السبت 30 نوفمبر 2024

رواية احفاد الچارحي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ملكة الإبداع اية محمد رفعت

انت في الصفحة 35 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز

لها شعرها ثم ركضت لأحضان أبيها الذي توالى تربيتها منذ الصغر 
ياسين بحنان ثم قال بسعادة ألف مبرووك يا حبيبتي كدا بقا معتيش هتحتجيلي أنا مهمتى أنتهت 
يارا پغضب بلاش الكلام دا يا ياسين أصل والله أعيط ومفيش فرح ولا أي حاجه 
دلف عز سريعا قائلا بصړاخ لا أبوس أيدك لااااااا كله الا الفرح 
أسرعت يارا لحجابها فبتسم ياسين بفخر بزوجته التى نجحت بترك طابع خاص بها بأخته الصغيرة ثم وجه حديثه لغز پغضب مصطنع أنت بتعمل أيه هنا يا حيوان 
عز بسخرية بعمل أيه هنا قول هعمل يا عم فكك منى بقا النهاردة فرحى يعنى أعمل الا يعجبنى 
ياسين بمكر بقا كدا يعنى مش خاېف منى 
عز مسرعا قبل الأستماع لأخر ما تفوه به الدنجوان ايوا كدا 
ثم أكمل سريعا لااااا طبعا مش كدا خالص أنا عايز أخش دنيا مش أخرج منها 
يارا جبان 
ياسين طب أطلع بره يا خفيف 
عز برجاء هقعد شوية صغرين 
ياسين بعناد بره 
عز بستسلام حاضر 
وغادر عز بهدوء فأنفجرت يارا ضاحكة على قوة ياسين المعتادة مع الجميع 
دلف رعد هو الأخر قائلا بأرتباك لوجود ياسين يارا ممكن تلفونك ثانية واحدة 
ياسين بمكر ليه 
رعد پغضب مكبوت لعلمه بذكاء الدنجوان تلفونى أتكسر هعمل مكالمة 
ياسين بخبث بعدما عقد ذراعيه أمام صدره رعد الچارحي معندوش غير تلفون واحد ولا أنا سمعت غلط 
رعد بتوتر أصل يعنى 
التزم الصمت حينما ناوله ياسين هاتفه قائلا بخبث أتفضل أعمل المكالمة وخلصنى 
رعد بعصبية عايز رقم دينا يا ياسين أرتحت 
ياسين بغرور قولتلك قبل كدا محدش يقدر يلف ويدور على ياسين الچارحي مش عارف ليه أحيانا بحس أنكم أغبيه 
رعد پغضب مكبوت أوك ممكن أخد الرقم منها ولا فى حاجه تانيه 
رمقه ياسين بنظرة قاټلة ثم قال پغضب غبى معاك الفون وعليه رقمها بقولك اعمل مكالمتك بس مش عارف ليه مصمم تفضح نفسك كدا 
لم يستوعب رعد حديث الدنجوان فألتفت حواله ليجد فريق متكامل من الفتيات التى تعمل بالبيوتى الخاص بتزبن يارا 
تناول منه الهاتف ثم خرج سريعا وسط ضحكات الجميع وأزدراء ياسين على أبناء أعمامه 
بغرفة ملك 
كانت شاردة للغاية حتى أنها لم تنتبه للفتيات التى شرعن بتزينها كان الخۏف ينبض بقلبها من أن يتحدث بشيء فېحطم علاقتها بيحيى 
نبض قلبها بقوة حينما أستلمت رسالة على هاتفها يخبرها هذا الأحمق بأنه سيخبره بكل شيء بالأمس حتى يتركها بليلة زفافها ويحطمها 
أشارت للفتاة بأن تتركها قليلا فخرجت على الفور 
يكت ملك والخۏف ېحطم خفقان قلبها فأسرعت لغرفة يحيى 
دلفت الغرفة تفتش عنه بتوتر وأرتباك لا تعلم أنه يتأمل زعرها بحزن نعم تلك الحمقاء لا تعلم بأنه على علم بما يحدث معها ينتظر أن
تأتى وتخبره ولكنها مازالت تلتزم الصمت ومازال هو ينتظرها بأخباره .
كانت تفتش عنه والدمع يلمع بعيناها فأتاها صوته من خلفها 
يحيى بثبات أنا هنا يا ملك 
ألتفتت خلفها لتجده يقف بهيبته المعتاده يتأملها بعيناه الجذابة لمن يتأمل بها
ملك سريعا منه ثم قالت بتوتر يحيى أنا كنت عايزة أقولك على حاجة مهمة 
يحيى بهدوء حاجة أي 
فركت بأعصابها بأرتباك تجاهد للحديث ونظراته تتراقبها بصمت بأنتظار ما ستقوله بفارغ الصبر 
صمتت قليلا تحسم أمورها ثم رفعت عيناها قالت بأبتسامة مخادعة كنت عايزة أشوف هتلبس أي باليل 
كانت نظراته ساكنة لا توحى بشيء فساد الصمت قليلا إلي أن قرر يحيى قطعه قائلا بهدوء لسه مقررتش هلبس أي بس أول ما أقرر هبعتلك الصورة واتساب
نجحت فى رسم البسمة على وجهها ثم توجهت للخروج قائلة بفرحة مخادعة أوك بأنتظارك 
كادت أن تخرج ولكنها توقفت حينما إستمعت لصوته المترنح على مسمعها ملك 
توقفت ثم أستدارت له قائلة بأبتسامة هادئة نعم 
يحيى بعينه الغامضه وثباته المعتاد مش عايزة تقوليلي حاجه 
تطلعت له بحزن بدا بنظراتها فټحطم قلبه عيناها تتفرس الأرض لعلها تخفف أرتباكها وخۏفها من القادم 
وقفت أمامه ثم رفعت عيناها لتلتقى بعيناه فتأملتها بصمت ثم خرج صوتها مصحوب بالبكاء يحيى أنا بحبك أوي صدقنى أنا من أول ما صرحتنى بحبك وأنا مش شايفه حد غيرك 
كان يستمع لها بصمت فأكملت حديثها بدمع مصاحب وأنا فى أمريكا أتعرفت على بنت وشاب كانوا زمايل ليا بالجامعة بس والله علاقتى بيه كانت محدودة جدا فى أطار الصداقة وأنتهت لما أعترفلي أنه بيحبنى نهيت علاقتى بيه ودلوقتى راجع عشان يفرق بينا بكلام غريب 
ألتزم الصمت مما حطم قلبها فبكت وهى تتأمله قائلة بحزن أنت ساكت ليه
خرج صوته أخيرا قائلا پغضب بشوف أد أيه كلام الساذج دا مأثر معاكى لدرجة أنك نسيتى أن ثقتى فيكى كبيرة ومش ممكن كلام أهبل ذي دا يهزها الرد وصله من ساعة تقريبا عشان لما يلعب مع حد يختار صح 
تطلعت له بعدم تصديق فقالت بزهول يعنى أنت كنت عارف !
يحيى بثقة أيوا كنت عارف بس أنتظرت أنك تقوليلي بنفسك يا ملك كنت حابب أشوف هتشاركينى مشاكلك حتى لو ممكن تزرع الشك بيني وبينك كنت جانبك على طول وبتحطم وأنا شايف دموعك بس هديت شوية لما صارحتينى 
إبتسمت ملك بسعادة ثم أسرعت قائلة يعنى أنت مصدقتوش !!
يحيى پغضب مصطنع بره
ملك بتذمر طفولي طب أشوف هتلبس أي 
يحيى قولت بره يا ملك 
ملك بعناد مش هخرج الا لما أشوف 
تطلع لمشاكسته بسعادة ثم أكمل بخبث أوك هغير عشان أوريكى 
ملك بسعادة وهى تستدير له بجد طب أدخل بسرعة 
صړخت حينما وجدته يحرر قميصه ثم خرجت مسرعة لغرفتها فأعاد أرتداء قميصه بأبتسامة مرحة لتلك الحورية .
بغرفة رعد 
حاول الأتصال من هاتفه كثيرا ولكن لم تجيبه فجذب هاتف ياسين ثم طلبها ليترنح على الفراش عندما إستمع لصوتها 
دينا السلام عليكم أهلا بمديري الجديد أي وحشتك آية قولت تكلمها على تلفوني ههههه
ود لو إستمع لضحكاتها لمدى الحياة نعم فهى تأسره بعالم لا يوجد به سوى حورية البنفسج خرج صوته العاشق قائلا بأبتسامة لا تليق سوى به أنتى الا وحشتينى يا دينا 
تلون وجهها بحمرة الخجل عندما أستمعت لصوته فدلفت مسرعة للغرفة المجاورة حتى تنفرد بالحديث قائلة بصوتا مرتجف دا رقم ياسين !!
رعد كلمتك من رقمى مردتيش مكنش ادمي حل تاني 
دينا بخجل أنا الا أتعمدت مردش 
رعد بستغراب ليه !
دينا بهدوء أنا عارفه ان النهاردة خطوبتنا بس أحنا عادتنل مختلفة شوية عن عادتكم 
أنا مش هعرف أكلمك بالفون ولا أخرج معاك الا بعد كتب الكتاب دي عقليتنا واسلامنا فأرجو منك تحترم دا 
إبتسم رعد بثقة لأختيار تلك العنيدة لتكون زوجة له فقال بعشق أنا بحترمك قبل ما بحترم كلامك يا دينا أوعدك أنى هعمل كدا بس النهارده هتكوني مراتي لانى هكلم عمى محمد وهخلي كتب كتابنا مع يارا وملك عشان نتكلم برحتنا
 
خجلت كثيرا ولم تستطيع الحديث ليقول هو بسعادة الفستان عجبك 
دينا بخجل جدا متشكرة 
رعد بلاش الكلمة دي تاني ثم أكمل بخبث أنا أخترت اللون المناسب لحورية البنفسج 
تعجبت كثيرا من لقبه الغربب ولكنها أستأذنت سريعا وأغلقت الهاتف قبل أن تفقد صوابها أمام هذا الوسيم 
أغلق رعد الهاتف وبداخله بسمة سعادة لسماع صوتها ليفق على صوت انذارت المۏت 
ياسين بهدوء لو خلصت ممكن الفون 
وقف رعد سريعا حينما وجده يجلس على المقعد وضعا قدما فوق الأخري بكبرياء بيده السکين الموضوع بطبق الفاكهة يلهو به قليلا ثم
وضعها حينما ناوله رعد الهاتف فأخذه منه ثم توجه للخروج ولكنه توقف وأستدار قائلا ببسمة بسيطة حافظ على أختيارك يا رعد لأنه مميز 
تفهم رعد ما يريد الدنجوان قوله فأكتفى بأشارة بسيطة من عيناه فخرج ياسين لتصطدم به ملك 
ملك بأرتباك وتوتر أنا أسفة يا أبيه مقصدش أصل أنا كنت هناك وبعدين هو أصل 
أشار لها ياسين فصمتت على الفور ثم قال بمكر هو مين !
إبتلعت ريقها پخوف فخرج يحيى من غرفته قائلا بتلقائيه دون أن يري حوريته تقف لجواره ياسين كويس أنا عايزك فى حاجة مهمه 
تطلع ياسين لملك فتلونت خجلا لمحها يحيى فقال بستغراب أنتى لسه هنا !!
ياسين بحذم لا سبلي أنا الاسئلة دي 
عز هو فى أيه
خرج رعد عو الاخر معرفش 
ياسين بحذم أسمع يالا منك له مش معنى أن النهارده الفرح أن خلاص بقيت سايبه لا كل واحد يفوق لنفسه 
قاطعه عز پصدمة الكلام ليحيى كمان !!
ياسين بتحدى للكل الا هشوفه بيكلم ملك أو يارا هيكون يومه أسود من التاريخ نفسه 
رعد بغرور فهموا الكلام يا دنجوان 
ياسين وأنت أولهم يا زفت 
رعد پغضب مكبوت اوك 
ملك بشماته الله عليك يا أبيه ياسين عسل والله 
يحيى بسخرية وهو يقلدها الله عليك يا أبيه ياسين عسل والله هو أنا الا جتلك والا أنتى ثم أنت أذي تكلمنى كداا أنت تحكم على العيال دي ماشي لكن أنا خط أحمر 
تطلع له ياسين قليلا ثم أنفجروا ضاحكين تحت نظرات استغراب من الجميع فيحيى وياسين يدرسان أشارات احدهم الاخر 
بمكتب القصر الخاص بعتمان الچارحي 
دلف أدهم للداخل قائلا بصوت متخشب حضرتك بعتلي 
أتاه الصوت الساكن خلف المكتب قائلا بثبات أيوا بعتلك بقلم آية محمد رفعت ادخل يا أدهم 
وبالفعل تقدم أدهم ثم جلس أمام المكتب يستمع له بعناية 
حل الصمت قليلا ثم خرج صوت عتمان قائلا بهدوء أسمع يا بني أنا فكرت كتير قبل ما أقولك الكلام دا بس لقيت مفيش منه مفر 
أدهم بأهتمام كلام أي 
عتمان بثبات أنا ربيتك هنا وأنا عارف انك مش ابنها حبيتك وعزيتك جداا لكنك حفيدي يا أدهم 
لم يتعجب أدهم من الحديث ولكن حلت صدمة الحقيقه على مسمعه فقال بهدوء مش هقولك ليه عملت كدا او الكدبه دي كانت من البداية ليه كل الا طالبه اشوف أمى 
تطلع له عتمان قليلا ثم اكمل بحزن أنا كدبت عشان احميك 
أدهم بزهول من أيه مين !
عتمان بحذم هتعرف كل حاجة فى وقتها يا أدهم 
أدهم پغضب بس أنا من حقى أعرف 
عتمان بصدق أوعدك بعد الحفلة هتعرف
كل حاجه 
أدهم بستغراب وليه مش دلوقتى 
أعاد ظهره للخلف قائلا بحزن شديد الا حصل زمان ممكن يعمل شرخ كبير فى عيلة الچارحي فمستحيل الجوازة هتم بعد الا هقوله
أدهم پصدمة للدرجادي !
عتمان بحزن وأكتر يا بنى كل الا عايزك تعرفه انك مش ابن حرام ذي ما بتقول أنت حفيدي أنا حفيد عتمان الچارحي 
أدهم برجاء طب خالينى أشوف امي 
عتمان بحزن ودمع يلمع بعيناه ياريت أعرف مكانها يا أدهم 
أدهم بعدم فهم أنا مش فاهم حاجه 
عتمان بثبات وهو يتجه للخارج بعد الحفله هتعرف وخرج عتمان تاركا أدهم بحيرة من أمر هذا الرجل
حل مساء هذا اليوم المعهود لتجتمع كبائح العشق المعطرة 
كان العمل بالقصر على قدما وساق فاليوم هو زفاف أحفاد الچارحي نعم لم يشهد تاريخهم بمثل هذا الحفل الضخم 
تألق يحيى بحلى سوداء جعلته كالامير كذلك أرتدى عز مثله فكام وسيما للغاية 
أنضم أدهم وحمزة لسيارات الدنجوان ورعد المتجهه لمنزل محمد لأستقبال العروس فى مملكة الچارحي 
وقفت السيارات أمام المنزل فهبط رعد ثم صعد للأعلى ليلتقى بحورية البنفسج التى جذبت عقله منذ أن وقعت أنظاره عليها .
تطلعت له دينا بأعجاب فهو حقا وسيم ولكنها أغضت بصرها سريعا فهو ليس زوجا لها 
هبطت معه دينا للأسفل وكذلك صفاء ومحمد هبطوا جميعا للأسفل
بالأسفل 
كان يقف ياسين وعيناه تراقب الدرج بعد هبوط دينا وصفاء ومحمد كانت عيناه تتوق لرؤياها فلمحها تهبط هى وشذا بفستانها الملكى الذي صمم لأجلها سلبت ما تبقى بعقله ليصبح كالمهوس 
لم تتراجع عنها نظراته بل تعلقت بها فتقدم منها بهدوء رفعا يده لها 
وزعت نظراتها بخجل بين الجميع ثم رفعت يدها لتلامس يده فنبض قلبها بشدة هبطت لتقف أمامه تتأمل عيناه المذهبة بشرود وقف يتأملها هو الأخر بصمت تاركا العينان تقص قصة طويلة ببحور وعمق حتى جذب انتباه الجميع نظراتهم فعاونها على صعود للسيارة 
وصلت السيارات أمام القصر فهبط الجميع لتتعجب صفاء على فخمة هذا القصر الفسيح 
أما محمد فعلم مدى نفوذ تلك العائلة وحصل على إجايته بكبرياء ياسين 
كان الحفل من أفخم ما يكون لم تشهد الصحافة بمثله فألتقطوا الكثير من الصور فتفاجئوا بياسين الچارحي الذي أعلن للجميع زواجه من تلك الحورية 
قدمها ياسين للجميع يده تحتضن يدها وترفض تركها تعجبت آية مما فعله حتى محمد وصفاء ولكنهم سعدوا لشجاعته
توقفت الهممات عندما هبط عتمان الچارحي ومعها يارا وملك فسحرت كلا منهم معشوقها فكتفوا بالنظارات الساحرة 
يارا بفستانها الضيق من الصدر ويهبط بأتساع وحجابها المزين جعلها ملكة هذا الحفل 
ملك بفستانها الهابط بتفصيلة جعلته كالفراشة المنقرضة بفراشات الألوان 
قدم عتمان لكل منهم عروسه 
تطلع لها عز بذهول ثم رفع يده ليدها فتقدم من المقعد وعيناها تتأملها بعشق جارف 
أما يحيى فود أختطافها حتى يتأملها بمفرده 
على الجانب الأخر 
كانت شذا تجلس لجانب صفاء تراقب الحفل بسعادة تبدلت لڠضب حينما رأت فتاة تقف مع أدهم لا تعلم لما اتاها هذا الشعور
لمحها أدهم فخفق قلبه سريعا تلك الفتاة تنجح دائما فى توقف نبضات القلب بنظراتها البريئة وفستانها الأحمر الفضفاض حجابها جعلها كالعروس المزين 
تعالت النغمات بالحفل حينما عقد قران يحيى وملك وعز ويارا وأخيرا بعد تصميم من رعد تم عقد قران المتعجرف على العنيدة 
تعالت النغمات والموسيقى فجذب كل عاشق معشوقته لتتميل معه بعشق جارف 
يحيى وملك 
كانت تتشبع من جمال عيناه فهو الآن ملكا لها كيف كانت بدونه !!
تأملها يحيى بعشق دام لسنوات قائلا بسعادة خلاص كدا بقيتى ملكى 
إبتسمت ثم قالت بسخرية وأنا كنت أيه يعنى 
يحيى بخبث شكلى كدا هنهى الحفله ونطلع اوضتنا 
لكزته پغضب فتعالت ضحكاته 
عز ويارا 
لم تتركها نظراته فرفعت عيناها بخجل فألتقتت مع رومادية عيناه 
عز بعشق مبروك يا حبيبتي 
يارا بخجل الله يبارك فيك 
عز بمكر وصوت مرتفع لا بقولك ايه أنتى على طول بتكلمنى وعينك أد كدا هتيجى النهارده وتعمليلي فيها اول مرة تشوفيني هزعل كدا 
يارا پغضب عز 
عز بصوتا منخفض عيون عز وقلبه وروحه 
إبتسمت بخجل واخفت عيناها ارضا من نظراته الممېته 
رعد ودينا 
كانت تتطلع ارضا بخجل فلأول مرة تقلد ما ترأه على التلفاز فعتلاها الخجل 
لم يشعر رعد بمن حوله فكان يتأملها بصمت 
رفعت عيناها بخجل من نظراته قائلة بتوتر بتبصيلي كدليه 
رعد بحب أنتى بقيتى مراتى النظرات مش حرام 
خجلت بشدة ولم تجد الكلمات لتتفوه بها فألترمت الصمت فقط اكتفت بخطڤ نظرات سريعة له 
أنضمت آية بالجلوس مع شذا فوجدت بخفة لتصير بين ذراعيه كادت أن تفزع ولكنها تاهت بتلك العينان الغامضة كانت تتحرك معه كانها مغيبة عن الواقع تحكمت بحالها ولكنها فشلت بالتحكم بالعيون 
عيناها تقص عشقها وأشتياقها الدافين 
تميل معها ياسين بأحتراف فجعلها
34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 56 صفحات