رواية مدللتي بقلم دينا

هتعرف تستحمل ي سليم ....
سليم بص بعيد وقام مشي وكلام ابوه عمال يلف ف دماغه وفعلا كلامه صح وهو انا فعلا هستحمل اسلوب الاطفال ده ول لا ولا عايزها كبيرة وعاقله وناضجه زيي ولا ابويا بيقولي كده عشان يلعب عليا من ناحيه انها صغيرة لانه رافضها ........... 
سليم انا هفكر بس 99 هختارها ولما تفكيري يبقا 100 هتجوز هند برضاك او ڠصب عنك ومش عايز حد ېخاف عليا ولا ېخاف ع مصلحتي نا حر ف حياتي ....
مصطفي قام يزعق وسليم نفضلو ومشي مش هسيبك تمشي ف الغلط ي سليم اناا هعرف ازاي اوقفك عند حدك ومشي راح عند لقاء وشاف هند ومسكها من شعرها انتي ي زباااله عملتي اااي ف ااابني عرفتي تضحكي عليه وتحببيه فيكي انتي مش عايزة حاجه غير. الفلوس قوليلي عايزة كاام وانا هديهملك بس تبعدي عن سليم 

لقاء قامت من ع سريريها وبعدت مصطفي عن هند ال مڼهاره من كتر البكاء انت ازاااي تعمل كده ف البنت واي ال بتقولو ده احترم نفسك وخدت هند ف حضنها .. ااسفه ي بنتي اااسفه حقك عليا انا
مصطفي مسك هند من دراعها وجرها لحد باب الڤيلا وسليم كان نازل من فوق وراح بعده عنها 
هند بكت بحرقه وصړخت الحقني ي سليم ..
سليم انت ااي ال بتعملو ده انت ازاي تتعامل مع حد بالاسلوب الزباله دهوهند مسكت فيه وهو حط ايده ع كتفها وضمھا لصدرو وباس دماغها انا اسف ليكيي ي هند بجد اسف هند دي هتبقا مراتي ڠصب عنك ي مصطفي بيه .. 
اهلهم اتلمو ع صوتهم وماجد بيهدي مصطفي ومصطفي اتجن ع سليم وراح زقه برا البيت 
مصطفي اطلع براا بيتي مش انت عايز تلملم واحده من الشوارع يبقا تخليك ف الشاارع يلا مشوفش وشك هناا تاني 
نبيله كانت هتروح لسليم راح مصطفي مسك ايدها سبني ي مصطفي انت لي بتعمل كده فيييه لي واقف ف طريق سعادته لي بتدمره بالشكل ده 
مصطفي مش هو بيتحداني خليه يتحداني ..
سليم ركب عربيته وكان متعصب جدا والدموع اتجمدت ف عيونه وخد هند معاه ومشي باقصي سرعه وهند بتحاول تهدي فيه وخلتو وقف العربيه 
هند مش تمشي وانت بالحاله دي ونبي ي سليم اهدي مش كده. ابوك كان متعصب مش اكتر انا يسيدي مش عايزاك ولا عايزة اتجوزك ارجع لابوك ي سليم 
سليمضحك بكسرة هه ارجع لواحد طردني من البيت 
هند هو طردك بسببي الغي الجواز ده 
سليم عايزة تبعدي عني ..! 
هند بصت لعيونه وبعدين عدلت وشها بعيد وفضلت تفتكر كل ثانيه قضتها معاه وهي بتعالجو وافتكرت نظرات العشق المتبادله م بينهم لما
كانو بيشوفو بعض صدفه وهي بتعالج لقاء وافتكرت اهم يوم ف حياتها اليوم ال خرجو فيه وشافت ف عينه حب وخوف عليها لما وقعت ف الميه اول احساس واول مشاعر كانت منه هو ازاي هتنسي التفاصيل دي بسهوله ازاي هتبعد ازاي هتسيبو هي عمرها مهتعمل كده سليم عدل وشها ليه ... بحبك ااوي ي سليييم 
سليم ونا بحبك اااكتر ي مدللتي الصغيرة 
هند مش عايزة اابعد عنك وف نفس الوقت مش عايزاك تخسر اهلك بسببي 
سليم بس انا يوم ما اقرر اتجوز ويوم م اختار يحصل كده مستحيل اتبع كلامهم ولا يهزني 
انا اخترت وقلبي اختارك انتي مش بايدي والله انا مش هتجوز حد غيرك ولا انتي هتكوني لحد غيري خلص الكلام لحد هنا
ف خلال اسابيع وسليم اشتري شقه قعد فيها ع بيت ميظبط امور جوازه وتجيهزات لفرحه مصطفي بطل يكلمه ولا يسأل حته عليه نبيله كانت بتروحله كل يوم والتاني بدون علم مصطفي واخواته كمان كانو بيروحولو هو كان مقضي اسعد ايام حياتو كل يوم خروجه شكل مع هند ..... ف يوم وراحو ينقو فستان فرح 
سليم كل واحد ينقي فستان ونشوف مين زوقه احلي 
هند اشطا ي حبيبي سليييم بص ده جميل ازاي 
سليم يبنتي انتي لحقتي 
هند ايوة ونبي عايزاه
سليم لا مش هنختار من اول مره كده بصي هتلاقي موديلات احلي 
هند لوت بوزها وخبطت ف الارض برجليها انا قولت عايزاه 
سليم متعمليش زي الاطفال ال بيمسكو ف لعبه ومش
عايزين يسبوها دوري تاني بقولك 
هند انا قولت ده يعني ده هتزعلني ف يوم زي ده ي سليم ومسكت ايدو وبتثبته بنظراتها 
سليم لو سمحتي ي انسه 
فاتن مدام .. مدام لو سمحت 
سليم اي ده مش باين عليكي خالص هند بصالو ومبحلقه وبصاه لفاتن 
فاتن تسلم ي سليم بيه من زوقك هي دي عروستك انت متأكد 
سليم ايوة
فاتن اصل صغيرة اوي عليك وفضلت تبص لعيونه الزرقه وده عصب هند جدا 
هند بصتلها بعصبيه اه فعلا انا صغيرة عليه والفرق بينا كبير ع فكره انا ازاي قبلت اتجوز واحد اكبر مني بكل السنين دي ممكن ينفعلك بعد ازنكم .. 
سليم سوري ع ال قالته اصل مخها ع قدها باي وجري وراها وضمھا ليه راحت ضړبته ع قلبه وبكت وهو فضل يضحك خلاص ي صغنن نا مقدرش ع زعلك والله انا بس كنت عايز اشوفك هتغيري ول لا والصراحه مش مطمن للمكان هنا تعالي نروح مكان احلي 
هند لا مش هروح ف حته 
سليم لا هنروح وخدها وركبو العربية وراحو مكان تاني يلا ي صغنن نختار اجمل فستان يليق باحلي هند ف الدنيا 
هند ابتسمت وكل واحد بيبص ع فستان ف اتجاه وهي عجبها فستان راحت خدته وسما صاحبه المكان ساعدتها ف اللبس وكانت عايزة تعملو مفاجأه وطلعت حطت ايدها ع كتفه راح اتعدل ليها وبصلها من فوق لتحت واتعصب جامد مسك ايدها ولفها عشان يشوف الفستان من ورا وبصلها بقرف ......
سليم بزعيق اي ال انتي عملاه ف نفسك ده يروح ااامك 
هند في اااي 
سليم انتي لسه واااقفه قدامي ادخلي اقلعي الزفت ده انتي مش شايفه انو قصير فوق الركبه ومفتوح من ورا ومن قدام انتي هتتجوزي اريل ول اي 
هند سليم انت خلتني لبست كده مره 
سليم ايوة لانك مكنتيش ع زمتي مكنتيش تلزميني ولا تخصيني لكن دلوقت انتي هتبقي مراتي انتي ال هتشرف بيها قدام الناس مستحيل اخليكي تلبسي كده تاني وبعصبيه مسكها من ايدها ودخلو البروفه وعدل ضهرها ليه وفكلها الرباط وايديه ال كانت لمساها خلت جسمها قشعر عدلت وشها ليه 
هندالدموع ف عنيها سليم اخرج انا هكمل 
سليم لف ايديه حوالين وسطها ورفعها من عالارض وخلا وشها قبال
وشه مش عايز اشوفك زعلانه بس انا بجد خاېف عليكي من عيون الناس انا بحبك ولازم احافظ عليكي افهمي كده 
هند ابتسمت فاهمه 
سليم نزلها والله انتي ولا فاهمه ولا نيله انا عارف 
هندلي غبيه يعني
سليم انا اقدر اقول كده ع قمرايتي يلا ي بت خلصي ونا هستناكي برا ونا ال هختارلك الفستان ..
يوم الفرح وسليم عزم اهله واصحابه والجيران كلهم بلا استثناء حد ... سليم اخد عروسته من الكوافير واخواته وولاد عمه وولاد خالته معاه والكل فرحان لفرحته وهو كان اسعد واحد ف الدنيا وهو واصل القاعه وكتب الكتاب ورقصو سلوه وقعدو ف الكوشه وشروق ومنه