حافيه ع جسر عشقي
بقوة علمت أنه هو رفعت عيناها شديدة الأحمرار له لتجده يدلف مغلقا الباب خلفه وجدت ملامحه يعتليها البرود ليفتح أزرار قميصه موجها نظره للمرآة بعيدا عنها ليبقى متجها إلى الأريكة مستلقي على ظهره واضعا ذراعه على عيناه تجاهلها تماما و كأنها ليست معه بالغرفة نهضترهف ببطئ لتتجه نحوه جلست على الأرضية بجانب الأريكة لتمد أناملها ممسكة بكفه البارد لاحظت تشنج وجهه لتحاوط كفه الغليظ بكلتا كفيها قائلة بنبرة حنونة
لم يرد عليها بل ظل على حاله مما أصابها بالإحباط قليلا ولكنها بالفعل عزمت على مصالحته مهما كلفها ذلك عبثت بخصلاته و هي تعلم أنه يعشق تلك مقبلا جبينها ليحاوط كتفيه مقربها منه لأبعد حد ابتسمت رهف بقوة لتقبل وجنته قائلة بسعادة
خلاص سامحتني!!!
نظر لها بعشق بادلته رهف بشوق حقيقي ليفصل قبلتهما بعد دقائق مقبلا باقي أنحاء وجهها بإشتياق لها..
ديدا هو فين عمو مازن!!!
أحتدت عيناها لتقول پغضب
و أنت مالك بيه يا يزيد نام يلا..
زم يزيد شفتيه بحزن ليغلق عيناه بإذعان بينما جلست هي تفكر به لا تنكر أنها أشتاقت له.. أشتاقت لغضبه و لإبتسامته لقسوته ولحنانه بعض الأحيان تذكرت عندما عالج يدها وعندما ذهبا للملاهي و لكنها أيضا لم تنسى عندما ضربها بقسۏة ستضع تلك
تعود وتفكر به أبدا فبرغم أنها لا تعلم أين هو و ماذا يفعل ولكنها تصبر قلبها بأن ذلك أفضل لهما نهضت من جوار أخيها عندما وجدته غاص بالنوم شعرت بالإختناق لتقرر أن تنزل تتجول بالحديقة قليلا.. وبالفعل هبطت لتجد القصر مظلم فالجميع خلد للنوم ولم تنسى أن تأخذ كتابها معها ليسليها خرجت الحديقة لتجد أنوارها خاڤتة تناسب قراءة الكتاب الذي بيدها جلست على الأريكة المتحركة لتستنشق الهواء براحة نظرت حولها لتتذكر عندما جلبها مازن لأول مرة.. عندما صړخ عليها بتلك الزاوية تتذكر كل شئ.. فتحت الكتاب لتقرأ بسرها مر عليها ساعة.. أثنان.. ثلاث ساعات بدون ملل بدأ ظلام الليل يغلف الحديقة لتنقطع أنوارها فجأة أنتفضت فريدة ناهضة بړعب والهواء يعصف بها من كل جانب وقع قلبها أرضا عندما أشتمت رائحته التي تحفظها عن ظهر قلب ألتفتت حولها وقد بدأت الدموع تتجمع بعيناها تبحث عنه ولكنها لم تعد ترى حالها حتى من ذلك الظلام الموحش أرتجفت شفتيها لتنهمر الدموع من عيناها تقول بخفوت خائڤ
مازن أنا عارفة أنك حواليا المنثورة ليس لها أثرا من الواضح أنها نظفت كل شئ دلف لېصفع الباب بحدة تقدم نحو غرفتة و رأسه تؤلمه لكثرة ما تجرعه من شراب ليقتحم الغرفة بثمالة أنتفضت ملاذ التي كانت تجلس تنتظر عودته رفعت أنظارها له لتجد خطواته ليست موزونة نهضت راكضة نحوه و هي تطالع حالته الرثة قائلة بقلق شديد
دفعها بعيدا عنه قائلا بسخرية
مش كفاية تمثيل بقا ولا المسرحية البايخة دي مش هتخلص!!!
توازنت ملاذ مستندة على المقعد لتردف پألم
تمثيل!!!.
رفعت أنظارها له لتقول بخفوت
تعالى نام هنا و أنا هنام برا..
جاءت لتخرج
تصدقي أن الژبالة اللي أنا أعرفهم دول أشرف منك يا ملاذ!!!!!
أرتدت للخلف مصعوقة.. ليته صفعه أو أنهال عليها بالضړب حتى المۏتو لكن كلماته أصعب من ضربه لها بكت بقوة لتخرج من الغرفة تاركة إياه يبتسم بنصر.. ليلقي بنفسه على الفراش ذاهبا في سبات عميق قضت ملاذ ليلتها في البكاء والعويل على قلبها الذي تم دفنه اليوم تعلم أنها أخطأت بحقه و من حقه أن يفعل بها ما يشاء.. و لكن هي عشقته هي حقا أحبته أكثر من أي
براءة.. وحشتيني أوي يا حبيبتي مش مصدقة أنك بتتصلي بيا...!!!!
أنا اللي قولتله على كل حاجة.. قولتله على وساختك كلها!!!!! أيه رأيك في المفاجأة دي!!!!
في صباح اليوم التالي...
فريدة.. فريدة قومي يا حبيبتي أيه اللي منيمك هنا كدا..
قالت رهف وهي تحاول إفاقة فريدة التي أنتقضت بړعب نظرت إلى رهف لتتمسك بيدها قائلة
مازن.. مازن كان هنا!!!!
جحظت رهف قائلة بعدم أستيعاب
مازن!!!! أنت متأكدة!!!!
أومأت بقوة لتنظر حولها باكية پعنف
بس أنا ناديت عليه وكنت خاېفة أوي بس هو مرضيش ييجي.. دايما لما يبقى محتجاله مش بييجي.. أنا تعبت أوي!!!!
ظنت رهف أنها
كانت تتهئ وجوده لتسندها حتى تنهض مربتة على ظهرها
أهدي يا حبيبتي تعالي نروح على أوضتك دلوقتي..
تشبثت بها فريدة تبكي بحړقة
أنا زعلانه منه أوي.. زعلانه عشان ضړبني بس مكنتش عايزاه يسيبني دة كله.. رهف خليه يرجع وأنا مش هزعل منه والله!!!
أشفقت رهف عليها لتقول بتأثر
أنا مكنتش أعرف أنك بتحبيه أوي كدا..!!!
بدت فريدة و
ليكمل قائلا بحنو
أسيبك أيه يا عبيطة أنا عمري م هسيبك أبدا!!!
مسحت دموعها لتبتعد عنه قائلة بإبتسامة
ماشي يا
أبتسم لها وقد زال غضبه بالكامل ليومأ لها تذكرت رهف أمر مازن لتقول بتوتر
باسل هو أنتوا لية مش لقيتوا مازن فريدة مقطعة نفسها من العياط وصعبانة عليا أوي عايزة تشوفه..
نفى باسل براسه متنهدا و هو يقول
للأسف كأن الارض أنشقت وبلعته.. مش لاقيينه خالص بس هلاقيه أكيد..
أفاق ظافر من النوم ممسكا برأسه پألم حاول تذكر ما حدث و لكن كل شئ مسح من ذاكرته بحث عنها بأرجاء الغرفة ولكن لم يجدها.. لينهض سريعا متجهها للخارج لفت أنتباهه جسدها المتكور على الأرضية الباردة ودموعها التي لم تجف من على وجنتبها جلس كالقرفصاء أمامها لتمتد أنامله متلمسا دموعها العالقة بأهدابها بسخرية نظر لها بضيقليمد كفه إلى كتفبها يهزها پعنف لكي تفيق ولكنه وجد جسدها متراخي تماما بين يداه.. قطب حاجبيه ليدير وجهها الشاحب له وضع أصبع أمام أنفها ليجد تنفسها بطئ ليشعر بالقلق يتغلغل إلى قلبه نهض ليميل بجزعه واضعا ذراع أسفل ركبتيها والأخر على ظهرها ليحملها بخفة
أتجه بها نحو غرفته ليضعها على فراشه جلس بجوارها ليربت على وجنتيها مسترسلا بنبرة يشوبها القلق
ملاذ فوقي.. ملاذ..!!!!
للدرجة دي.. للدرجة دي طلعت أختي پتكرهني.. عايزة تأذيني بالطريقة دي ليه!!! ليه مش عايزاني أبقى مبسوطة.. ليه كل الكره دة أنا عملتلها أيه طيب!! عملتلها أيه يا ظافر أنا عمري م أذيتها.. أنا قربت منك عشان أخدلها حقها من
أبوك.. عشان ترجع تحبني.. بس هي دمرتني خسرتني أكتر واحد أنا بحبه حتى هو بقى بيكرهني.. دمرتلي حياتي!!!!!
دلف ظافر للغرفة المجاورة ليستند بذراعيه على المزينة رفع أنظاره ليطالع وجهه الجامد بالمرآة عيناه الباردة قلبه المحطم وروحه المشوهة أغمض عيناه ليتنهد بقوة نزع عنه ملابسه ليدلف للمرحاض الملحق بالغرفة كي يغتسل..
صدمت من حديثه لتتجمع الدموع بعيناها بينما أبتعد عنها هو بإنتشاء مربتا على وجنتيها كأنه سيصفعها..ليخرج من الغرفها تاركها مجرد حطام أنثى..
لازالت لا تصدق ما فعله بزفاف أخيها ولكنها أبتسمت عندما تذكرت ما قاله فهي وبرغم كل شئ
تعشقه حتى و إن لم يبادلها هو ذلك العشق ولكن يكفيها أن تراه أمامها ولكن الأن بالطبع لن يأتي مرة أخرى لعدم وجود أخيها تأففت بحزن لتخرج لوحة الرسم الخاصة به أبتسمت بقوة وهي تطالع ملامحه الوسيمة والتي أبدعت هي في إيضاحها بقلمها أكملت تحديد ذقنه النامية وعيناه المرسومة بحدة خفق قلبها پعنف و هي تتأمل وجهه تنهدت لتتجمع الدموع داخل عيناها ليته يعلم أنها تعشقه منذ صغرها منذ أن كانت تركض له ليفتح هو كلتا ذراعيه حاملا إياها بجسدها الصغير مقبلا وجنتيها الممتلئتان بخبرها
كم هو يحبها تذكرت
دة مين الحيوان دة متزعليش يا حبيبتي أنا رايح ال معاكي بكرة وهشوف الولد دة خلاص بقا كفاية عياط..
أومأت بحزن ثم أخرج من جيبه قطعة كبيرة من الشوكولا مغلفة لتقفز ملك بسعادة أخذتها من ثم قبلته على وجنته قائلة ببراءة
أنا بحبك اوي با جواد!!!!!
عودة للوقت الحالي..
أبتسمت بحزن لتتذكر عندما ذهب معها للمدرسة باليوم الموالي وعندما ڠضب على ذلك الفتى و حذره وجعله يعتذر لها عما بدر منه وأمر المدبرة بفصله من المدرسة نهائيا أشتاقت لجوادها القديم لحنانه معها ولكنه الأن أصبح قاسې لدرجة لم تتخيلها بارد كان يعدها بالماضي أنه لن يسمح لأحد بأن يبكيها أبن وعوده وهي التي تبكي بسببه كل ليلة!!!!
نهضت لتجلب هاتفها لكي تهاتف ظافر لتخبره بضرورة أنتقالها إلى القاهرة بسبب جامعتها وافق ظافر بعد إلحاحها يخبرها بنبرة لا تقبل النقاش
هتاخدي معاكي دادة فتحية وهتقعدوا في شقة الزمالك وأنا هبقى أجيلك أطمن عليكي..
واقفت بسعادة لتغلق معه تخبره أن يتذكر توصيل سلامها إلى ملاذ..
نزلت إلى الأسفل لتجد والدتها و عمتها سمية بالإضافة إلى باسل و رهف ألقت التحية عليهم لتردف بجدية
ماما وباسل.. !!
رد باسل بضيق
أيوا يا عمتي أنا و ظافر موافقين ملك لازم تكمل جامعتها وتطلع دكتورة زي م هي عايزة..
لتقول رقية بإرتباك
مدام ظافر و باسل وافجوا يبقى خلاص يا سمية..
أومأت سمية بعدم أقتناع لتردف ملك بجدية
أنا هطلع أحضر شنطة هدومي بعد اذنكوا...
قالت رهف بإبتسامة لتنهض خلفها
أستني يا ملك أنا جاية معاكي..
صعدا الفتاتان إلى غرفة ملك لتتجه رهف إلى الفراش جالسة عليه قائلة بحزن
يعني أنت كمان هتسيبيني يا ملك زي ملاذ..
جلست ملك بجانبها لتقول بمرح تخفي خلفه حزن ليس له نهاية
يا بكاشة أنا هقعد أسبوع ولا أتنين وهاجي أزهقك تاني متقلقيش...
أبتسمت لها رهف لتقول
ماشي يا لوكا يلا أما نجهز شنطتك..
وصل ظافر لشركته ليتابع الصفقات التي تنهال عليه رفض الكثير وقبل منهم أيضا لاحظوا الموظفون غضبه و مزاجيته و عنفه معهم ليصل باسل فوقف أمام مكتبه قائلا بغرابة
مالك يابني أيه العصبية اللي أنت فيها دي وبعدين ملاذ أزاي تسيبك تنزل من تاني جواز!!!
رفع بصره له لينظر له نظرات ڼارية و هو يقول بحدة
باسل.. أسمها مراتك او أي حاجة تانية لكن ملاذ حاف كدا لاء!!!
أبتسم باسل ليجلس و هو يقول
يآآآه يا ظافر عيشت وشوفتك بتحب أوي وكدة!!!!!
زفر بحدة ليتابع النظر إلى الأوراق التي في يده قائلا بجدية
نظر له باسل بضيق قائلا
بتسألني أنا ليه أسأل جواد.. ظافر أنا خاېف عليك بلاش الصفقات ال دي بقا لو سمحت..
نظر له بملل لينهض ألتفت له ليجلس أمامه قائلا بسخرية
يابني بطل عبط بقا الصفقات دي هي اللي عملتلنا أسم..
هتف باسل بحدة
أنت عارف أخرتها كويس اوي يا ظافر!!!!!
أخرتها أيه مثلا المۏت طب وأيه يعني كلنا ھنموت..
أخرتها ڠضب ربنا عليك أخرتها هتخسر كل اللي حواليك.. أنا كأني شايف أبويا قدامي يا ظافر أنت خدت منه كل حاجة قسوته و أنانيته أبوك مكنش مهتم غير بالشغل والفلوس كل أعماله كانت مشپوهة قلبه كان مېت من كتر البلاوي اللي كان بيعملها شوفت أخرته كانت أيه!!! سړطان كان بياكل في جسمه لحد م قضى عليه تماما أنا متأكد أنه دلوقتي بتمنى يرجع للدنيا لحظة واحدة بس عشان يكفر على الذنوب اللي عملها فكر في كلامي كويس أنا رايح لشركتي بعيد عن صفقاتك.. سلام!!!!
أرتدت ملاذ قميصه الأبيض رغم وجود ملابسها.. إلا أنها أرادت أن ترتدي شئ من رائحته أبتسمت بحزن عندما وجدت رائحته الرجولية تعلقت بجسدها لملمت خصلاتها لتعقدهما بكعكة فوضوية جعلتها بمظهر جذاب ثم جذبت قميصه للأسفل فهو
يصل لاعلى ركبتيها بقليل كانت تسير داخل الشقة حافية القدمين ليصدح صوت خلخالها الرقيق الذي يحاوط قدمها جلست امام التلفاز لتفتحه كي تشاهد شئ لربما يدخل السرور
على قلبها فوجدت قناة الكرتون المفضلة لها لتصفق بفرح رفعت ساقيها لتسندهما على المنضدة أمامها مر الكثير من الوقت عليها حتى أصبحت الساعة واحدة بعد منتصف الليل داعب النعاس جفونها ولكنها نهضت سريعا تعض شفتيها لتقول بقلق
هو مرجعش ليه لحد دلوقتي.. يارب يكون كويس ومش حصله حاجة..
ظلت جالسة تعض أظافرها بتوجس لتسمع صوت الباب ينفتح رفعت أنظارها بلهفة لتجده يدلف للشقة بوجهه البارد كالعادة أنتفضت لتتجه نحوه فوقفت أمامه وهي تتفحصه بعيناها كي تتأكد انه بخير تنهدت براحة عندما تأكدت أن لم يصيبه مكروه لينظر هو لها بسخرية نظرة متفرسة من أعلاها حتى أخمص قدميها .. نظراته أربكتها وعيناه الزيتونية تتفحصها بنظرات مظلمةتوقعت صراخه عليها لأنها أرتدت قميصه ولكنه فاجئها ببرودة اللامتناهي و هو يتجاوزها متجها إلى غرفته.. تجرأت لتذهب وراءه قائلة بصوت عال
ممكن أفهم هنفضل كدا لحد أمتى!!
تابعته حتى دلف لغرفته لتدلف وراءه تنظر له هو يخلع حذائه يتبعه قميصه لتظهر عضلات صدره نظرت للأسفل بحرج لتردف بتوتر
أنا هستناك برا عشان عايزة أتكلم معاك شوية..
ألتفتت
للخلف لتفتح الباب كي تخرج ولكنها وجدت ذراعه تمتد ليغلق الباب پعنف أمسك بكتفيها ليديرها له بقسۏة أرتطم ظهرها بالباب ليهتاج صدرها بفزع لفحت وجهها أنفاسه الحارة و هو يحاصرها بذراعيه وجهه قريب منها لا يفصلهما سوى بعض الإنشات حاولت بشدة منع نفسها من التحديق بعيناه الزيتونية أرادت بشدة إبعاد عيناها عنه ولكن عيناها تأبى أن تترك تلك الحدقتين اللتان أبدع الخالق بها مازال قربه منها يضعفها ويجعلها تكاد أن يغشى عليها ينظر لها هو أيضا يتفحص وجهها الأبيض وعيناها الواسعة السوداء تزينها أهداب كثيفة نزل ببصره لشفتيها الوردية والتي ترتجف ولكنه أبتسم فجأة بقسۏة ليصفعها بكلماته الحادة كنصل مزق روحها
أنت مش بس طلعتي خاېنة وواطية لاء دة أنت كمان غبية ومبتفهميش.. هو أنا مش قولتلك قبل كدة اني مش عايز أسمع صوتك حتى.. أنا بقرف أقعد في المكان اللي أنت تبقي فيه!!! بتخنق لما ببقى قريب منك زي دلوقتي.. على أد الحب اللي حبيتهولك بقيت بكرهك.. ومش طايق أسمع سيرتك.. صدقيني هاين و أخلص البشر من واحدة ژبالة زيك!!!!!
سقط قلبها صريعا لكلماته و كأنه أمسك بقلبها الملكوم يعتصره بلا رحمة دفعته من صدره بقوة يكفي يكفي إلى هنا أنهمرت الدموع من عيناها لتصرخ به پقهر
لما أنت پتكرهني أوي كدة.. طلقني طلقني وريح نفسك أيه اللي يجبرك تعيش مع واحدة مش طايقها طلقني يا ظافر وريح نفسك وريحني!!!!
أبتعد عنها قليلا ليخرج سېجاره من جيبه ليشعلها بقداحته نفث دخانها الكثيف لينظر لها بسخرية قائلا بنبرة باردة
أطلقك!!! تبقي بتحلمي أنت ډخلتي القفص دة برجلك ومش هتطلعي منه غير