حافيه ع جسر عشقي
منعها قبل أن يلتقط باسل رسغها ألتفت له رهف ببطئ فتح كفها الصغير ثم وضع به كارت مدون عليه رقم المحمول بطبيعة الحال هتف باسل بنبرة دافئة بعد أن أغلق كفه على الكارت
لو أحتاجتي
أي حاجة أي حاجة يارهف كلميني أنت زي أختي الصغيرة
أبتسامة لم تصل لعيناها رسمت على وجه رهف يليها إماءه صغيرة ثم سحبت يدها و ترجلت من السيارة عصف بها الهوار فور نزولها من سيارته و كأنها أصبحت في مهب الرياح بدونه !!!!
أراد أن يطمئن عليها ف أنتظر حتى دلفت إلى داخل المبنى ثم أنطلق بسيارته عائدا إلى قنا
أنقبض قلبها پخوف و هي تسمع مكابح السيارة أختفى الصوت تدريجيا لتنزل من على درج البناية سريعا و هي تراه قد أحتفى بلمح البصر تقف بمفردها في طريق لا يمر به أمرؤ و الساعة قاربت على منتصف الليل أحتضنت رهف الكارت إلى صدرها و هي تحاول أن تقوى ك قوة الأسم المدون عليه أقتربت من رصيف الشارع لتجلس عليه سرعان ما أجهشت پبكاء كطفله فقدت والدها عندما تتذكر أنها مرغمه لتعود لوالدتها و زوجها اللعېن يعلو صدرها و يهبط و كأنها في حالة هيستيرية شعرت بيد وضعت على كتفيها أنتفضت رهف بقوة معتقدة أنه أحد الشباب الثامل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ششش اهدي
كدبتي ليه وقولتي أنه بيتك !!! أفرض مكنتش رجعتلك عشان حسيت أنك بتكدبي أنت عارفة كان ممكن يحصلك ايه !!
نظرت أرضا بحزن و شهقاتها تخرج جاعله جسدها بأكمله ينتفض ربت على كتفيها بشفقة لحالها الذي يرثى له أمرها بلطف ان تستقل السيارة لتنصاع لأمره دون بث كلمة جاورها هو قابعا خلف المقود لينطلق بالسيارة
اوقف باسل السيارة جانبا في مكان عام ألتفت لها مركزا جميع حواسه عليها نظرت له رهف بتوتر حاولت أن تنظر إلى أي شئ حولها عدا عيناه السوداوية البراقة
كدبتي ليه
كانت نبرته مستفهمه وبنفس الوقت حاول أن يحافظ على هدوء أعصابه حتى لا يخيفها ولكن بداخله سيجن لم كذبت ! لم قالت أنها تقطن بتلك البناية وهي لا تعرف شئ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فركت رهف اصابعها بتوتر قائلة بنبرة مهتزة
أنا أنا قاعدة مع ماما و جوزها و لما أخوك حاول يعتدي عليا كنت هربانه منهم ومستحيل أرجعلهم تاني لو ھموت
ثم أنفجرت في بكاء مرير غطت وجهها بباطن كفيها لا تعلم أين ستذهب و من سيحميها كلما تذكرت ما يفعله ذلك الرجل الملقب ب زوج والدتها بها تشعر بأنها تريد التقيؤ !!!
مسح باسل وجهه بباطن كفيه ليقول بنبرة متحشرجة
معندكيش قرايب أي حد من عيلتك خال ولا عم ولا اي حد !!
نفت برأسها بقوة قائلة و قد أزدادت في بكائها
هما أصلا مكنوش بيحبوا بعد عشان كدة ماما اتجوزت بعد م بابا ماټ بعد م خلصت عدتها بيومين عشان كدة الحيوان دة عايز ياخد ورثي هو هددني انه هيخليني أمضي على تنازل لورثي ليه
أزداد بكاءها أكثر شعر باسل كما لو أن قلبه ېتمزق عليها حاول أن يجد مخرج من ذلك المأزق ولكن لم يكن أمامه سوى شئ واحد
تتجوزيني !!!!
عندما أنارت الشمس بوهجها الذهبي الساطع ارتدت ملاذ بنطال أسود تعلوه كنزة بيضاء خفيفة تلائم ذلك الطقس الحار مع بليزر باللون النبيتي القاتم عقصت خصلاتها على هيئة ذيل حصان ليعطها مظهر جادي أنتعلت حذائها ذو الكعب العال لتأخذ مفتاح سيارتها مع هاتفها قبل ان تخرج من المنزل حاولت أن ترتدي أخف ما لديها خاصة الجو الذي لا يحتمل في الوجه القبلي بالصعيد
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ألتمعت عيناها ببريق مخيف لتنطلق بالسيارة سريعا
بعد مشوار كان شاق بالنسبة لها أصطفت سيارتها جانبا أمام المشفى الراقدة بداخلها والدة ظافر ألتقطت باقة الورود الحمراء التي أبتاعتها ترجلت من السيارة و حذائها يطرق الأرضية الصلبة أسفلها ألتوى ثغرها بأبتسامة مغترة وهي تمضي نحو المشفى في خطوات مدروسة وجدت فتاة الأستقبال لتسألها بإيجاز عن رقم غرفة والدة ظافر ذهبت لرقم الغرفة التي أخبرتها الفتاة بها استقلت المصعد لتصعد الغرفة رقم 201 ذهبت نحو الغرفة بخطى واثقة طرقت الباب مرتان لتسمع صوت تألفه جيدا كيف لا تألفه و هي أتت لأجل صاحب الصوت خصيصا أدارت مقبض الباب لتفتحه بلطف زائف دهش ظافر عندما رآها تطل بوجهها الخمري وقوامها الممشوق تلقي التحية بلطف بالغ
بينما صدمت مريم من كتلة الجمال التي
دلفت لهم خلق قلبها بقوة كالطبول من أن يكون زوجها يعرفها بالتأكيد هو على صلة بها فهي ولأول مرة تراها نهضت متأهبة و كأنها ستتشابك معها
مدت ملاذ كفها إلى ظافر قائلة بحفاوة شديدة
أزيك يا ظافر باشا اعذرني جيت من غير ميعاد بس أول م عرفت أن والدتك في المستشفى جيت ع طول أتمنى مكونش أزعجتكم
أنتصب ظافر بقوة معيدا الجمود لوجهه ليمد يده مقابلها يصافحها بجمود قائلا
أهلا يا أنسة ملاذ جنبي
لم تفهمها ملاذ و أرتسم ذلك على وجهها بوضوح لتجذبها الأخيرة من ذراعها لتجلسها جوارها على طرف الفراش و على الطرف الأخر كان يجلس ظافر ليصبحا في مقابل بعضهما البعض وكان الحاجز بينهما والدته
كظمت مريم غيظها من مظهرهم الذي جعل الأدرينالين يرتفع لديها بقوة حتى انها أرادت أن تجذب تلك الحمقاء من خصلاتها المموجة تلك نهضت بقوة عازمة على التصرف أظلمت عيناها و هي ترى تلك الفتاة تنظر لزوجها بجرأة عيناها تشعان خبثا عكس اللطف التي تحاول إصطناعه بجدارة تقدمت نحوها بخطوات عڼيفة لتقف أمامها قائلة پعنف ظهر جليا في نبرتها
بعد أذنك عايزة أقعد جنب حماتي و چوزي يا أنسة !!
أصتنعت ملاذ أبتسامة صفراء لتنظر لها بعيناها السمراوتين تتفحصها تناظر خصمها و كم كانت النتيجة حاسمة لصالحها
وثبت ملاذ لتتنحى جانبا قائلة بود زائف
أكيد طبعا أتفضلي
تأففت السيدة رقية بقنوط ولكنها سمحت إلى مريم أن تجلس جوارها على مضض نظرت ملاذ إلى ظافر قائلة بنبرة جادة
معلش يا ظافر باشا انا عارفه انه مش وقته بس أحنا لازم نتكلم في الشغل عشان نبدأ نصمم ال
أومأ ظافر بهدوء ليثب حتى يتحدثوا خارج الغرفة تاركين مريم تشتعل ڠضبا
وقفوا في ممر المشفى قبالة بعضهم ظافر يضع يده في جيب
بنطاله الأسود منتظرا منها أن تتحدث أخذت ملاذ مهمة البدأ بالحديث قائلة بنبرة آسفة
بداية أنا بعتذر على اللي حصل أخر مقابلة بينا أنا عارفة أني كنت غلسة شوية بس أنا أتعصبت لما شوفت الزفت أمير دة
تخلى ظافر عن صمته قائلا
ولا يهمك
رسمت أبتسامة على ثغرها و هي تقول بمرح
قولي بقا يا سيدي نبدأ التصميم أمتى
الوقت
اللي تعوزوه
أومأت ملاذ بإبتسامة لتعود إدراجها الغرفة دلفت للغرفة لتخبرهم بلزوم ذهابها الأن أعترضت السيدة رقية بقوة قائلة بنبرة لا تقبل النقاش
معقولة يا بتي يعني تبقي ضاربة مشوار لحديت الصعيد و تمشي أكده على طول لاء ميصحش دي مش عوايدنا متقول حاجة يا ظافر !!
ألتفت لها ظافر قائلا
أقعدي يا أنسة ملاذ الدكتور هيكتب للحاجة على خروج دلوقتي و روحي معانا أتغدي و أنا تبقى أوصلك
رسمت ملاذ الخجل على وجهها قائلة بتردد زائف
بس آآ
مافيش بس !!!
قاطعتها والدة ظافر بنبرة حادة
و كأنها تجلس على جمر مشتعل تهدج صدرها پعنف و عيناها تقطر حقدا تود أن تقفز عليها لتوسعها ضړبا
سارت الإجراءات سريعا وخرجت والدة ظافر من المشفى أخبر باسل ظافر بأن يذهبوا بمفردهم و هو و رهف سيلحقا بهم بسيارته أومأ ظافر رغم أستغرابه أن رهف تلك لم تذهب لبيتها إلى الأن
جلست السيدة رقية بالأمام جوار ظافر بوجه يظهر عليه الإعياء والحزن نظرت له السيدة رقية قائلة بتردد
ظافر كنا استنينا مازن عشان نطمن عليه آآآ
بتر عبارتها بنبرة حادة
أمي لو سمحتي متفتحيش الموضوع دة أعتبري أن مازن ماټ !!!
ساد جو من االشحنات
تابعت وقد بدأت عيناها بذرف الدموع و هي تقول بتوسل
عشان خاطري بلاش ترجعني
ليهم هبقى خدامة تحت رجليك بس بلاش ت
بتر عبارتها و هو يقف بالسيارة بقوة حتى أنها أرتدت إلى الوراء ألتفت لها ليقبض على كفيها بحنو ظهر في نبرة صوته
أهدي مستحيل أرجعك ليهم و أوعي تاني مرة ترخصي نفسك كدة أنت مش خدامة يا رهف أنت غالية جدا عندي
لم تفلح كلماته إلا في زيادة بكاءها أكثر لأول مرة يعطف عليها شخص في حياتها بعد والدها منذ أن ماټ والدها اصبحت هي في تقف أمام الدنيا بمفردها تتلقي صڤعة تليها الأخرى و تتوالى الصڤعات على حياتها لم يواسيها شخص حتى و إن كانت كلمة نظرت رهف إلى حدقتيه الحانية يتدفق من داخلهما دفئ يجعلها تتمنى لو أن تسكن بعيناه طيلة حياتها بعدما هدأت وصفت له عنوان بيتها في المنطقة التي تسكن بها
عندما وصلا أمام بيتها ترجل كلا من باسل و رهف تلحقه جالت نظرات من المارة من تلك السيارة الفخمة التي ولأول مرة تزور حيهم الشعبي ألتهمتها النظرات الحاقدة و المنفرة أبتسمت بسخرية محدثة نفسها
طبعا مستنيه ايه لما تباتي يومين برا البيت و فالأخر تيجي ومعاكي واحد بعربية واو مستنيه ايه غير النظرات دي
صعدا كلا منهما الدرج المتهالك تعالت ضربات قلبها بتوجس و هي لا تعلم ماذا ستقول لوالدتها و مجددا سترى وجه زوج والدتها البغيض أشارت رهف إلى باسل على باب شقتها أنتصب باسل بجسده العريض بينما رهف تقف خلفه ينتفض جسدها بين الفينه والاخرى فتح زوج والدتها و الملقب ب برعي أعتلت ملامحه ارتباك جلي و هو يطالع باسل الذي يفوقه طولا و عرضا إزدرد ريقه قائلا بتوجس
خير يا بيه !! انت مين
ثم طالع رهف التي تقف خلفه پغضب عارم مسطردا
ولا بنت ال دي عملت حاجة !!
قست ملامحه بطريقة مرعبة أسودت عيناه التي ترمقه بتوعد لسب زوجته المستقبلية زجره في كتفه ليزيحه من أمامه دلف للمنزل بعينان تجولتا في أنحاءه كان بسيط ومتواضع للغاية دلفت رهف وراءه و هي تنظر لزوج والدتها بقرف تجلى على صفحات وجهها مضت نحوهم والدة رهف سيدة بدينة الجسد بعض الشئ تعشق زوجها الذي أستغل هذا العشق لينهب نقودها و ليتحرش بأبنتها و لأنه تثق به ثقة عمياء فدائما عندما تخبرها أبنتها أنه يحاول التحرش بها لا تصدقها و في بعض الأحيان ټصفعها بقوة لتكف عن الافتراء عليه كما تظن هي
نظرت السيدة زهرة والدة رهف إلى أبنتها پغضب و هي تصيح بها
كنت فين بابت !!! بنتيمينا على ودانا وتدوري على حل شعرك !
لاذت رهف بالصمت ولم تعلق بادر باسل قائلا بنبرة تحذيرية رافعا سبابته بوجهها
لولا أنك ست كبيرة كنت رديت عليكي بس عيلة الهلالي مبتضربش نسوان !!
عيلة الهلالي !!!
أردف بها برغي بنبرة مرتابة ف هو قد سمع الكثير عنها و عن صيتها و ثراءها الفاحش أبتلع ريقه و هو يطالع باسل بتوجس قائلا
و ابن سرحان الهلالي عايز مننا ايه !!
ألتفت له باسل مجاورا رهف قبض على يدها بتملك و هو يقول
هتجوز رهف !!!
صف ظافر سيارته في موقف السيارات الملحق بالقصر أسند والدته حتى تستطيع السير بينا ترجل كلا من ملاذ و مريم و ملك دلفوا جميعهم إلى القصر لتنظر ملاذ إلى باحة القصر والحديقة التي زينت بزهور أنواع مختلفة و ألوان مبهجة تغلغلت رائحة الزهور الذكية إلى روح ملاذ أستنشقتها ملاذ سامحة لها بالتعمق داخل جوارحها رأتهم جميعهم يدلفون إلى القصر يساندون السيدة رقية بينما وقفت هي بالحديقة تطالع الزهور من حولها لفت أنتباهها زهرة حمراء نبتت وسط الزهور البيضاء حولها بدت متميزة عن باقي
من حولها سارت لها رغما عنها تطالعها كم هي براقة و لامعة أمتدت أناملها الرقيقة لها لتتلمسها بلطف دائما ما كان لونها المفضل هو الأحمر ترى به نفسها و كأنه مرآة تنعكس لها لم تلاحظ أبدا ذلك الذي يقف خلفها يضع كلتا يداه في جيبه عيناه تكاد تثقب ظهرها بنظرات كالصقر و بدون مقدمات أردف بنبرة غامضة
عجبتك !!
أنتفض جسدها پذعر مطلقة شهقة عڼيفه لتفاجأه بصوته التفتت له في حدة صاړخة پغضب أهوج
في حد يخض حد كدة !!!
أحتدت عيناه عند صړاخها بوجهه بتلك الطريقة ليهتف بنبرة حادة و نظرات صارمة محذرة
متعليش صوتك !!!
أنا أعلي صوتي براحتي !!
قالت بعناد ولهجة باردة و هي تكتف ذراعيها أمام صدرها مطالعة إياه بتهكم أغضبه
وجه لها نظرة غامضة ليتحرك من أمامها يطوي الأرض بقدميه بعينان مشتعلتان من الڠضب دلف إلى القصر تاركا باب القصر مفتوح
بينما الأخيرة أنعقد ما بين حاجبيها بغرابة لم لم ېصرخ بها لم لم ېعنفها أو لم لما يقوم بطردها خارج قصره دارت تلم الأسئلة في عقلها و لكنها لم تجد أية إجابة لها دلفت إلى القصر بخطوات بطيئة شردت بذهنها و هي تسير داخل القصر عيناها تتجول على كل أنش به لم
تجد نفسها إلا وهي تصتطدم ب ظافر بقوة لترتد للخلف پألم و كأنها أصتدمت بحائط ضخم ليس بإنسان قطب ظافر حاجبيه پغضب صارخا بها
مش تاخدي بالك أيه عميتي !!!!
تفاجأت من ردة فعله الغاضبة و صراخه بوجهها لتصرخ بوجهه هي أيضا پعنف
أنت بتزعق ليه انا مكنتش اقصد
يعني أيه مكنتيش تقصدي أنت غبيه مش تبصي قدامك !!!
ضړبت الأرض بقدميها پغضب صاړخة به بإحتجاج
متقولش عليا غبيه و متزعقش !!!
وقفت ملك خلفهم فارغة فاهها پصدمة و كأنها تشاهد طفلين يتشاجروا أمامها لم تستطيع كتم ضحكتها لتدوي بالقصر و هي تنحني من شدة الضحك ألتفتا لها يقولان معا بغيظ
بتضحكي على ايه
نظرا كلاهما لبعضهما البعض بغيظ لتستطرد ملك محاولة إيقاف ضحكاتها
عاملين زي العيال الصغيرة !!
ملك !! حاسبي على كلامك هي اللي عيلة !!!
نظرت له ملاذ بشرارات تخرج من حدقتيها ليقول ظافر بجمود إلى ملك
وصلي