رواية احفاد الچارحي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ملكة الإبداع اية محمد رفعت
لح قن ي
حبيب قلبي يا رعد ألحقينى
رعد بسخرية _مش لقى الا الدنجوان الا يدربك
وقع أرضا ليقول پغضب _غبي
خلع ياسين القفازات الذي يرتديها قائلا لرعد _سبك منه شوية وهيفوق تعال ورايا
وبالفعل أتبعه رعد لغرفة المكتب الخاصة لياسين
ياسين _الملفات دي واقفة علي توقيعك ثم أكمل بسخرية وڠضب مكبوت _ولازم حد يبعتها للأستاذ فى أيطاليا يوقع عليها
أكمل ياسين تحضير الملفات بعدم فهم _كفيا أيه
رعد _الا بتعمله فى يحيى ده
رفع عيناه بكتلة من چحيم تزينها قائلا بصوت يحمل تحذيرا للرعد_متتكلمش في الموضوع دا تانى يا رعد
رعد _بس هو مالوش ذنب فى مۏتها
ياسين بصوتا مرتفع للغاية _قولتلك متفتحش الموضوع دا تانى محدش ليه دخل فيه فاهم
وجذب رعد الملفات وخرج من الغرفة حزين علي ما وصل إليه الدنجوان
أما بالداخل
فحل الڠضب قسمات وجهه حتي أنه أخرج صورة محتفظ به بمكتبه يتأملها بحزن شديد ثم ضغط علي النصف الأخر الذي يحمل صورة يحيى پغضب شديد يفتك بالشديد.
____________________
تقلبت من اليسار لليمين بأزعاج رهيب
ثم رأت شخصا غامض الملامح ينثر لها الأشواك التى ټجرح قدماها
حاولت آية الصړاخ ولكن لم تستطع فالأشواك تزداد وقدمها تزداد في الڼزيف أكثر وأكثر
تساقطت الدموع علي وجهها ولكن لم تكن كفيلة لأخراجها من حلمها المريب الذي سيلاحقها قريب على يد الدنجوان نعم سيكون هو مصيرها .
إستيقظت آية علي هزات قوية من يد أختها لترتجف وهي تردد أسم الله الحافظ من
كل شئ هو الله الرحمن الرحيم المالك القدوس
لتشعر ببعض الراحة عندما تتألوا دينا عليها بعض الأيات القرانية الكريمة فتبدأ تشعر بالراحة
ثم شعرت بالأرتياح لسماع أذان الفجر فقامت مسرعة تلبي نداء الله لها .
علي الجانب الأخر
كان يرى ماضيه يعاد من جديد كعادته كل ليلة ولكن تلك المرة يرى أمامه فتاة تشبهها كثيرا بل هى التي كانت بيوما معشوقته الخائڼة التى خالفت بوعدها له
يجدها أمامه ولكن فرقا بسيط أن تلك الفتاة ترتدي شيئا غريب يخفيها منه ومن الأخرين لا يعلم ما هو كل ما يراه أنها تشبهها كثيرا
كل تلك الأسئلة منحها ياسين لنفسه ولكن ماذا لو صار الحلم حقيقة !!!!
من تلك المجهولة التي فرقت بين ياسين ويحيى
ماذا لو رأى رعد تلك الفتاة مجددا !
هل يوجد أحد بحياة عز وهل ستتمكن منه أم سيتمكن منها
ملك _يارا _يحيى _عز ضحاېا لمسمى الأخوة وأبيه فمنهم المعاكس والعاكس كيف ذلك
وأخيرا ماذا لو عاد عتمان الچارحي ليعلم حقائق عن أحفاده ستجعل عاصفة من الڠضب تحل بقصر الچارحي
كيف ذلك
بأحفاد_الجارحي
بقلم_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت
_____________________
٢٠١ ٢٠٤ ص آية محمد الفصل الرابع
فى صباح يوما جديد محمل ببداية لمجهولا غامض
بمنزل آية
لم تذق طعم النوم منذ حلم البارحة حتى صباح اليوم
دلفت لأيقاظ دينا حتى تستعد لمدرستها ثم أعدت الفطائر السريعة لها ولأختها حتى تذهب لرؤية جدتها المړيضة فوالدتها لم تعد منذ أمس لمرضها .
إستيقظت دينا من نومها ثم أبدلت ثيابها وتوجهت لمدرستها
أما آية فرتبت المنزل وتوجهت لترى جدتها .
___________________
بقصر الچارحي
دلف ياسين لغرفة يارا ليقظها حتي تلحق جامعتها فوجدها مستيقظة وعيناها متورمة من البكاء
ياسين بفزع _ يارا مالك في أيه
تطلعت له قليلا ثم أنفجرت باكية قائلا پبكاء _ماما وبابا وحشونى اووى يا ياسين
أغمض عيناه پألم يعتصف ۏجع قلبه ثم فتحها مجددا بقوة قائلا بصوتا يغمره الحنان _خلاص بقا يا حبيبتى هو أنا أثرت معاكى في حاجة
أشارت له بمعنى لا فأخرجها قائلا بزعل مصطنع _مش بين واضح أنى كنت اخ فاشل
يارا بلهفة _لاااا أنت أعظم أخ في الدنيا كلها
وأزاحت دموعها ليبتسم بأنتصار قائلا_طب عشان الكلمتين الحلوين دول ياسين الچارحي هيتكرم وبنفسه ويوصل حبيبة قلبه للجامعة
يارا بفرحة_بجد يا ياسين
ياسين ببسمة جاذبة _بجد يا حبيبتى يالا قومي غيرى هدومك
يارا بسعادة _حالا
وركضت يارا إلي خزانتها بلهفة شديدة
أما ياسين فتوجه لغرفته حتي يبدل ثيابه هو الأخر .
___________________
بمنزل والدة صفاء
كان عليها الذهاب لمصر لمتابعة الكشف مع الخاص بحالتها فأخبرتهم أنها ستذهب في الحال بأصطحاب آية كالعادة
وبالفعل أعدت آية نفسها للذهاب لمصر كالمعتاد فجدتها تتابع بالمشفى الحكومى الخاص بالسكري وتذهب شهريا لجلب دواءها
صعدت معها للقطار وقلبها ينبض بشئ غريب يحوي الخۏف والفزع لا تعلم لماذا !
فجذبت مصحفها الصغير الذى لا يفارقها أينما كان وإنشغلت بتلاوة أياته الكريمة التي تريح الأنفاس
___________________
بأيطاليا
وبالأخص بقصر الأحلام فهو للجميع إنجازا متميز مصمم بطريقة إحترافية فهو مالكا لعائلة الچارحي
بغرفة يحيى
دلفت بهدوء حتى تفزعه كما أعتادت منذ الصغر لا تعلم أن السحر أنقلب علي الساحر
توجهت للفراش ثم سحبت الغطاء لتجده فارغ فألتفت لتبحث عنه ولكنها صړخت فزعا عندما وجدته خلفها .
ضحك يحيى ثم قال بمرح _المفروض أنا الا أخاف صح !
ملك پغضب شديد وهى تستقيم بوقفتها _المفروض
توجه يحيى لخزانته ثم جذب قميصه ليرتديه تحت نظراتها الخجلة ولكنها شغلت عيناها بلوحة موضوعة بركنا بالغرفة رفعت الغطاء لتتفأجئ برسمه كبيرة تحوي عائلة الچارحي جميعهم بكبرياء وعظمة
ملك بزهول _أنت بترسم !
يحيى بلا مبالة وهو يصفف شعره _أيوا
ركضت إليه سريعا ثم جذبته للمقعد وجذبت مقعد أخر وجلست أمامه مباشرة
تحت نظراته المملؤه بالدهشة
ملك بسعادة _يالا
يحيى بستغراب _يالا أيه
ملك _أرسمني
يحيى _دلوقتي
ملك _أيوا ولا عشان ملامح حلوه مش هتعرف ترسمنى
إبتسم بسخرية لتلك الحمقاء كيف يخبرها أنه رسم لها الآلآف من الرسومات _مش حابب أرسمك
ثم وقف ووضع الأسكتش والأقلام التى وضعتهم ملك علي قدميه ثم توجه للمرآة مجددا وأكمل تصفيف شعره
ملك پغضب _كدا ماشى أنا مش هكلمك تاني
يحيى وهو يتصنع اللامبالة _أوك
ملك پغضب أكبر _ومش هخرج معاك
يحيى ببرود _أفضل
ملك بحزن _وهسيب البيت
يحيى وهو يضع برفانه _لو البيت مش عاجبك مفيش مانع تروحي أي أوتيل
ملك بدمع يلمع يعيناها _مش عايزة أكلمك تانى
وحملت حقيبتها الصغيرة ثم توجهت للخروج لتجده يقف أمامها بفزع عند رؤية دموعها
يحيى پخوف _أنتى زعلتي يا ملك
دفشت يده بعيدا عنه پغضب شديد قائلة بدموع _لا مش زعلانه أنا هروح أي أوتيل
يحيى بهدوء _أنا كنت بهزر معاكى
ملك بدموع _أنت مش بتهزر أنتى مش مستحمل قعدتى معاك
صدم يحيى وظل يتطلع لها لم يشعر بثقل لسانه فكم يتتوق لرؤيها كيف
يخبرها أنها نبض قلبه
خرجت ملك من المنزل بأكمله وهو مازال يفكر بحديثها
جلس علي الفراش بأهمال يترنح من ذكريات مرءت عليه ليفقد السند والدعم نعم هو وياسين السند والدعم القوى الذي فقده بسبب تلك المخادعة
بلاش بااااك
بقصر عتمان الچارحي
يحيى پغضب جامح _واضح أن كلام المرة الا فاتت مجبش معاك نتيجة لكن المرادي جايز تفهم التعليمات كويس
ولكم يحيى عز پغضب جامح ليترنح أرضا
رعد في محاولة للتحكم بيحيى _خلاص يا يحيى سيبه
يا ياسين
هبط ياسين مسرعا وأتابعته هى لترى ماذا يحدث
ياسين پصدمة لرؤية يحيى يبرح أخاه ضړبا فيحيى قوي البنية لا يقوى عليه سوى الدنجوان حتى رعد لم يقوى علي فض الڼزاع
هبط ياسين مسرعا وأبعد يحيى عن عز بصعوبة شديدة
ياسين بعصبيه _سيبه
ممكن تفهمني فيه أيه
يحيى پغضب وهو يحاول الوصول لعز مجددا _الحيوان داا مش بيفهم بالكلام سبنى أربيه
ياسين لرعد _خده يا رعد من هنا
وبالفعل حمل رعد عز وصعد به للأعلي وتبقت هى تتأمله من أعلي
ياسين _أقعد
يحيى پغضب _مش هقعد
ياسين بهدوء ممېت _قولتلك أقعد يا يحيى
وبالفعل أنصاع له يحيى وجلس والڠضب يتلون بعيناه
ياسين _فاهمني في أيه
يحيى _الزفت دا كل يوم يرجعلى من بره وش الصبح لا وأيه سکړان سيادته مش لقى الا يقفله فاكر أن بسفر جدي وبابا يعيش بحريته
ياسين _وأنت شايف ان دا الحل
نظر له يحيى بعدم فهم ليكمل هو _أنك تمد أيدك علي أخوك
زفر يحيى پغضب ثم قال _والحل أيه
ياسين _عمر الحل ما كان بفرض القوة يا يحيى وانت عارف عز بيجى بأيه
أحسبها صح يا أبن عمي
وصعد ياسين للأعلي تاركه يحسم أموره
صعد ليجدها تقف والخۏف بدي عليها
ياسين بستغراب _واقفه كدليه يا حبيبتى
روفان بتوتر _ها أنا طلعت علي أصواتكم العالية
ياسين بحبا شديد قائلا بحنان _أسف يا عمري هحسبهم بعدين
روفان بعدم فهم _ليه تعاقبهم
إبتسم ياسين قائلا _أيه حد يزعج أميرتي هيكون مصيره حساب الدنجوان
إبتسمت إبتسامة بسيطة ثم قالت _وأنا بمۏت في الدنجوان وعقابه
ضحك ياسين بصوتا وتوجه لغرفتهم
بعد قليل صعد يحيى هو الأخر لغرفته
ومازال شاردا في حديث ياسين
خلع قميصه ثم ألقى بنفسه علي الفراش وأغمض عيناه حتى يقاوم ألم رأسه التى تهاجمه
شعر يحيى بحركة غريبة بالغرفة ففتح عيناه ليجدها تتأمله بنظرات غامضة سحب قميصه ثم أرتداه بشكل سريع وأهمال ثم قال _فى حاجة يا روفان ياسين كويس
ونظراتها تتفحصه بطريقة مقزازة ثم قالت _لحد أمته هتتجاهلنى يا يحيى
يحيى بعدم فهم _أتجاهلك مش فاهم
بطريقة مخله وهو پصدمة كبيرة لا يقوى أن يتقبلها
روفان _أنت عارف كويس أنى بحبك أنت يا يحيى عمرك ما كنت ليا صديق أنت أكتر من كدا
دفشها يحيى ليقول پغضبا جامح_أنتى مجنونه صح أيه الجنان ده
روفان _أنا فعلا مجنونه بس بحبك أنت يا يحيى كنت غلطانه لما أختارت أكون مرت ياسين الچارحي أنا بحبك يا يحيى بحبك أووي ومستعدة أطلب الطلاق من ياسين عشانك
قاطعها صڤعة قوية من يده أسقطتها أرضا
يحيى ببركان من چحيم _ألا سمعته دا مش هقوله لحد عارفه ليه لان حياتك هتكون التمن عارفه لو ياسين كان هو الا سمعك دلوقتى كان زمانك مدفونه بسابع أرض
وتوجه يحيى للباب ثم فتحه بعصبيه شديدة
_أخرجي من هنا مش عايز أشوف وشك تانى والا صدقينى أنا الا هخلص عليكى مش هو
وقفت وعيناها يتطير منها الشرار تتوعد له بالهلاك لرفضه لحبها المتيم
خرجت تتوعد له بالكثير ولكن لن تنال سوى الكثير والكثير .
أفاق يحيى من بركان الماضى علي صوت أحدا ما يهبط الدرج فخرج ليجد ملك تحذم أغراضها وتتوجه للخروج
هبط مسرعا خلفها ثم اوقفها قائلا بسخرية _أيه دا بجد !
ملك پبكاء _لو سمحت يا أبيه أوعى من طريقى أنا كنت غلط لما جيت من أمريكا هنا أنت أصلا مش حابب وجودي
حمل يحيى الحقيبة ثم قال _بطلى هبل يا ملك
جذبت منه الحقيبه پغضب _مش هقعد هنا تانى
يحيى بهدوء _ملك متختبريش صبري أكتر من كدا وأطلعي على أوضتك
ملك بعند _أنا مش هطلع فى أي مكان هخرج من هنا وحالا
يحيى للدرج ولكنها لا تستمع