رواية المخادعة والمغرور(كاملة جميع فصول الرواية)بقلم مونى وميرو
شهقاتها التي دوت بالمكان انتفض على اثرها اخاها
فى ايه يا سارة
سارة ظلمتها ظلمتها جمال اعمل ايه
ينظر لها بعدم فهم من حديثها وبنظرة شك
هى مين من وقت ما ډخلتي وانتي مش عجباني وكنتي فين اصلا اختفتي فجأة ورجعتي بالشكل دا!
سارة پبكاء روت لكل ما حدث من لحظة تركها للمطعم حتى لحظتهم تلك
جمال بحدة معقولة يا سارة اللي عملتيه دا أنا معاكي الوضع صعب لكن ميدكيش الحق انك تهنيها وتشككي فيها بالطريقة المهينه دى مفكرتيش لثانيه وسألتي جلال في الاول! وحاجه تانية ليه اتهمتيها هي واكتفتي بعتاب جلال مع ان جلال اللي يخصك دا اخوكي!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
جمال قومي معايا لازم تروحي تعتزري ليها ولجلال واعملي حسابك على اللي هتسمعيه منه لان بصراحه هيكون عنده حق
لاء مش هروح لاي مكان ابيه جلال غلطان بالي عمله وهوملوش حق يزعل هو يقبل اللي حصل لملوك بسببه يحصل معايا! طب مفكرش في كلام الناس وشكله قدمنا ومكانته! ولا شكل ملوك اللي مفروض يعتزر هو مش انا
اديك قلتي بنفسك جلال اللي غلطان مش ملوك وانت غلطي في ملوك مش في جلال ومن حقها عليك مدام عرفتي الحقيقة تعتزري منها وحالا واظن هي تستاهل دا اللي عملته معانا مش قليل يكفي الوقت عدا نص الليل والمطعم شغال وفي حجز لشهر قدام غير انها ما أخدتش مليم وبنفس الوقت دى بقت مرات اخونا اللي ياما ضحي عشانا مهما اختلفنا معه بس حقة مننكرهوش
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تعالي بس متخفيش ملوك طيبه هتسمحك بالنسبة لجلال نستغل وجود ملوك وربنا يستر
أومت برأسها ووقفت تخطوا مع شقيقها واتجهوا لسيارته وصعدوا متوجهين لمنزل ملوك بعد قليل ترجلوا من السيارة
اللهم نصرا لأهل غزة يتعجب منه اهل السموات والارض
وبمجرد خروجه اخرج هاتفه
ايوه يا جلال يبنى
اه قولتلهم
ايوه يابنى متقلقش عرفوا انها مراتك
ايوه سارة جات وسمعت هى صحيح شكلها كان مش مظبوط بس بعد ماسمعت زى مايكون لونها اتخطف ومردتش ألفت نظر جمال واسالها بس هو حصل ايه
أغلق معه يصعد للسيارة متذكرا ماتفهم جلال له منذ قليل
الو عم اسماعيل
ايوه يابنى اجيلك
لا انا عايزك تروح لاخواتى جمال وسارة وتعرفهم انى اتجوزت ملوك
هما لسه ميعرفوش!!
عم اسماعيل اعمل ال قولتلك عليه والأهم من ده كله متعرفهمش انى انا ال بعتك مفهوم
مفهوم يابنى
عاد من شروده مبتعده بها عائدا إلى منزله بعدما أخبره بالذهاب وعدم حاجته له اليوم متحدثا لنفسه وكان الاخر يسمعه انا عملت زى ما قولت بس ده ميمنعش انى انصحهم لأجل خاطرك وخاطرهم ربنا يهديك يا جلال يابنى ملوك جاتلك فرصة من الدنيا مضيعهاش
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بخطوات بطيئة توجه نحو باب غرفة النوم يسترق السمع ليجدها كفت عن البكاء بالحقيقة لا يستمع الى
صوتها من الأساس ليخمن خلودها الى النوم فقلد كان اليوم متعب بحق والخاتمة كانت درامية بشكل كارثى وعلى استذكاره ما حدث دق قلبه مرة اخرى متذكرا تلك الهيئة الكارثية له كرجل لم يتخيلها هكذا! اين
كانت تخفى تلك الملامح الانثوية والتضاريس الملهكة!
هى كانت مخبية ده كله ازاى
هز راسه يفيق حاله بعدما اخذت افكاره بالانحراف متمتا بهمس انا ايه ال بيحصلى
وضع يده على المقبض مستعدا للدخول يارب تكون لبست
على صوت رنات هاتفه ليعود ادراجه الى المكتب يحادثة ليطلق تنهيدة عالية براحه بعد اغلاقه الهاتف ووقف من جلسته محدث نفسه
اخواتك وبعت ليهم عم اسماعيل
وحلتها هتعمل ايه في باقي الناس اللي شافتك النهاردة وأكيد الخبراتنشر او هيتنشر باي صورة هتعمل ايه وشكلك قدام موظفين شركاتك وهبتك قدمهم وفي الوسط كله ضړب سطح المكتب عدة مرات بيده مفكرتش ياجلال مفكرتش
صمت لثوانى متابعا انى عمرى ماكنت كده هى ال استفزتنى هى ال خلتنى اتصرف من غير ما احسبها هي ايوه هي السبب مش انا هى ال اتحدتنى
خطى بعصبية تجاه باب غرفة النوم الماكثة بها ملوك مكورا يده يجز على انيابه بضيق وضع يده على المقبض بقوة وفتح الباب وقف مكانه متسمرا كانت ملوك متكورة على حالها تكتم صوت شهقاتها وبكائها بالوساده تنهد بحيرة حاول الحديث ليصمت مرة أخري مع شهقاتها القوية ظل دقائق مكانه يحس حاله على الخروج لائما نفسه
كيف حملها هىى نتيجه خطأه هو! ما الذنب الذى اقترفته بحقه هى تصرفت بنفس الطريقة التى اتبعها هو ببداياته حتى يثبت قدمه بعالم الاعمال هو من اخطأ وهى من ستعانى والأدهى كان يرغب بمعقاقبتها ايضا!!
ساقته قدماه وخطى تجاه التخت سحب نفس عميق وجلس بالقرب منها زفر انفاسه وبصوت جاهد في خروجه هادئ
ملوك اي كلام هقولة دلوقتي مش هيكون ليه معني بس انا بعتزرلك على كلام سارة ومتخفيش من اي شئ انا بعت عم اسماعيل فهمها هي وجمال وعرفهم بجوزنا ملوك ياريت تفهمي اني مقصدتش ان كل دا يحصل ولا عمري فكرت اني استغل بنت انا نفسي معرفش عملت معاكي ليه كدا ليه صممت على الجواز مع ان في مليون طريقة كنت نهيت الموضوع ولغيت العقد ملوك صدقني انا سكت وقت سارة ما اتكلمت مش خوف على شكلي قدمها ولا قصدت معني الكلام اللي فهمتيه لما مشيت انا كنت مشغول بفكرة لو حد تاني شفنا مع بعض بالشكل دا وضعنا هيكون ايه وخصوصا انتي
صدقني انا مستغرب نفسي ومستغرب تفكيري ومستغرب اني قاعد كدا بكلمك وبعتزر عن خطأ عملته وانا طول عمري معتزرتش لاي شخص مهما كان درجة قربته ممكن بحكم شغلى واني عشت بشكل عملي
ابتعد بناظره عنها شاردا بالفراغ متابعا تعرفي من عشرين سنه عمري ما اتاخرت يوم على شغلي حتى وانا تعبان تعرفى انى اصلا محتار ليه النهاردة مرحتش ولغيت كل مواعيدي
حاولت في البدايه و اتحججت واقول هخرج ازاي والناس الموجوده دى هتقول ايه عليا! بس مع الوقت لقيت اني خاېف اسيبك وحدك حسيت بانك مسئولة مني مقدرتش امشي وبنفس الوقت ثقتك وكلامك واسلوبك في اقناع العملاء بالحملة خلاني واقف مبهور بيك وعدى الوقت من غير ما اشعر ابتسم وهو يعاود النظر لها
طيب مخطرش على بالك عم اسماعيل عرف عنوان بيتك ازاي!
اعتدلت بجلستها ونظرت له بعد ان خفت شهقاتها وبكائها من حديثه لها تستجديه بنظرتها يكمل
نظر جلال داخل عينيها يتأمل لونها بعيدا عن تلك النظارات السميكه التى تخفي جمالها
فكرة اليوم اللي جتي تعرضي عليا الحملة الأعلانية وانا رفضت
هزت رأسها بالايجاب
بعد ما خرجتي من المكتب راجعت كلامك معايا
دون وعى منه اعاد تلك الخصلة الاصقة على وجنتها خلف أذنها متابعا
وقتها افكارك بهرتني ومش بس كده
نظرت له باعين عطشة للمزيد من تلك الكلمات التى حرمت على أذنها تلك النبرة الدافئة بصوته البعيده عن الاستهزاء التمنر التقليل تلك النبرة التى افتقدتها منذ ان