الجمعة 15 نوفمبر 2024

حافيه ع جسر عشقي

انت في الصفحة 38 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز

بحركته حاوط ذراعيها ليجذب ملعقتها ثم ملئها بالطعام ليقربها من فمها يهتف بنبرة حاول أن يجعلها عادية ولكنه خرجت بحنان بالغ
من هنا ورايح أنا اللي هأكلك عشان أنت خاسة الفترة دي!!!!
نظرت له بغرابة لتقول بتردد
لاء أنا هاكل لوحدي!!!
نظر لها بتحذير ثم قال 
أفتحي بؤك بسرعة!!!!
برقت عيناها بسعادة خفية لتفتح فمها فدس هو الطعام به ببطئ ثم عاود الكرة عدة مرات لتهتف هي ممسكة بمعدتها عندما قرب الملعقة من ثغرها
لاء يا باسل خلاص و النبي مش قادرة!!!!!
نظر لها بحدة ليردف و هو يشير لوعائها
هتخلصي الطبق دة كله ومش عايز أعتراض!!!!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
جملته جعلتها تشعر بأنها جالسة أمام أبيها وليس زوجها وضعت كفيها أسفل وجنتيها قائلة بطفولية
خلاص يا بابا بجد شبعت!!!!!
أبتسم بعذوبة لها ليردف بحنو
هانت يا قلب بابا فاضل معلقتين وخلاص!!!!
مجددا لتمضغ الطعام وهي تنظر له بإبتسامة عندما أنهت طبقها أبتسم لها قائلا و كأن من أمامه طفلة لم تتعدى الخمس سنوات
شاطرة!!!
داعب النعس جفونها لتومأ له ببطئ فقهقه هو على مظهرها لينهض حاملا إياها بين ذراعيه متجها لغرفته هو أستند بركبته على الفراش ثم وضعها أمامه لتحاوط وجنتيه قائلة بتوجس
في أيه يا حبيبي!!!!!
أبعد كفيها عن وجهه ليردف بجمود
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ملاذ سيبيني لوحدي شوية!!!
قطبت حاجبيها بغرابة من طلبه لتهتف برفق
لاء طبعا مش هسيبك أحكيلي أيه اللي حصل!!!
صړخ بها
بإنفعال
ملاذ بقولك سيبيني لوحدي!!!!!
أنتفض جسدها لصراخه لتنظر له بحزن ثم فركت أصابعها قائلة تزم شفتيها
صړخ و أتعصب و 
حاوط وجنتيها بكفه قائلا بهدوء
طيب أهدي.
رفعت أنظارها له پغضب قائلة
مش ههدى أبعد عني!!!!!
تنهد هو بضيق ليقربها منه مستندا بجبينه على جبينها مردفا بصوت مجهد
ملاذ
أنا مضغوط اليومين دول.. أستحمليني!!!!
أغمضت عيناها هي الأخرى لتغمغم بعصبية
أمتى هتفهم أني مراتك و أن من حقي عليك تقولي أيه اللي مدايقك ونفكر مع بعض بس لاء هتفضل تكتم في نفسك كدا وتعاملني كأني غريبة!!!!
لف وجهه جانبا قائلا بقنوط
عارف انك حقك تعرفي بس في حاجات مينفعش أقولهالك!!!!
أزداد ڠضبها أكثر و لكنها حاولت التماسك لتحاوط وجهه ثم أعادته لها قائلة برفق
أنا مش بخبي حاجة عليك بس أنت بتخبي!!
أعتدل في جلسته ليضع رأسه بين كفيه ليفجر صدمة في وجهها
مازن عنده القلب!!!!!!!!
أنتفضت ملاذ في جلستها بړعب واضعة كلتا كفيها على فمها بصعوق لتهمهم پصدمة
مش معقول!!!!! هو قالك!! و عرفت أمتى!!!!
أيوا قالي بعد م سافر فرنسا بكام يوم لأنه عارف كويس أنه لو قالي قبل كدا مكنتش هخليه يسافر وباسل كمان عارف..
طيب يعني هو حالته متأخرة أوي ينفع يعمل عملية ولا لاء!!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أنا هكلمه في الموضوع دة..
ليلتفت لها محذرا بنظرات مرعبة
ملاذ إياكي تقولي لفريدة و لا لأمي ولا لملك!!!!!
توترت تعابير وجهها لتقول
يعني فريدة متعرفش!!!
ألتفت لها تواصلهما البصري ولكن عندما وجد مقلتيها يمتلئان بالدموع تدريجيا سرعان ما جلس جوارها ليجذبها!
نهض هو أمامها پصدمة شديدة تجلت على ملامحه ليردف محاولا أن يتحكم بأعصابه
أزاي يعني!!!!!
تقدمت منه لتضربه بصدره صاړخة بحدة
لو مكنتش سيبتني لوحدي وسافرت مكنش أتجرأ يعمل كدا لكن هو عمل كدا عشان عارف ان مش ورايا راجل يسألني رايحة فين وجاية منين وشغلي فين وبخلصه أمتى هو عمل كدا عشان مطمن أن جوزي راميني هنا ومسافر برا وعايش حياته هو بذات نفسه سألني ليه انت سيبتني ومشيت تفتكر كنت هقوله ايه!!!
هقوله ان جوزي اناني مش بيهمه غير نفسه وبس ميفرقش معاه اي
حاجة تانيه وانه قبل م يمشي قالي جمله لسة بترن في ودني لحد دلوقتي.. فاكر يا مازن قولتلي أيه!! قولتلي انك بتتمنى الزمن يرجع عشان متعيدش الغلطة دي وتتجوزني!!!! لو كنت جنبي ومعايا مكنش حد هيقدر يعمل فيا أي حاجة كل قرف أنا عيشته كان بسببك عرفت بقا بقولك ليه انت السبب في دة كله!!!!!
لم تظهر تعبيرات على وجهه كان باردا لم تهتز شعرة له عيناه جامدة تطالع حدقتيها التي تهتز بعدم إتزان يراقب زفيرها العال بجمود ظل هكذا دقائق ولكنه لم يستطيع التحكم بغضبه ليقبض على كتفيها بقسۏة يهزه پعنف ناهرا والجمرات المشټعلة إن كان لها أثر فيزيائي لباتت هي فتات من الرماد
مين اللي قالك أني رميتك ومكنتش عارف عنك حاجة مين!!!! كل خطوة بتخطيها جوا أو برا البيت كنت عارف عنها كل حاجة أنا سايب واحد مخصوص من رجالتي يراقبك عشان يعرف أنت فين و إذا كان حد أذاكي ولا لاء كل حاجة عنك كنت عارفها كنت بطمن عليكي كل دقيقه عارف كنتي بتاكلي أيه وبتشربي أيه و اهلي بيعاملوكي كويس ولا لاء واذا كنتي فرحانة ولا بټعيطي تبقي عبيطة لو كنتي فاكرة أني هقدر أستحمل 3 شهور من غير م أعرف عنك حاجة ولا حتى اشوفك في الصور أنت متعرفيش اللي حصلي وانت بعيدة عني وجابة دلوقتي تقوليلي أن مافيش وراكي راجل و اني اناني!!!!
لم تستطيع فريدة التفوه بحرف فاغرة شفتيها بصعوق تنكمش بجسدها بين ذراعيه أرتعش جسدها لنظراته الحاړقة لتزدرد ريقها نفضها هو من بين ذراعيه ليلتفت يعطيها ظهره مغمضا عيناه ضاغطا على أسنانه بشدة رفعت أنظارها لمنكبيه فهي لازالت غير مستوعبة كلماته أخذت حقيبتها لتقرر الذهاب فهي دوما عندما لا تعلم ماذا ستقول تهرب بعيدا لتهتف متجهة نحو الباب
أنا ماشية!!!!
توحشت نظراته ليلتفت متجها لها ثم أمسك بها من ذراعيها بقوة قائلا
فاكرة نفسك رايحة فين!!! مش هتتحركي من هنا غير و انا معاكي!!!!
تهدلت كتفيها تجاوزت الدرج لكي لا تضطر لإنتظار المصعد فيغير هو رأيه و يذهب ورائها!!!!
أتجهت فريدة فور دخولها للقصر إلى رقية بعد أن علمت بمرضها جلست معها قليلا من الوقت حتى طلبت منها أن تذهب و أنها تكون بخير وبعد رجاءا منها نهضت هي ماضية نحو جناح ملاذ طرقت الباب لتفتح لها ملاذ التي كانت شبه نائمة فركت عيناها بنعاس لتشير لها لكي تدلف بالفعل ذهبت فريدة مرتمية على الفراش ولم تستطيع مقاومة دمعاتها التي أنهمرت على وجنتيها دهشت ملاذ لتجلس جوارها مربتة على كتفيها بريبة قائلة
في أيه يا فريدة!!!
فركت فريدة كفيها وهي تنظر لهما لتعتلي ملامحها الألم صمتت قليلا ثم هتفت بنبرة ضائعة
أنا تعبت يا ملاذ خلاص طاقتي خلصت مش قادرة أتحمل!!!! انا حاولت اسامحه معرفتش و ف نفس الوقت مش قادرة أبعد عنه مش قادرة أصلا
اتخيل حياتي و هو مش فيها كل مرة بقوله فيها أبعد بيطلع مني ألف صوت يقوله خليك مش قادرة أسيبه و أمشي مش قادرة أعمل كدا!!!!
صدمت ملاذ من حديثها لتهتف بإندفاع
لاء أوعي تسيبيه!!!!
نهضت فريدة لتسير ذهابا و إيابا قائلة بيكاء
للأسف هو دة الحل الوحيد!!!
نهضت ملاذ لتقول سريعا بنبرة هوجاء
بلاش دلوقتي يا فريدة!!!!!
ألتفتت لها فريدة لتنظر لها بشك ثم تقدمت منها قائلة بحدة
يعني ايه بلاش دلوقتي!!!! أشمعنا دلوقتي!! انت مخبية عليا حاجة يا ملاذ!!!!!
أدركت ملاذ الخطأ التي وقعت به لتسرع مبررة قولها
انا قصدي يعني ان هو اتغير وبقا كويس وكل دة عشانك.. وانت بتحبيه أساسا يعني صعب تبعدي عنه!!!
لم تقتنع فريدة بما تقوله فهي منذ أن أتى مازن وهي تشعر بشئ سئ يحمله على عاتقه فجلست فريدة على الفراش لتنظر إلى ملاذ برجاء حار
ملاذ انا قلبي مش مرتاح حاسة انه مش كويس عشان خاطري يا ملاذ لو انت تعرفي حاجة قوليلي و أنا مش هقول لحد والله!!!!
صدمت ملاذ مما قالته لتجلس جوارها وهي تنظر أمامها بثبات تحاول ألا تظهر لها توترها لتردف
مافيش حاجة من دي!!!!
أمسكت فريدة بكفيها بتوسل نابع من قلبها قائلة
ملاذ أرجوكي دة جوزي قوليلي أيه اللي حصله ترضي لو جوزك بعد الشړ في حاجة و انا عارفة ومش عايزة اقولك!!!
تألم قلبها لرؤية صديقتها بهذا الحال
شعرت بقبضة تعتصر قلبها فلم تشعر بنفسها سوى وهي تقول بنبرة مهتزة
مازن.. عنده القلب!!!!!!!!!
حبست أنفاسها داخل رئتيها فأرتخت كل خلية بجسدها شعرت بقبضة تعتصر قلبها بدون رحمة نهضت لتبرق عيناها بدموع فياضة وهي تشعر بالأرض تدور بها كل شئ حولها أصبح أسود اللون قدميها الرخويتان خانتها فكادت أن تسقط أرضا لولا ملاذ التي حاوطتها بذراعيها تنظر لعيناها اللتان لازالت مفتوحتان
قائلة برجاء
أهدي يا فريدة عشان خاطري ظافر قالي أنه يقدر يعمل عملية ويبقى كويس مټخافيش!!!!
أستندت فريدة على يدها ثم لملمت شتاتها لتثبت قدميها على الأرضية معلنة أن لا وقت للضعف أخذت حقيبتها من فوق الفراش ثم أبعدت ملاذ ببطئ لتخرج من الغرفة بخطوات مترنحة تائهة كل درجة تتجاوزها من الدرج مقتربة إلى الطابق السفلى تطبق على صدرها و دون أن تلتفت لنداء الخادمة القلقة على حالها المريع فتحت باب القصر ثم خرجت منه لتهرول في خطواتها نحو السيارة والذي يقف السائق جوارها أستقلت المقعد الخلفي ثم أخبرته بوجهتها ليتحرك هو بأقصى سرعة لديه أمرا منها!!!!
ترجلت من السيارة لتركض نحو البناية التي يقطن بها لمحها البواب فأسرع لها قائلا بلهفة
حضرتك زوجة مازن بيه مش كدا!!
كادت أن تتركه وتذهب لولا ذكر أسمه لتلتفت له وهي تومأ سريعا فأخبرها هو و الأسى فوق محياه
مازن بيه لقيناه مغمي عليه في شقته لما كسرنا الباب انا والجيران و هما الله يباركلهم ودوه مستشفى الهلالي!!!!!
صړخت فريدة پصدمة شديدة
أيه!!!!!!!!!!!!
.. الرابع والعشرون
كادت فريدة أن تفقد الوعي من تلك الصدمات التي تسقط منهمرة على رأسها فور أن أخبرها البواب بتلك الفاجعة ركضت نحو السائق تترجاه بشهقات متتالية أن يذهب للمشفى فأنصاع هو لها ليجلس بمقعده ينتابه القلق على مازن قبعت هي خلفه لا تستطيع التحكم بصدرها الذي يعلو ويهبط بإنهيار وقفت السيارة أمام المشفى لتترجل هي ثم ركضت بقوة بحالتها المزرية وعيناها الحمراء وشفتيها التي ترتجف ړعبا وصلت لموظفة الأسقبال التي سرعان ما هتفت بقلق
فريدة!!!! الحمدلله انك جيتي مازن بيه لسة جايبينه من شوية وحالته خطړ!!!!
وضعت كفها على فمها لتمتم بخفوت وعيناها لا تتوقف عن ذرف الدموع
فين!! هو فين!!!!!
هتفت الموظفة بشفقة
في العناية يا حبيبتي!!!!
ركضت فريدة في ممر المشفى وقدميها تحملها عنوة ترتجف وكأنها في مهب رياح تعصف بجسدها صعدت على الدرج مهرولة لتقف أمام الغرفة ذات الزجاج المرئي وضعت كلتا كفيها على الزجاج تنظر لجسده المستلقي على الفراش شفتيه البيضاء و عيناه المغمضة وضعت يدها على قلبها و هي لا تستطيع الحفاظ على توازن أنفاسها التي تدلف لرئتيها علت شهقاتها حتى أصبحت تصدح في أرجاء المشفى هي لا تستطيع تخيل حياتها بدونه حياتها تصبح چحيما إن لم يكن بها كلما تتذكر ذلك الكلام القاسې التي وجهته له تشعر بنغزات في قلبها كان في أشد أحتياجه لها وهي من دفعته بعيدا تاركة إياه بمفرده يعاني بصمت أغمضت عيناها تتذكر عندما أخبرها أن خالقه أخذ حقها منه رفعت رأسها لأعلى ضامة كفيها إلى صدرها تقول پبكاء مخټنق
يارب.. يارب أنا ماليش غيره ماليش حد في الدنيا دي غيره والله سامحه يارب على أي حاجة وحشة عملها ورجعهولي أنا قلبي واجعني اوي لو سابني ھموت وراه انا مش هقدر استحمل اعيش و هو مش معايا!!!!
أخذت في البكاء وعيناها لا تغفل عنه قلبها يعتصر بقوة وكأنه يعبر عن ألمه بتلك الطريقة عيناها مغمورة بدمعات شوشت رؤيتها له لتعود وتزيلها پعنف ألتفتت تبحث عن حقيبتها لتجدها ملقاة أرضا فركضت نحوها
ثم أخذت هاتفها هاتفت ملاذ تخبرها لضرورة مجيئهم لتعود تقف أمام الغرفة بعينان تورمتا من شدة البكاء فلمحت أحد الأطباء الذي تعلمه جيدا يخرج من الغرفة لتركض نحوه تتشبث بذراعه فهو دائما ما كان يعاملها كأبنته لتهتف بحړقة
ماله يا دكتور جوزي في أيه!!!
ربت الطبيب على يدها بشفقة قائلا
مازن بيه حالته متأخرة يا بنتي العملية لازم تتعمل في أقرب وقت!!!!
بهتت لحديثه ولكنها عادت تقول
طب أعمل العملية أرجوك في أسرع وقت!!!!
أومأ الطبيب قائلا بهدوء
هنعملها طبعا بس هنستنى لما يفوق.. أحنا هنسيطر على الوضع دلوقتي لحد م يفوق!!!
هتفت فريدة بتوسل
طب عشان خاطري يا دكتور عايزة ادخل أساعدكوا لو سمحت!!!
نظر لها الطبيبق بشفقة ليقول
مينفعش يابنتي أنت مش شايفة حالتك مش هتقدري تمسكي نفسك ومتقلقيش مازن بيه حياته تهمنا جدا وهنعمل اللي علينا وزيادة!!!
أرتجفت أوصال ملاذ عندما أنهت مكالمتها مع فريدة هاتفت ظافر ثم وضعت الهاتف على أذنها سمعت صوته يقول بهدوء
ايوا يا ملاذ!!!!
أنتفض قلبها ړعبا ولم تشعر
بنفسها سوى و هي تشهق بكاءا لينتفض هو من فوق كرسيه قائلا بلهفة
في أيه!!!! أيه اللي حصل!!!!!
غمغمت
ملاذ بصوت مهتز
مازن!!!!
هربت الډماء من وجهه ليلتقط بذلته قائلا بترقب
ماله!!!
في المستشفى!!!!!!
ذهبت عائلة الهلالي بأكملها إلى المشفى ألتفتت فريدة لهم فوجدتملك و رقية تركضا نحوها قبضت رقية على ذراعيها قائلة پبكاء وجسد ينتفض
ماله مازن يا فريدة!!!
أكتنفت الحيرة معالم وجهها فهي لا تريد أن تخبرها لكي لا تقلق وبذات الوقت يجب أن تعلم أنقذها ظافر الذي هتف بنبرة مظلمة و هو ينظر لها بحدة
مازن كويس يا أمي متقلقيش هو بس تعب شوية!!!
ألتفتت له والدته تقول بصرامة
فاكرني هبلة إياك تعب يجوم يدخل العناية!!!
مسح ظافر وجهه پعنف ثم أسترسل بجمود
تحبي اجيبلك الدكتور يقولك بنفسه!!!
جلست رقية على المقعد والدمعات تهدر من عيناها مردفة بحزن
كان جلبي حاسسني أنه فيه حاچة!!!!
أقتربت منها ملك لتجلس جوارها تربت عليها وبكائها أيضا يعلو في الطابق ألتفت ظافر لينظر إليها وهي تقف بعيدا عنهم تنظر له بندم أقترب منها بخطوات وئيدة و عيناه تقدح شرارا أرتعبت من نظراته لتعود خطوتان للخلف وفي أقل من الثانية كان وصل لها ليجذبها من ذراعها بقسۏة ساحبا إياها خلفه سارا معا في ممر المشفى و خطواته أضعاف خطواتها حاولت إبعاد كفه الغليظ عن ذراعها وهي تقول برجاء
ظافر أسمعني!!!!!
لم تشعر سوى بظهرها يرتطم بالحائط خلفها لتغمض عيناها تتأهب لصراخه بوجهها وبالفعل وجدت ملامحه تصبح أكثر قسۏة وجمود ألتفت بوجهه ليتأكد أن لا أحد من عائلته ينتبه لهما ليعود ملتفتا لها مضيقا عيناه يرمقها بنظرات كالصقر ناهيك عن أظافره التي أتخذت محلها في ذراعيها تنغرز بهما بقسۏة تنبع من داخله لتطبق شفتيها للداخل تمنع تآوهاتها المكتومة بجوفها أغمضت عيناها لا تريد رؤية ملامحه القاسېة فهي لا تريد أن تحفر ذكرى ملامحه وهي بتلك الحالة لطالما أعتادت منه على نظراته الدفيئة ولمساته الحنونة ولكن من يقف
37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 54 صفحات