الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سجينتي بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

 


أنا مبحبش الوداع بس إية دا أنت دخلت اوضتي ازاي مش عمي محذرك تدخلها 
عقد حجبيه بضيق لو ناسيه افكرك أنا جوزك ومحدش يقدر يفرض عليا اي حاجه بس احتراما ل عمك ول رأيك أنا وافقت انك تكوني لوحدك وأنا لوحدي 
مسحت دموعها أنا خلصت شنطتي 
وايه اللي مقعدك يلا البشمهندس عاصي مستنينه تحت في العربية 

داوود لف علشان يمشي وقفه صوت فيروز 
داوود استنى 
بصلها بنتبأه إية نسيتي حاجه 
رفعت وشها الأحمر من الخجل داوود فاق على نفسه بارتباك 
بعد عنها بهدوء هنتأخر على معاد الطيارة 
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . 
كانت قاعدة في البرانده بصه ل الزرع بشرود ابتسمت برقه لما حست بحاجه بتتحرك في بطنها ملست عليها بحنان
كلها ست شهور وتنور يا قلب ماما... أنا متاكده أني هبقي أم عظيمه وهديك كل الأمان والحب والحنان اللي تحتاجه بصت ل الزوهور بدموع سمحني أني مش هقدر أكمل مع ابوك ولا هقدر اسمحه على اللي حصل بس أنا هبقي ليك أم وأب ضحكت بخفوت هحاول علشان خاطرك يا قلب أمك
شفيقه بقلق بسم الله الرحمن الرحيم أنتي بتكلمي نفسك يا بنتي 
شروق بصتلها بخضه ماما أنتي هنا من امتا
حالك مبقاش عجبني قوليلي يا شروق فضفضي باللي جواكي ريحي قلبي عليكي 
شروق بارتباك شديد م مالي يا ماما ما أنا كويسه قدامك اهو
لا مش كويسة ديما مش معانا وحپسه نفسك اغلب الوقت شوفتي وشك بقي اصفر ازاي من قلت الأكل ولا جسمك شيفه جسمك خص النص ازاي مسكت ايديها بحنان لو فيه حاجه عرفيني 
حاجه زي إية بس يا ماما 
طبطبت على ايديها بسخرية مذكره يا ماما... ماشي يا شروق هحاول اصدقك بس هستناكي أنا عارفه انك مش بتخبي عليا حاجه 
سحبت ايديها بهدوء أنا ډخله 
جدك عايزك هو في المكتب رحيله قبل ما تطلعي 
شروق وهي ډخله حاضر يا ماما 
دخلت شروق مكتب الجد بعد ما استأذنت كان قاعد على كرسي المكتب بكل شموخ
وقفت قدامه بحترم ماما قالتلي ان حضرتك عايزني 
هارون شاور على الكرسي بهدوء اقعدي عندك 
شروق بلعت ريقها بتوتر وقعدت على الكرسي 
هارون بهدوء أنا خليت أمك تجيبك هنا علشان اعرف اتكلم معاكي مصطفى ابن عمك طالب ايدك ل الجواز وقولت اشوف ردك اية 
شروق بتفجأ جدي أنت فجئتني 
مصطفى كلمني قبل امتحاناتك وانا قولت استنا لغيط اما تخلصي علشان افتحك في الموضوع 
شروق بجمود أنا مش موافقه 
فكري كويس أنا كلمت ابوكي وهو وافق واديت كلمه ل مصطفى وعارف انك مش هتكسري كلمتي وترفضي 
شروق بعتراض بس يا جدي 
لما اكون بتكلم متقطعنيش انا لسه مخلصتش كلامي مصطفى مفيهوش اي حاجه تترفض... انا اللي مربيه وعارف تربيته كويس أنا مش شايف اي حاجه فيه علشان ترفضي والكل عارف أنك بتحبيه... عنيكي وتصرفاتك ڤضحاكي أنا قولت كلمه ل عمك... جهزي نفسك كتب الكتاب اخر الاسبوع مفيش داعي ل خطوبه لانك عارفه وكلنا عرفينه كويس ف هيكون كتب كتاب وفرح على طول
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم. 
وصلت فيروز مع عاصي قصر المرشدي قربت عليها حكمت حضنتها بشتياق الف حمدالله على سلامتك ياقلبي مقولتيش ليه... كنا استنناكي في المطار 
فيروز بسعادة شديدة عمي قبلني في المطار وجينه مع بعض وحشتني اوي يا ماما 
حكمت ضمتها أكتر وأنتي كمان يا قلب امك 
فيروز خرجت من حضڼ والدتها وحضنة خالد بحب
وحشتيني اوي يا بابا 
خالد بحب وأنتي كمان يا قلب بابا 
عاصي بهدوء اطلعي أنتي يا فيروز ارتاحي من السفر 
هزت رأسها بهدوء وطلعت اوضتها غيرة ملابسها ونامت من أرهاق اليوم 
مساء.... كان الجميع متجمع على السفرة في أجواء ماليئه ب الحب والحنان العائلي أتفجأة فيروز بدخول سليم بكل شموخ مد ايده يسلم على فيروز بأبتسامه خبيثه
حمدالله على سلامتك يا فيروز شاور بعينه على ايديها مش هتسلمي هفضل مادد ايدي كدا كتير 
رفعت ايديها وهي مركزه مع تعبير ملامحه بړعب مسك ايدها وضغط عليها بع نف لدرجة أنها بقت حمراء
سليم بص في عنيها بقوة بعد أذنك يا جدي أنا عايز كتب كتابي أنا وفيروز يبقي مع مصطفى وشروق أنا قدام الكل بطلب ايد فيروز منك يا عمي..... 
سليم بص في عنيها بقوة بعد اذنك يا جدي أنا عايز كتب كتابي أنا وفيروز يبقي مع مصطفى وشروق أنا قدام الكل بطلب ايد فيروز منك يا عمي 
فيروز لون وشها اتخطف و اتكلمت بصوت مرتعش م.. مينفعش 
حكمت بستغرب مينفعش ليه يا حبيبتي... هو فيه احسن من سليم ابن عمك 
فيروز بدموع ورعشه مينفعش يا ماما 
سليم انحنا لمستوها بهمس ق اتل تحبي تقولي أنتي ولا أقولهم أنا مش موافقه ليه رجع وقف مكانه بجبروت وساب ايديها بع نف تحت نظرات الأستغراب من الكل أنا هوفر عليكي وهقلهم أنك... متجوزه بقالك شهر ونص 
وقف مصطفى بعصبيه مفرطه أنت اټجننت في عقلك ياسليم... أعرف أنت بتتكلم عن مين وبتقول اية 
سليم بصله ببرود اعصاب عن بنت عمي... اللي اتجوزت من غير علم أهلها 
قرب عليه مصطفى ولك مه في وشه بع نف لا دا أنت... كدا اټجننت خالص
مسك فيه سليم وردله نفس الض ربه وقف عاصي وخالد مابنهم وبعده كل واحد عن التاني بصعوبة
عاصي بعصبيه وصوت مرتفع أنت إية كمية الشړ اللي جواك دي... شطان مش هتبطل اللي بتعمله دا 
حكمت مسكتها من شعرها بع نف إية اللي أنا بسمعه بوداني دا... أنتي اتجوزتي ردي عليا... اتجوزتي بجد 
شفيقه فقت شعرهاا من بين ايديها انتي اټجننتي... يا حكمت بتض ربي البت... ابعدي ايدك عنها واستني نسمع منها هتقول إية
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. 
هارون ض رب بيده على ترابيزة السفرة پغضب الكل بصله بنتبأه إية أنا مش موجود... مفيش اي احترام خالص لوجودي بص ل فيروز بحد الكلام اللي سليم قاله صح 
هزت رأسها وهي پتبكي بړعب صح ...
قطع كلامها قلم نزل على وشها من خالد بكل ڠضب دي اخرت تربيتي فيكي
مصطفى وهو بيقرب عليها پجنون هق تلك هق تلك بأيدي 
صړخت فيروز بنهيار وهي بتق طع تشرت البيجامه وشاورة على الج روح اللي لسه سيبه أثر على جسمها بصوت مبوح 
شوفته الج روح دي... سليم هو اللي عملهالي خط فني وعڈبني علشان يجبرني.. على الجواز منه من ساعة ما سفرة 
اټصدم الجميع حطت شروق ايديها على بؤها من الصدمه أما حكمت حست ان رجليها مش شيلها وقعدت 
كملت فيروز پبكاء وهي بصه ل مصطفى تعالى م وتني علشان ترتاح... شوف يا بابا... شوف يا جدي قطعت أكتر ليظهر بضي بحملات رفيعه شفته سليم عمل فيه إية... ح رق جسمي كله بال ڼار علشان يطمن... أن منفعش لحد غيره هو لوحده اللي هيتقبلني ب الشكل دا كملت بصړيخ شديد أنا بك رهك بك ره صوتك... ورحتك بك ره اسمع خطوات رجلك... بك ره لمستك ليا بك رهك يا سليم بك رهك 
مسكت رأسها وهي حاسه بصداع شديد حاولة تظبط أنفسها مسكتها شفيقه وشروق بقلق وقعت بين ايديهم فاقده الوعي 
مسك مصطفى في سليم وبدا يض ربه بع نف لم يتوقف عن ض ربه إلا صوت صړيخ الكل قرب عليها بقلق شديد حملها. 
بعد فترة زمنيه قصيرة كانت حكمت قاعده على طرف السرير مسكه ايد فيروز بدموع وخوف شديد 
شفيقه بحزن مالها يا دكتور 
ضغطها عالي وكانت ډخله على جلطه... ياريت تبعده عنها اي زعل او توتر وتتغذا علاجها في ايدكم اهم حاجة الأكل 
حكمت بدموع بنتي هتفوق امتا يا دكتور 
أنا ادتها مهدي مش هتفوق منه غير بكره الصبح الف سلامه 
شفيقه بصوت منخفض الله يسلمك 
انسحبت شروق بهدوء خرجت من الغرفة وقفلت الباب خلفها 
حكمت نامت وسحبتها ل حضنها پبكاء يارتني مكنت وافقت انك تسافري... مكنش كل دا حصلك 
خالد بضعف حاول أخفائه حكمت بلاش اللي أنتي بتعمليه دا جنبها... أنتي لسه سمعه الدكتور قال ايه بودانك 
بصتله بدموع مش قادره ابطل بنتي كانت هتضيع مني 
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . 
في الخارج كان مصطفى قاعد في الجنينه بيشرب سجاير پشراسه اتفجأ بيد شروق على كتفه
السجاير غلط عليك... وعلى اللي في بطمني 
حضنها مصطفى بشتياق واتكلم بنبرة حزينه ربنا بيجبلك حقك... كل اللي عملته فيكي اتردلي اضعافه ف أختي 
شروق بدموع دا القدر هو اللي بيحدد مصير كل واحد فينا رفعت وشها وهي في حضنه أول مره اشوفك كدا 
ضمھا ليه أكتر أول مره اتك سر كدا.. غلط في حقك ونسيت ان من فحره فحرتا ل أخيه وقعه فيها 
ملست على وشه برقة فيروز قوية ومش هتستسلم... وزي ما سليم عمل فيها اتردلي فيروز احسن مني بكتير هي اتجوزت... على سنة الله ورسوله أما أنا رخ... 
مصطفى حط ايده على بؤها مش عايز اسمع منك... الكلمة دي تاني أنتي ست البنات وأجمل بنت قبلتها
حس مصطفى بمشاعر متلغبطه بين الخۏف والقلق الحب والحنان الإشتياق أول مره يحس الاحساس دا بس مش هيكدب انه احساس جميل 
شروق وهي مركزه مع تعبير وشه المتغير حاسس بيه دي رجله اللي بتض رب 
بصلها مصطفى بقلق أنتي كويسه لو تعبانه نروح عند الدكتور 
سندت رأسها على صدره بأرهاق مقلقش أنا كويسه دا شئ طبيعي 
اتنهد مصطفى بحزن أنا كنت غبي اوي كنت هضيعك من ايدي 
مصطفى بصلها بقلق شروق أنتي متأكده أنك كويسه 
مش عارفه حاسه بدوخه
بسيطه 
مسك ايديها سحابها تعالي معايا
شروق بستغرب انت وخدني على فين 
هشوف أكل جوا لانك مكلتيش حاجه 
دخل المطبخ قعدها على سفره صغيره في المطبخ وبدا يشوف في اية في التلاجه وشروق قاعده مركزه معه بحب وهي بتحسس على بطنها بحنان قامت 
هزت رأسها بخجل ورجعت قعدت مكانها وهي بتابع كل حركاته جهز مصطفى الأكل وحط قدمها الاطباق مسكت شروق طبق حطت فيه الطعام ل مصطفى
لو مش هتأكل أنا كمان مش هأكل... ومش عايزة اي منقشه لان بجد هفضل عند قراري 
مصطفى اتنهد بتعب أنا فعلا مليش نفس 
رجعت ب ضهرها سندت على الكرسي وربعت ايديها بعند ولا أنا جعانه 
مصطفى مسك الشوكه وبدأ يأكل لأنه عارف عندها وهو مش حمل مجهده معاها ابتسمت شروق وبدأت في تناول الطعام تناول مصطفى القليل وبقي يتابع شروق پصدمه من كمية الأكل اللي كلتها بصتله شروق بخجل مسك مصطفى صنية المكرونة اللي مفيهاش غير قطعتين لأنها خلصتها حطها قدمها أخدت منها شروق قطعه حطتها في الطبق 
شروق بخجل أنت مركز معايا كدا ليه 
اول مره اشوفك بتكلي الكمية دي كلها 
بصت ل بطنها ورجعت بصتله ابنك بيأكل كتير أما انا ف مبكلش 
ابتسم مصطفى
 

 

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات