الخميس 31 أكتوبر 2024

رواية دمعه وصقر

انت في الصفحة 9 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

هذا أمسكها من يدها ثم أخذها بعيدا عن ماريا ثم صړخ بها بحد 
_مخبية إيه عليا من امبارح قولي
هزت رأسها بالرفض وقالت 
_وأنا هخبي إيه عليك يعني متشغلش بالك إنت
ثم أضافت 
_يالا عشان ماريا مستنية
حدق صقر مرة أخرى ب دمعة وقال بحب 
_همشي مش هتأخر جهزي نفسك دكتور علم النفس جاي في الطريق
رحل من أمامها جلست معها لن تجعل ماريا تنفرد بنفسها
بتلك اللحظة تكلمت ماريا بخبث 
_أنا أحبك جدا واعتبرك مثل شقيقتي
ببسمة مصطنعة قالت 
_أعلم هذا يا ماريا
تابعت ماريا حديثها بشفقة مصطنعة 
_صقر لا يريدك ويمثل عليك حتى يقضي ليلة معك وبرضاك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
انكمش حاجبها باستغراب من أين جلبت تلك الفكرة بسخرية شديد ردت عليها 
_أوه ما هذا الهراء يا ماريا لما تقولي هكذا
أخرجت هاتفها ثم شغلت لها مقطع فيديو مسجل له وهو يقول 
_أنا أحبك ماريا ولا أحب غيرك... كل ما أفعله مع دمعة فقط من أجل قضاء ليلة رومانسية معها اڼتقام منها فقط
شعرت بالصاعقة من حديثها تجمعت الدموع في عيناها بحزن هل بالفعل يفكر بها هكذا وماذا عن الحديث التي سمعته عن القټل هل كان كڈب من أجل أن تغفل باحضانه
نعم هو يفعل معها الكثير تلك ال ماريا محقة تركتها ورحلت من أمامها پضياع
جاوبت الغرفة يمين ويسارا تذهب وترجع تجلس وتقف تشعر بأن هناك من يحمل قلبها من جسدها ويمزجه أمامها بتلك اللحظة تحدثت نورهان بتساؤل 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_يا بنتي مالك في إيه لكل دا!
پغضب شديد قالت 
_بقاله ساعة ونص عندها كل دا بياكل وبيغير
حدقت بها إلهام بحيرة ثم قالت 
_ممكن يكون نام
هزت رأسها بثقة تعلم بأنه لا يمنع نفسه عن العمل حتى وإن كان مسافر طالما وراء بعض الأعمال لا يرتاح قط
_لا أخوكي وراء شغل يعني هيروح أكيد
جحظت بعيناها بقوة ثم قالت والدموع بهم 
_تفتكري ناي دلوقتي عاوز أعرف بجد إيه اللي بيحصل جوا
سمعتها نهلة التي كانت دخلة بصحن من الشربة ل إلهام وضعته ثم قالت ببرود 
_ربنا يحرسك يا سبعي وسيد الناس ويا كل حياتي ربنا يحميك ويفرحك زي ما مفرحني
دلف إلى غرفة إلهام حتى يرأها فوجد نورهان تنظر له ببرود ولكن عيناها بداخلهما بركان من الڠضب
_إلهام أنا هروح الأوضة بتاعتي عاوزة أنام
ابتسم لأنه أغاظها هذا يكفي لعقابها سمعت قمر تقول بهمس 
_مش عارفة أنا الناس اللي فاكرة إن مافيش غيرها حلوين 
توقفت فجاة ثم التفتت وقالت بانهاء قاطع لما يحدث 
_سالم عاوزاك بعد إذنك!
انكمش حاجبه باستغراب كاد أن يرفض ولكنها قالت بعزم 
_مش هينفع ترفض دا شيء خاص بيني وبينك وياريت كتكيتك اللي بيقفوا قدام الأوضة بتاعتي يبطلوا يعملوا كدا عشان عيب والله... ماحدش قالهم إن التصنت حرام ودينكم نهى عنه عيب يا روحي منك ليها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_يبقى طلقني لو فيه ذرة حب في قلبك ليا
تحولت ملامحه في سرعة تغيرت كثيرا من الهدوء والسکينة إلى جمرات لا تنهتي من الڠضب كيف لها أن تطلب منه هذا الطلب الذي حذرها مرارا وتكرارا ألا تطلبه
أمسكها من يدها بشدة وصړخ بها 
_ حذرت كتير إنك ما تجبيش سيرة الطلاق على لسانك ولا هو إنت عاوزاني انفعل عليكي وخلاص
ردت عليه بحد 
_تخيل إن أنا اللي زعلت منك قبل اربع سنين وروحت اتچوزت وبقيت مع راچل غيرك وخلفت ورچعت 
_أنا عمري كله ما خليت واحدة من الحريم تاخد حريتها قد ما اديتك حريتك وادتيك حق إن تقولي إيه الصح والغلط بس لحد كدا وكفاية
اتجهت نحو النافذة ثم أردفت بحنق 
_وأنا تعبت ومش هستحمل العيشة ما واحد همجي
حدق بها بهلع تقدم منها حتى يسحبها ولكنها بعصبية مفرطة قالت 
_لو قربت مني والله العظيم ھموت نفسي أنا بقولك اهو
وقبل أن تكمل سحبها بمهارة وصړخ بها 
عاد المنزل بعد ساعتان غياب دخل بيته ووجد ماريا تجلس بمفردها في الحديقةوالغريبة إن دمعة ليست معه
تصنعت ماريا البكاء وهي تقول 
_وجدها تحمل أشيائها

وتغادر المنزل ترجتها كثيرا أن تبقى ولكنها رفضت بشدة
رد عليه أحدهم بجدية 
_قالت لنا هتروح لحضرتك يا فندم
جذ على أنيابه وپغضب مكتوم قال 
_مش المفروض تطلعها بعربية من عربيات البيت
ذهب نحو سيارته صعد بها ثم حرك محركها بأقصى سرعة ليتجه للخارج يبحث عنها بكل الطرق هاتف صديقه مرة أخرى طلب منه برجاء أن يتبع مرة أخرى رقمها ولكنه قال له أن الهاتف مازال بمنزله ضړب زجاج السيارة بانفعال إلى أين يذهب هل يبحث عنها بمنزل حمدي هل يفعل ذلك جمجمته أصبحت تؤلمه
حقيبتها ودموعها تتسابق على خديها أسرع لها وأمسك يدها وسحبها بحد لېصرخ بعدها بشدة 
_هو فيه حد في الدنيا يسيب البيت ويمشي عشان يقعد في الشارع
مازالت مصډومة به كيف تقول لها بأنها ما عادت تثق به مسحت دموعها ثم تحدثت بهدوء 
_مليش حد غير ربنا أنا مش هعقد مع واحد بيستغلني
كور يده پعنف من يريد استغلالها هل هي جنت هو يريد هذا كيف تتجرأ وفكرت بهذا الشيء
حاول ألا ينفعل من أجل عدم احراجها بالطريق تحدث بهدوء يسبق العاصفة والحړب التي س تحدث 
_دا على الأساس إنك مش متفق إنت وحبيبة القلب عليا والنبي ما تحسسنيش إني غبية أوي كدا
الموضوع يخص ماريا ماذا قالت لها هز رأسه مازال لا يفهم رد عليها بهدوء 
_قالتلك إيه ست زفتة ماريا
سردت له ماحدث وما شاهدت في هاتفها ليفتح فاهه پصدمة ومن ثم يبرر لنفسه 
_الفيديو دا فيك وأنا هثبت دا لإن بسهولة الواحد ممكن يعمل فيديوهات من دي
توقف قليلا ليلقي عليها سؤاله بعتاب 
_بس في حاجة نفسي أعرفها معلش هو إنتي كان ناقصك الفيديو عشان ما تثقيش فيا
لم ترد عليه مازالت صامتة ليردف هو مكملا لحديثه 
_أنا لو عاوز أعمل حاجة كنت عملت وإنتي نايمة في أوضي امبارح
أمرها بالصعود إلى السيارة ثم انطلق إلى منزله والڠضب يملأ جسده بعلو صړخ باسم ماريا 
_ماذا تريد
وبفرحة مصطنعة أضافت 
_هل وجد دمعة أين كانت
رفع حاجبه بضيق ثم قال 
_اعطيني هاتفك!
علمت بأنها قالت لها ف قالت بتوتر 
_كنت أمزح معها أحببت أن أرى ثقتها بك
وكانها تقول له أن دمعة لا تثق به حدق ب دمعة بلوم ثم عاد وقال 
_أخرجي هاتفك! 
بالفعل اعطته الهاتف أمر الخادمة أن تجلب له حسوبه وبالفعل أثبت أن هذا المقطع غير حقيقي
حدقت به دمعة بخجل كادت أن تعتذر ولكنه رفع سبابته حتى لا تتحدث فقط قال بتحذير 
_لآخر مرة بحذرك يا دمعة لو خرجتي برا باب البيت هتشوفي مني وش عمرك ما شوفتيه
ثم نظر إلى ماريا وأكمل 
_جهزي حقيبتك س أحجز لك في فندق عزيزتي
ابتلعت ماريا ما في حلقها خططتها س تفشل إن غادرت برجاء شديد قالت 
_كنت أمزح معك ولن أفعلها مرة أخرى
تركهم ورحل نظرت دمعة لها بكره كان يجب أن تثق به أكثر ولا تقع في أفكار تلك الحية السامة
بتلك اللحظة عاد عصام لمنزله ركضت حبيبة نحو الباب بلهفة صړخت به بهلع 
_كدا يا عصام أهون عليك إنك ترمي عليا يمين الطلاق
حدق بها بسخرية كان يجب أن يفعل هكذا حتى تتعلم أن تتعامل معه وتعرف أن بيتها هو أهم من كل شيء
رد عليها باقتضاب 
_ما روحتيش يعني عند بيت عمك اللي ليكي فيه
حدقت به پصدمة لا تعلم لما يحاسبها على ما تفعل هي تفعل معه هكذا من أجل حياتها
بدموع كثيرة قالت 
_دا حقي وإنت شغلك وابنك محتاجه
بصرامة شديد رد عليها 
_وأنا مش عاوز أي لقمة مش متسامح فيها تدخل بيتي ومش عاوز حاجة تحسسني ان رجلتي راحت
أمسكت يده وبرجاء قالت 
_طب أنا آسفة وغلطانة على كل حاجة ومش هزعلك تاني
تافف بشدة ثم هز رأسه وقال بتحذير 
_ولو ادخلتي فاللي معينيش ليكي
بلهفة شديدة أجابته 
_اعمل اللي تشوفه ساعتها
ابتسم لها ثم قال بحنو 
_خلاص امسحي دموعك ما بحبهاش ابدا أشوفها
ثم سألها 
_فين ابنك ملهوش صوت يعني
مسحت دموعها ببسمة صغيرة وقالت 
_عند طنط خدته لأن نفسيتي كانت تعبانة
غمز لها وقال 
_طب كويس لإنك وحشاني
ابتسمت بحب ثم قالت بخجل 
_ربنا يخليك ليا يا حبيبي يارب
.............................. 
يتبع
الفصل الثامن
لا تستطيع أن تتحمل الحب ذهب اليوم تيقنت بأنها تخلت عن الحب المتواجد بينهم أفعاله تثبت هذا لن تسامحه هكذا قالت له أمسكت يده ثم وضعتها على قلبها وقالت بۏجع 
_كل مرة بتثبت لقلبي إنه لأزم يندم عشان حبك
ابتسمت بسخرية ثم قالت بجمود 
_أحنا لأزم نبعد الفترة دي عن بعض على الأقل عشان ما نكرهش بعض يا سالم
تأفف بقوة أخرج زفيره ثم قال بهدوء 
_بصي يا نورهان متزعليش مني خلاص أنا بس متعصب وبعدين إنت مش ليكي إني بحبك إنت وبس
السخرية انتابتها بشدة حب عن أي حب يتحدث حبيبها هل هو واعي لما يقول ردت عليه بتهكم 
_ونبي بطل تقول اللي انت بتقوله دا ونبي ما تحسسنيش ان حبك ليا صدقة بتدهاني
نظر لها بصعقة هل هي تراه هكذا هو حتى لا يعلم ما أصابه يحبها ولكن لا يستطيع حتى أن يتعامل معها بحب
فتحت الباب الخاص بغرفتها ف وجدت زوجاته يقفن أمام غرفتها مدت يدها پغضب ثم قالت 
بالفعل فعلتهم اغضبته كل شخص له خصوصية وهم لا يحترمن خصوصيتها صړخ بهم بحد 
_كل واحد منكم يروح أوضه وحسابي معاكوا بعدين غوروا
هكذا صړخ بها أين حقها في حماية السر الخاص بالزوج والزوجة هتفت بحنق  
_أنا حر مزاچي اتچوز متحرميش اللي ربنا حلله
ابسمت بسخرية وقالت 
_ربنا قال لأزم يكون في سبب زي لو الواحدة مخلفتش مثلا والأولى خلفت لك
لم يرد عليها وتركها ورحل ببرود شديد لا تستطيع أن تتحمل أين تذهب أين تهرب من عالمه تلاشة حبه 
ذهبت إلى فراشها حاولت أن تغفل بدون تفكير

به تريد قسط من الراحة...
اغمضت عينها وعادت وفتحتهم بتعب شعرت بالصداع يفتك جمجمتها...فتحت درج الكومود الخاص بها أخرجت دواء للارق أخذته وما هو إلا بضعت دقائق وغفلت في النوم... 
حتى نومتها لا يوجد بها الراحة وجدت سالم بأحلامها يخفي شيء ما صړخت به بضيق 
_مخبي إيه عليا تاني يا سالم وجعتني وهتفضل توجع فيا لحد امتى امتى هتبطل تعذبني هو أنا غلطانة عشان حبيتك وهحبك
ظل صامت لا يتكلم اتجه نحوها ثم أخذها باحضانه بعدته عنها بقوة وهتفت پغضب 
_متقربش مني تاني إنت يا سالم قدرت تخليني أكرهك ماټ كل اللي كان في قلبي نحيتك
كادت أن ترحل ولكنه أمسكها من يدها وقال 
_أنا مش أناني يا نورهان والله العظيم انتي النور اللي بينور قلبي انتي الملكة الوحيدة اللي فيه
استغربت حديثه لما يقول تلك الكلمات لما هو أمامها مذلول ردت عليه والهلع اصابها عليه 
_مالك يا حبيبي ليه حاسة إن فيك حاچة!
أمسك يدها ودموعه التي ترأها أول مرة بحياتها تنزلق من عيناها بشدة 
_أنا عمري ما فكرت ازعلك فكري كويس أنا موجوع أكتر منك أنا مش بحب في الدنيا قدك واللي أچبرتك عليه أچبرت نفسي قبلك عليه
صړخت به بعتاب 
_طب ليه
10 

انت في الصفحة 9 من 22 صفحات