رواية خان غانم(كاملة جميع فصول الرواية)بقلم مجهول
يتابع سير العمل و يراجع ملفات البيع فدخل عليه بوقتها العم جميل و هو يضع وجهه أرضا بصمت . نظر له غانم و قال مستغربا إيه يا عم جميل مالك واقف عندك كده ليه ما تقعد لكن زاد إستنكار غانم كثيرا فقبلما يتحدث جميل دلف كرم لعندهم فقال غانم و كرم كمان هنا ده مش بيحب يقعد معايا في مكان واحد غريبة دي . نظر جميل لإبنه الذي لم يتخلى وجهه عن ملامح السخط و الضيق رغم كل شيء. صك أسنانه منه پغضب شديد للموقف الذي وضعه فيه و أضطر لأن يتوسل غانم قائلا في مشكلة حاصلة و كنا طمعانين فيك تدخل فيها تحلها. زاد إستغراب غانم و قال ما انت عارف يا عم جميل أنا عيني ليك . حمحم جميل مرتبكا ثم قال بس المره دي يمكن الحكاية تضايقك حبتين . غانم تضايقني ! ليه هو ايه اللي حصل نظر جميل لابنه يسأله التحدث لكن كرم لم يفعل و بقا وجهه بالأرض فأضطر جميل أن يتحدث نيابة عن ولده و قال اصل انت عارف كرم يعني زي اخوك هو غلط غلطه كده يعني انه... كان جميل يتحدث بتقطع لم يكن يستطيع سرد ما حدث بشجاعه كافية فحسه غانم على على أن يكمل مرددا أنه ايه يا عم جميل نظر جميل قليلا لأبنه ثم عاد ينظر لغانم وقال دفعه واحده بصراحه كده كرم كان عامل صفحة على فيسبوك بإسمك بيعرف من عليها بنات يعني وكده. هب غانم من مكانه پصدمة لا يستطيع الإستيعاب وسأل ايه عامل ايه بأسمي صفحه على فيسبوك! وبيشقط من عليها بنات بأسمي بقى صح ومفهمهم إن هو انا مش كده كان جميل ينظر ارضا هو وابنه لم يجب كل منهما وغانم على شفا خطوة واحدة من الجنون يردد ما حد فيكوا يرد عليا عمل ايه تاني بأسمي ومفهم الناس أن هو أنا حاول جميل أن يتحدث وقال هو عرف من عليها كذا بنت فهتف غانم يا نهار أبيض... بنات ...بيشقط بنات طب إزاي وبيقابلهم إزاي وهو مفهمهم أن هو أنا.. بعد ما قابلهم يعني عمل ايه هنا تحدث كرم وقال بتبجح هيكون حصل إيه يعني قابلتهم وعرفوني وحبوا شكلي وهيئتي أنا أكتر نظر غانم بغيظ شديد لذلك التبجح الذي يتحدث به وتلك الجرأه التي لديه وقال والله ازاى وانت عامل صفحه بأسمي وبصورتي وأنت لا إسمك غانم و لا هيئتك هيئة غانم إتقبلوها ازاي هنا و لم يجيب كرم فقال جميل عوضا عنه قال لهم انك صورة واحد موديل يعني بتاع لبس و إعلانات وكده وهم صدقوا المشكله يا إبني مش في كده المشكله دلوقتي اكبر من كده بكتير وضع غانم اصعابعه في شعره يجذبه من شده الغيظ والجنون والصدمه وسأل هو في مشكله وأكبر كمان من كده! ايه هي بقى يا ترى فقال جميل في واحده من البنات دي حامل صړخ غانم يا نهار أسود إبتلع جميل رمقه بصعوبة وأكمل وبتهدده عايزاه يتجوزها وإلا هتقول لأهلها وتفضح الدنيا صړخ فيهم غانم ما حقها... حقها طبعا مش البيه إبنك ضحك عليها يروح بقى يصلح غلطته فقال جميل بتعصب شديد لأ طبعا ابن مين ده اللي يتجوز واحده سلمته نفسها احنا ما عندناش الكلام ده وأنا إبني يوم ما يتجوز هيتجوز واحده الهوا مامسش طرفها مش بنت سهله زي دي كان غانم ينظر إلى جميل وكأنه يراه لأول مرة كأنه يرى شخص اخغر صدم فيه في هذا اليوم صدمة كبيره لم يكن يستطيع الإستيعاب وأن هذا هو العم جميل الذي رباه. فقال و هو يهز رأسه پجنون يعني ايه يعني! ابنك هو اللي عمل كده في البنت دي وضيع مستقبلها ودمرها ما هو اللي چرجرها للسكه دي جاي دلوقتي بعد ما خلاها كده يقول لأ انا عايز واحده شريفه!!!! جميل أيوه انا مش هجوز ابني واحده زي دي وحتى لو وقفت على شعر راسها .. وبعدين يا ابني انا عايزك تهدى وما تعصبش نفسك عشان انا جاي