الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية احفاد الچارحي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ملكة الإبداع اية محمد رفعت

انت في الصفحة 11 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز


_لا يا خفيف الزفت دا بيرزل عليا لما يكون أبيه رعد مش هنا لكن في وجوده بيبقا محترم جداااا 
عز _هههههههه طب ما تزعليش أنا موجود وبعدين يا ستي رعد وياسين جاين بعدنا بكام يوم وسابقنهم أنا ويارا والحيوان دا 
يحيى بأهتمام _هي يارا هنا 
حل الحزن علي قلب عز والڠضب قسمات وجه ملك 
دلفت يارا ببسمة ساحره فهى تفوق ملك بالجمال وبأخلاقها _أنا هنا يا أبيه 

دلفت تشدد علي قدماها لېتمزق قلب عز فأرد أن يساعدوها ولكن هذا الأحمق يظن أنها ملكه قلب أخيه 
يحيى پخوف شديد _أيه دا يا يارا رجلك مالها 
يارا ببعض الألم _مفيش وقعت عليها بالجامعه 
ملك بسخرية _طب ما تروحي لدكتور نظر جايز نظرك ضعف ولا حاجه 
ڠضب يحيى وعز علي عكس يارا التى أعتادت منها ذلك فلم تعطي لها وژنا وأكملت طريقها ثم جذبت مقعد وجلست بجانب يحيى _طمني عنك يا أبيه أنت كويس 
يحيى ببسمة ساحرة _الحمد لله بس أنتى ليه جيتي وأنتي مريضه كدا 
يارا _لازم أجي أطمن عليك بنفسي 
ضغطت ملك علي يدها بغيرة دفينه لها حتى أنها تمنت لو أقتلعت عنقها عندما يحيى ينظر لقدماها ليرى حجم الأصابة بها 
يارا _متشغلش دماغك بيا حضرتك هتخرج أمته 
يحيى _بعد ساعة تقريبا 
عز بصوتا يحمل الحزن _هروح أشوف الدكتور وأخلص أجراءت خروجك 
يحيى _أوك 
خرج عز ووجهه يحمل ڠضب متمكن ببروده فتعجبت يارا كثيرا أما ملك فنظراتها ليارا كسكاكين تمزق 
يارا بحرج شديد _أبيه يحيى 
يحبى _أيوا يا يارا 
يارا بتوتر من

نظرات ملك _كنت حابه اكلمك في موضوع كدا 
يحيى بأهتمام _قولي يا حبيبتي 
يارا _لما نكون لوحدنا 
كانت نظرات ملك لها كفيلة بجعل يارا تتوتر 
فخرجت حتى لا تفقد تحكمها بذاتها 
أما بالداخل 
يحيى _قولي يا يارا في أيه 
يارا بدموع _أنت الوحيد الا عارف بحبي أنا وعز أرجوك تساعدني الموضوع بقا ملخبط أووي 
يحيى بعدم فهم _أنا مش فاهم حاجه 
كفكفت دموعها ثم قالت _عز من كام يوم طلب مني طلب غريب اووي 
تطلع لها بأهتمام لتكمل هي _طلب مني أتجوزك 
صدم يحيى ولم يستوعب ما يستمع إليه لتكمل يارا _ أنا مش عارفه هو ليه طلب مني كدا وهو بيحبني اووي بس الغريب انه بعدها اعترافلي بحبه وكمان طلب ايدي للجواز من ياسين 
يحيى پصدمه _مش عارف يا يارا بس أكيد في حاجه ورا الموضوع دا 
يارا _مش مهم أنا الا عايزاه منك تخلي جدي وياسين يوافقوا علي جوازنا أنا حسيت من نظرات ياسين انه مش موافق 
يحيى بحزن _بس أنتي عارفه يا يارا أن علاقتي بياسين معتش ذي الأول معتقدش هيسمع مني 
يارا بثقة _مستحيل يا أبيه ياسين بيسمع منك جداا ممكن يكون حزين من الا حصل أو أثر عليه بس مكانتك مازالت موجوده 
يحيى _حاضر يا يارا أوعدك أني هحاول وبعدين يابت عايزه تروحي فين يعني أنتي أختي وكمان عايزه تكوني مرات أخويا 
يارا بأبتسامة مرحه _ امال ايه أنا ډخله علي طمع 
أنفجر يحيى ضاحكا في دلوف عز المتجمد من الغيرة والأرتباك 
نظر له يحيى بتسلية لعلمه ما ظنه هذا الأحمق فغمز ليارا التى لم تستوعب الا عندما تحدث قائلا بجديه _يعني موافقة تكوني زوجتي يا يارا 
وقع قلب ملك القادمه من الخارج فتخفت خلف الحائط والبكاء حليفها حتى أنها هرولت للخارج 
أم عز فتحل الدمع بعيناه حتى أنه وقف بصمت يستمع لهم 
يارا طبعا 
يحيى بخبث _خلاص روح يا عز هات محامي يخلص الموضوع 
عز پغضب _نعم أجيب مين !!!
يارا بضحكه مكتومه _ذي ما سمعت وبعدين ما تنساش الأثبات الا قولت عليه 
يحيى بصوتا منخفض_أثبات أيه دا 
أنحنت يارا قائلة له _هو قالي أن لو اتجوزتك أثبات حبي ليه 
يحيى بمكر _ااه طب سبيلي أن الموضوع دا 
عز پغضب _أنتوا بتقولوا أيه 
يحيى _وأنت مالك واحد ومراته وبيتكلموا حاشر نفسك لييه 
لمع الدمع بعينه ونظراته تجاهها قلبه ټحطم من مجرد حديث فكيف لو صار الأمر حقيقة لم تحتمل يارا رؤيته هكذا فقتربت منه ثم قالت _صدقتني يا أبيه يحيى 
أشار لها يحيى ثم قال _صدقت وقررت أساعدكم 
يارا بفرحه _ربنا يخليك لينا يارررب
كان عز يتابع حديثهم بذهول فخرجت يارا عندما أشار لها يحيى بالخروج 
يحيى بحزن _كدا يا عز تضحى بحبك بالبساطة دي 
وضع عيناه أرضا فلم يحتمل العتاب ليقف يحيى علي قدماه بتعبا يجاهده 
أقترب منه يحيى والبسمة تزين وجهه ثم قال _كل دا علشاني 
رفع عيناه المغموره بالدمع قائلا بحزن _كنت حابب أساعدك يا يحيى بس لقيت نفسي بمۏت بالبطئ 
يحيى پغضب _يارا دي أختي يا غبي 
تطلع له عز قليلا ليكمل يحيى بسخرية _ليه ربط الكلام بيارا هو مفيش بنت غيرها بالعيله 
عز ببلاهة _هي الا بتقولك يا أبيه 
دلفت ملك _أبيه يحيى 
كأن دلوفها بهذا الوقت ردا علي سؤال عز لينظر لأخاه ويلمح نظرة سخرية عليه فيبتسم بفرحة شديده ويقبله بسعادة تحت نظرات أستغراب ملك التى عادت لأخذ مفتاح سيارتها التى تركته علي الطاولة 
ركض عز سريعا ليلحق بها والفرحة تسع لمليون شخص 
بغرفة يحيى كان ينظر لها ببسمة مخفية خلف وجهه المتخشب 
ملك بزعر _أنت وقفت ليه كدا غلط 
مقعد وقلبه يترقص بسرعة كبيرة يتألم ببطئ علي يدها 
تخشب وجهها عندما تذكرت كلماته ليارا بالزواج فخشيت أن يرى دموعها فأسرعت للطاوله ثم ألتقطت مفتاح سيارتها وتوجهت للخروج 
أوقفها صوته قائلا _مش هتستني أروح معاكي 
أستدرت له بعدم فهم ليكمل بحزن مصطنع _حمزة رجع القصر وعز خلع هو كمان حتى أنتي عايزه تسبيني طب هسوق أذي وأنا بالحاله دي 
ملك بلهفة _لااا هفضل معاك 
وبالفعل جلست ملك علي أقرب مقعد 
ليبتسم قائلا _ربنا يخليكي ليا رفعت عيناها ليكمل پألم _يا حبيبة قلب أخوكي 
وضعت عيناها ارضا تخفى ألمها ها قد خسرته بسبب حماقتها لم تكن تعلم لما تشعر تجاهه بذلك الشعور المتخفي كل ما تعلمه أنه لها مميز للغاية .
بقصر الچارحي 
عاد ياسين من العمل ثم صعد للأعلي حتى ينفرد بذكرياته بمفرده 
دلف لغرفة ذكريتها فهو تحدا الجميع للزواج بها حتى جده عتمان الچارحي لم يعلم بأمر زواجه بها فعتمان الچارحي يقضي أكثر أوقاته بالخارج وخاصة أيطاليا 
أخبره ياسين بأمر الزواج من روفان فرفض وبشده لذلك تزوج بها بالخفاء وأسكنه قصره كان يحيى أول من علم بما فعله فأيده ووقف للجواره حتى رعد وعز وحمزة ويارا كانوا علي علم بالزفاف فروفان كانت تعيش معهم بقصرا واحد بمجئ عتمان الچارحي كانت روفان تحتفى من القصر لحين عودته للخارج حتى أن ياسين لم يقبل بذلك وقرر أن يتحدا عتمان الچارحي بأن يعلمه

بزواجه من تلك الفتاة ولكن منعه يحيى عندما ذكره بالعقاپ الذي سيحل علي أخته والجميع 
بعد مقټل روفان تسرب خبر زفاف ياسين الچارحي من تلك الفتاة ولكنه أنكر ذلك لعتمان خوفا علي رعد وعز ويارا .
جلس ياسين علي المقعد ثم أغلق عيناه پألم يتذكر ما مرء من ذكريات حفرت علي حوائط تلك الغرفة 
فلاش بااك 
روفان پخوف _ياسين كفايا أنا خاېفة أوي 
ياسين بعدم فهم_من أيه بس يا حبيبتي 
روفان _خايفه جدك يعرف بجوازنا وساعتها مش هيرحمنا 
ياسين پغضب _وأيه يعنى لو عرف أنا بنفسى هقوله 
روفان پخوف _لاااا يا ياسين هيعاقب يحيى 
حل التوتر عليها ثم قالت بأرتباك _ورعد وعز وأختك كمان 
جلس ياسين پغضب ثم قال _مش عارف أعمل أيه بس عشان أحل الموضوع دا 
جلست لجواره قائلة ببسمة _هيتحل يا حبيبي طول مأحنا مع بعض 
أختضنها ياسين والخۏف من المجهول يتمكن منه .
قاطعهم صوت طرقات علي باب الغرفة 
فتحت روفان لتجد حمزة يقف والخۏف يحمل تعابيرات علي وجهه 
ياسين بستغراب _في أيه 
حمزة بړعب _وحياة عيالك يا ياسين قول ان شاء الله تخبيني عندك 
ياسين _نعم 
روفان _ههههههه بيقولك خبيني شكله عمل حاجه في رعد 
حمزة بړعب _يارررريت المرادي أبو فصاده التاني 
ياسين بستفهام _يحيى 
حمزة _ هو أبوس ايدك خبيني 
ياسين _أنا مش فايقلك يا حمزة يالا روح علي أوضتك
روفان _ههههههههه حرام يا ياسين أنت متعرفش يحيى ممكن يعمل فيه أيه 
حمزة _بس أدام الدنجوان ولا يقدر 
روفان _ليه 
حمزة بغرور _لأن الدنجوان أقوي يا حلوه 
ياسين پغضب _غور من ادامي بدل ورحمة أبويا أقوم أنا بالواجب دا 
قاطع حديثهم دلوف يحيى والڠضب يتطاير من عيناه 
يحيى _فاكر أنك هتهرب مني يا حيوان تعاااال 
تخبئ حمزة خلف روفان حتى يحيى ارد الوصول له بأي طريقة وبالفعل دفش روفان فألتقطها ياسين ولكمه وبقوة كبيرة جعلت الدنجوان يتدخل علي الفور 
ياسين _خلاص يا يحيى كفايا 
أتي رعد وعز علي تلك الأصوات المرتفعه ليجدوا يحيى ينقض علي حمزة 
نجح ياسين في الفصل بينهم 
يحيى پغضب_سبني يا ياسين
ياسين _ممكن تهدا وتفهمني في أيه أنت علي طول كدا يا عز يا الزفت دا 
حمزة _الله يكرمك 
ياسين _اخرس يا حيوان 
حمزة پخوف _حاضر 
يحيى پغضب _الا عمله لا يمكن هسكت عليه 
عز _عمل أيه 
يحيى پغضب _أتفاجئ بواحده داخله مكتبي وبطريقة زباله جدا مش قادر أوصفها 
تفهم رعد وياسين وعز ما يحاول يحيى قوله فأكمل يحيى _وبعدين أتفاجئ ان الزفت دا بيكلمها فيس لا وأيه عامل صفحه بأسمي وصورتي وبيبعتلها الصور بتاعتي أول بأول علي أساس أنه أنا ومحدد معها معاد 
لم يتمكن أحد من الحديث فذلك الأحمق يرتكب أبشع ما يقال
روفان _طب هو سؤال واحد يا حمزه 
حمزة بغرور _أتفضلي 
روفان _مش هسألك طبعا ليه عملت كدا سؤالي هو لما هي راحت المكتب عشان تقابلك علي اساس أنك يحيى ما المواقف كله كان هيتقفش ماهو يحيى أكيد في شغله 
حمزة بغرور _هقولك ايه مأنتي غبيه هيروح أذي وأنا حططله في الأكل منوم وكمان حطيت دوا يعمله ارتباك معوي ينام بالحمام ليل نهار يعني لو فلت من المنوم مش هيفلت منه 
لمعت عين رعد بالچحيم فيقول پخوف _أعملك أيه مأنت الا أقعدت مكانه النهارده 
أنفجر عز ضاحكا حتى ياسين لم يتمكن من كبت ضاحكاته 
عز _هههههههه طب أخر سؤال يا حمزة بيه 
جذب حمزة المقعد وضعا قدما فوق الأخري بتعالي _قول يابني وخلصوني بقا وقتي من دهب 
كان ياسين يكبت يحيى ورعد الواشكان علي قتل هذا الاحمق بنظراته المهدءه لهم 
عز _ليه أخترت يحيى وليه اصلا عملت الصفحه باسمه وتبعت صوره 
حمزة بغرور _سؤال ذكي يالا بس هجاوبك 
عز بضحكه مكبوته _ياريت 
حمزة _أسمع يا سيدي 
عز بخبث لمعرفة انتهاء عمره علي يد الۏحشان خلفه _أتفضل مع حضرتك 
حمزة _الصراحه أنا كنت في حيره أختار مين فوقع الأختيار علي الدنجوان 
عز _ياسين 
حمزة بتاكيد _اه هو ما شاء الله جمال ووسامه وعضلات يخربيت كدا 
عز بخبث_كمل 
حمزة_المهم يابني حسبتها صح لو الدنجوان عرف هيكون مقټل الواد حمزة مؤكد لا محتمل 
فقولت أيه الواد رعد خلقته مغروره كدااا أنا عايز واحد خلقته هاديه ودا مغرور يا خويا وخلقته ذيه فقولت بس يا واد يا حمزة مفيش غيره 
عز بمكر _لا والله أحسنت الأختيار 
وفي لمح البصر كان رعد ويحيى يلقنه درسا لن ينساه هذا الأحمق أما
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 75 صفحات