فيكم هتفضلوا ذي مأنتم
وصعد أحمد لغرفته
عز بأهتمام هو في ايه
يحبى بضيق هو الاخر مفيش عن أذنك
وترك يحيى المكان هو الأخر وتبقى عز المنصدم من ردة فعل أبيه وأخيه ولكنه أنفض تلك الأفكار عنه وتوجه للبحث عن معشوقته فوجدها تجلس بالحديقة بالأسفل