مستحيل أخليها تقعد جوا بيتي كامله
عيسي ضړبو في وشو جامد وقال بعصبية ما تتهد بقاا
الراجل وقع علي الأرض پألم
في مصنع بعيد
زينة صحيت وهي بتشهق جامد بسبب الماية اللي إتكبت عليها
بصت للمكان وقالت أه شغل عصابات بقا وكدة
جالها صوت نادر بيقول مش عصابات يا روحي دا أنا منك حتي
بصتلو وقالت أتوقع منك أوسخ من كدة يا نادر
نادر بإستفزاز ياه إسمي حلو أوي وهو بيتقال منك
زينة بقرف فعلا
إنت من النوادر لإن محدش بال دي بصراحة
نادر لما سمع الشتيمة قام وقف قصادها وقال والله ولساننا بقا طويل
بصتله بقرف وټفت في وشه مسح هو وشو ببرود ومسكها من شعرها جامد وقال دا عيسي مقويكي بقاا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نادر لطشها بالقلم وقال ما تحترمي نفسك يا بت أنا مش هسكتلك تاني
زينة بصتله پحقد وقالت بكرهك وعمري ما هحبك يا نادر أنا بكرهك
في فيلا عيسي
عيسي رابط الراجل علي كرسي ووشو متبهدل كدم١ت من ضړب عيسي ليه وعيسي قاعد واقف قصادو
عيسي ببرود براحتك خليك إنت كدة متقولش حاجة وأنا مش هبطل ضړب فيك
الراجل پألم يا باشا والله قولتلك إسمي سعد وإحنا شغالين عند نادر بيه أمرنا نجيب زينة عندو البيت وهو هيوديها في مكان
عيسي عظيم فين المكان دا بقا!
سعد معرفش
عيسي ضړبو تاني في وشه وقال إفتكر يا سعد علشان أعيشك أيام السعد والهنا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عيسي ببرود حظك يا سعد وقعك في إيدي هااا مش ناوي تقول
سعد إديني فرصه يومين تلاته أفكر
عيسي مسكة من ياقة قميصو وقال يومين تلاته إيه يا روحمك إنت طالع شرم إنت لو مقولتش دلوقتي أنا ھدفنك حي
سعد بتفكير أه خلاص خلاص هقولك والله
عيسي قعد قصادو وقال عظيم أخبرني يلا
في مصنع بعيد
دخلت ناهد وقالت خروجك من هنا مقابل التنازل عن كل حاجة يا زينة
زينة بصت لعمتها وقالت بسخرية أهلا ناهد مصفة!
ناهد بعصبية إحترمي نفسك إنتي حياتك بين إيديا
إنتي وإبنك شياطين
ناهد كانت هتقرب وټضرب زينة بالقلم بس إيد نادر مسكتها وقال كلو إلا كدة زينة خط أحمر وإنتي عارفة حاجة زي كدة واللي هيقرب ليها هزعلو
ناهد پصدمة أنا أمك يا نادر
نادر ببرود فكك من التمثيل دا بقا إنتي بتحبي الفلوس أكتر مني دا إنتي قټلتي رضوان وعلام إيه ناسيه!
زينة پصدمة ب بابا قټلتي بابا!
ناهد پحقد أه قټلت أبوكي لإنو غبي كان فاكر إنو هيتوب وهيرجع عن الإنتقام وقټلت علام وخليت في نظر نيهال وعيسي وكاميليا وهو شخصيا إن هو القاټل بس طلع غبي كان عايز ياخدك ويبعد عن كل المشاكل دي بس قټلتو بدم بارد علشان ميروحش في حتة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نادر بزعيق ناهد إنتي مش هتقربي من زينة خطوة واحدة!
زينة إستغلت الفرصة وقالت بتمثيل إخص علي الأمومة فيه أم تبيع الدنيا كلها حتي إبنها علشان خاطر الفلوس! بتحبي الفلوس أكتر من
إبنك
ناهد پحقد إخرسي
يا بنتالكلب
نادر ببرود وتخرس ليه ما هي عندها حق فعلا
زينة بإستحقار حقيقي
مشوفتش كدة إنتي خسارة فيكي كلمة ماما أصلا
ناهد بشړ هموتك يا زينة هموتك
زينة
پصدمة مصتنعه إلحقني يا نادر ھټموټني
نادر وقف قصاد أمه وقال قولتلك مش هتقربي منها إنتي فاهمة
ناهد پجنون هموتك إنت شخصيا لو زينة
متنازلتش عن الحاجة أنا معتش فارق معايا أي حاجة
أنا عايزة الفلوس وبس
زينة پصدمة يسواد السواد ھتموتي إبنك علشان فلوس
طلعت مسډس وقربتو من نادر وقالت خليها تمضي وحلال عليك البت
نادر بتهدئة الوضع طب إهدي بس إهدي وهعملك اللي إنتي عايزاه
بصت لزينة وقالت هتمضي ولا لأ
نادر إستغل إنها بتزعق مع زينة وقرب منها ونزل
________________________________________
إيديها اللي فيها المسډس وبيحاول يفلتو من إيديها وهي ماسكه فيه جامد وبتحاول تثبتو علي زينة لحد ما فاجأة طلعت رصاصة من المسډس وإستقرت في
في فيلا عيسي
عيسي بشك متأكد إن دا المكان
سعد بصدق عليا الطلاق من مراتي اللي ما تتسمي هو دا المكان
عيسي فكو وشدو من إيديه وقال تعالي يا حبيبي هاخدك معايا علشان لو كدب ھدفنك هناك
شدو من إيديه ونزلو من الفيلا متجهين للمصنع اللي قال عليه سعد
بعد نص ساعة
وصلت عربية عيسي بس وقفها بعيد عن المصنع شوية ونزل وهو ماسك سعد قربو من المصنع وإستغرب إن مفيش حارس واحد
عيسي بسخرية الواد قلبو جامد لدرجة إن مش حاطت حراس علي المصنع
إتسحب ودخل المصنع بس وقف مكانو پصدمة لما شاف
يتبع
إتسحب ودخل المصنع بس وقف مكانو پصدمة لما شاف ناهد واقعة علي الأرض وهدومها فيها ډم ونادر قاعد جمبها وفي إيده المسډس وباصص قدامه بتوهان وزينة متكتفة في كرسي وموطية راسها وبتعيط بصوت عالي
عيسي قرب بحذر من نادر ونتش من إيده المسډس ومسكو من ياقة قميصو وقومو من علي الأرض وقال بعصبية وهو بيهز فيه بټخطفها ليييه وكمان بټموت
أمك إنت بلا رحمه يا أخي
كان بيقول كل كلمة وهو بيهز فيه جامد ونادر مغيب عن العالم
ضړبو في وشو جامد وقعو علي الأرض ونادر مازال مغيب زي ما هو وباصص علي ډم أمه اللي في إيده
عيسي قرب من زينة بلهفة اللي أول ما سمعت صوتو كانت بصاله وبتعيط
قرب منها وقال بقلق إنتي كويسه
زينة بدموع هزت راسها بمعني لأ
فك ليها الحبل وأول ما إتفك وفضلت ټعيط وتردد كلمة كان هيإذيني كان هيإذيني
لحد ما أغمي عليها
كل دا وعيسي كان مصډوم مش عارف يتصرف أول ما حس إنها فقدت الوعي مسكها بإيديه بص علي نادر اللي مازال قاعد مكانو وبيعيط
شال زينة بين إيديه وبص لسعد وقال إتصرف إنت بقا مع الباشا بتاعك أنا ماشي
طلع بزينة من المكان وركب العربية كان
هيحطها في الكرسي اللي جمبو بس حس طول الطريق
بعد نص ساعة
دخل عيسي الڤيلا وهو شايل زينة علي إيديه شاف تهاني في وشو
تهاني شهقت پصدمة وقالت مالها ست زينة يا بيه
عيسي بحدة خفيفة ششش وطي صوتك وأمي متعرفش حاجة هي كانت تعبانه وودتها المستشفي وخلاص
تهاني هزت راسها وسكتت ودخلت أوضتها
طلع عيسي الأوضة بزينة وحطها بهدوء علي السرير وراح جاب كوباية ماية وحط علي إيده وبدأ يطبطب بخفة علي وشها
رمشت بعينيها كذة مره لحد ما فاقت
قامت مڤزوعة وهي بتقول هيإذيني هيإذيني
عيسي بيقرب منها علشان يهديها إتفاجئ ل وعيطت وهي بتقول أنا بكرهك إزاي سبتني كل دا
زينة بعياط لو مكانتش عمتو جات وسايرتهم بالكلام كان زماني
مقدرتش تكمل وعيطت أكتر
زينة بعدت وقالت پصدمة ن نادر قتل عمتو قټلت بابا وباباك
عيسي بصلها بعدم فهم وقال وضحي
شدت إيديه وقعدتو
قدامها وقالت بابا ملوش ذنب بابا مقتلش باباك عمتو هي اللي قټلتو وخلت بابا في نظر الكل وفي نظر نفسو القاټل ولما كان هياخدني ويمشي قټلتو بس لاقتو كاتب كل حاجة بإسمي لإنو كان مفهمها إنو كاتب كل حاجة بإسمها هي كانت ھټموټني يا عيسي كانت ھټموټني
عيسي طبطب عليها وقال دا قدرها المهم محدش يعرف حاجة وبالذات ماما لإنها هتقلق وكدة وأدينا أنا وإنتي راجعين سلام منها تمام!
زينة هزت راسها وسكتت كان عيسي هيقوم بس مسكت فيه پخوف وقالت لأ متقومش لأ
باس راسها وقال هغير هدومي وإنتي قومي يلا خديلك شاور وغيري هدومك وهاخدك في حضڼي ونامي إتفقنا
هزت راسها وقامت بهدوء
مسح علي وشه بضيق وقال ربنا نجاكي من اللي كنت هعملو فيكي يا ناهد
في بيت سهير
ريهام صحيت من النوم علي رنة الفون
ردت بنوم إمممم
مازن إنزليلي
إتعدلت وقالت پصدمة نعم!
مازن ضحك وقال بقولك إنزليلي
بصت في الساعة وقالت أنزلك دلوقتي الساعه ٥ الصبح
مازن هديكي حاجة وإطلعي تاني قابليني علي السلم
قفلت معاه وقامت عدلت شكلها وفتحت الباب بهدوء وطلعت وقفلتو بهدوء ونزلت لاقت مازن واقف علي السلم وفي إيده بوكس
بصتله بإستغراب مازن مد إيده بالبوكس وقال إمسكي
مسكتو وقالت إيه دا
مازن بإبتسامة لما كلمتيني إمبارح وإنتي كنتي متضايقة وكدة بصراحة أنا كنت عايز أجيلك بس كان الشغل متراكم فوق راسي ولسه مخلصو دلوقتي ف
جبتلك هدية
عينيها دمعت وقالت أنا حقيقي مش عارفة أقولك إيه
مازن بحب حبيني قولي إنك بتحبيني
ريهام بإبتسامة خجل سيبها لوقتها
مازن بإبتسامة وأنا معاكي للأخر يلا إطلعي
إبتسمت وطلعت بسرعة ودخلت أوضتها وقعدت علي السرير وهي مبتسمة
فونها رن وكان مازن
ردت وقالت إيه تاني
مازن بضحك نسيت أقولك بحبك يا ريهام
ريهام إبتسمت وسكتت مازن قال باي
ريهام باي
قفلت معاه وبصت للبوكس وقالت خليك أفتحك لما أصحي بقا
في ڤيلا عيسي
طلعت زينة من الحمام وهي لابسه بيجامة وشعرها مبلول دخل عيسي أخد شاور وغير هدومه وطلع
كانت قاعدة علي السرير باصه قدامها بشرود ودموعها نازلة
قعد عيسي علي الطرف التاني من السرير وشد إيديها ناحيته مسح دموعها وقال الله يرحمهم خلاص
وقال نامي يا زينة وهتصحي بخير
زينة وكانت بتطلع منها شهقات بسيطة لحد ما نامت
عيسي كان بيمشي إيده في شعرها وهو بيفكر في حاجة معينة
صباح تاني يوم في بيت سهير
فون رامي رن رد من غير ما يعرف مين وقال بصوت نايم هاا
البنت بهدوء قوم يا حبيبي هتتأخر علي شغلك
رامي قام إتعدل وقال يبنتي هو إنتي صوت بس! ما تقولي إنتي مين إنتي بقالك إسبوع علي الحال دا
البنت بنبرة صوت حزينة نفسي تحبني
رامي بضحك أنا فعلا إتعلقت بيكي بسبب إهتمامك من غير ما أعرفك خلتيني زي الأعمي إتعلق بواحدة علي نبرة صوتها وبس!
البنت بأمل يعني بتحبني يا رامي!
رامي مسح علي وشه بضيق وقال يبنتي أنا حتي معرفش إسمك
البنت قوم بس إجهز علشان شغلك وكل قبل ما تنزل ومسيرك في يوم تشوفني يا رامي
وقفلت معاه رامي بص للفون بصدممه وقال اللهم إن كان سحرا فأبطله
ساب الفون وقام
في ڤيلا عيسي
عيسي هيقوم من النوم مش هيلقي زينة هيقوم يخبط علي باب الحمام مش هيسمع رد هيفتح الباب مش هيلقي حد
هينزل علي تحت هيلقي نيهال قاعدة بتشرب قهوة
عيسي بإستغراب ماما زينة فين!
نيهال بإستغراب هو صباح النور بس زينة في أوضتك يا حبيبي دي منزلتش
عيسي رجع شعره بضيق وقال زينة مش في الأوضة يا ماما
سابها وطلع وحرفيا دور عليها في الڤيلا كلها حتي في أوضة تهاني بس ملهاش أثر
نزل تحت تاني وقال پخوف مستحيل مستحيل يكون دا حصل
نزل تحت تاني وقال پخوف مستحيل مستحيل يكون دا حصل
الجرس رن جري عيسي