الأحد 24 نوفمبر 2024

حافيه ع جسر عشقي

انت في الصفحة 21 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز

قبل كدا أنك قليل الأدب!!
قهقه قائلا و هو يغمز بخبث
و قالولي اني واطي ومتربتش كمان!!!!
لاحت أبتسامة 
قال ظافر بسخرية..
بعد ذهابه حل قيد ملاذ التي كاد الخجل أن يأكلها نظرت له بعتاب
ينفع كدا طيب!!
أبتسم بعشق قائلا
ثم تحول وجهه للجدية التامة قائلا
ملاذ..خدوا بالكوا من نفسكوا الحراس هيبقوا وراكوا بالعربية مش هيسيبوكوا أبدا حبيبتي لو أحتاجتي أي حاجة قوليلي فورا ماشي أشتري
من المول اللي أنت عايزاه و أنا هخليهم يحولوا الحساب ليا..
أبتسمت قائلة بغنج و هي تتلمس تلابيب قميصه
پتخاف عليا يا ظافر!!!
أبتسم ليحاوط سيارة الحراس..
وصلن المول بالقاهرة ف المسافة لم تكن بالبعيدة ليترجلن من السيارة أمتلئت العربة بالملابس وبمستحضرات التجميل و كثير من الأشياء كانت ملك معهم بجسدها فقط أما روحها و قلبها و عقلها أيضا معه هو ألتفتت لها فريدة تربت على ذراعها بحنو تسألها
مالك يا حبيبتي مش أخدتي حاجة يعني!!!
أبتسمت ملك بوهن قائلة
معجبتنيش حاجة!!!
لم تقتنع فريدة لتنظر إلى ثوب باللون الأبيض الناصع كان رقيقا للغاية مرصع بالفصوص على صدره كان قصير يصل لما فوق الركبة من الامام و من الخلف طويل يصل لما بعد الركبتين جذبته فريدة قائلة بإعجاب شديد
شايفة دة يا لوكا.. حلو أوي خوديه..
نظرت ملك للثوب بعينان فارغة لتقول
هلبسه فين دة!!
في أوضتك يا حبيبتي.. أقولك خليه لما تتجوزي!!!!
أومأت ملك بمرارة لتلتقطه منها مبتسمة لها بشكر شردت ملك لتسير بالمول وحدها بعيدا عنهما لم تشعر سوى بإرتطامها بصدر عريض صلب رفعت أنظارها لتعتذر من ذلك الشخص إلا أن قلبها وقع أسفل قدميه عندما وجدته.. هو بملامحه الجذابة التي أودت بعقلها.. أبتعدت عنه عدة خطوات قائلة بخفوت شديد
أنا أسفة مكنتش أقصد...
كادت أن تلتفت لتبتعد عنه إلا أنه أمسك بذراعها قائلا
أستني يا ملك!!!!
شعرت وكأنها صعقټ كهربائيا من مجرد قبضته على ذراعها نزعت يدها بحدة قائلة پغضب
أنت أتجننت أزاي تمسك أيدي كدا!!!!!
تمتم بهدوء
مكنتش أقصد.. أنا بس كنت عايز أعتذر على اللي قولته المرة اللي فاتت.. صدقيني مكنتش أقصد أجرحك انا آآآ..
قاطعته قائلة بجمود شديد
متعتذرش.. أنا الحقيقة مش فاهمه اللي كنت بتفكر فيه لما قولتلي كدا أيه اللي خلاك تفتكر أني بحبك أنا بعتبرك أخويا ومش عارفة أنت جبت الكلام دة
منين.. على العموم حصل خير.. بعد إذنك.
ثم ذهبت وسط صډمته شعرت ملك بأنها أستردت جزء كبير من كرامتها التي بعثرها هو..
أنا هقيس دة!!!!
نظروا الثوب بإعجاب لتغمز لها رهف
دة ظافر لما يشوفك و أنت لابساه ممكن يتجنن!!!!
أبتسمت لها ملاذ بحرج لتدلف لغرفة
قياس الملابس..
أرتدته ملاذ لتنظر لنفسها بالمرأة باعجاب حقا لا تعلم ماذا سيحدث إن رآها ظافر هكذا أبتسمت لنفسها بغرور لترتد للخلف عندما رأته يدفع الباب ثم أغلقه سريعا ليقف أمامها كاد أن يغشى عليها عندما حاصرها بذراعيه المفتولتين أهتاج صدرها أثر الفزعة قائلة بفزع
ظافر!!!!!!
همممم..
همهم بشرود و هو
يتفرسها بعيناه 
عارف..
قال بإيجاز بارد لتقول هي بتوتر
طب أنت هتوديني فين!!
هتعرفي..
سأمت من ردوده الباردة لتصمت ثم عادت تقول بلهفة
ظافر هو أنا ممكن أسألك سؤال
أومأ دون كلام لتقول هي بتردد
اليوم اللي حصل م بينا أنت مشكتش أني ممكن أكون بنت مش كويسة!!!
صدم من حديثها ليصف السيارة على الطريق الجانبي ثم ألتفت لها بكامل جسده ليضيق عيناه قائلا
قصدك أيه!!
إزدردت ريقها لتقول
يعني أن أنا سلمتلك نفسي قبل يوم فرحنا الحاجة دي مش خليتك تشك فيا وكدة!!
تحولت ملامحه للجدية قائلا بتأكيد
مستحيل أنا اللي قولتلك أني عايزك لأني فعلا كنت محتاجلك وبعدين أنت مراتي يا ملاذ يعني ده حقي و متقلقيش أنا هتجوزك و أستر عليكي مټخافيش يعني...
أبتسمت له و هي تنظر له بنظرات غريبة أبتسم لها ووجه مقابل لوجهها يسألها
بتبصيلي كدا ليه
حاوطت كفه ملاذ بقوة عندما قرأت أسمه حفر عليه أسمه ملاذي!!!!!!!
ألتفتت له قائلة پصدمة
ظافر اليخت على توسطت الحائط نظرت لها بفرحة وهي تنظر لصورتها!!!!
ألتفتت له 
انا مش بتاع كلام انا بعمل على طول..!
الفصل الرابع عشر
وقفت محافظة قنا بأكملها على قدم وساق أحتفالا بزفاف ظافر لتتحول سرايا الهلالي إلى مجمع مكتظ بالأشخاص من كبار البلدة لفيف من علية القوم زين القصر بأفخم الزينات فرشت الورود على الأرضية ليجهز كل شئ على أكمل وجه بأمر من السيدة رقية ..
وقفت ملاذ أمام المرآة بغرفتها تنظر لنفسها بإبتسامة حقيقية نظرت لثوبها الأبيض المطعم بفصوص تبرق كوجهها كان ثوبها رقيقا يتماشى مع نعومتها ف ذوق زوجها رفيع للغاية رغم بساطته و إحتشامه إلا أنه حقا كما تخيلته بأحلامها فقد جعل ظافر مصممة عالمية تصممه لها خصيصا لا يظهر سوى جزء من ذراعيها أبتسمت عندما تذكرت ما قاله لها عندما جلبه..
تجلس على الأريكة تتصفح هاتفها المحمول لتجد من يقتحم الغرفة كعادته بدون أستئذان أنتفضت ملاذ شاهقة حتى كاد أن يسقط الهاتف من بين يدها نظرت له بغل لتنهض واقفة قبالته قائلة وهي مكتفة ذراعيها
أنا لو جرالي حاجة وقلبي وقف هيبقى بسببك وهتشيل ذنب واحدة فرحها بعد يومين!!!!
قطب حاجبيه بإنزعاج ليقول بتحذير
متجيبيش سيرة المۏت
على لسانك!!!!
أبتسمت بحب له لتتشبث في يداه كالطفلة قائلة بمرح
متبقاش قفوش يا ظافر بقا!!!!
قرص أذنها قائلا بدهشة
قفوش يا ملاذ للثوب بغرابة لتتجه له قائلة و هي تميل عليه لتجر سحابه
ظافر ايه الفستان دة..!!!
شهقت بشدة 
بالفعل كانت فريدة ترتدي ثوب باللون الأزرق القاتم والذي أظهر جمال بشرتها ب بياضها الناصع رافعة خصلاتها برقة تاركة
بعض الخصلات ساقطة على وجهها..
لتقول رهف و هي تربت على ظهرها
ماشاء الله يا حبيبتي زي القمر!!!
و رهف التي كانت ترتدي ثوب باللون الفيروزي والمشابه لعيناها تماما لتترك خصلاتها منسدلة على ظهرها مما جعلها كالحورية..
قالت ملك أيضا ببلاهة
دي مزة مزة يعني!!!!
أرتدت ملك ثوب طويل بلون رقيق للغاية و حجاب عصري بنفس اللون كانت كالملاك الصغير و لكنها أخفت ملامحها الباهته وعيناها الذابلة أسفل مستحضرات التجميل الرقيقة التي زينت وجهها..
أبتسمتملاذ بخجل لتقول بضيق زائف
أنتوا ليه محسسني أني كنت معفنة قبل كدا!!
ربتت على ظهرها قائلة بمكرها المحبب
يلا يا عروسة چوزك واجف تحت على ڼار.. مستني عروسته!!!!
برقت عيناها ليخفق قلبها پعنف ف هي الأخرى تتوق لرؤيته أبتعدا الجميع ليفسحها مساحة لها خرجت ملاذ من الغرفة بكعبها العالي و الذي يطوي الأرض أسفل قدميها تاركا خلفه طرقات أنثوية وقفت أعلى الدرج لتجد ظافر ينتظرها بالأسفل يضع كلتا يداه خلف ظهره لينبض قلبها پعنف لوسامته أبتسمت بسعادة عندما أرتدى تلك الحلة السوداء والتي جلبتها هي له...
نظر لها ظافر بذهول نطقت عيناه عشقا و هو ينظر لملاكه لاحت على ثغره أبتسامة حقيقية لأول مرة يكن بتلك السعادة رفعت ملاذ ثوبها عن 
عشقهما مال على أذنها يقول بخبث
يا خسارة الفستان الحلو اللي هيتقطع كمان شوية ده!!!!!
شهقت پعنف لتضربه على كتفه بحدة قائلة بخجل شديد حتى أصبح وجهها شديد الأحمرار
ظافر!!!!!!
قهقه بشدة عليها و هما يرقصان ليقول بمزاح
أنا الغلطان يعني أني بمهدلك عشان مش عايز أفاجئك!!!
قهقه مجددا لينظر لوجهها بتفحص أحتدت عيناه بقوة ليقول مشيرا إلى شفتيها بصرامة
القرف دة يتمسح حالا!!!!!
صدمت من أنقلاب حالته بتلك الطريقة علمت فورا أنه يقصد أحمر الشفاة القاني لتنظر له بإستعطاف قائلة
ظافر أنا بحب اللون دة أوي النهاردة بس عشان خاطري..!!!
أغمض عيناه محاولا التحكم بأعصابه ليفتحها مجددا مال قليلا عليها ليهمس بجانب أذنها
لو ممسحتيش الروچ همسحهولك بطريقتي.. و أنت عارفة طريقتي كويس ولو مش عارفاها معنديش مانع أعرفهالك!!!!
جحظت عيناها لتبعده قائلة بإستسلام حزين
خلاص همسحه أنا..!!!!
يا خسارة..!!!
أردف بخبث غامزا لها بعيناه..!!!!
جلست رهف بجوار باسل الذي كان بارد الملامح عيناه ساخرة تجلد روحها بلا شفقة رغم أنه لم ينظر لها من الأساس ولكنها علمت أنه يقصدها هي نظرت له بحزن فهو لم يحدثها منذ يومان بل كان ينام على الأريكة وكأنه يشمئز النوم بجوارها أعتصر قلبها بقبضة جليدية أغمضت عيناها پألم مزق روحها وضعت كفها الصغير على كفه الموضوع على قدمه ليبعد هو
كفه قبل أن تصل لمستها له يرفضها بقلب قاس لم تشعر رهف بنفسها إلا وهي تصدر شهقة بكاء خاڤتة أختفت وسط الأغاني العالية و لكنه سمعها ليغمض عيناه بجمود لا يعلم ماذا يفعل فقد علم أن زوجته كان تعشق غيره كانت تسمح لغيره أن يضع يده عليها مغزاها هو جيدا أطفئ سيجارته لينهض و هو يراه يقترب منها حتى وقف أمامها قائلا بنبرة خبيثة
القمر دة واقف لوحده ليه!!!!!
رفعت أنظارها له حتى كادت أن ترد عليه ولكنها شهقت پعنف عندما وجدت جواد يديره له ليلكمه پعنف بوجهه ليقع الأخير أرضا جحظت عيناها و هي تراه متكوما على الأرض يمسح الډماء من فوق فمه نظرت له بحدة عندما قال بنبرة جامدة لا حياة فيها
أخفي من قدامي يا حيلة أمك!!!!!
بالفعل تحامل الرجل على حاله لينهض ذاهبا من أمامه ليلتفت لها جواد بوجه متشنج غاضب اردفت الأخيرة قائلة بعدم أستيعاب
أنت أزاي آآآآ...
قاطع حديثها عندما سحبها من ذراعها وراءه بقوة ليتجه بها إلى مكان بعيدا عن تلك الضجة دفعها للحائط خلفها ليرتطم ظهرها به بقوة أمسك بذراعيها يهزها پعنف قائلا بنبرة تستشاط ڠضبا
أيه اللي أنت عاملاه في شكلك دة الفستان مبين تفاصيلك كلها و لا الحجاب دة على الفاضي يا هانم!!!!
نظرت له پغضب لتنفض ذراعيها من بين كفيه تنهره بحدة
أنت أتجننت أيه اللي أنت بتعمله دة!!!! وبعدين أنت مالك بيا وب لبسي أنا ألبس اللي أنا عاوزاه دي حاجة متخصكش!!!!
نبض فكه پغضب يطالعها بعيناه التي تذيبها ليمسك بذراعيها يديرها خلف ظهرها قائلا پجنون لم يستوعب حتى ما تفوه به
لاء تخصني أنت كلك تخصيني أصلا كل حاجة فيكي بتاعتي!!!!!
شهقت من ذلك الأقتراب الذي جعل جسدها بالكامل يرتجف أدمعت عيناها قائلة و هي تحاول نزع يداها بعيدا عن أغلال قبضته
أبعد عني بقا!!!!!
لانت ملامحه عندما وجد دموعها تنهمر على وجنتيها ليبتعد عنها فركت هي رسغيها پألم لترفع نظراتها الغاضبة والدامعة له لترفع كفيها هاوية على وجنته بصڤعة قوية قائلة و هي تشير له بسبابتها
أياك تقرب مني بالطريقة الژبالة دي مرة تانية و إياك تتكلم معايا بالنبرة دي أنت فاكرني أيه يا أستاذ واحدة ژبالة من اللي بتعرفهم!!!!
تشنج وجهه بقوة لټنفجر الأوردة في دمه
ليصيح وجهه 
نفت سريعا قائلة 
عمتي هنا!!!!!
قطب ملامحه لتجحظ عيناه بشدة قائلا بشدة و هو يبتعد عن ملاذ سريعا
أييييه!!!! فين!!!!
ألتفتت
لتنظر لنقطة ما نظر ظافر لما تنظر إليه ليجدها بالفعل جالسة على مقعد متحرك خصلاتها يغزوها الشيب مغطاة بوشاح أسود ملامحها متجهمة ولكنها خبيثة اتجه ظافر لها يتعدى ذلك الحشد من الأشخاص تاركا ملاذ و ملاك وحدهما يقفن بالمنتصف أمسكت ملاذ بذراع ملك قائلة بقلق 
ملك هو ظافر أضايق ليه لما عمتكوا جات!!!
نظرت لها ملك بتوجس قائلة
دي مصېبة يا ملاذ!!!! 
لتكمل قائلة
أنت متعرفيش عمتي دي شرانية أزاي و ممكن تولع الدنيا في ثانية!!!!
أبتسمت ملاذ بسخرية قائلة بخفوت
طبعا م هي أخته!!!!
ألتفتت لها ملك قائلة بغرابة فهي لم تسمعها
بتقولي حاجة!!!
نفت برأسها سريعا لتجذبها ملك قائلة
تعالي نشوف بيقولوا أيه!!!!
كيف يعني متعزمنيش على فرحك يا ولد ولا أنا بجيت مېتة بالنسبالكوا!!!!
قالت تلك العجوز والتي تدعى سمية كانت نبرتها حاقدة يكمن بها شړ غريب..ليقول ظافر بنبرة هادءة
أكيد لاء يا عمتي كنت هقولك..
وقعت أنظارها على ملاذ و ملك و هما متجهان نحوها نظرت إلى جمالها المنير پحقد لتتشدق قائلة
هي دي بجا العروسة ذوجك مش بطال!!!
رفعت ملاذ حاجبها لتهتف 
نعم!!!
أمسك ظافر كفها لينفي بعيناه أن تجري مناقشه مع سمية أومأت ملاذ على مضض لكي لا تفسد فرحتها بينما أتجه ظافر بعيناه إلى عمته قائلا
ياريت يا عمتي تسيبي اليوم دة يعدي على خير!!!
ظلت نظراتها معلقة على ملاذ لتستغرب بدورها تلك النظرات الحاقدة الموجهة لها لتبادلها بتحد سافر أخذها ظافر من يدها بقوة ليجذبها خلفة متجيهن نحو الاريكة الخاصة بالعروسين والتي كان مجهزة على أكمل وجه مزينة بالورود جلس ظافر لتجلس ملاذ بجواره مسح على وجهه وقد بدأ الصداع فعليا يفتك برأسه نظرت له ملاذ تتفحص ملامحه
المرهقة ربتت على ظهره قائلة بحنو
أنت كويس!
أومأ بدون رد ليعود ناظرا لها قائلا ملتفتا قبالتها بكامل جسده ثم أمسك بكفيها قائلا بجدية
حبيبتي أنا عارف أنك هتضايقي من اللي هقولهولك بس احنا لازم ننهي الفرح دلوقتي ونطلع على اوضتنا..
أبتسمت قائلة بتفهم
لاء إنا مش هضايق انا عارفة أن دة لازم يحصل..
أبتسم لها بإصفرار لتردف هي
هو أحنا هنفضل هنا يا ظافر
نفى برأسه قائلا 
لاء شقتي اللي في المعادي تشطيبها خلص النهاردة بس أمي مصرة نفضل هنا يومين وبعدين ننزل القاهرة هفرجك ع الشقة ونطلع على باريس خصلاتها نهض فجأة جاذبا إياها من كفها الصغير متجهين نحو غرفته يريد الأبتعاد عن ذلك الضجيج أن يكن بجوارها فقط ولا يريد شئ أخر ذهبت ملاذ وراءه ترفع ثوبها عن الأرض لتوازن خطواتها مع خطواته أتجها إلى غرفته ليفتح الباب بقوة بقدمه أغلقه مرة أخرى جيدا ليلتفت لها كانت أنفاسه مهتاجة و كأن أحد الحروب تقوم بداخله قطبت حاجبيه بغرابة من حالته أمتدت أناملها لذراعه قائلة بنبرة لطيفة
أهدى يا ظافر.. أهدى كل حاجة هتبقى بخير..
لم يكن يسمعها ينظر حوله كالمچنون ليمسك بزجاجة عطره الموضوعة على المزينة ليضربها
بقوة بالحائط أنتفضت ملاذ بفزع تفاقم فزعها عندما ظل يلكم الحائط بكفه بقوة صارخا بإهتياج
جات ليه!!!! بتفكرني ب أبويا و أنا مش عايز أفتكره!!!!!!
أنهمرت الدموع على وجنتيها لتركض نحوه تبعد كفه الذي أخذ ېنزف دما عن الحائط و هي تقول بشهقات باكية
أهدى يا حبيبي عشان خاطري تعالى..
جذبته ليجلس على الفراش 
..
رد بجمود متناهي
لاء..!!!
أمسكت بذراعه قائلة برجاء
عشان خاطري يا حبيبي قوم طيب بخاطرها أنت زعقت فيها جامد..
نظر لها 
نظر لها بسأم ليردف بخفوت
طيب.. بس أنا راجعلك تاني ها.. مش هسيبك النهاردة!!!!
نظرت له بخجل لتضربه على كتفه بلطف و هي تدفعه للخارج.. لتبدأ في تبديل ملابسها.. وتنظيف الغرفة من الزجاج المنثور على الأرضية
نفت براسها قائلة بشهقات باكية تجعل جسدها ينتفض بين الحين و الاخر
لاء يا أبيه ظافر أنا اللي غلطانه عشان دخلت من غير م أستأذن أو أخبط بس والله عمتو تحت مصممة أنها تشوفك وماما بتحاول تهديها..
قطب حاجبيه بإنزعاج قائلا و هو يشدد على أحتضانها
عايزة أيه!!
مش عارفة..
قالت بحزن ليبعدها هو مسح دموعها بأنامله
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 54 صفحات