السبت 30 نوفمبر 2024

رواية وحش طيب بقلم ميادة ( كاملة )

انت في الصفحة 20 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


وتضعها فى يد ريتال ده زياد وهو صغير بصى كان ازاى مع اخواته مش عارفه ايه الى حصل ليهم بس كل واحد فى عالم تانى غير التانى 
تنظر ريتال الى الصوره وهى ترى زياد وزيدان ممسكين بزيزى بقوه تبتسم وتنظر الى رويدا مشاغل الدنيا يا ماما والشغل 
تتنهد رويدا مش قصدى الاهانه يا حبيبتى بس زياد جه فى يوم وليله قال هتجوز بكره من غير ما نعرف مين دى ولا بنت مين والتانى جاى بوحده باين عليها انها من بيئه كلها مشاكل وبيقول مراتى والثالثه معرفش عنها حاجه من امبارح مرجعتش البيت عيالى ضاعو وكله بسبب هدير هقول ايه غير ربنا يرحمها ويسامحها هى الى فرقت بين عيالى 

تنظر لها ريتال غير مستوعبه انا مش فاهمه يا ماما 
تتنهد رويدا سمعتها بتتكلم مع زيدان وهى عايزه تهرب معاه بعد الفرح عشان مبتحبش زياد وبتحب زيدان . روحت قلت لزياد يقفل باب الاوضه عشان الخدم مش يزعجوهم وسمع كلامى وزيدان فضل مستنيها فى المعاد وصحينا الصبح على خبر مۏتها ومن يومها زياد وزيدان اتفرقوا بعد ما كانو ايد واحده وزيزى ضاعت فى النص بسببهم 
وضعت ريتال يدها على كتف رويدا ولكن سحبتها لتدخل فى احضانها انتى أملى ترجعى عيالى تانى زى ما زياد رجع يضحك زى الاول 
مسحت ريتال دموع رويدا متخفيش يا ماما خليها على الله ثم عليا 
خرجت من غرفه رويدا خائبه الامال هل هدير كانت مثل الفيروس الذى دخل المنزل كل من فى المنزل هل كانت جميله لترك الدرجه تضحك بخفه على چنونها كيف تسأل بدون سابق سبب ابتعدت ريتال عنه بخفه راكضه نحو غرفتها لتجد زياد جالس على السرير عيونه قد تطلق رصاص من كثره الڠضب ولكن ريتال تجاهلته لانه فضل منال عليها تريد ان تدلل عليه ليست مقصدها ان تفعل مشكله يمسكها زياد من معصمها بقوه حلو عجبك 
نظرت له متفاجئه مين يا زياد 

يحد ملامحه لا هغير ليه مبغرش انا 
تضحك ريتال مره اخرى متجه الى زياد من خده كنت هقع وهو مسكنى قبل ما اقع بس 
يخرج غضبه مع سېجاره  خارج الى الشرفه فى حفله هنا الاسبوع الجاى جهزى نفسك 
تقف بجواره حفله ايه دى يا زياد 
ينفخ الدخان من انفه وفمه دى حفله عيد ميلاد الشركه كده 90 سنه عايزك فى صوره حلوه 
تبتسم بأطمأنان هشرفك متخفش 
يمسكها من يدها ما تيجى اقولك كلمه سر فى بوقك 
تضحك ريتال وتدخل الغرفه يرمى زياد السېجاره فى الهواء يدخل خلفها مباشره . . . .
مر اسبوع واليوم هو الحفل السنوى للشركه نسمه لم تظهر طوال الاسبوع وعندما سأل زيدان منال اخبرته انها متعبه واخذت اجازه حتى تستريح وهذا جعله يلعب بأخر كارت فى لعبته والظهور بنفسه ولا يهم العواقب يتمنى نجاح تلك التى سوف تكسر الحائط بدلا من تلك الشروخ التى تجعله اقوى واقوى . . .
تطورت علاقه فريد ونسمه واخبرته عن كل شئ ما يفعله زيدان معها وايضا ما كان يطلبه منها على الرغم من انه صدم ولكنه لم يبتعد عنه للحظه وسوف يقف بجوارها ولكن بمجرد صديق فقط سوف يدفن حبه داخل قلبه وتبقى هى امامه فقط . .
منار ومروان تطورت علاقتهم كثيرا واعترفت منار بحبها لمروان الذى قابلها هو ايضا بعتراف بحبه لها مع وجود امه معهم فى نفس البيت جعل منهم عائله سعيده . . .
زيزى مازلت حبيسه فى بيت المزرعه حولها بعض الخدم هناك يساعدوها فى احتياجاتها الخاصه ولكن زياد اعطها اليوم
اجازه من اجل تحضر الحفل السنوى وعين احدى الحراس لمرافقتها مثل ظلها . . .
ابتهال ابتعدت عن جمال وعرفت انها كان نقطه ضعفها التى لا تقويها بل تجعلها اقوى واصغر طلبت من زياد ان يطرده من الشركه لانه خاڼها وبالطبع زياد لن يرفض طلب لابتهال من اجل ريتال . . .
ظهرت نتيجه تحاليل حمل ريتال اليوم وعرفت انها حامل وقررت ام تخبر زياد تلك المفاجئه له خصيصا وجعله سعيد لان ذلك حلم حياته ان يحظى بطفل على الرغم من حزنها ان منال ترفض دخولها غرفه زياد ولكن لم تهتم لها طالما زياد معاها هى لا تفكر فى منال او غيرها لقد احبته وتمنت لو كانت قابلته من قبل كان كل شئ اصبح مختلف الان . . .
قرر زياد ان يعترف بحبه لريتال اليوم فى الحفله ويخبرها بكل شئ اخفاه عليها فلقد رأها مثل لكل شئ جيد لم يعرف حقيقه كم هى رقيقه وهادئه وجميله وذكيه فقرر تلك هى التى سوف يعيش معاها باقى عمره وحياته . . .
استيقظ زيدان ظهره يؤلمه مثل كل يوم فى الاسبوع الفائت يتذمر ويتجه نحو ايمان پغضب التى تنام على السرير بكل راحه وعندما يصمم انها سوف تنام على الارض تهدده انها سوف تذهب للجميع وتخبرها انها ليست زوجته وانه فقط اخبرها تمثل هذا الدور مقابل بعض من المال انتى يا زفته يالى اسمع ايمان 
تجلس على السرير بتربع قولى هو الواحد ميعرفش يرتاح فى ام البيت ده 
يحدفها بالمخده فى وجهه تأتى بها وتحدفه هى الاخرى بمخده وتبداء تلك الحړب بينهم يضحك وهى ايضا تضحك كانت ريتال تسمع صوت ضحكاتهم الخارج من الغرفه ابتسمت فى سلام ذاهبه الى زوجها تصبح عليه وتعطيه الفطور فى السرير اعدته هى بنفسها من اجله . . . . .
يقف امام المراه يرتدى جاكت بذلته منتظر المجنونه من الحمام التى اخبرته انه لن يعرفها بس يعطيها بعض من الوقت ينظر الى ساعته يجدها السابعه والاحتفال فى التاسعه يجب عليه تنفيذ مخطته قبل التاسعه يخرج من الباب متجه الى غرفه ريتال يطرقها بخفه لتخرج له ريتال جاهزه يبحث عن زياد بعينه داخل الغرفه لا يجده يبتسم بخبث زياد بيقولك هو مستنيكى دلوقتى فى الفراندا روحيله 
هزت رأسها بسعاده هخلص بسرعه واروحله 
ابتسم لها واغلق الباب فرح بما يحدث ولكن فى الوقت المناسب اتجه الى غرفه زياد التى يعلم انه بها الان طرق على الباب لتخرج له منال فى حاجه يا زيدان 
هرش فى شعره اه يا دادا ريتال مستنيه زياد فى الفراندا الساعه 8 عايزه تقوله حاجه مهمه 
نظرت منال خلفها وابتسمت الى زيدان ماشى هقوله وانت خلص وخد مراتك وانزلوا استقبلوا الضيوف 
هز رأسه موافقا وهو يرى ريتال المتجه نحو الفراندا مشى خلفها بكل بطئ حتى وصلت وقفت قليلا تنظر الى ساعتها بقلق كان زيدان يرقبها وابتسامه خبيثه ناميه على وجهه لدرجه دى واقعه فى غرامه انا بقى هاهد كل الحب ده على دماغك انتى وهو يا ريتال بس انا هخليكى واقفه مستويه شويه 
مرت نصف ساعه وريتال مازلت واقفه منتظره زياد ولكن لم يظهر حتى الان قررت ان تذهب وترى ما خلفها من تجهيزات ولكن وجدت زيدان قادم اليها هو زياد لحد دلوقتى مجاش 
نظرت الى السماء اه لسه مجاش تلاقى حاجه اخرته كده ولا كده 
يسند زيدان على صور الفراندا طب ما تيجى احكيلك حكايه كده لحد ما زياد يجى اهو بندردش 
تضحك بخفه وتسند واقفه امامه ماشى يا احكيلى انا سمعاك 
ينحنح زيدان بصى كان فى واحد بيحب بنت عمه وفضل يحب فيها مع حاله لحد ماقرر يروح يعترف ليها وراح قالها انه بيبحبها وفرح اكتر لما لاقها بتحبه هى كمان فضل يتابع اخبرها ويكلمها فى التلفون بقى حب وغرميات لحد ما جاله تنسيق الكليه فى البلد الى هى عايشه فيها وطبعا هى بنت عمه يعنى بيت عمه نزل وعاش معاها سبع سنين فى نفس البيت الحب كبر بينهم اكتر واكتر وفى يوم جت ليه بټعيط وبتقوله اخوك عايز يتجوزنى وجدى وافق راح الشاب ده لجده وقاله ياجدى انا عايز اتجوز بنت عمى انا بحبها جده رد عليه لما تبقى راجل ملوه هدومه عندك شغلانه تصرف بيها على مراتك ابقى اتجوز طبعا هو لسه متخرج من الكليه لسه قدامه خدمه عسكريه بس اخوه كان معاه كل ده مخلص كل حاجه واتجوزها يوم فرحها قالتله انها هتهرب معاه اول ما اخوه ينام وفضل طول الليل يستناها مجتش لحد ما النهار طلع وطلعت معاه روحها ماټت اڼتحرت رمت نفسها من البلكونه عشان خاطر بتحب واحد تانى تقدرى تقوليلى الاخ ده يعمل ايه فى اخوه 
كانت ريتال تستمع الى كل حرف من زيدان وهى مصدومه تتشابك كل الاحداث معا لتخرج الصوره واضحه هدير بتحب زيدان هو ده حبيبها السرى الى ډمرت بيه عائله كامله استنشقت الهواء حولها كان من الاول يعرف اخوه انه بيحب بنت عمه وساعتها كان اخوه كان هيتنازل عشان سعاده اخوه 
ينظر زيدان الى ريتال الى تحادثه وهى سارحه فى السماء نظر الى الساعه يجدها الثامنه ودقيقتين ابتسم ودفع نفسه فى انا تعبان اووى يا ريتال ومفيش غير هو الى بيرحنى من كل الى انا فيه 
تشعر ريتال بالغرابه من رد فعل زيدان تحاول ان تدفعه بعيد عنها دون احراج ولكن قد فات الاوان لقد سمع ورأى زياد ما يريده زيدان هى ان زوجته ټخونه نظر زياد اليهم من بعيد ويرى اخوه فى زوجته ويخبرها كم هو مرتاح فى عقله اظهر له انها ذهب معه عند مروان وايضا كان يمسكها من خصرها الاسبوع الماضى ذهب دون ان يتحدث قابله مروان فى الطريق ولكن تعجب عندما وجد زياد فى تلك الحاله الصامته الهادئه حتى انه لم يعير مروان اى اهتمام اتجه مروان الى الفراندا محاولا ان يفهم ماذا حدث ليجد ريتال تصفع زيدان وتصرخ انت بأى حق تلمسنى انت اټجننت انا مرات اخوك 
يضع يده على وجهه مبتسم خلاص كده مش هتبقى مرات اخويا زياد شافك وانتى فى وعمره ما هيصدق انها لعبه
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 24 صفحات