الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية احفاد الچارحي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ملكة الإبداع اية محمد رفعت

انت في الصفحة 45 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز


فعل عز فأتجه ليجلس لجواره پصدمة هو الاخر 
فصفق قدم رعد ليجلس بجدية قائلا بأهتمام _دا بجد صح 
رعد بجدية _جداا 
عز _مين الا قالك الكلام داا !!
رعد _عتمان الچارحي 
ملك پصدمه _جدو بنفسه ولا 
قاطعها حمزة بسخرية _لا بسلطاته يا شيخة أتنيلي طول عمري بقول الواد دا محظوظ 
رعد بتكبر _أكيد يابني أنا رعد الچارحي الكل بيعملي مېت حساب جدك مش هيعملي 

يحيى بخبث _ حضرتك نسيت حاجه
فزع رعد ليبتسم الجميع فڠضب رعد ثم أوشك على ترك القصر ليتجه للعمل ولكنه توقف على صوت يحيى الجاد _أنا كلمت أدهم 
عز بأهتمام _بجد طب مقالش مشى ليه أو مكانه 
يحيى _قال بس أسباب متدخلش العقل 
رعد _أذي 
يحيى بتفكير_فى حاجة فى الموضوع يا رعد وكبيرة كمان 
عز _أنت شاكك بحاجة معينة 
يحيى بغموض _هعرف كل حاجه وعن قريب جدا المهم كل واحد على شغله بدل ما جدكوا يعلقوا بجد وانا هستانا ياسين عشان الميتنج 
عز _تمام يالا يا رعد 
رعد _يالا 
وغادر عز ورعد للمقر الرئيسي وكذلك حمزة غادر للجامعة بينما تخفت ملك عن الأنظار حتى ترى هذا اللعېن كما لقبته 
بعد قليل 
هبط ياسين للأسفل والڠضب يترأس بعيناه فخفاه بأحترافيه فغادر لسيارته متجاهلا يحيى الذي إبتسم لمعرفة ما يجول بعقل رفيقه 
بمكان ما 
ملك پغضب 
الحوار مترجم 
_ماذا تقصد 
جاك بسخرية _كما سمعتى فتاتى الحمقاء سأخبر زوجك المستقبلى بعلاقتنا 
ملك پغضبا جامح _عن أي علاقة تتحدث أيها المعتوه لم تجمعنى بك أي علاقة سوى الصداقة 
جاك بخبث _وهل هناك مسمى أخر للعلاقة سوى هذا الأسم !
ملك بعصبيه _أعلم لما تفعل كل ذلك ايها اللعېن ولكن تمنى المۏت أهون من التفكير بهذا الأمر 
وتركته ملك ورحلت والڠضب يتغلغل بدمائها فهى لم تصنع شيء خاطئ سوى معرفتها بهذا الأحمق 
ظلت بغرفتها منذ أن ألتقت به منذ الصباح حاولت يارا ان تعلم ماذا بها ولكنها ألتزمت الصمت ولم تتحدث فتركتها بمفردها لعلها تهدء قليلا 
بمكتب ياسين 
لم يستطيع العمل على الملفات الهامة فبعثها ليحيى يتوال زمام الأمور 
توجه ياسين لمكتب أدهم قبل الخروج للقصر لشعوره بأن دموع حوريته تتابعه بكل مكان فأرد أن يصنع شيئا لها 
دلف لمكتب أدهم ليجده يتابع عمله بتركيز وما أن رأه حتى وقف سريعا وعلامات الدهشة تحتل قسمات وجهه
أدهم بستغراب _ياسين !!
دلف ياسين بخطوات واثقة ثم جلس أمامه يتأمله بهدوء قائلا بجدية لا مثيل لها _ ممكن أعرف حضرتك سبت القصر ليه 
كاد أن يتحدث ليتوقف على إشارة ياسين قائلا بتحذير _الحقيقة 
تطلع له أدهم قليلا ثم جلس بتعب نفسي شديد ليقص على رفيق دربه ما حدث لعله يريح هذا القلب المعافر
بمنزل دينا 
لم تسع السعادة قلبها حينما علمت من والدتها أمر مكالمة رعد لوالدها بأنه سيجتمع بهم اليوم وعائلته 
قامت ترتب المنزل حتى يكون جاهز لأستقبالهم 
حفلت البسمة
وجهها لتذكرها ذلك الوسيم التى ما أن رأته أول مرة طرب قلبها بأنه سيكون مصيره محدد بهذا المغرور فها قد أوشك الحلم على التحقيق 
بمكتب أدهم 
كان الصمت السائد بالمكان حينما قطعه ياسين المنصدم مما يستمع إليه _الكلام دا مش صحيح يا أدهم لآن عمتى مش متجوزه 
أدهم بحزن _مهو الا هيجننى أنه بيتكلم بثقة 
ياسين بحذم _أسمع يا ادهم أنت لازم ترجع القصر والنهاردة قبل بكرا اللعبة دي كبيرة أوي ملعوبة صح 
ادهم بتردد _بس 
قاطعه الصوت القاطع قائلا بتحذيره المريع _أنا قولت أيه 
أدهم _حاضر بس مين الا ممكن يعمل كدا !
زفر پغضب ثم تطلع أمامه قائلا بخفوت _الحيوان دا هجيبه فى أسرع وقت وساعتها هيكون له رد على كل الأسئلة .
حل المساء 
فعاد ياسين للقصر ثم صعد لغرفتها 
كانت ترتل أيات تريح القلوب وبالأخص قلبها فهو شفاء لها مما تشعر به 
تشعر بأنه المعين لها 
أغلقته حينما أنهت واردها پألم تركة دموع عيناها تشكو حال قلبها 
فأزاحتها على الفور حينما لمحته بالغرفة يتأملها بصمت 
ياسين ثم وضع لجوارها حقيبة كبيرة بعض الشيء قائلا بهدوء وعيناه تتفحصها _ أنا هغير هدومى وهستانكى تحت ياريت تفتكري أن فرحة دينا أهم من الا حصل بينا بلاش تكسري قلبها وقلب رعد 
توجه للخروج تاركا صدي كلاماته تترنح بذهنها فأزاحت دموعها بحزن ثم دلفت للمرحاض وأغتسلت جيدا فتوجهت للخزانة ولكنها توقفت حينما تذكرت الحقيبة بيده توجهت للتخت ثم فتحت الحقيبة لتجد فستانا باللون الأزرق مجذب للأنظار خطڤ نظرها من النظرة الأولي جذبته آية لتبتسم بأعجاب لم تنكر من قبل ذوقه الراقي فى أختيار كل شيء 
أرتدته آية مع الحجاب الموجود بالحقيبه وأكملت جماله مع إكسسوارتها الخاصة فكانت ساحرة للنظرات نعم تليق بزوجة ياسين الچارحي 
بالأسفل
جلس عتمان الچارحي يجرى بعضا من اتصالاته الهامة 
وبالقاعة المجاورة له كان يجلس عز وحمزة وأدهم الذي سعد عتمان بعودته كثيرا 
هبطت يارا بفستاها الرمادي وحجابها التى ترتديه لأول مرة بمساعدة آية رغم ما به الا أنها اصرت مساعدتها 
خطفت قلب عز وأسعدت قلب حمزة ورعد بأرتدائها هذا الحجاب الذي زاد جمالها فجعلها كملكة 
تقدم منها عز وهو كالمغيب يتأملها ببسمة سعادة ولكنه تنح قليلا عند رؤيته يحيى يهبط الدرج .
هبط يحيى بطالته الساحرة بحلى زرقاء جعلته وسيم للغاية يتأمل القاعه بلهفة لرؤيتها ولكنه حزن عندما هبطت واخبرتهم عدم استطاعتها بالمجيئ لشعورها ببعض الصداع 
هبط ياسين ليتطلع له عتمان الذي خرج لرؤيتهم تطلع له بحزن فهو يشبه أبيه كثيرا 
تالق بحلى سوداء جعلة للوسامة عنوان واحد ياسين الچارحي 
هبط لينضم لهم 
فخرج عتمان لسيارته بحزن قائلا بثبات _اتاخرنا 
هرول حمزة مسرعا خلفه وتقدم عز من يارا ثم توجه معها لسيارته 
وقف يحيى لجوار ياسين وادهم يتبادلان الحديث فكف ياسين عن الحديث حينما لمح تلك الحورية تهبط الدرج بردائها الأخصر الفتاك جذبت قلبه ليراها تتعثر بخفوت بهذا الفستان الطويل بعض الشيء فقترب منها وهى كالمغيب يعاونها للهبوط بحنان ومحبة نبعت من القلب المغيب عن الواقع 
تأمله يحيى بسعادة ثم أشار لأدهم فأبتسم هو الاخر لتبدل الدنجوان بوجود تلك الحورية بقلبه .
غادرت السيارات لمنزل تلك العنيدة التى ستصبح ملكا للمغرور 
رحب محمد بهم بسعادة وبالأخص بعتمان الچارحي ثم دلفوا للداخل 
سعدت صفاء كثيرااا عند رؤيتها آية فرؤيتها هكذا يخدع الأنظار بأنها ملكة لياسين الچارحي لا تعلم ان قلبها يدفع ضريبة لفتاة لعينة اتخذتها وسيلة لاڼتقام ياسين 
دلفت دينا للداخل بخجل شديد فتأملها رعد ببسمة بسيطة لأرتداها اللون المفضل لديه فهى كما لقبها من قبل ملكة البنفسج ترتديه ليعم البهجة عليها وعلى من يرأها فتلك الفتاة تنجح برسم البسمات 
تم الأتفاق على خطبتها غدا مع زفاف يارا وملك فكانت السعادة حليفة يارا لدلوفها سريعا لعائلة الچارحي كما أن سعادة دينا كبيرة برؤية يارا بالحجاب 
حاول محمد الاعتراض لسرعة الخطبة ولكنه صمت احتراما لعتمان الچارحي الذي تفاجئ بذلك الرجل البسيط فقلبه من ذهب حديثه يريح القلوب فعلم الآن أخلاق تلك الفتيات من من اكتسبت .
شعرت دينا بأن شقيقتها تحمل شيء ما يؤلمها فقترحت عليها أن تقضى الليلة معها فطلبت صفاء من ياسين أن يتركها معهم اليوم لنكون لجوار شقيقتها ومساعدتها غدا بالخطبة
أرد الاعتراض ولكن نظرات عتمان له كانت كالقرار فوافق على الفوار وبدخله شيء ما يصارعه هل سيظل يحارب ام سيعلن انهزامه !
أنتظروا الاحداث القادمه مع كشف حقائق هامة وصدمات متلاحقه للجميع مع ظهور الكبير وكشف قناعه عن قريب 
إنتظروني ب 
أحفاد_الجارحي
بقلمى_ملكة_الأبداع
آيه_محمد_رفعت
_____
١٩١ ١١٣٠ م آية محمد الفصل الرابع والعشرون 
عاد ياسين للقصر وقلبه ينبض بغموض لم يعلم لما يشعر بالوحدة القاټلة!
نعم تمرد عليه هذا القلب المتعجرف ليشعره الآن بأنها النبض صعد للأعلى بصمت حتى أنه لم يستمع لحديث يحيى فكان بدوامة الأشتياق لعيناها 
حزن عندما تذكر الخۏف الدائم الذي يلمحه بمجرد رؤيته كم حاربه قلبه بحنان فتستمع لطرب عشقها يترنم بريحان من نغم 
دلف ياسين لغرفته ثم ألقى بهاتفه على الفراش وخلع عنه ملابسه بضيق ثم دلف للمرحاض يستسلم للمياه المتناثرة على جسده لعلها تزيحه من دوامة ماضيه الآليم ولكن هيهات أبت تركه ولاحقت به كأنها أعتادت لتكون جزءا هام من حياته 
بغرفة يحيى 
وقف بالشرفة والڠضب يتمكن من قسمات وجهه فسيطر عليه بأحتراف ليبدو هادئا لحد ما على عكس العاصفة بداخل قلبه 
تميلات الخصلات المتمردة على وجهه بفعل الهواء فأعادها للخلف پغضبا كأنه يخرج ما به 
توقفت نظراته لتلمحها تهبط من سيارتها والخۏف يبدو عليها تتلصص خلفها پخوف كالسارقة ثم دلفت سريعا للداخل لم ترى من يتابعها بصمتا مريب 
صعدت الدرج ثم توجهت لغرفتها ولكنها توقفت محلها حينما رأته يقف أمامها 
كانت نظراته مزيج من الهدوء والثبات المخادع فخرج صوته قائلا بستغراب _كنتي فين !
إبتلعت ريقها پخوفا شديد ثم قالت بتوتر _أنا كنت برة بشتري شوية حاجات 
يحيى بثبات على عكس ما بداخله _بالوقت المتأخر دا 
ملك بأرتباك _أصل مفتكرتهاش غير دلوقتى 
يحيى بنظرات كالچحيم فتغلغل الخۏف بأواصرها ولكنها لا تعرف قوة تحكمه _أخر مرة تخرجى بدون أذني أو أذن رعد 
وضعت عيناها أرضا تتخفى من نظراته ليأتيها صوته الرعدي _سمعتى أنا قولت أيه 
ملك پخوف شديد _حاضر 
ودلفت لغرفتها سريعا أما هو فكانت نظراته كفيلة بعكس ما يشعر به .
بغرفة يارا 
كانت تتحدث لمعشوقها على الهاتف فتحمر وجهها خجلا مما يتفوه به 
عز بعشق يتنقل لها بأحترافية _مش مصدق أنك أخيرا هتكونى ليا يا يارا بجد فرحتى متتوصفش أنا فعلا بتمنى بكرا يجي وأشوفك بالأبيض 
حاولت جاهدة للحديث ولكنها فشلت بنهاية المطاف فألتزمت الصمت وأكتفت بالأستماع إليه 
حاولت دينا معرفة ما بشقيقتها ولكنها فشلت فسارعت آية بالحديث بأمورا أخرى حتى لا تسرق سعادة أختها الصغري 
مرء الليل الكحيل وشرق شمس يوما جديد محفل بزفاف أحفاد الچارحي 
بغرفة يحيى 
لم يتسلل النوم لعيناه فبقى مستيقظ أفضل من محاربة نوما مؤلم قطع صمته دلوف عز والبسمة تزين وجهه فتنقل سعادته بشكل قطعى دلف وتقدم منه قائلا بستغراب _أنت لسه ملبستش 
يحيى بسخرية _هلبس من دلوقتى !
عز بزهول _على الأقل جهز نفسك دا النهاردة فرحك يا عم
يحيى بحذم وهو يقاوم
صداع رأسه_عز أرجوك ممكن تسبني لوحدي 
كاد أن يتحدث ليقاطعه برجاء _من فضلك 
وبالفعل خرج عز حتى لا يواجه ڠضب يحيى القاټل 
بمنزل دينا 
تفاجئت بعدد من الفتيات وبيدهم حقائب مغلقة متعددة 
فعلمت من أحداهم أنهم مخصصون لجعلها أميرة بهذا الحفل .
كشفت لها أحدى الفتيات عن فستانها ففرغت فاهها عند رؤية هذا الفستان المصمم بأحتراف بمزيج من الأبيض والبنفسج تعجبت حينما رأت لونها المفضل ولكن لا تنكر سعادتها بذكاء هذا المتعجرف 
بغرفة آية 
كانت تتمدد على الفراش بتعب شديد فتضحت لها الآن سر تعبها المفاجئ نعم تحمل بجنين ياسين الچارحي .
كم هى سعادة لحياة أناس عرفت السعادة كيف الطريق للقلوب ولكنها بائسة فرض عليها الحزن كتاج مصاحب لها للأبد 
هوت تلك الدمعات الحاړقة حينما تذكرت حديثه عن العقد نعم تكره حديثه المفعم بالكبرياء الذي يتأكد على الدوام أنها تعلم مكانتها الصحيحه بجانب
 

44  45  46 

انت في الصفحة 45 من 75 صفحات