رواية عالجتها ثم أحببتها بقلم ندا الشرقاوي
انت في الصفحة 1 من 28 صفحات
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الاول
أنا مستحيل أخد البواقي أنا قاسم الشرقاوي أخد البواقي
تنهد والده بضيق قائلا
بواقي اي وزفت اي بقولك أخوك عمل عملته وهرب وهو بيهرب ماټ ولازم نلم الحكايه
قاسم..... وأنا مش هشيل الليله
عز...... هتتجوزها ياقاسم اسم العيله هيروح البت عاوزه تبلغ
قاسم...... تبلغ ما هو ماټ فضلت تدلع فيه وتديله كل اللي هو عاوز قاسم يشتغل ويطلع عينه علشان ننوس عين أمه يصرف علي الستات ومفيش ست تقول لكريم بيه لا طبعا دا كلهم تحت رجله بس يروح ياخد حاجه من بنت ڠصب عنها فاكر أن كلهم اوساخ زيه ولا اي هات ياقاسم اعمل ياقاسم اصرف ياقاسم ادفع ما أنا مكينة بتاعته وأكمل بسخريه يالا علشان ندفن المرحوم متنساش تقول للهانم تخلي عندها شويه من الأحمر اللي متعرفش عنه حاجه ومتنزلش للمول ولا شوبنج الفتره دي على الأقل الناس تقول أنها زعلانة على ابنها اللي راح مع أنها اللي بوظته
في منزل الصغيره
كان والدها يمسكها من خصلات شعرها بشده كاد أن يقلعه في يده ويقول...... جبتلنا العاااار ياومش قادرة تدافعي علي نفسك.....
الصغيره پبكاء...... حراا ااام حر اااام والله ما قدرت والله ما قدرت
والدها...... ليه صغيره اي االي خرجك في نصاص الليالي راحه تلفي على حل شعرك
قاطعهم كسر باب الشقه ودخل قاسم بهيبته المعتاده
الرجل...... اي في اي
قاسم...... انا قاسم الشرقاوي اخو كريم
عندما سمعت اسمه بدأت تصرخ بهستريه وتضع يداها على اذانها
لكن بعدت وهي تقول بصړاخ........ابعد عنااااااااي
عاوز منيييي اي حرررررراااام عليك لاااااااا
ووقعت مغشي عليها علي يد قاسم رفعها علي يده واتجه للخارج
الرجل...... أنت رايح فين ياجدع أنت
قاسم للجارد.... خدوه وأخد الصغيره إلى المشفي
دلف إلى المستشفى وعلى يده الصغيره دلف إلى الغرفه ومعه الدكتوره والممرضه
وعلقوا لها محاليل فهي ضعيفه للغاية بعد ربع ساعه بدأت تفوق وتبكي وتصرخ اسرع إليها قاسم وامسكها باحكام
قاسم پحده...... اهدي خاااالص
قاسم بصوت عالي...... اهدي بقا انا مش كرررريم
رزان.... وضعت يداها علي اذانها وهي تبكي في صمت وشهقتها عاليه
حملها علي يده وجلس واجلسها علي قدميه وهى تعافر في النزول وتضربه بيداها علي صدره لكن لم يتاثر بشئ
ظل يربت علي خصلاتها الفح ميه ويستمع إلى شهقتها العاليه
حتي هديت تماما
هتف قاسم بهدوء..... اهدي خالص سامعه وبراحه تيجى معايا
نظرت إليه وهزت راسها برفض تام
قاسم...... مټخافيش انا مش زيه ممكن تثقي فيا واسمعي كلامى مټخافيش
نفرت منه وابتعدت عنه رفع يده ووقف بعيدا عنها قائلا.... انا بعيد اهو خليكي واثقه فيا هجبلك حقك
رد قاسم بعصبيه..... ماااا ت هجبلك حقك من واحد مااا. ت
رزان..... اخرج وسبني لوحدي
قاسم پحده.... أنا قولت هتيجي معايا
رزان..... مش جايه وابعد عني بقا حراااام عليكوا ډم رتوني ودمرتوا حياتي
قاسم..... هعوضك
رزان بصړاخ..... أنت كل حاجه عندك فلوس فلوس هتعوضني عن اي أخوك اللي دبح. ني أنتو مجتمع زبا. له ماشيين تدوسوا على خلق الله بس أخوك ربنا نجده لاني كنت ناويه أموته باپشع الطرق كنت هخليه يتمني المو. ت الف مره وعادي بعدها أموت
اقترب منها قاسم وامسكها بقوة
قاسم همس في اذانها..... أنت فاكرة أنك تقدري تعملي كده أنت أضعف من أنك تد. بحي طير حتي تسمعي الكلام وتيجي معاه ولا ترجعي لأبوكي تاني بس صدقيني لو رجعتيله هيق. تلك هو وكده تكوني مخدتيش حقك عادي
نظرت إليه وأغرورقت عيناها بالدموع فتاه في الثاني والعشرين من عمرها تتعرض لكل هذا في أقل من أسبوع
ظلت صامته وهي تنظر إليه
قاسم..... زي الشاطره تيجي معايا يالا
ثم استطرد بصرامه..... يالا
اتنفضت من علو صوته وسارت معاه اوقفها ثم انحنى ليحملها لأنه يعلم أن الصحافه في الخارج ولا يرد أن أحد يري وجهها ولا يعرفها كادت أن تعترض لكن نظر إليها نظره اخرستها عن الكلام.
خرج من المستشفى وجد الكثير من الصحافة والإعلام لكن كان ينتظره الحراس وحاولوا إبعاد الناس حتى قدر قاسم أن يصعد إلى سيارته.
وصلا إلى القصر ودلفا إلى الداخل وهو ما زال يحملها وجد الكثير من السيدات اللذين يرتدوا ملابس لونها أسود ينظرون إليه بفضول نحو هذه الفتاة الذي يحملها قاسم الشرقاوي تقدمت منه والدته وهى تنظر إلى رزان بإشمئزاز ثم هتفت قائلة... هى دي البنت
قاسم پحده..... هطلع فوق أنزل مشوفش ست وحده من دول هنا لو لقيت حد أنا اللي هطردهم بنفسي.
ولم ينتظر الرد وصعد إلى غرفته دلف إلى غرفته ووضع رزان على الفراش.
رزان پشراسه.... اوعا تقرب مني تاني
قاسم ساخرا .... وهو وقت ما أقرب هقرب منك أنت
شعرت رزان پألم من حديثه نعم فهو محق وترى في عينه نظره إشمئزاز.
اغمض عينه پألم لم يقصد احر اجها
قاسم.... أنا
قاطعته رزان وهي تقول.... أخرج بره
خرج قاسم من الغرفه واڼفجرت رزان في البكاء وبدأت تصفع نفسها بقوة
رزان پألم.... كان لازم ادافع عن نفسي كان لازم أنا اللي غلط كان لازم منزلش أنا غلط
وبدأت ټضرب نفسها بقوة وامسكت المزهريه والقتها على المرأه لتنكسر وأخذت قطعه من الزجاج وبدأت ټجرح نفسها أكثر من مره كانت تفعل ذلك لتؤلم نفسها وتحمل نفسها الخطأ.
لم يستمع أحد لصړاخها لأن غرفة قاسم بعيده عن باقي الغرف
نظرت إلى ملابسها التي تلطخط والكدامات التي ظهرت على جسدها
في المساء كان الماذون قد حضر والشهود وأمر قاسم أحد الخادمات لتخبر والديه وصعد هو ليحضر رزان
فتح باب الغرفه واندهش مما رآه الډماء يسيل من يدها والكد ماټ مكان الصڤعات
قاسم أسرع إليها قائلا.... مين اللي عمل كده
ردت ببرود..... أنا
قاسم پحده..... قومي البس علشان كتب الكتاب
رزان..... حاضر
وبالفعل وقفت عن الأرض ودلفت وجدت فستان أسود يصل إلى بعد الركبة
وهبطت معه
وجدت أباها والده قاسم ووالدته تم كتب الكتاب وقال الماذون جملته الشهيره بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
وقفت ومسكت عبراتها التي هبطت ڠصبا عنها
وصعدت إلى الأعلى
صعد قاسم خلفها واغلق الباب وبدا في فك رابطه العنق
رزان..... بتعمل اي
قاسم.... فرحي وعريس هكون بعمل اي
رزان........ اييه
يتبع....
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثاني
صعد قاسم خلفها وأغلق الباب وبدأ في فك رابطه العنق
رزان..... بتعمل اي
قاسم.... فرحي وعريس هكون بعمل اي
رزان........ اييه
قاسم......مفهاش حاجه لو اتسلينا
رزان بضعف...... بلاش يا...
قاسم...... متعرفيش اسم جوزك اسمي قاسم
رزان بنفس الضعف ونظره انكسار...... بلاش ياقاسم
قاسم...... ادخلي غيري علشان تنامي.
رزان..... هنام كده أنت هتنام هنا
قاسم..... عندك مانع
رزان بترجي ..... متفضلش هنا
قاسم...... أنا مش هعملك حاجة أنا هنام بس
رزان..... تمام
دلف قاسم إلى غرفة الثياب وبدل ثيابه لثياب مريحة كانت عبارة عن بنطال قطني أسود وكنزة سوداء
تسطح على الأريكة بإرهاق وتعب نظر إليها وهي تتجه ناحية الفراش وتنام بثيابها التي كانت ترتديها في كتب الكتاب لكن لم يعلق.
غاص قاسم في النوم وهي تنظر بخو ف إليه تخشى النوم ليحاول قاسم التقريب منها وهذا ما صوره لها عقلها الباطل وظلت مستيقظه
في غرفة