رواية بقلم نهله داوود
البا ب دلف زيا د الي الداخل واغلق الباب خلفه
صبا بړعب ايه في ايه يا زياد عاوز ايه
يتري زياد هيعمل معاها ايه استنو الحلقه الجايه
صبا پخوف ايه يا زياد في ايه عاوز ايه
زياد وهو يقترب منها عاوزك اناي يا صبا
صبا بفزع وهي تتراجع للخلف يعني ايه
زياد وهو يقترب منها اكثر حتي انها التصقت بالحائط هوا الواحد لما بيعوز جبيبته بيعوزها ازاي
زياد وهو يقترب اكثر طب متقولي ايه يعني
صبا پبكاء اكثر وهي تصرخةبهستيريه وټضربه علي صدره بيديها ابعد عني يا حيوان والله لقول لسليم
زياد وقد المه كلامها فهو يعلم ان الحاډثه قد قسرت عليها كما اخبره سليم ولكنه لم يعتقد ان تكون وصلت لتلك الحاله كتفها زياد بيد واحده ثم همس في ازنها ايه يا بنتي الاوفر ده شكلك بتتفرجي علي افلام كتير عاوزك يا صبا يعني عاوز اتجوزك انتي الي تفكيرك شمال يا حبيبتي ثم تركها بعد ان هدات حركتها وتوقف بكائها وقلدها بطريقه مضحكه ابعد عني يا حيوان الحقني يا سليم ثم ضحك عليها وتركها وزهب ولكن بمجرد ان وصل لباب الغرفه حتي عاد اليها اه بقلك ايه بكره هتخرجي بدل لما اجيلك هنا ولو جيت مش همشي غير لما تبقي مراتي هه ثم نظر في عينيها اصل انا بتفرج علي افلام كتير برضو وغمز لها ثم تركها وزهب اما صبا فجلست مصدومه علي سريرها وتحدث نفسها بصوت مسموع ايه الي انا هببته دا زمانو قال علبا ايه انا احسن حاجه مخرجش من الاوضه ثم تزكرت ملام زياد ولكنها قالت لا لا اكيد بيهزر زلكن الباب انفتح ودخل زياد لا مبهزرش تحبي اثبتلك
خرج زياد وقال في نفسه شكلك هتتعبيني معاكي يا صبا
اما فرح وسليم
فرح سليم عاوزه انزل البحر
سليم لا
فرح ليه يا سليم اشمعني انا ما فريده نزلت البحر مع حازم وكانت فرح تتحدث بصوت عالي
سليم پغضب وهو يمسك معصمها فرح وطي صوتك احسنلك وقولت مفيش نزول
فرح پبكاء اه ايدي خلاص مش عاوزه انزل
سليم وقد ترك يدبها خلاص يا فرح حازم وفريده نزلو عشان مخطوبين
سليم بهدوء اه
فرح پصدمه وانا هلاقي حد اخطبه فين دلوقتي همشي اقول عريس يا ولاد الحلال ثم همست هوا انتا سيبلي فرصه اصلا بلا نيله
سليم پغضب مصطنع هه بتقولي حاجه يفرح
فرح لا لا ثم صمتت ولكن بعدوقليل
فرح سليم
سليم نعم
فرح بقلك ايه يا سمسم
سليم بدهشه نعم
الفصل الثاني عشر
سليم والمطلوب
فرح بص يا سمسم بما ان انا بنوته وعسوله ومزه وانتا ابن عمي ومز برضو ومش مرتبط ولا خاطب فا ايه رايك وحياه ابوك تخطبني ساعتين انزل البحر شويه
سليم بضحك ومين قالك بقي اني عاوز اخطبك
سليم نعم انا معنس
فرح اه يعم دا انتا ٣سنه الي مشوفناك داخل علينا حتي بسحليه في ايدك دا الواد حازم خمسه وعشربن سنه ومقطع السمكه وديلها
سليم بدهشه من كلامها لا والله
فرح ببرائه اه والله
سليم طب يلي يا ام لسانين هنزلك البحر
فرح بسعاده وهي تقفز علي لارض كالاطفال هيه يحيا سليم ثم اقتربت منه وهمست في ازنه بسعاده طب بقلك ايه متخليها جواز وركبني اللعبه دي وهي تشاور علي لعبه مائيه
فرح ببرائه وهي لا تفهم معني الكلمه بجد يعني هتركبني االعبه بعد ما نعمل ډخله
سليم بضحك اه ايه رائيك
فرح ماشي يلي
سليم بضحك اكبر وهو يعلم ان فرح لا تفهم معني الكلمه فلو تعرف فرح معناها لكان اغمي عليها من شده الخجل
سليم يلا يا فرح
فرح يلي فين هنعمل ډخله
سليم وهو لا يستطيع ان يمسك نفسه من الضحك
لا هنروح شط تاني
فرح بزهول ليه هوا احنا مش هننزل مع فريده وحازم
سليم لا طب خازم اهبل ومنزل خطيبتو البحر قدام الناس هو انا اهبل زيه انا بغير علي خطيبتي
فرح وقد جفلت من الكلمه هه
سليم وهو يهم بالزهاب يلي يفرح
فرح حاضر ثم زهبو وركبو السياره وانطلق سليم الي شط جميل
وهادي ولا يوجد عليه احد واثناء الطريق
فرح هو الشط ده جميل
سليم ببتسامه اه
فرح بسعاده وفيه االلعاب
سليم اه
فرح بسعاده طفوليه هيه يعني هناك هنعمل ډخله وبعدين تركبني العبه
سليم وهو يحاول السيطره علي نفسه بضحك بس يا فرح بس يا روحي بدل ما ارتكب جنايه
فرح بحزن طيب
وصلو الي الشط نزل سليم من السياره ومعه فوطه البحر ثم القاها علي الارض
فرح پخوف ايه ده دا الشط فاضي يا سليم
سليم اه عشان تنزلي البحر براحتك ومحدش يشوفك
فرح طيب
سليم وهو يخلع ثيابه طب يلي
فرح بفزع يلي ايه
سليم بمكر اقلعي هدومك
فرح بخوق وارتباك وهي
تتراجع للخلف انتا قليل الادب
سليم وهو يقترب منها وېضربها برفق علي راسها اقلعب عشان تنزلي البحر يا هبله
فرح لا لا هنزل كدا كانت ترتدي بلوزه بيضاء كت وبرتقول اسود
سليم كدا ازاي
فرح كدا زي ما انا
سليم وهو يخلع ثبابه براختك يا فرح
فرح پخوف وهي تخبي وجهها بيدها انتا بتعمل ايه
سليم بقلع عشان انزل البحر منا مش معقول هنزل بهدومي وبعدين فتحي عينك هوا يعني اول مره تشوفي راجل لابس ميو
فرح غي نفسها لا بس اول مره اشوفك انتا وفتحت عينيها ببطء لتراه واقف امامها بصدره العاړي وشرط بالون الاسود
فرح وهي تلتفت بسرعه وتعطيه ظهرها
سليم يلي يا فرح ننزل البحر
فرح بتردد لا بحر ايه انا مش
عاوزه انزل
سليم وهو يخاول كتم غضبه يبنتي الله يهديكي مش دا البحر الي كنتي ھتموتي وتنزليه
فرح هه اه بس دلوقتي مش عاوزه انزل
سليم پغضب فرح بلاش دلع
فرح بتردد طب انا هنزل لوحدي
سليم الي هوا ازاي يعني الموج هنا عالي ولازم انزل عشان اخلي بالي منك
فرح لا هنزل لوحدي
سليم وهو يحملها ويلقيها في الماء بلاش دلع
فرح پبكاء شديد وكلام غير مفهوم لا لا عاوزه اروح لجدو وبقيه كلام لم يفهمه سليم من كثره شهقاتها ولكن الكلمه الوحيده التي كانت واضحه بكرهك يا سليم ما ان سمغ تلك تلكلمه ختي توقفت الدنيا بحوله واخرجها سريعا من الماء ولف المنشفه حولها باخكام واجلسها بالسياره وهي تبكي وجسدها ينتفض حتي وصلو الي الفندق
وما ان وصلت السياره الي الفندق حتي نزلت فرح تجري وسليم خلفها
سليم فرح استني يا فرح
ولكن فرح لم تستمع له وظلت تركض الي ان وصلت لغرفتها ودلفت سريعا واغلقت الباب خلفها
سليم وهو يقف امام الباب افتحي يا فرح عشان خاطري انا اسف حقك عليا ولكنه لم يسع منها رد سوي شهقاتها التي كانت تعلو بشده
سليم افتحي يا فرح بدل ما اكسر الباب
فرح بصړاخ ابعد عني انا بكرهك
ما