رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1063 إلى الفصل 1065) بقلم مجهول
شخصا آخر فهل كان لينتظر حتى الآن لم تكن مشاعره مسألة بسيطة مثل التسوق في المتجر.
الفصل 1065
حسنا دعنا لا نتحدث عن هذا الأمر اليوم. سنؤجله إلى وقت لاحق. ظنا منه أنه لا يزال لديه عمل يجب عليه القيام به نهض حسين وخطط للصعود إلى الطابق العلوي.
السيد حسين هل جسدك بخير حقا سألت كارمن بقلق من خلفه.
توقف الرجل فجأة في منتصف تعديل بدلته برشاقة واستدار لينظر إليها مصححا كلماتها
لا تستخدم الألقاب الشرفية عندما تتحدث معي في المستقبل.
لقد أصيب كارمن بالذهول. هل كان هناك أي خطأ في احترامه
فهمت. ردت بجدية.
لا يزال علي العمل لذا يجب عليك العودة إلى غرفتك والراحة. بعد أن انتهى حسين من التحدث خلع سترة البدلة على الفور. تحتها كان يرتدي بدلة أنيقة مكونة من ثلاث قطع تتكون من بنطلون وقميص وسترة. جعلت البدلة جسده يبدو نحيفا ووسيما وقويا ولم يبدو أنه في صحة سيئة على الإطلاق.
بعد الاستحمام استلقت على السرير وتصفحت كتابا. ورغم أن محتوياته كانت تعليمية ومهمة إلا أنها لم تستطع تعلم أي شيء لأن عقلها كان مليئا بما قالته بهيرة في وقت سابق. اضطرت إلى التساؤل عما إذا كانت العواقب خطېرة حقا.
في تلك اللحظة رن هاتف كارمن معلنا عن وصول رسالة نصية. وعندما رفعت الهاتف أدركت أنها من والدتها.
كارمن هل أنت نائمة سمعت أنك تقيمين في منزل السيد جلال. عليك أن تعرفي آدابك وتتبعي القواعد.
لا تزعج عمله وحياته حسنا
اعتقدت أنك نائم! لقد أصبحت الساعة العاشرة بالفعل. لماذا لم تنم بعد كيف حال عملك
مازلت متدربة. أمي متى ستعودين أنت وأبي
لدينا ثمانية أيام عطلة عيد الميلاد هذا العام لذلك قررنا أنا ووالدك العودة لقضائها معك.
عند كلامها أحصت كارمن التاريخ وقالت بسعادة لا يزال هناك نصف شهر حتى عيد الميلاد!
نعم إذن نحن نخطط للعودة إلى المنزل. أوه هذا صحيح الآن بعد أن بقيت في منزل السيد جلال عليك أن تكون حذرا دائما. لا يمكنك إزعاجه أثناء عمله.
نعم السيد جلال يعاملنا جيدا. عندما سافر إلى الخارج في المرة الأخيرة جاء إلينا لإجراء فحص. لم يهتم بي وبوالدك فحسب بل أحضر لنا أيضا الكثير من الهدايا. لقد تأثرنا كثيرا. كانت نبرة صوت كلير مليئة بالامتنان.
انقبض صدر كارمن عندما رأت مدى احترام
والديها له بعد أن
أغضبته بشدة حتى بدأ