رواية صغيرة في قلب الصعيد بقلم دعاء احمد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
البورمبه بتاعك ده
نور بس ياض أنت عايز تتضرب تاني يعني
سيف لا يا اختي انا هطلع بره عند العربية احسن
نور اوك وانا جايه وراك
اخرجت نور هاتفها وطلبت رقم يوسف
نور حبيبي عامل أي
يوسف انا بخير يا حبيبتي انا خلاص خارج من المستشفى ومسافة السكه هكون عندك
نور لا مفيش داعي تيجي اصلا سيف عازمني على الغداء بره النهاردة
نور يوسف لو سمحت اعرف أنت بتتكلم ازي
يوسف بلا يوسف بلا زفت
وفجأة ارتفعت أصوات إطلاقا الڼار لتهز أرجاء المكان
يوسف نور في أي ايه الصوت ده
نور مش عارفه انا هخرج اشوف في ايه خليك معايا
خرجت نور الي الخارج وجدت اخيها واقف بجوار سيارته وهناك بعض المجرمين القټلى اما هو فكان موليه ظهره ذهبت إليه من خلفه
الټفت إليها وكانت صډمتها اكبر بكثير وجدت ثياب اخيها ملطخة ثم خارت قواه ليقع على الأرض معلن استسلامه للمۏت
صړخت بكل ما اوتت من قوة لا يمكن ان يكون هذا حقيقي
جست على ركبتها امامه لا تري شئ من كثرة دموعها
نور سيف حبيبي انت كويس صح خليك قوي انا هكلم الإسعاف حالا
نور بطل عبط أنت الي هتاخد حقك بايدك هتقوم علشاني وعلشان سارة كمان أوعدك اني اشتغل معاك في المخابرات وكمان هسيب يوسف هو اصلان دمه تقيل بس بلاش انت يا سيف خليك قوي علشان خاطري انا محتاجك جنبي
نور حاضر أوعدك بس بلاش كلام علشان متتعبش
سيف خلي بالك من سارة وقولي لها اني حبيتها اوي كان نفسى اكمل معها بس امر ربنا نفذ خلي ماما تسامحني يا نور هي وبابا
نور من بين دموعها أرجوك يا سيف متتكلمش أرجوك
نظرت إليه وجدته ساكن بين يديها لقد سلم روحه الي خالقها وترك خلفه من يبكي دماء على فراقه فقد كان اخيها وابيها ومعلمها تركها وحيدة تعاني من الم الفراق
نور سيف رد عليا متسبنيش يا سيف انا مليش غيرك علشان خاطري قوم اڼهارت وهي تصرخ باعلي صوتها على فراق اغلى الناس علي قلبها