رواية هوس من اول نظرة (كاملة وحصريه جميع الفصول) بقلم ياسمين عزيز
أي نعم هو شبه أمير الخطيب بتاع سارة اللي في رواية هي و الأمير بس مش مشكلة بكرة يتعدل
داه انا حخليه يشوف أيام مخططة بإذن الله
قولوا آمين دلف فريد ليجدها تتحدث مع نفسها ليزفر بحنق قائلا إصرفي العفاريت بتوعك عشان
مش عاوز دوشة إلتفتت نحوه أروى لتجده يجذب حاسوبه
و يضعه فوق صدره ثم يفتحه لتعلق بسخرية و هما الضباط بقوا بيشتغلوا أون لاين فريد بحدة مزيفة إخرسي وخليكي في الروايات الهبلة بتاعتك مش عاوز إزعاج حركت أروى شفتيها بصمت و هي تشتمه لتتفاجئ
به يلتفت نحوها بنظرات حادة لتبتسم له ببلاهة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الطاولة الصغيرة المحاذية للسرير و تغلق
عينيها مدعية النوم
بينما
فريد كان يكتم ضحكاته التي تكاد تفلت منه بسبب هذه الصغيرة المچنونة التي غيرت
مزاجه المعكر بروحها المرحة و خفة ډمها في جناح سيف كانت سيلين تحدق بسقف غرفتها و هي تتنهد
بقلة حيلة و عجز تذكرت منذ قليل عندما اخبرها سيف بأنه يجب عليهما الزواج حتى يحميها من مخططات آدم و عائلته التي تريد
التخلص منها بأي شكل لقد كانت تنوي العودة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لها بأنهم لن يتركوا حتى إن سافرت إلى آخر
العالم نفخت بضيق و إنزعاج لقد أصبحت
الان مجبرة على البقاء هنا و الزواج من سيف
كل شيئ يحاصرها و يقضي على اي محاولة
منها في العودة إلى حياتها القديمة
في الجهة الأخري كان سيف يقلب صور
حبيبته التي تملأ هاتفه بسعادة ضحك باستمتاع
و هو يتذكر تلك الاروي و هي تسرد عليهم ما
سمعته من كلام بين آدم ووالدته يجب أن يفعل
شيئا يعبر عن شكره لها لمساعدتها له دون أن
تعلم فهي إختصرت عليه خطوة مهمة و هي إقناع
الان لا يوجد أي حل أمامها سواه
فهو الأمان و الحماية لها و لوالدتها
صباحا كان سيف يسير في ممر الحديقة الذي
يؤدي نحو صالة الرياضة الكبيرة التي
تم صنعها خصيصا ليتدرب فيها شباب
العائلة توقف فجأة إثر سماعه صوت آدم إبن عمه
شوفوا مين اللي رايح يتدرب عالصبح يا راجل
إرحم نفسك شوية دي عضلاتك قربت تقطع التيشيرت اللي إنت لابسه ابتسم سيف ببرود
و هو يواصل طريقه غير
مكترث له لكن ذلك السمج اوقفه مرة أخرى هاخذها منك زي ما هاخذ كل حاجة ليك
و قريب جدا استدار نحوه سيف ببطئ و هو يقطب جبينه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
إقترب منه آدم ليقف أمامه بتحد سيلين
هاخذها منك و حتبقى ليا انا فأحسنلك تبعدعنها و توقف عن حديثه و هو يلاحظ إحمرار وجه
سيف و تسارع أنفاسه من شدة غضبه ليتراجع
آدم قليلا إلى الوراء فهو يعلم كيف يصبح مثل الإعصار المدمر عندما يغضب
ليتحدث سيف بهدوء عكس ما بداخله غور من وشي يا آدم مش فاضيلك
إستدار يمنع نفسه من إرتكاب چريمة مواصلا طريقه نحو صالة الرياضة
لېصرخ آدم مكملا إستفزازه بكرة ټندم يا سيف و هتشوف لما كل حاجة تبقى ليا الشركات و الفلوس وأطرد برا القصر حاخذ منك كل حاجة
حتى سيلين حقا أحمق هذا الادم ألم يخبره أن يبتعد عنه
الان ألم يحذره سابقا من التعرض لسيلين او حتى
ذكر إسمها على لسانه لكن كما يقال جنت على أهلها براقش في لحظة واحدة ھجم عليه سيف الذي إسودت عيناه پغضب عارم
حتى أنه لم يعد يرى أمامه سوى جثته لكمه على
وجهه بقوة لېصرخ آدم مټألما و في نفس الوقت كان يحاول دفع سيف عنه
الذي إنقض عليه لكما و ركلا و من حسن حظ
آدم أن كلاوس كان بالجوار و شاهد ما حدث
لكنه لم يتدخل من البداية متعمدا فهو أيضا
يكره آدم و كم من مرة أراد فيها تعليمه الأدب على تصرفاته المغرورة و المتكبرة خاصة مع
الحرس و العمال في القصر ناهيك عن محاولاته
الكثيرة في عرقلة أعمال سيف
تقدم بخطى بطيئة و نظرات شامتة ليمسك
سيف من كتفه متظاهرا بإبعاده سيف بيه كفاية كده داه حيموت إيدك سيف و هو يزمجر پغضب حقتله
و يستاهل بيتحامى في ابوه و عمه و فاكر نفسه كده حيبقى راجل
قوم يلا وريني رجولتك و إلا إنت مش فالح
غير تخطط مع النسوان
كان ېصرخ و يضربه بغل و كأنه يريد كلما تذكر
حديثه عن سيلين عندها
أشار الآخر لأحد الحراس حتى يأتى و يساعده في
إبعاد سيف عنه و الذي كان كالثور الهائج كلاوس بقلق سيف
بيه ارجوك كفاية ابتعد عنه سيف أخيرا و يتنفس بصعوبة من فرط حركته ليدفع الحارس و كلاوس عنه بصق على آدم ثم تراجع قليلا ليرتب
ثيابه قائلا سيبوه مرمي كده محدش يساعده عشان يحرم ثاني مرة يتحداني فاكرني لما
مارأدش عليه يبقى خاېف منه بس
قسما بالله من اليوم و رايح حيشوفوا سيف جديد و حخليهم يندموا على كل اللي عملوه فيا زمان إلتفت نحو كلاوس مضيفا خلي صالح و فريد
يحصلوني عالجيم اكمل طريقه بهدوء نحو صالة الرياضة تاركا آدم
يئن من شدة الألم و يتوعد له
ليبدأ في تدريباته الصباحية لكن هذه المرة بصفة مضاعفة بسبب غضبه
بعد دقائق طويلة حضر صالح و فريد ليجداه يضرب كيس الرمل پعنف
نظر صالح نحو فريد و هو يبتلع ريقه بصعوبة قائلا شكلنا حنتنفخ النهاردة
فريد و هو يجيبه هامسا ششش داه شكله متعصب عالاخر صالح بصوت عال يا عم بالراحة عالكيس
داه مستورد رمقه سيف بحدة و هو يعيد إرتداء قفازه قائلا
لا خفة يالا قرب إنت و هو صالح و هو يفرك ذقنه مدعيا التفكير بعد
كلمة يالا دي إتأكدت إن الموضوع فيه إن تقدم نحوه صالح ليمسك بكيس الرمل
بينما إستمر سيف بلكمه پعنف حتى أفلته الاخر
بعد عجزه عن السيطرة عليه لكن سيف
عاجله بلكمة على فكه جعلته يترنح للوراء
نظر نحوه صالح مصډوما ليردف سيف
بسخرية
إيه يا أسد ۏجعتك
لكمه ثانية و هو يضيف تؤ تؤ متبقاش خرع
كده خليك راجل و إجمد
رفع يده ليسدد له لكمة أخرى لكن صالح صدها
بيده هذه المرة و هو يرمقه بنظرات منزعجة
تدخل فريد قائلا
في إيه يا سيف مالك بتخانق ڈبان وشك عالصبح
سيف بسخرية شديدة شوفة عينك قاعد بربي
في شوية نسوان و انا اللي حالف
إني عمري ما همد إيدي على واحدة ست
قاطعه صالح الذي إشټعل وجهه پغضب
و برزت عروقه
خلاص يا سيف ملوش لزوم الكلام داه
مش عشان الكبير و بنحترمك تسوق فيها
سيف بصوت أعلى من صوته يا أخي طز
فيك و طز في إحترامك اللي أخرته كلام و بس
إنتوا إيه عاوزين تجننوني انا حلاقيها منين
و إلا
منين مش كفاية الهم اللي عندي
فريد إهدوا يا جماعة مفيش داعي للعصبية
دي كلها
لم ينتبه فريد كيف إلتف وجهه للناحية الأخرى
بعد ضړبة قوية من إبن عمه الذي اردف بحدة
إنت بالذات تخرس خالص حسابك لسه
مجاش
صالح بضحك و هو يجلس على إحدى الآلات
على الاقل قلنا في إيه بدل ما إنت طايح
فينا ضړب كده من غير سبب
رمى عليه سيف قفازه قائلا بتوضيح
لا في دي عندك حق مالبعيد بغل مش
بيفهم و إلا يمكن بيمثل و عامل نفسه مش فاهم بس مفيش مشكلة دلوقتي تعرفوا كل حاجة
نظر نحو صالح